المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #346  
قديم 05/04/2011, 04:12 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أميـــر الليل
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/06/2010
المكان: سَبت العلايةة ♥
مشاركات: 19,382
الفرار الى الامام

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهم بك التوفيق وعليك التوكل وبك البلاغ

{فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }الذاريات50
قال الإمام الحافظ المفسر أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي رحمة الله
{ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ } أي: الجئوا إليه، واعتمدوا في أموركم عليه، { إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ }
قال الآمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني رحمة الله في سننه كتاب الزهد باب ذكر التوبة
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ
قال الحافظ السندي أثابه الله في شرحه على السنن
قوله ( التائب من الذنب ) إطلاق الذنب يشمل الذنوب كلها فيدل الحديث على أن التوبة مقبولة من أي ذنب كان وظاهر الحديث يدل على أن التوبة إذا صحت بشرائطها فهي مقبولة ( كمن لا ذنب له ) ظاهره أن الذنب يرفع من صحائف أعماله ويحتمل أن المراد التشبيه في عدم العقاب فقط والله أعلم بالصواب ثم الحديث ذكره صاحب الزوائد في زوائده وقال إسناده صحيح رجاله ثقات ثم ضرب على ما قال وأبقى الحديث على الحال وفي المقاصد الحسنة رواه ابن ماجه والطبراني في الكبير والبيهقي في الشعب من طريق أبي عبيد بن عبد الله بن مسعود عن أبيه رفعه ورجاله ثقات بل حسنه شيخنا
وحسنة الشيخ محمد بن ناصر الدين الالباني رحمة الله في تحقيق السنن
اضافة رد مع اقتباس
  #347  
قديم 05/04/2011, 04:13 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أميـــر الليل
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/06/2010
المكان: سَبت العلايةة ♥
مشاركات: 19,382
خضرة حلوة

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهم بك التوفيق وعليك التوكل وبك البلاغ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا ومولانا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
روى الأمام الحافظ الفقيه المحدث جبل الحفاظ محمد بن إسماعيل البخاري رحمة الله في صحيحة في كتاب الرقاق من صحيحة قال باب ما يحذر من زهرة الدنيا

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَكْثَرَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ مَا يُخْرِجُ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ بَرَكَاتِ الأرض قِيلَ وَمَا بَرَكَاتُ الأرض قَالَ زَهْرَةُ الدُّنْيَا فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ هَلْ يَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ فَصَمَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ يُنْزَلُ عَلَيْهِ ثُمَّ جَعَلَ يَمْسَحُ عَنْ جَبِينِهِ فَقَالَ أَيْنَ السَّائِلُ قَالَ أَنَا قَالَ أَبُو سَعِيدٍ لَقَدْ حَمِدْنَاهُ حِينَ طَلَعَ ذَلِكَ قَالَ لا يَأْتِي الْخَيْرُ إِلَّا بِالْخَيْرِ إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ وَإِنَّ كُلَّ مَا أَنْبَتَ الرَّبِيعُ يَقْتُلُ حَبَطًا أَوْ يُلِمُّ إِلا آكِلَةَ الْخَضِرَةِ أَكَلَتْ حَتَّى إِذَا امْتَدَّتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتْ الشَّمْسَ فَاجْتَرَّتْ وَثَلَطَتْ وَبَالَتْ ثُمَّ عَادَتْ فَأَكَلَتْ وَإِنَّ هَذَا الْمَالَ حُلْوَةٌ مَنْ أَخَذَهُ بِحَقِّهِ وَوَضَعَهُ فِي حَقِّهِ فَنِعْمَ الْمَعُونَةُ هُوَ وَمَنْ أَخَذَهُ بِغَيْرِ حَقِّهِ كَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ ولا يَشْبَعُ

