( 5 )

( عيونه , آمر , سم .. لبيه )
عندما يناديك أحدهم .. استخدم تلك أو غيرها ::
هي كلماتٌ جميلة .. تجعل المستمع يشعر بمشاعر لذيذة -
وهي كفيلة بأن تزيل بعضاً من الرسمية التي تنهال على علاقاتنا عند البداية ..
للكبير والصغير , للصديق والغريب ..
جرب أن تكون تلك َ هي إجاباتك على من يناديك ,
والأعظم من ذلك .. حينما يناديك أحد والديك ..

( 6 )

جميل أن نعبر عن " حبنا " للآخرين ..
من خلال إهدائهم ..
ولم أجد أكثر من تلك العطور ,
في أن تكون هي الهدية -
لما للعطور من قدرة على تغيير المشاعر !
ولما لها من تأثير على النفس ..

جربوا ذلك ..
واجعلوا من العطور هدايا لـ " من سكن قلوبكم "

( 7 )

مع معمعة مشاغل الدنيا ..
وأمور الدراسة , وأمورك الشخصية ..
وأمور أصحابك .. وجميع الأمور التي لك َ فيها صلة ..
يصيبنا في كثير من الأحيان .. هم وإحباط !
؛ لضغط العمل , أو ربما لعدم تقبلك لنتائج عملك التي قمت بها ..
لذلك .. قم بأخذ فترة راحة ونقاهة ..
واترك عنك َ ما يصلك بتلك الأشغال ..
كالنت والجوال وغيرها ..
تلك الفترة .. كفيلة بأن تجعلك َ تعيد حساباتك ..
وأن تعيد نشاطك وتستعيد حماسك ..

( 8 )

في يومنا .. نشاهد الكثير من أولئك -
الذي تركوا أهلهم وتركوا وطنهم ؛ ليحصلوا على لقمة العيش ..
ما أجملها من مشاعر , حينما تسأله عن أخباره ..
تسأله عن أخبار أهله هنالك ..
تسأل عن حاله ..
لربما كان غير مسلماً , فيدخل الإسلام بفضل من الله ثم بفضل منك وحسن َ تعاملك معه ..
لنكن أكثر رحمة ورأفة بهم ..
قابله بإحسان , سيقابلك بالمثل ,

( 9 )

كُن لمّاحاً ..
" ما أحلاك اليوم .. كأنك عريس " !
" رائحتك جميلة .. أين اشتريت هذا العطر ؟
لم يصبح بهذا الهندام .. إلا لأجلك أنت ..
من الرائع أن نردّ له بكلمة .. تضفي إليه مزيداً من الثقة .. "
وفي المرات القادمة .. يضع نصب عينيه " أنت " ~
ويصبح كلامك ورأيك هاماً بالنسبة إليه -
لننظر للأشياء الجميلة ونثني عليها ..
جرّبوا ذلك .. فستنعمون بقبول لديهم ..

( 11 )

الطفل وإن لم يتخطّ حاجز الـ خمس سنوات ..
فهو مرآة لأفعالك !
إن أنت فعلت , فهو يفعل مثلما تفعل ..
جرب أن تشرب َ كأس ماء أمامه , وقل في النهاية : الحمد لله ..
واعطه ماءً ليشرب , سيفعل مثلما فعلت ..
كما هي الأشياء الإيجابية , بالمثل الأشياء السلبية ..
يقلدك مهما كان الفعل ..
جميل أن نبني لديهم أفعالاً سيصعب عليها التمرس حينما يكبر ..