قال الأمام الحافظ المحدث الفقيه بقية الحفاظ أبو الفضل أحمد على بن حجر العسقلاني الشافعي رحمه الله في شرحه على البخاري
حديث أبي سعيد . قوله ( إسماعيل ) هو ابن أبي أويس , وقد وافقه في رواية هذا الحديث عن مالك بتمامه ابن وهب وإسحاق بن محمد وأبو قرة , ورواه معن بن عيسى والوليد بن مسلم عن مالك مختصرا منهما طرفا , وليس هو في الموطأ قاله الدارقطني في " الغرائب " . قوله ( عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أكثر ما أخاف عليكم ) في رواية هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار الماضية في كتاب الزكاة في أوله " إنه سمع أبا سعيد الخدري يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس ذات يوم على المنبر وجلسنا حوله فقال : إن مما أخاف عليكم من بعدي ما يفتح عليكم " وفي رواية السرخسي " إني مما أخاف " وما في قوله ما يفتح في موضع نصب لأنها اسم أن , و " مما " في قوله " إن مما " في موضع رفع لأنها الخبر . قوله ( زهرة الدنيا ) زاد هلال " وزينتها " وهو عطف تفسير , وزهرة الدنيا بفتح الزاي وسكون الهاء . وقد قرئ في الشاذ عن الحسن وغيره بفتح الهاء فقيل هما بمعنى مثل جهرة وجهرة , وقيل بالتحريك جمع زاهر كفاجر وفجرة , والمراد بالزهرة الزينة والبهجة كما في الحديث , والزهرة مأخوذة من زهرة الشجر وهو نورها بفتح النون , والمراد ما فيها من أنواع المتاع والعين والثياب والزروع وغيرها مما يفتخر الناس بحسنه مع قلة البقاء . قوله ( فقال رجل ) لم أقف على اسمه . قوله ( هل يأتي ) في رواية هلال " أو يأتي " وهي بفتح الواو والهمزة للاستفهام والواو عاطفة على شيء مقدر أي تصير النعمة عقوبة ؟ لأن زهرة الدنيا نعمة من الله فهل تعود هذه النعمة نقمة ؟ وهو استفهام استرشاد لا إنكار , والباء في قوله " بالشر " صلة ليأتي , أى هل يستجلب الخير الشر ؟ . قوله ( ظننت ) في رواية الكشميهني " ظننا " وفي رواية هلال " فرئينا " بضم الراء وكسر الهمزة وفي رواية الكشميهني " فأرينا " بضم الهمزة . قوله ( ينزل عليه ) أي الوحي , وكأنهم فهموا ذلك بالقرينة من الكيفية التي جرت عادته بها عندما يوحى إليه . قوله ( ثم جعل يمسح عن جبينه ) في رواية الدارقطني " العرق " وفي رواية هلال " فيمسح عنه الرحضاء " بضم الراء وفتح المهملة ثم المعجمة والمد هو " العرق " وقيل الكثير , وقيل عرق الحمى , وأصل الرخص بفتح ثم سكون الغسيل , ولهذا فسره الخطابي أنه عرق يرخص الجلد لكثرته . قوله ( قال أبو سعيد لقد حمدناه حين طلع لذلك ) في رواية المستملي " حين طلع ذلك " وفي رواية هلال " وكأنه حمده " . والحاصل أنهم لاموه أولا حيث رأوا سكوت النبي صلى الله عليه وسلم فظنوا أنه أغضبه , ثم حمدوه آخرا لما رأوا مسألته سببا لاستفادة ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم . وأما قوله " وكأنه حمده " فأخذوه من قرينة الحال . قوله ( لا يأتي الخير إلا بالخير ) زاد في رواية الدارقطني تكرار ذلك ثلاث مرات , وفي رواية هلال " إنه لا يأتي الخير بالشر " ويؤخذ منه أن الرزق ولو كثر فهو من جملة الخير , إنما يعرض له الشر بعارض البخل به عمن يستحقه والإسراف في إنفاقه فيما لم يشرع , وأن كل شيء قضى الله أن يكون خيرا فلا يكون شرا وبالعكس , ولكن يخشى على من رزق الخير أن يعرض له في تصرفه فيه ما يجلب له الشر . ووقع في مرسل سعيد المقبري عند سعيد بن منصور " أو خير هو ؟ ثلاث مرات " وهو استفهام إنكار , أي أن المال ليس خيرا حقيقيا وإن سمي خيرا لأن الخير الحقيقي هو ما يعرض له من الإنفاق في الحق , كما أن الشر الحقيقي فيه ما يعرض له من الإمساك عن الحق والإخراج في الباطل , وما ذكر في الحديث بعد ذلك من قوله " إن هذا المال خضرة حلوة " كضرب المثل بهذه الجملة . قوله ( إن هذا المال ) في رواية الدارقطني " ولكن هذا المال إلخ " ومعناه أن صورة الدنيا حسنة مونقة , والعرب تسمى كل شيء مشرق ناضر أخضر , وقال ابن الأنباري : قوله " المال خضرة حلوة " ليس هو صفة المال وإنما هو للتشبيه . كأنه قال : المال كالبقلة الخضراء الحلوة , أو التاء في قوله خضرة وحلوة باعتبار ما يشتمل عليه المال من زهرة الدنيا , أو على معنى فائدة المال أي أن الحياة به أو العيشة , أو أن المراد بالمال هنا الدنيا لأنه من زينتها , قال الله تعالى ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) وقد وقع في حديث أبي سعيد أيضا المخرج في السنن " الدنيا خضرة حلوة " فيتوافق الحديثان , ويحتمل أن تكون التاء فيهما للمبالغة . قوله ( وإن كل ما أنبت الربيع ) أي الجدول , وإسناد الإثبات إليه مجازي والمنبت في الحقيقة هو الله تعالى , وفي رواية هلال " وأن مما ينبت " ومما في قوله مما ينبت للتكثير وليست من للتبعيض لتوافق رواية " كل ما أنبت " وهذا الكلام كله وقع كالمثل للدنيا , وقد وقع التصريح بذلك في مرسل سعيد المقبري . قوله ( يقتل حبطا أو يلم ) أما حبطا فبفتح المهملة والموحدة والطاء مهملة أيضا , والحبط انتفاخ البطن من كثرة الأكل يقال حبطت الدابة تحبط حبطا إذا أصابت مرعى طيبا فأمعنت في الأكل حتى تنتفخ فتموت , وروي بالخاء المعجمة من التخبط وهو الاضطراب والأول المعتمد , وقوله " يلم " بضم أوله أي يقرب من الهلاك . قوله ( إلا ) بالتشديد على الاستثناء , وروي بفتح الهمزة وتحفيف اللام للاستفتاح . قوله ( آكلة ) بالمد وكسر الكاف , " الخضر " بفتح الخاء وكسر الضاد المعجمتين للأكثر وهو ضرب من الكلأ يعجب الماشية وواحدة خضرة وفي رواية الكشميهني بضم الخاء وسكون الضاد وزيادة الهاء في آخره , وفي رواية السرخسي " الخضراء " بفتح أوله وسكون ثانيه وبالمد , ولغيرهم بضم أوله وفتح ثانيه جمع خضرة . قوله ( امتلأت خاصرتاها ) تثنية خاصرة بخاء معجمة وصاد مهملة وهما جانبا البطن من الحيوان , وفي رواية الكشميهني " خاصرتها " بالإفراد . قوله ( أتت ) بمثناة أي جاءت وفي رواية هلال " استقبلت " . قوله ( اجترت ) بالجيم أي استرفعت ما أدخلته في كرشها من العلف فأعادت مضغه . قوله ( وثلطت ) بمثلثة ولام مفتوحتين ثم طاء مهملة وضبطها ابن التين بكسر اللام أي ألقت ما في بطنها رقيقا , زاد الدارقطني " ثم عادت فأكلت " والمعنى أنها إذا شبعت فثقل عليها ما أكلت تحيلت في دفعه بأن تجتر فيزداد نعومة , ثم تستقبل الشمس فتحمي بها فيسهل خروجه ; فإذا خرج زال الانتفاخ فسلمت , وهذا بخلاف من لم تتمكن من ذلك فإن الانتفاخ يقتلها سريعا , قال الأزهري : هذا الحديث إذا فرق لم يكد يظهر معناه , وفيه مثلان أحدهما للمفرط في جميع الدنيا المانع من إخراجها في وجهها وهو ما تقدم أي الذي يقتل حبطا . والثاني المقتصد في جمعها وفي الانتفاع بها وهو آكلة الخضر فإن الخضر ليس من أحرار البقول التي ينبتها الربيع ولكنها الحبة والحبة ما فوق البقل ودون الشجر التي ترعاها المواشي بعد هيج البقول , فضرب آكلة الخضر من المواشي مثلا لمن يقتصد في أخذ الدنيا وجمعها ولا يحمله الحرص على أخذها بغير حقها ولا منعها من مستحقها , فهو ينجو من وبالها كما نجت آكلة الخضر , وأكثر ما تحبط الماشية إذا انحبس رجيعها في بطنها . وقال الزين بن المنير : آكلة الخضر هي بهيمة الأنعام التي ألف المخاطبون أحوالها في سومها ورعيها وما يعرض لها من البشم وغيره , والخضر والنبات الأخضر وقيل حرار العشب التي تستلذ الماشية أكله فتستكثر منه , وقيل هو ما ينبت بعد إدراك العشب وهياجه فإن الماشية تقتطف منه مثلا شيئا فشيئا ولا يصيبنها منه ألم , وهذا الأخير فيه نظر فإن سياق الحديث يقتضى وجود الحبط للجميع إلا لمن وقعت منه المداومة حتى اندفع عنه ما يضره , وليس المراد أن آكلة الخضر لا يحصل لها من أكله ضرر ألبتة , والمستنى آكلة الخضر بالوصف المذكور لا كل من اتصف بأنه آكلة الخضر , ولعل قائله وقعت له رواية فيها " يقتل أو يلم إلا آكلة الخضر " ولم يذكر ما بعده فشرحه على ظاهر هذا الاختصار . قوله ( فنعم المعونة ) هو في رواية هلال " فنعم صاحب المسلم هو " . قوله ( وإن أخذه بغير حقه ) في رواية هلال " وأنه من يأخذه بغير حقه " . قوله ( كالذي يأكل ولا يشبع ) زاد هلال " ويكون شهيدا عليه يوم القيامة " يحتمل أن يشهد عليه حقيقة بأن ينطقه الله تعالى , ويجوز أن يكون مجازا , والمراد شهادة الملك الموكل به . ويؤخذ من الحديث التمثيل لثلاثة أصناف , لأن الماشية إذا رعت الخضر للتغذية إما أن تقتصر منه على الكفاية , وإما أن تستكثر , الأول الزهاد والثاني إما أن يحتال على إخراج ما لو بقي لضر فإذا أخرجه زال الضر واستمر النفع , وإما أن يهمل ذلك , الأول العاملون في جميع الدنيا بما يجب من إمساك وبذل , والثاني العاملون في ذلك بخلاف ذلك . وقال الطيبي : يؤخذ منه أربعة أصناف : فمن أكل منه أكل مستلذ مفرط منهمك حتى تنتفخ أضلاعه ولا يقلع فيسرع إليه الهلاك , ومن أكل كذلك لكنه أخذ في الاحتيال لدفع الداء بعد أن استحكم فغلبه فأهلكه , ومن أكل كذلك لكنه بادر إلى إزالة ما يضره ويحيل في دفعه حتى انهضم فيسلم , ومن أكل غير مفرط ولا منهمك وإنما اقتصر على ما يسد جوعته ويمسك رمقه , فالأول مثال الكافر والثاني مثال العاصي الغافل عن الإقلاع والتوبة إلا عند فوتها والثالث مثال للمخلط المبادر للتوبة حيث تكون مقبولة والرابع مثال الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة , وبعضها لم يصرح به في الحديث وأخذه منه محتمل , وقوله " فنعم المعونة " كالتذييل للكلام المتقدم , وفيه حذف تقديره إن عمل فيه بالحق . وفيه إشارة إلى عكسه , وهو بئس الرفيق هو لمن عمل فيه بغير الحق , وقوله " كالذي يأكل ولا يشبع " ذكر في مقابلة " فنعم المعونة هو " وقوله " ويكون شهيدا عليه " أي حجة يشهد عليه بحرصه وإسرافه وإنفاقه فيما لا يرضى الله . وقال الزين بن المنير : في هذا الحديث وجوه من التشبيهات بديعة : أولها تشبيه المال ونموه بالنبات وظهوره , ثانيها تشبيه المنهمك في الاكتساب والأسباب بالبهائم المنهمكة في الأعشاب , وثالثها تشبيه الاستكثار منه والادخار له بالشره في الأكل والامتلاء منه , ورابعها تشبيه الخارج من المال مع عظمته في النفوس حتى أدى إلى المبالغة في البخل به بما تطرحه البهيمة من السلح ففيه إشارة بديعة إلى استقذاره شرعا , وخامسها تشبيه المتقاعد عن جمعه وضمه بالشاه إذا استراحت وحطت جانبها مستقبلة عين الشمس فإنها من أحسن حالاتها سكونا وسكينة وفيه إشارة إلى إدراكها لمصالحها , وسادسها تشبيه موت الجامع المانع بموت البهيمة الغافلة عن دفع ما يضرها , وسابعها تشبيه المال بالصاحب الذي لا يؤمن أن ينقلب عدوا , فإن المال من شأنه أن يحرز ويشد وثاقه حبا له وذلك يقتضي منعه من مستحقه فيكون سببا لعقاب مقتنيه , وثامنها تشبيه آخذه بغير حق بالذي يأكل ولا يشبع . وقال الغزالي : مثل المال مثل الحية التي فيها ترياق نافع وسم ناقع , فإن أصابها العارف الذي يحترز عن شرها ويعرف استخراج ترياقها كان نعمة , وإن أصابها الغبي فقد لقي البلاء المهلك . وفي الحديث جلوس الإمام على المنبر عند الموعظة في غير خطبة الجمعة ونحوها . وفيه جلوس الناس حوله والتحذير من المنافسة في الدنيا . وفيه استفهام العالم عما يشكل وطلب الدليل لدفع المعارضة . وفيه تسمية المال خيرا , ويؤيده قوله تعالى ( وإنه لحب الخير لشديد ) وفي قوله تعالى ( إن ترك خيرا ) . وفيه ضرب المثل بالحكمة وإن وقع في اللفظ ذكر ما يستهجن كالبول فإن ذلك يغتفر لما يترتب على ذكره من المعاني اللائقة بالمقام . وفيه أنه صلى الله عليه وسلم كان ينتظر الوحي عند إرادة الجواب عما يسئل عنه , وهذا على ما ظنه الصحابة , ويجوز أن يكون سكوته ليأتي بالعبارة الوجيزة الجامعة المفهمة . وقد عد ابن دريد هذا الحديث وهو قوله " إن مما ينبت الربيع يقتل حبطا أو يلم " من الكلام المفرد الوجيز الذي لم يسبق صلى الله عليه وسلم إلى معناه , وكل من وقع شيء منه في كلامه فإنما أخذه منه . ويستفاد منه ترك العجلة في الجواب إذا كان يحتاج إلى التأمل . وفيه لوم من ظن به تعنت في السؤال وحمد من أجاد فيه , ويؤيد أنه من الوحي قوله يمسح العرق فإنها كانت عادته عند نزول الوحي كما تقدم في بدء الوحي " وإن جبينه ليتفصد عرقا " وفيه تفضيل الغني على الفقير , ولا حجة فيه لأنه يمكن التمسك به لمن لم يرجح أحدهما على الآخر . والعجب أن النووي قال : فيه حجة لمن رجح الغني على الفقير , وكان قبل ذلك شرح قوله " لا يأتي الخير إلا بالخير " على أن المراد أن الخير الحقيقي لا يأتي إلا بالخير , لكن هذه الزهرة ليست خيرا حقيقيا لما فيها من الفتنة والمنافسة والاشتغال عن كمال الإقبال على الآخرة . قلت : فعلى هذا يكون حجة لمن يفضل الفقر على الغنى والتحقيق أن لا حجة فيه لأحد القولين . وفيه الحض على إعطاء المسكين واليتيم وابن السبيل . وفيه أن المكتسب للمال من غير حله لا يبارك له فيه لتشبيهه بالذي يأكل ولا يشبع . وفيه ذم الإسراف وكثرة الأكل والنهم فيه , وأن اكتساب المال من غير حله وكذا إمساكه عن إخراج الحق منه سبب لمحقه فيصير عير مبارك كما قال تعالى ( يمحق الله الربا ويربي الصدقات ) .
اضافة رد مع اقتباس
  #348  
قديم 05/04/2011, 04:13 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أميـــر الليل
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/06/2010
المكان: سَبت العلايةة ♥
مشاركات: 19,382
يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي



بتعليقات
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



* الحديث الرابع والعشرون:

- عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل وهذا الحديث وأشباهه يسمى الحديث القدسي , لأنه يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل قال: ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما ) فبين الله عز وجل في هذا الحديث أنه حرم الظلم على نفسه فلا يظلم أحداً لا بزيادة سيئة ولا بنقص حسنة كما قال تعالى: ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا ) طه 112.

- ( وجعلته بينكم محرماً ) أي جعلت الظلم بينكم محرماً , فيحرم عليكم أن يظلم بعضكم بعضاً , ولهذا قال: ( فلا تظالموا ) والفاء للتفريع على ما سبق.



- ( يا عبادي , كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ) العباد كلهم ضال في العلم وفي العمل إلا من هداه الله عز وجل وإذا كان الأمر كذلك فالواجب طلب الهداية من الله , ولهذا قال: ( فاستهدوني أهدكم ) أي اطلبوا مني أهدكم , والهداية هنا تشمل هداية العلم وهداية التوفيق.

- ( يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم ) , وهذه كالتي قبلها بين سبحانه وتعالى أن العباد كلهم جياع إلا من أطعمه الله ثم يطلب من عباده أن يستطعموه ليطعمهم وذلك لأن الذي يخرج الزرع ويدر الضرع هو سبحانه وتعالى كما قال سبحانه وتعالى: ( أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ* أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ *لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ ) الواقعة 63-64-65 ... ثم المال الذي يحصل به الحرث هو لله عز وجل.



- ( يا عبادي كلكم عار ) أي قد بدت عورته إلا من كساه الله ويسر له الكسوة , ولهذا قال: ( إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم ) اطلبوا مني الكسوة أكسكم , لأن كسوة بني ادم مما أخرجه الله تعالى من الأرض , ولو شاء الله تعالى لم يتيسر ذلك.

- ( يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم ) وهذا كقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ( كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون ) فالناس يخطئون ليلاً ونهاراً أي يرتكبون الخطأ وهو مخالفة أمر الله ورسوله بفعل المحذور أو ترك المأمور , ولكن هذا الخطأ , له دواء - ولله الحمد - وهو قوله: ( فاستغفروني أغفر لكم ) أي اطلبوا مغفرتي أغفر لكم , والمغفرة: ستر الذنب مع التجاوز عنه.



- ( يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي ) لأن الله سبحانه وتعالى غني عن العالمين ولو كفر كل أهل الأرض فلن يضروا الله شيئاً , ولو آمن كل أهل الأرض لن ينفعوا الله شيئاً , لأنه غني بذاته عن جميع مخلوقاته.

- ( يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنكسم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ) لأن طاعة الطائع إنما تنفع الطائع نفسه أما الله عز وجل فلا ينتفع بها لأنه غني عنها , فلو كان الناس كلهم على أتقى قلب رجل واحد ما زاد ذلك ملك الله شيئاً.

- ( يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنكسم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئاً ) وذلك لأن الله غني عنا , فلو كان الناس والجن على أفجر قلب رجل ما نقص ذلك من ملك الله شيئاً.



- ( يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنكسم وجنكم قاموا على صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ) وذلك لكمال جوده وكرمه وسعة ما عنده , فإنه لو أعطى كل إنسان مسألته لم ينقصه شيئاً , وقوله: ( إلا كما ينقص المخيط إذا دخل البحر ) وهذا من باب تأكيد عدم النقص , لأنه من المعلوم أن المخيط إذا دخل في البحر ثم نزع منه فإنه لا ينقص البحر شيئاً لأن البلل الذي لحق هذا المخيط ليس بشيء.

- ( يا عبادي إنما أعمالكم أحصيها لكم ) أي أعدها لكم وتكتب على الإنسان , ( ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) ومع هذا فإنه سبحانه يجزي الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ويجزي السيئة بمثلها أو يعفو ويصفح فيما دون الشرك والله أعلم.



وهذا الحديث العظيم قد شرحه شيخ الإسلام رحمه الله في رسالة جيدة كما شرحه ابن رجب ضمن الأحاديث الأربعين النووية.



* من فوائد هذا الحديث:

- رواية النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه وهو ما يسميه أهل العلم بالحديث القدسي.

- أن الله عز وجل حرم الظلم عل نفسه لكمال عدله جل وعلا , فهو قادر على أن يظلم , قادر على أن يبخس المحسن من حسناته وأن يضيف إلى المسيء أكثر من سيئاته ولكنه لكمال عدله حرم ذلك على نفسه جل وعلا.

- أن الظلم بيننا محرم وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يكون في الدماء والأموال والأعراض قال عليه الصلاة والسلام في يوم مِنى: ( إن دماءكم ، وأموالكم ، وأعراضكم ، بينكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ).



- أن الأصل في الإنسان الضلال والجهل بقوله تعالى: ( وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا ) النحل 78... وقوله في هذا الحديث: ( يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ). والأصل فيه أيضاً الغي والظلم.

- وجوب طلب الهداية من الله لقوله تعالى في الحديث: ( استهدوني أهدكم ).



- أن الإنسان بل كل العباد جائعون مضطرون إلى الطعام إلا من أطعمه الله عز وجل , ويترتب على هذه الفائدة سؤال الإنسان ربه واستغناؤه بسؤال الله عن سؤال عباد الله , ولهذا قال: ( فاستطعموني أطعمكم ).

- أن العباد عراة إلا من كساه الله عز وجل ويسر له الكسوة وسهلها له , ولهذا قال: ( فاستكسوني أكسكم ) أي اطلبوا مني الكسوة أكسيكم , وإنما ذكر الله عز وجل العري بعد ذكر الطعام , لأن الطعام كسوة الداخل واللباس كسوة الظاهر.



- أن بني ادم خطاء يخطئون كثيراً في الليل والنهار , ولكن هذا الخطأ يقابله مغفرة الله عز وجل لكل ذنب , وأن الله يغفر الذنوب جميعاً كما قال تعالى: ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ) الزمر 53 , ويترتب على هذا أن الإنسان يعرف قدر نفسه , فكلما أخطأ استغفر الله عز وجل.

- أن الذنوب مهما كثرت فإن الله تعالى يغفرها إذا استغفر الإنسان ربه , لقوله تعالى في الحديث القدسي: ( وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم ) وقوله: ( يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ) وذلك لأن الله سبحانه وتعالى مستغن عن جميع خلقه , ومن أسمائه العزيز وهو الذي عز أن يناله ضرر , وكذلك هو الغني الحميد فلا حاجة إلى أن يسعى أحد لنفعه ولن يبلغ أحد ضرره لكمال غناه جل وعلا.



- ( يا عبادي , لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئاً ) وذلك لكمال غناه عز وجل فلو كان الناس كلهم من إنس وجن على أتقى قلب رجل فأن ذلك لا يزيد من ملك الله شيئاً ً.

- ( يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنكسم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئاً ) وذلك لكمال غناه فلا تنفعه طاعة الطائعين , ولا تضره معصية العاصين والمقصود من هاتين الجملتين: الحث على طاعة الله عز وجل والبعد عن معصيته.



- ( يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنكسم وجنكم قاموا على صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ) وذلك لكمال غناه جل وعلا وسعته , فيستفاد من هذه الجملة: أن الله سبحانه وتعالى واسع الغنى والكرم وقوله: ( إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ) سبق لنا أن المقصود بذلك المبالغة في أن ذلك لا ينقص من الله شيئاً.

- ( يا عبادي إنما أعمالكم ... ) فيستفاد منها الحث على العمل الصالح حتى يجد الإنسان الخير.

- أن الله سبحانه وتعالى لا يظلم الناس شيئاً.

- أن العاصي سوف يلوم نفسه إذا كان في وقت لا ينفعه اللوم ولا الندم لقوله: ( ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ).
اضافة رد مع اقتباس
  #349  
قديم 05/04/2011, 04:14 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أميـــر الليل
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/06/2010
المكان: سَبت العلايةة ♥
مشاركات: 19,382
لا ضرر و لا ضرار - لو يعطى الناس بدعواهم



بتعليقات
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



* شرح الحديث الثاني والثلاثون:

- قوله: ( لا ضرر ) أي: أن الضرر منفي شرعا ، ( و لا ضرار ) أي: مضاره , والفرق بينهما أن الضرر يحصل بلا قصد ، والضرار يحصل بقصد , فنفى النبي صلى الله عليه وسلم الأمرين ، والضرار اشد من الضرر ؛ لأن الضرار يحصل قصدا كما قلنا.



- مثال ذلك: لو إنسانا له جار وهذا الجار يسقي شجرته فيتسرب الماء من الشجرة إلى بيت الجار لكن بلا قصد ، وربما لم يعلم به فالواجب أن يزال هذا الضرر إذا علم به حتى لو قال صاحب الشجرة: أنا ما أقصد المضارة ، نقول له: إن لم تقصد ؛ لأن الضرر منفي شرعا أما الضرار فإن الجار يتعمد الإضرار بجاره فيتسرب الماء إلى بيته وما أشبه ذلك ، وكل هذا منفي شرعا.

- وقد أخذ العلماء من هذا الحديث مسائل كثيرة في باب الجوار وغيره ، وما أحسن أن يراجع الإنسان عليها ما ذكره العلماء في باب الصلح وحكم الجوار.

اضافة رد مع اقتباس
  #350  
قديم 05/04/2011, 04:14 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أميـــر الليل
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/06/2010
المكان: سَبت العلايةة ♥
مشاركات: 19,382
أحاديث نبوية عن الحجامة


أحاديث نبوية عن الحجامة للأستاذ محمد حسين الكومي


أحاديث نبوية
أما بعد فها هي طائفة من بعض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم قولية وفعلية في الحجامة :-
5261 - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ صَائِمٌ. البخاري


5699 - وَقَالَ الأَنْصَارِىُّ أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - احْتَجَمَ فِى رَأْسِهِ. البخاري


5266 - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - احْتَجَمَ وَهْوَ مُحْرِمٌ فِى رَأْسِهِ مِنْ شَقِيقَةٍ كَانَتْ بِهِ. البخاري


5251 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « إِنْ كَانَ فِى شَىْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ - أَوْ يَكُونُ فِى شَىْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ - خَيْرٌ فَفِى شَرْطَةِ مِحْجَمٍ ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ ، أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِىَ ». البخاري


20297 - ما مررت ليلة أسرى بى بملأ من الملائكة إلا قالوا يا محمد مر أمتك بالحجامة (الترمذى - حسن غريب - وابن ماجه عن ابن عباس).


5263 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَجْرِ الْحَجَّامِ فَقَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ ، وَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ ، وَكَلَّمَ مَوَالِيَهُ فَخَفَّفُوا عَنْهُ ، وَقَالَ « إِنَّ أَمْثَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ وَالْقُسْطُ الْبَحْرِىُّ » . وَقَالَ « لاَ تُعَذِّبُوا صِبْيَانَكُمْ بِالْغَمْزِ مِنَ الْعُذْرَةِ ، وَعَلَيْكُمْ بِالْقُسْطِ ». البخاري


5261 - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ احْتَجَمَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ صَائِمٌ. البخاري


5264 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ تَلِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِى ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عَمْرٌو وَغَيْرُهُ أَنَّ بُكَيْرًا حَدَّثَهُ أَنَّ عَاصِمَ بْنَ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - عَادَ الْمُقَنَّعَ ثُمَّ قَالَ لاَ أَبْرَحُ حَتَّى تَحْتَجِمَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « إِنَّ فِيهِ شِفَاءً ». البخاري


4084 - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ وَأَبُو الطَّاهِرِ وَأَحْمَدُ بْنُ عِيسَى قَالُوا حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو وَهُوَ ابْنُ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. مسلم
اضافة رد مع اقتباس
  #351  
قديم 05/04/2011, 04:15 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أميـــر الليل
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/06/2010
المكان: سَبت العلايةة ♥
مشاركات: 19,382
إن الحلال بين وإن الحرام بين ...

السلام عليكم ورحمة الله



بتعليقات
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



*الشرح:

* قسم النبي صلى الله عليه وسلم الأمور إلى ثلاثة أقسام:

- قسم حلال بين لا اشتباه فيه , وقسم حرام بين لا اشتباه فيه , وهذان واضحان أما الحلال فحلال ولا يأثم الإنسان به , وأما الحرام فحرام ويأثم الإنسان به.

مثل الأول: حل بهيمة الأنعام.

مثال الثاني: تحريم الخمر.



- أما القسم الثالث فهو الأمر المشتبه الذي يشتبه حكمه هل هو من الحلال أم من الحرام ؟ ويخفى حكمه على كثير من الناس , وإلا فهو معلوم عند آخرين.

فهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم الورع تركه وأن لا يقع فيه ولهذا قال: ( فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ) استبرأ لدينه فيما بينه وبين الله , واستبرأ لعرضه فيما بينه وبين الناس بحيث لا يقولون: فلان وقع في الحرام , حيث إنهم يعلمونه وهو عند مشتبه ..

- ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لذلك بالراعي يرعى حول الحمى أي حول الأرض المحمية التي لا ترعها البهائم فتكون خضراء , لأنها لم ترعى فيها فإنها تجذب البهائم حتى تدب إليها وترعاها ( كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه )..



- ثم قال عليه الصلاة والسلام: ( ألا وأن لكل ملك حمى ) يعني بأنه جرت العادة بأن الملوك يحمون شيئا من الرياض التي يكون فيها العشب الكثير والزرع الكثير..

- ( ألا وإن حمى الله محارمه ) أي ما حرمه على عباده فهو حماه , لأنه منعهم أن يقعوا فيه..

- ثم بين أن في الجسد مضغة يعني لحمة بقدر ما يمضغه الآكل إذا صلحت صلح الجسد كله ثم بينها بقوله: ( ألا وهي القلب ) وهو إشارة إلى أنه يجب على الإنسان أن يراعي مافي قلبه من الهوى الذي يعصف به حتى يقع في الحرام والأمور المشتبهات.



* يستفاد من هذا الحديث:

- أن الشريعة الإسلامية حلالها بين وحرامها بين والمشتبه منها يعلمه بعض الناس.

- أنه ينبغي للإنسان إذا اشتبه عليه الأمر أحلال هو أم حرام أن يجتنبه حتى يتبين له أنه حلال.



- أن الإنسان إذا وقع في الأمور المشتبه هان عليه أن يقع في الأمور الواضحة فإذا مارس الشيء المشتبه فإن نفسه تدعوه إلى أن يفعل الشيء البين وحينئذ يهلك.

- جواز ضرب المثل من أجل أن يتبين الأمر المعنوي بضرب الحسي أي أن تشبيه المعقول بالمحسوس ليقرب فهمه.



- حسن تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام بضربه للأمثال وتوضيحها.

- أن المدار في الصلاح والفاسد على القلب وينبني على هذه الفائدة أنه يجب على الإنسان العناية بقلبه دائما وأبدا حتى يستقيم على ما ينبغي أن يكون عليه.



- أن فاسد الظاهر دليل على فاسد الباطن لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا صلحت صلح الجسد كله , وإذا فسدت فسد الجسد كله ) ففساد الظاهر عنوان فساد الباطن.

اضافة رد مع اقتباس
  #352  
قديم 05/04/2011, 04:16 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أميـــر الليل
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/06/2010
المكان: سَبت العلايةة ♥
مشاركات: 19,382
لا يحل دم امرئ مسلم .

السلام عليكم ورحمة الله



بتعليقات
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



* الشرح:

- هذا الحديث بيّن فيه الرسول عليه الصلاة والسلام أن دماء المسلمين محترمة وأنها محرمة لا يحل انتهاكها إلا بإحدى ثلاث:

الأول: ( الثيب الزاني ) وهو الذي تزوج ثم زنى بعد أن من الله عليه بالزواج , فهذا يحل دمه , لأن حده أن يرجم بالحجارة حتى يموت.

الثاني: ( النفس بالنفس ) وهذا في القصاص لقوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ... ) البقرة/ 178.

الثالث: ( التارك لدينه المفارق للجماعة ) والمراد به من خرج على الإمام , فإنه يباح قتله حتى يرجع ويتوب إلى الله عز وجل , وهناك أشياء لم تذكر في هذا الحديث مما يحل فيها دم المسلم لكن الرسول عليه الصلاة والسلام كلامه يجمع بعضه من بعض ويكمل بعضه من بعض.



* في هذا الحديث فوائد:

- منها احترام المسلم وأنه معصوم الدم لقوله: ( لا يحل دمُ امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث ) ومنها أنه يحل دمُ المرء بهذه الثلاث:

( الثيب الزاني ) وهو الذي زنى بعد أن منّ الله عليه بالنكاح الصحيح وجامع زوجته فيه ثم يزني بعد ذلك فإنه يرجم حتى يموت.

( والنفس بالنفس ) يعني إذا قتل شخصاً وتمت شروط القصاص فإنه يُقتل به , لقوله تبارك وتعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ... ) البقرة/178.. وقال تعالى: ( وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ ) المائدة/ ...45.

( والتارك لدينه المفارق للجماعة ) وهذا المرتد وإنه إذا ارتد بعد إسلامه حل دمه , لأنه صار غير معصوم الدم.



- وجوب رجم الزاني لقوله: ( الثيب الزاني ).

- جواز القصاص لكن الإنسان مخيّر - أعني من له القصاص - بين أن يقتص أو يعفو إلى الدية أو يعفو مجاناً.

- وجوب قتل المرتد إذا لم يتب.

اضافة رد مع اقتباس
  #353  
قديم 05/04/2011, 04:16 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أميـــر الليل
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/06/2010
المكان: سَبت العلايةة ♥
مشاركات: 19,382
ينــآِبيع { المغ‘ـَـَـَــفـُـرهہ • ● .. ًٍِ } .. !

بسم الله الرحمن الرحيم ..

ينــآِبيع { المغ‘ـَـَـَــفـُـرهہ • ● .. ًٍِ }







»| آلُذگر عند سَمَآع آلُمَؤذטּ ) ..!





قآلُ علُيه آلُصَلُآة ۈآلُسَلُآمَ : " مَــَטּ قآلُ حيــَטּ يسَمَع آلُمَؤذטּ : أشَهد أטּ لُآ إلُه
إلُآ آلُلُه ۈζـدهہ لُآ شَريگ لُه ۈأن مَـζـمَدآ عبدهہ ۈرسَۈلُه ، رضَيت بآلُلُه ربآ ۈبمَـζـمَد
رسَۈلُآ ۈبـ آلُإسَلُآمَ دينآ غفر لُه ذنبه "


»| آلُذگر دبر گلُ صَلُآهہ ) ..!


قآلُ رسَۈلُ آلُلُه صَلُى آلُلُه علُيه ۈسَلُمَ : " مَــَטּ سَبح آلُلُه في دبر گلُ صَلُآة ثلُآثآ ۈثلُآثيــَטּ ،
ۈζـمَد آلُلُه ثلُآثآ ۈثلُآثيــَטּ ، ۈگبر آلُلُه ثلُآثآ ۈثلُآثيــَטּ ، فتلُگ تسَعة ۈتسَعۈטּ ،
ۈقآلُ تمَآمَ آلُمَآئة : لُآ إلُه إلُآ آلُلُه ۈζـدهہ لُآشَريگ لُه ، لُه آلُمَلُگ ۈلُه آلُـζـمَد ۈهۈ علُى
گلُ شَيء قدير غفرت בֿـطآيآه ۈإטּ گآنت مَثلُ زبد آلُبـζـر "



»| قۈلُ سَبـζـآטּ آلُلُه ۈبـζـمَدهہ مَآئة مَرهہ ) ..!

قآلُ رسَۈلُ آلُلُه صَلُى آلُلُه علُيه ۈسَلُمَ : " مَــَטּ قآلُ سَبـζـآטּ آلُلُه ۈبـζـمَدهہ في آلُيۈمَ مَآئة مَرهہ ζـطًت בֿـطًآيآهہ ۈلُۈ گآنت مَثلُ زبد آلُُبـζـر "



»| گفآرهہ آلُمَـבִـلُسَ ) ..!

قآلُ رسَۈلُ آلُلُه صَلُى آلُلُه علُيه ۈسَلُمَ : " مَــَטּ בִـلُسَ في مَـבִـلُسَ فگثر فيه لُغطًه
فقآلُ قبلُ أن يقۈمَ مَــَטּ مَجلُسَه ذلُگ ، سَبـζـآنگ آلُلُهمَ ۈبـζـمَدگ أشَهد أטּ لُآ إلُه إلُآ أنت
أسَتغفرگ ۈأتۈب إلُيگ ، إلُآ غفر لُه مَآ گآטּ في مَـבִـلُسَه ذلُگ "



»| صَلُآة رگعتيــَטּ لُآ سَهۈ فيهمَآ ) ..!

قآلُ رسَۈلُ آلُلُه صَلُى آلُلُه علُيه ۈسَلُمَ : " مَــَטּ تۈضَأ نحۈ ۈضَۈئي هذآ ثمَ صَلُى رگعتيــَטּ
لُآ يـζـدث فيهمَآ نفسَه غفر لُه مَآ تقدمَ مَــَטּ ذنبه "



»| فضَضَلُ آلُتأمَـيــَטּ ) ..!

قآلُ رسَۈلُ آلُلُه صَلُى آلُلُه علُيه ۈسَلُمَ : " إذآ أمَّن آلُإمَآمَ فأمَنۈآ فإنه مَــَטּ ۈآفق تأمَينه
تأمَيــَטּ آلُمَلُآئگة غفر لُه مَآ تقدمَ مَــَטּ ذنبه "



»| آلُصَبر علُى آلُآبتلُآء ) ..!

قآلُ رسَۈلُ آلُلُه صَلُى آلُلُه علُيه ۈسَلُمَ : " مَآ يصَيب آلُمَسَلُمَ مَــَטּ نصَب ۈلُآ ۈصَب
ۈلُآ همَ ۈلُآ ζـزטּ ۈلُآ أذى ۈلُآ غمَ ـ حتى آلُشَۈگة يشَآگهآ ـ إلُآ گفر آلُلُه بهآ مَن בֿـطآيآهہ "



»| مَصَآفـζـة آلُمَسَلُمَ أבֿـآهہ ) ..!

قآلُ رسَۈلُ آلُلُه صَلُى آلُلُه علُيه ۈسَلُمَ : "مَآ مَــَטּ مَسَلُمَيــَטּ يلُتقيآטּ فيتصَآفـζـآטּ
إلُآ غفر لُهمَآ قبلُ أטּ يفترقآ "



»| آلُـζـمَد بعد آلُأگلُ ) ..!

قآلُ رسَۈلُ آلُلُه صَلُى آلُلُه علُيه ۈسَلُمَ : " مَــَטּ أگلُ طًعآمَآ ثمَ قآلُ : آلُـζـمَد لُلُه آلُذي أطًعمَني هذآ
آلُطًعآمَ ۈرزقنيه مَــَטּ غير ζـۈلُ مَني ۈلُآ قۈة غفر لُه مَآ تقدمَ مَــَטּ ذنبه "
اضافة رد مع اقتباس
  #354  
قديم 05/04/2011, 04:17 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أميـــر الليل
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/06/2010
المكان: سَبت العلايةة ♥
مشاركات: 19,382
مَنْ رُزِقَهُنَّ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


* عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:( إذا قال العبد: لا إله إلا الله والله أكبر ، قال الله: صدق عبدي: لا إله إلا أنا ، وأنا أكبر ، فإذا قال: لا إله إلا الله وحده ، قال: صدق عبدي لا إله إلا أنا وحدي ، فإذا قال: لا إله إلا الله ، لا شريك له ، قال: صدق عبدي لا إله إلا أنا ولا شريك لي ، فإذا قال: لا إله إلا الله له الملك وله الحمد ، قال: صدق عبدي لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد ، فإذا قال لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، قال: صدق عبدي لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي ، من رزقهن عند موته لم تمسه النار ). أخرجه النسائي وابن ماجه وصححه الألباني.

- قال العلامة السندي في "شرح سنن ابن ماجه": قَوْله ( مَنْ رُزِقَهُنَّ ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول وَرَجَعَ نَائِب الْفَاعِل إِلَى مَنْ أَيْ مَنْ أَعْطَاهُ اللَّه تَعَالَى هَذِهِ الْكَلِمَات عِنْد الْمَوْت وَوَفَّقَهُ لَهَا لَمْ تَمَسّهُ النَّار بَلْ يَدْخُل الْجَنَّة اِبْتِدَاء مَعَ الْأَبْرَار.
اضافة رد مع اقتباس
  #355  
قديم 05/04/2011, 04:17 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أميـــر الليل
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/06/2010
المكان: سَبت العلايةة ♥
مشاركات: 19,382
الطهور شطر الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بتعليقات
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



* قال الشيخ رحمه الله:

- الحديث الثالث والعشرون: عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الطهور شطر الإيمان ) بضم الطاء يعني الطهارة. ( شطر الإيمان ) أي نصفه وذلك أن الإيمان تخلي وتحلي , أما التخلي فهو التخلي عن الإشراك , لأن الشرك بالله نجاسة كما قال الله تعالى: ( إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا ) التوبة 28.

- فلهذا كان الطهور شطر الإيمان , وقيل: إن معناه أن الطهور للصلاة شطر الإيمان , لأن الصلاة إيمان ولا تتم إلا بطهور ... لكن المعنى الأول أحسن وأعم.



- ( والحمد لله تملأ الميزان ) الحمد لله تعني: وصف الله تعالى بالمحامد والكمالات الذاتية والفعلية ( تملأ الميزان ) , أي ميزان الأعمال لأنها عظيمة عند الله عز وجل ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( كلمتان خفيفتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان , سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ).

- ( سبحان الله والحمد لله ) يعني الجمع بينهما ( تملأ ) أو قال: ( تملان ما بين السماء والأرض ) وذلك لعظمهما ولاشتمالهما على تنزيه الله تعالى عن كل نقص , وعلى إثبات الكمال لله عز وجل ففي التسبيح تنزيه الله عن كل نقص وفي الحمد وصف الله تعالى بكل كمال , فلهذا كانتا تملان ما بين السماء والأرض.



- ( والصلاة نور ) يعني: أن الصلاة نور في القلب وإذا استنار القلب استنار الوجه , وهي كذلك نور يوم القيامة قال تعالى: ( يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ ...) الحديد 12.

- وهي أيضاً نور بالنسبة للاهتداء والعلم وغير ذلك من كل ما فيه النور.

- ( والصدقة برهان ) أي دليل على صدق صاحبها , وأنه يحب التقرب إلى الله وذلك لأن المال محبوب إلى النفوس ولا يصرف المحبوب إلا في محبوب أشد منه حباً وكل إنسان يبذل المحبوب من أجل الثواب المرتجى وهو برهان على صحة إيمانه وقوة يقينه.

- ( والصبر ضياء ) الصبر أقسامه ثلاثة: صبر على طاعة الله , وصبر على معصية الله , وصبر على أقدار الله.

- ( ضياء ) نوراً مع حرارة كما قال تعالى: ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا ) يونس 5.

والشمس فيها النور والحرارة , والصبر كذلك لأنه شاق على النفس فهو يعاني كما يعاني الإنسان من الحرارة ومن الحار.



- ( والقران حجة لك أو عليك ) والقران حجة لك , أي عند الله عز وجل أو حجة عليك.

- فإن عملت به كان حجة لك , وإن أعرضت عنه كان حجة عليك , ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم أن كل الناس يغدون أي يذهبون الصباح إلي أعمالهم.

- ( فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها ) كل الناس يغدون ويكدحون ويتعبون أنفسهم , فمنهم من يعتق نفسه ومنهم من يوبقها أي يهلكها بحسب عمله فإن عمل بطاعة الله واستقام على شريعته فقد اعتق نفسه أي حررها من رق الشيطان.



* ففي الحديث فوائد:

- الحث على الطهور وبيان منزلته من الدين , وأنه شطر الإيمان.

- الحث على حمد الله وتسبيحه , وأن ذلك يملأ الميزان وأن الجمع بين التسبيح والحمد يملأ ما بين السماء والأرض.

- الحث على الصلاة , وأنها نور يتفرع على هذه الفائدة أنها تفتح للإنسان باب العلم والفقه.

- الحث على الصدقة , وبيان أنها برهان ودليل عل صدق إيمان صاحبها.

- الحث على الصبر وأنه ضياء وأنه يحصل منه مشقة على الإنسان كما تحصل المشقة بالحرارة.

- أن القران حجة للإنسان أو عليه , وليس هناك واسطة بحيث لا يكون حجة للإنسان أو حجة عليه , بل إما كذا وإما كذا , فنسأل الله أن يجعله حجة لنا نافعاً لنا.



- أن كل الناس لا بد أن يعملوا لقوله: ( كل الناس يغدو ) وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( أصدق الأسماء حارث وهمام ) لأن كل إنسان حارث وهمام.

- أن العامل إما أن يعتق نفسه وإما أن يوبقها , فإن عمل بطاعة الله واجتنب معصيته فقد أعتق نفسه وحررها من رق الشيطان وإن كان الأمر بالعكس فقد أوبقها أي أهلكها.

- أن الحرية حقيقة هي: القيام بطاعة الله وليست إطلاق الإنسان نفسه ليعمل كل شيء أراده , قال ابن القيم رحمه الله في النونية:

هربوا من الرق الذي خلقوا له وبلوا برق النفس والشيطان فكل إنسان يفر من عبادة الله , فإنه سيبقى في رق الشيطان ويكون عابدا للشيطان.

اضافة رد مع اقتباس
  #356  
قديم 05/04/2011, 04:18 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أميـــر الليل
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/06/2010
المكان: سَبت العلايةة ♥
مشاركات: 19,382
إن الله تعالى فرض فرائض - دلني على عمل



بتعليقات
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



* شرح الحديث الثلاثون:

- قوله صلى الله عليه و سلم: ( إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها ) أي: أوجب إيجابا حتميا على عباده فرائض معلومة ولله الحمد كالصلوات الخمس والزكاة والصيام والحج و بر الوالدين وصلة الأرحام وغير ذلك.

- ( فلا تضيعوها ) أي: لا تهملوها إما بترك أو بالتهاون أو ببخسها أو نقصها.

- ( وحد حدوداً ) أي: أوجب واجبات وحددها بشروط وقيود.

- ( فلا تعتدوها ) أي: لا تتجاوزوها.

- ( وحرم أشياء فلا تنتهكوها ) حرم أشياء مثل الشرك وعقوق الوالدين وقتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق والخمر والسرقة وأشياء كثيرة.

- ( فلا تنتهكوها ) أي: فلا تقعوا فيها ، فأن وقوعكم فيها انتهاك لها.

- ( وسكت عن أشياء ) أي: أي لم يفرضها و لم يوجبها ولم يحرمها.

- ( رحمة لكم ) من اجل الرحمة والتخفيف عليكم.

- ( غير نسيان ) فإن الله تعالى لا ينسى كما قال موسى عليه الصلاة والسلام: ( لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى ) طه 52 , فهو تركها جل وعلا رحمة بالخلق ، وليس نسيان لها.

- ( فلا تسألوا عنها وفي رواية فلا تبحثوا عنها ) أي: لا تبحثوا عنها.



* فوائد هذا الحديث:

- حسن بيان الرسول صلى الله عليه وسلم ، حيث ساق الحديث بهذا التقسيم الواضح البين.

- إن الله تعالى فرض على عباده فرائض أوجبها عليهم على الحتم واليقين ، والفرائض قال أهل العلم: أنها تنقسم إلى قسمين: فرض كفاية ، وفرض عين.

- فأما فرض الكفاية: فأنه ما قصد فعله بقطع النظر عن فاعله ، وحكمه إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين. ومثله الآذان والإقامة وصلاة الجنازة وغيرها.

- وفرض العين هو: ما قصد به الفعل والفاعل ووجب على كل أحد بعينه. ومثله الصلوات الخمس والزكاة والصوم والحج.



- انه لا يجوز للإنسان أن يتعدى حدود الله ، ويتفرع من هذه الفائدة انه لا يجوز المغالاة في دين الله ، و لهذا أنكر النبي صلى الله عليه وسلم على الذين قال أحدهم: ( أنا أصوم ولا افطر ، وقال الثاني: أنا أقوم ولا أنام ، وقال الثالث: أنا لا أتزوج النساء ) أنكر عليهم وقال: ( وإما أنا فاصلي وأنام وأصوم وافطر وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ).

- تحريم انتهاك المحرمات لقوله: ( فلا تنتهكوها ) , ثم إن المحرمات نوعان كبائر و صغائر , فالكبائر: لا تغفر إلا بالتوبة ، والصغائر: تكفرها الصلاة والحج والذكر وما أشبه ذلك.



- أن ما سكت الله عنه فهو عفو ، فإذا أشكل علينا حكم الشيء هل هو واجب أم ليس بواجب ولم نجد له أصلا في الوجوب ؛ فهو مما عفا الله عنه ، وإذا شككنا هل هذا حرام أم ليس حراما وهو ليس أصله التحريم ؛ كان هذا أيضا مما عفا الله عنه.

- انتفاء النسيان عن الله عز وجل ، و هذا يدل على كمال علمه وأن الله عز وجل بكل شيء عليم فلا ينسى ما علم ولم يسبق علمه جهلا ، بل هو بكل شيء عليم أزلا وأبدا.

- انه لا ينبغي في البحث والسؤال إلا ما دعت أليه الحاجة ، وهذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه عهد التشريع ويخشى أن أحدا يسال عن شيء لم يجب فيوجبه من اجل مسألته أو لم يحرم فيحرم من اجل مسألته ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن البحث عنها فقال: ( فلا تبحثوا عنها ).

اضافة رد مع اقتباس
  #357  
قديم 05/04/2011, 04:19 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أميـــر الليل
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/06/2010
المكان: سَبت العلايةة ♥
مشاركات: 19,382
إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا

السلام عليكم ورحمة الله



بتعليقات
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



* الشرح:

- ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ) الطيب في ذاته طيب في صفاته طيب في أفعاله ولا يقبل ألا طيبا في ذاته وطيبا في كبسة. وأما الخبيث في ذاته كالخمر أو في كسبة كالمكتسب بالربا فإن الله تعالى لا يقبله: ( وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ) فقال تعالى: (... كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُم ... ) البقرة/172.

- فأمر الله تعالى للرسل وأمره للمؤمنين واحد أن يأكلوا من الطيبات وأما الخبائث فأنها حرام عليهم لقوله تعالى في وصف الرسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ... وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ... ) الأعراف/157.

- ثم أن رسول الله ذكر الرجل الذي يأكل الحرام انه تبعد إجابة دعائه وان وجدت منه أسباب الإجابة ( يطيل السفر أشعت أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ، ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسة حرام وغذي بالحرام فأني يستجاب لذلك ) هذا الرجل اتصف بأربع صفات:

الأولى: بأنه يطيل السفر والسفر الإجابة أي إجابة داعي.

الثانية: انه أشعث أغبر والله تعالى عند المنكسر قلوبهم من أجله وهو ينظر إلى عباده يوم عرفه ويقول: ( أتوني شعثاً غبراً ) وهذا من الأسباب الإجابة أيضا.

الثالثة: أنه يمد يديه إلى السماء ومد اليدين إلى السماء من أسباب الإجابة ، فإن الله سبحانه وتعالى يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفرا.

الرابعة: دعاءه إياه: ( يا رب يا رب ) وهذا يتوسل إلى الله بربوبيته وهو من أسباب الإجابة ولكنه لا تجاب دعوته لأن مطعمه حرام ، وملبسه حرام وغذي بالحرام فاستبعد النبي صلى الله عليه وسلم أن تجاب دعوته وقال: ( فأنى يستجاب لذلك ).



* يستفاد من هذا الحديث فوائد:

- منها وصف الله تعالى بالطيب ذاتاً وصفاتٍ وأفعالاً.

- ومنها تنزيه الله تعالى عن كل نقص.

- ومنها أن من الأعمال ما يقبله الله ومنها ما لا يقبله.

- ومنها أن الله تعالى أمر عباده الرسل والمرسل إليهم أن يأكلوا من الطيبات وأن يشكروا الله سبحانه وتعالى.



- ومنها أن الشكر هو العمل الصالح لقوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا... ) المؤمنون/51... وقال للمؤمنين: ( ... كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ ... ) البقرة/172... فدل هذا على أن الشكر هو العمل الصالح.

- ومنها أن من شرط إجابة الدعاء اجتناب أكل الحرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الذي مطعمه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام: ( أنى يستجاب لذلك ).



- ومنها أي من أسباب إجابة الدعاء كون الإنسان في سفر.

- ومنها أي من أسباب إجابة الدعاء رفع اليدين إلى الله.

- ومنها أي من أسباب إجابة الدعاء التوسل إلى الله بالربوبية لأنها هي التي بها الخلق والتدبير.

- ومنها أن الرسل مكلفون بالعبادات كما أن المؤمنين مكلفون بذلك.



- ومنها وجوب الشكر لله على نعمه لقوله تعالى: ( .. وَاشْكُرُوا لِلَّهِ .. ) البقرة/172.

- ومنها أن ينبغي بل يجب على الإنسان أن يفعل الأسباب التي يحصل بها مطلوبه ويتجنب الأسباب التي يمتنع بها مطلوبه

اضافة رد مع اقتباس
  #358  
قديم 05/04/2011, 04:19 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أميـــر الليل
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/06/2010
المكان: سَبت العلايةة ♥
مشاركات: 19,382
ما نهيتكم عنه فاجتنبوه .

السلام عليكم ورحمة الله



بتعليقات
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله



* الشرح:

- ( ما ) في قوله: ( ما نهيتكم ) وفي قوله: ( ما أمرتكم ) شرطية يعني الشيء الذي أنهاكم عنه اجتنبوه كله ولا تفعلوا منه شيئا , لأن الاجتناب أسهل من الفعل , وأما المأمور فقال: ( وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ) لأن المأمور فعل وقد يشق على الإنسان , ولذلك قيده النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ( فأتوا منه ما استطعتم ).



* يستفاد من هذا الحديث فوائد:

- وجوب اجتناب ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك ما نهى الله عنه من باب أولى. وهذا ما لم يدل دليل على أن النهي للكراهة.

- أنه لا يجوز فعل بعض المنهي عنه بل يجب اجتنابه كله ومحل ذلك ما لم يكن هناك ضرورة تبيح فعله.



- وجوب فعل ما أمر به ومحل ذلك ما لم يقم دليل على أن الأمر للاستحباب.

- أنه لا يجب على الإنسان أكثر مما يستطيع.

- سهولة هذا الدين الإسلامي حيث لم يجب على المرء إلا ما يستطيعه.



- أن من عجز عن بعض المأمور كفاه بما قدر عليه منه فمن لم يستطع الصلاة قائما صلى قاعدا , ومن لم يستطع قاعدا صلى على جنب , ومن أمكنه أن يركع فليركع ومن لا يمكنه فليومئ بالركوع , وهكذا بقية العبادات يأتي الإنسان منها بما يستطيع.



- أنه لا ينبغي للإنسان كثرة المسائل لأن كثرة المسائل ولا سيما في زمن الوحي ربما يوجب تحريم شيء لم يحرم أو إيجاب شيء لم يجب , وإنما يقتصر الإنسان في السؤال على ما يحتاج إليه فقط.

- أن كثرة المسائل والاختلاف على الأنبياء من أسباب الهلاك كما هلك بذلك من كان قبلنا.

- التحذير من كثرة المسائل والاختلاف , لأن ذلك أهلك من كان قبلنا , فإذا فعلناه , فإنه يوشك أن نهلك كما هلكوا.

اضافة رد مع اقتباس
  #359  
قديم 05/04/2011, 04:20 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أميـــر الليل
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/06/2010
المكان: سَبت العلايةة ♥
مشاركات: 19,382
۞ ۩ أذكـــــروا الـلــــه يــذكـــــركــم ۩ ۞

[COLOR=#000000]




[B][align=center][font=Times New Roman]

(أتمنى قرآءة هذه الرسالة بتمعن وتدبر..فهي أحاديث وأدعية ربما تغير من مجرى حياتك..
وإن كنت مشغول فأجل قرائتها لوقت أنسب..)

الرب جل جلاله أمد في أعمار الأقوام التي سبقتنا..
ومن تمام عدله سبحانه وتعالى أن عوضنا عنها بالأذكار والأدعية التي تثقل الميزان..
ولكن نبقى مقصرين فيها رغم يسرها..
فلماذا..؟!
هل سوف نقول بسبب انشغالنا بالدنيا التي لا تسوى عند الله جناح بعوضه؟!
لو فكرنا بالمنطق لو جدنا أننا مقصرين كثيرا..وسوف نسأل عنها يوم الحساب..
فهذه الأذكار لا تأخذ من الجهد ولا الوقت شيئا..
فبإمكاننا ان نذكرها ونحن لا هين في دنيانا..

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
(ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم و أرفعها في درجاتكم وخير لكم من انفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم. قالوا بلى.قال ذكر الله)
[رواه الترمذي]

وإليكم بعض هذه الأذكار والأدعية والأحاديث والفوائد:

*(الحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته.
الحمد لله الذي استسلم كل شئ لقدرته.
الحمد لله الذي ذل كل شئ
لعزته.
الحمد لله الذي خضع كل شئ لملكه.)
من قالها مرة واحدة سخر الله له ٧٠٠٠٠ ملك يستغفرون له إلى يوم القيامه.

*سئل ابن تيميه- رحمه الله- أيهما أنفع للعبد الاستغفار أم التسبيح؟
فأجاب؛إذا كان الثوب نقيا فالبخور و ماء الورد أنفع، وإن كان دنسا فالصابون والماء أنفع!
فالتسبيح بخور الأصفياء ،
والاستغفار صابون العصاة!!

*قال صلى الله عليه وسلم:
ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة.
[رواه أبوداود]

*الحياة ألم يخفيه أمل وأمل يحققه عمل وعمل ينهيه أجل ثم يجزى كل بما عمل.


*بشرى سارة تساوي الدنيا وما فيها!!!
ستجدها في سورة آل عمران
الآيات ١٣٣و١٣٤و١٣٥و١٣٦

{وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض اعدت للمتقين <١٣٣> الذين ينفقون في السراء والضراء والكاضمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين <١٣٤> والذين اذا فعلوا فاحشة أوظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون <١٣٥> أولئك جزآؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ونعم اجر العاملين <١٣٦>}


*أجمع العارفون بالله على أن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات ،
وأن عبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات.(من درر ابن القيم)

*إليك كلمات أتعبت الملائكة بكتابة الأجر
فشكوا إلى ربهم ماذا يفعلون؟
فقال سبحانه:
"اطووها بصحائفها وضعوها تحت عرشي فتبقى حسناتها إلى يوم القيامة"
(اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك)

*روى مسلم في صحيحه
قال صلى الله عليه وسلم:
من قال لا إله إلا الله الملك الحق المبين
في كل يوم مائة مره كان له أمان من الفقر ومن وحشة القبر واستجلب به الغنى واستقرع به باب الجنة.

*قال رسول الله صلى عليه وسلم:
(إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإن من الناس مفاتيح للشرمغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه)
جعلكم الله من اهل الخير.

*من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا.
ومن صلى علي عشرا صلى الله عليه بها مائة..
ومن صلى علي مائة صلى الله عليه بها ألف...
ومن صلى علي ألف زاحم كتفه وكتفي باب الجنة.

*ردد ..استغفر الله العظيم
وتذكر
{وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}

*قال تعالى:
(اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى)
عندما قرأ قتادة هذه الآيه قال:
سبحانك ربي ما أحلمك وما أعظمك، إذا كان هذا حلمك بفرعون
الذي قال: أنا ربكم الأعلى.����فكيف حلمك بعبد
قال: سبحان ربي الأعلى.

*إذا سجدت فأخبره بأمورك سرا
فإنه يعلم السر وأخفى،
ولا تسمع من بجوارك،
لأن للمحبة أسرارا..
وابعث رسائل وقت السحر:
مدادها الدمع
وقراطيسها الخدود
وبريدها القبول
ووجهتها العرش..
وانتظر الجواب من رب العباد.

*اللهم ان مغفرتك ارجي من عملي وان رحمتك اوسع من ذنبي اللهم ان كان ذنبي عندك عظيما فعفوك اعظم من ذنبي يا ارحم الراحمين
(من دعا بها عقب كل صلاه لا يطلعه الله يوم القيامه علي قبيح اعماله ولا يفتح ديوان سيئاته)

*قال صلى الله عليه وسلم:
(سيد الاستغفار أن تقول اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت و أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، قال ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنه، ومن قالها من الليل وهو موقنا بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة)
[ أخرجه البخاري]

*قال صلى الله عليه وسلم:
(من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير في يوم مائة مرة
١) كانت له عدل عشر رقاب
٢) كتبت له مائة حسنة
٣) محيت عنه مائة سيئة
٤) كانت له حرزا من الشيطان
٥) لم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه)
رواه البخاري ومسلم

*عن أبي الدرداء قال : صلى بنا رسول الله فمر بنا كلب فما بلغت يده رجله حتى مات ، فلما انصرف رسول الله من صلاته قال:من الداعي على هذا الكلب
فقال رجل:أنا
فقال: ما قلت؟
قال قلت: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض ياذا الجلال والإكرام اكفني هذا الكلب بما شئت . فقال النبي: لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى .

*قال صلى الله عليه وسلم:
(من قال: سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة)

*قال صلى الله عليه وسلم:
(من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)��
*قال صلى الله عليه وسلم:
(قل لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة)

*قال صلى الله عليه وسلم:
(ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور، ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له)

*قال صلى الله عليه وسلم:
(الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)
[رواه الترمذي]

*قال صلى الله عليه وسلم:
(من قال حين يسمع المؤذن:
" أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا، وبمحمد رسولا، وبالإسلام دينا، غفر له ذنبه "

*قال صلى الله عليه وسلم:
(يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام)
[رواه الترمذي]

*قال رسول الله عليه وسلم:
(من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحى عنه ألف ألف سيئة، و رفع له ألف ألف درجة)
[رواه الترمذي]

*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من قال في كل يوم حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة)

*قال صلى الله عليه وسلم:
(ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقول حين يفرغ من وضوئه:
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء)
[رواه أبو داوود]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما من عبد مسلم يقول حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ، إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة)

قال صلى الله عليه وسلم:
(من صلى علي حين يصبح عشرا، وحين يمسي عشرا، أدركته شفاعتي يوم القيامه)
[رواه الطبراني]

قال صلى الله عليه وسلم:
(من قرأ آية الكرسي عقب كل صلاة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت)
[رواه النسائي]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(عينان لاتمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله)


لا تقل: من أين أبدأ
طاعة الله البداية

لا تقل: أين طريقي
شرع الله الهداية

لا تقل: أين نعيمي
جنة الله كفايه

لا تقل: غدا سأبدأ
ربما تأتي النهايه!

( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقة ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماتة )
كررها 10 مرات

لماذا يصعب علينا قول الحقيقه..بينما لا يوجد أسهل من قول الباطل ؟؟؟

لماذا نشعر بالنعاس ونحن نصلي..ولكننا نستيقظ فجأه ونشعر بالنشاط فور انتهائنا من الصلاه؟؟؟
لماذا يصعب علينا الكلام عن الله تعالى وأمور الدين..ويسهل علينا الكلام عن باقي الأشياء؟؟؟
لماذا نمسح الرسائل التي تتحدث عن أمور الدين ونقوم بإعادة إرسال الرسائل الباقيه؟؟؟
لماذا نشعر بأن المساجد باتت مهجوره..وأن المراقص والملاهي أصبحت عامره؟؟؟

هل تستسلم؟؟؟
فكر بالأمر ...

((اللهم ارحم واغفر لجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ، اللهم واجعل قبورهم روضه من رياض الجنه آمين آمين آمين اللهم لاتحرم الجنه على من أمن على هذا الدعاء اللهم آمين))
عن أبي ذر رضي الله عنه قال:قلت يارسول الله٠٠ علمني عملا يقربني الى الجنة ويباعدني عن النار قال:: [إذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة فإنها بعشر أمثالها٠فقلت :
يارسول الله. لاإله الا الله من الحسنات ؟قال هي من أحسن الحسنات ]رواه أحمد.



*قال صلى الله عليه وسلم:
(من دعا إلى هدى كان له من الأجر كأجر من تبعه لا ينقص ذلك من أجرهم شيئا)




أســـأل الجميـــــــع الـــدعــــــاء..
دمتـــم بــــخير وبــود..
اضافة رد مع اقتباس
  #360  
قديم 05/04/2011, 04:21 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أميـــر الليل
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/06/2010
المكان: سَبت العلايةة ♥
مشاركات: 19,382
آآحــدى عشر كنـــــزآآآ

أقدم لكم اليوم 11 كنز لدخولك الجنة بإذن الله تعالى:



الكنز الأول

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

عن عبادة رضي الله عنه قال قال رسول الله

من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة






الكنز الثاني

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله

كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن

سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

الجامع الصحيح للألباني






الكنز الثالث

قراءة ما تيسر من القرآن

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله

من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها

لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف

صحيح الترمذي






الكنز الرابع

قول الحمد لله

عن أبي مالك الشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله :

الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان

وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملا ما بين السماء والأرض

والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك

كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها

صحيح الألباني






الكنز الخامس

سبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق .. الحديث

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال رآني النبي وأنا أحرك شفتي فقال لي

بأي شيء تحرك شفيتك ياأبا أمامة ؟

فقلت أذكر الله يارسول الله

فقال : ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار ؟

قلت بلى يارسول الله .. قال

سبحان الله عدد ما خلق

سبحان الله ملء ما خلق

سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء

سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء

سبحان الله ملء ما أحصى كتابة

سبحان الله عدد كل شيء

سبحان الله ملء كل شيء

الحمد لله عدد ما خلق

الحمد لله ملء ما خلق

الحمد لله عدد ما في الأرض والسماء

والحمد لله عدد ما أحصى كتابه

والحمد لله ملء ما أحصى كتابه

والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء

صحيح الألباني






الكنز السادس

لا حول ولا قوة إلا بالله

عن أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله

ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة

أو قال على كنز من كنوز الجنة ؟

فقلت بلى .. فقال : لا حول ولا قوة إلا بالله

صحيح مسلم






الكنز السابع

سبحان الله وبحمده عدد خلقة ورضا نفسه

وزنة عرشه ومداد كلماته

عن جويرية رضي الله عنها أن النبي

خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح

وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة

فقال : ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟

قالت : نعم

قال : لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات

لو وزنت بما قلت هذا اليوم لوزنتهن

سبحان الله وبحمده عدد خلقة ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

صحيح أبي داود






الكنز الثامن

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر - 10 مرات

جاءت أم سليم إلى النبي

فقالت : يا رسول الله ! .. علمني كلمات أدعو بهن في صلاتي ؟

قال : سبحي الله عشرا واحمديه عشرا وكبريه عشرا

ثم سليه حاجتك يقل : نعم نعم

صحيح النسائي






الكنز التاسع

سبحان الله وبحمده - 100 مرة

قال رسول الله : من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة

حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر

من كتاب فضائل الذكر






الكنز العاشر

لا إله إلا الله وحده لا شريك له - 10 مرات

قال رسول الله : من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له

له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات

كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل

صحيح مسلم






الكنز الحادي عشر

اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم

قال رسول الله : من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات

وحطت عنه عشر خطيئات .. ورفعت له عشر درجات




.... جعلنا الله في جنه الخلد اجمعيــــــــــــن....

اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:38 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube