! .. للذكريات, للماضيات لِتِلك التي كانت و نعي بأنها لن تكون .. !
ولهــــان
أنا بالحيــــل ولـهـــان .. ! \
لطالما كانت في حياة أيٍ كان ذِكرى << تُجسد لهُ صورة الماضي الجميل بأحداثه و زواياه و من عاشروه و شاركوه إياها << في زمنٍ مضى, في وقت مضى بعيداً كان أو قريب << الأكيد في هذا كُلِه و ذاك, أنهُ مضى و يعي المرء جيداً جِداً بأنَ لا مجال لهُ أن يعود .. !
تِلك المشاعر التي تتخالط بالفرح و الحُزن معاً << سعادةً غامِرَه لِمُجرَدِ التفكير و العوده سريعاً للماضي الجميل و عيش تِلك الأيام الجميله للحظات فقط يمُر من خلالِ هذه اللحظات أطياف هؤلائِك القوم و تِلك الأشياء و الأركان و الزوايا المتناثره في أرجاء المكان << كُل هذا للحظات, مُجرد ومضات سريعه تجتاحُنا دونما إستأذان فقط عِندما يمر بِنا أمر يجعلنا نستذكر الذي كان, حدث أو زاويه مُشابِهه لـ تِلك التي كانت أو ضحكة أحدهم كما كان ذلك يفعل في الماضي أو أو << كثيرةُ هي الأسباب التي تُبحِرُ بِنا في عالم الذكرى . . /
في غمرة ما أنا بِه هذه الأيام من الأرق المستعصي و الذي لا يزول إلا قبل نصف ساعه فقط من وقت العمل, لكي يأذن للنوم بأن يجتاحني في وقتٍ فيه النوم يُعدُ مِن المُحرمات و يغلبني في مُعظمِ الأوقات << إلا اليوم عِندما هممتُ بالتغلب عليه و نجحت في سلسلة ضئيله جِداً من النجاحات التي قلما أضفرُ بِها هذه الأيام . .
خرجتُ كما إعتدت للعمل و لأنها الصيفيه وجدتُ هؤلائِك الذين يبلغُ أكبرهم الـ 8 و لرُبما تِسعُ سنواتٍ فقط يصولون و يجولون أمام منزِلهم و جُلّهم يجمعهم قاسمٌ مُشترَكٌ واحد << أنهم لا يرتدون في أرجلهم شيئاً ( حافين ) .. !
داهمتني تِلك الومضات, في ذلك الحي الذي أعلم جيداً بأنهُ لن يعود إلى قيد الحياة مهما حدث, لأن حُكم القوي قد إجتاح المكان و لأن موقع الحي القديم الذي بِه ترعرعت يقع في موقع إستراتيجي لكي توسع الشركه الحاكمه للمنطقه مُستعمراتِها المُباحه . .
لا أنسى تِلك المنازل التي متراصفه ببعضها و تِلك الأزقه التي كانت تفصل كُل ّ خمسة منازل عن الأخرى و لا ذلك الشاطيء الجميل الساحر الذي لم أرى في حياتي حتى اللحظه آخراً أجمل و أنظف و أبهى مِنهُ على الإطلاق << ذلك الذي لا يبعُدُ إلا مسافة 35 مِتراً عن باب ذلك المنزل الذي كانت أسرتي تقطنُه بسلام . . /
للأيام الجميله و للماضيات التي كانت و أعي بحق أنها لن تكونَ بعدَ اليوم << للأصدقاء أولائِك الذين كانوا مُنذُ عهدِ الطفوله << بل للإخوه الذين كانوا بحق أكثر من اصدقاء حينها, للجيره و حقُ الجار و لهؤلائِك الذين إذا ما وقع أحدهم في مكروه لا قدرّ الله و إن كان في آخر الحي, قامَّ لهُ الجميع قومة الرجل الواحد متكاتفين ضِد المِحن << للمنازِل التي كانت طِوال اليوم أبوبُها مُشرّعه على آخِرها و ماكانت تُغلقُ إلا بالثُلُثِ الأخير من الليل . .
لكرة القدم و مزاولتِها دون إنتعال أي شيء << للجروح في كِلتا القدمين و للضحك الهستيري لمجرد أن أحدهم كان يرتدي حِذاءً يقيه من الزُجاج المترامي في أطراف المكان << لصيفِ ذلك المكان الدافيء الجميل و لذلك الشاطيء الساحر الآخاذ الذي لا يُنسى << لذلك البحر الذي لا أذكر في يومٍ أنهُ كان كما يُقال عنهُ: أنهُ خوّان .. !
للصلاة في مسجد الحي << للصفوف التي كانت في وقت الفجر مُمتلِئَه, للرياضه و الجري على تِلك الرمال الذهبيه قُبيل شروق الشمس و لغسل كُلِ ذلك التعب بماء البحر
لـ عبدالله, ذلك الصديق الصدوق الذي لن أنساه, الذي كان يُشاركني بشكل شِبه يومي تِلك الفعاليات التي كُنا نخوضها سوياً.
لـ تِلك المظلات الضخمه التي كانت مبنيَّه على ضِفافِ ذلك الشاطيء الجميل << للعشاء في مُنتصف الشهر, عِندما يكون القمر كامِلاً يُضيء السماء و أرجاء المكان و بخطٍ طولي ضيق نسبياً من الشاطيء حتى آخر البحر.
للمُتعجرفين الذين أرادوا سوءاً يوماً بأحد أبناء ذلك الحي و ما أستطاعوا << لأنهم وجدواً رِجالاً يقفون معاً ضِدَ كُل مكروه يهم بأحدهم << لهؤلائِك الذين ما جمعتهم قبيلةُ واحِده و لا نسب و حتى جنسية مُعينه, إنما جمعتهم الجيره و العِشره الحسنه التي عاشوها سوياً لسنواتٍ و سنوات.
لذلك الرجل المُسِن الذي إذا ما رأى عيباً من أحد الأولاد ضربه << لذلك المضروب الذي يبكي لأباه بأنَّ أبا سعدٍ ضربه, فيقول لهُ خيراً فعل بِك .. !
للغُرباء الذين يُعرفون إذا ما دخلوا المكان, و يُمهلون دقائق حتى تُعرف وجهتهم و إلا يُسألون << لماذا هُم هُنا و ماذا بحقٍ يُريدون, فلا مكان لشرذمه يسعون خلف خطيئه ولا لـ لصوصٍ يتربصون بأحد المنازل و لا لأبناء طريقٍ يُريدون إنشاءَ أيِ خِلاف.
للنساء اللواتي كُنَّ جُلُهُنَّ لنا إما أُمهاتٍ أو أخوات, لـِتِلك التي تسير وحدها ليلاً تُريدُ بيتَ أُخرى و لا يجرؤ أحدٌ على الإقترابِ مِنها << و لتِلكَ التي تُريدُ أمراً عاجِلاً و ما كان عِندها أحدٌ من أبناءها فما كان مِنها إلا أن أرتدت عباءتها و نظرت في طريق بيتها و وجدت أحدهم فقالت: يا فلان أبن فلان, هل لي بكذا و كذا, فتُجابَ على الفور و يأتي لها مطلبُها. \
وصلتُ إلى مكان عملي و أنا أتنهد و لسانُ حالي يقول, ألا ليتها ليومٍ واحدٍ تعود << تِلك الأيام و تِلك الأزقه و ذلك الحي الجميل الذي جُلُّ من فيه يعرفون بعضهم بعضاً و جُلُّ من فيه يغارون على بعضِهم << ذلك المكان الذي وُلِدَ و مات شريفاً طاهِراً و لايزالُ بعض من به على رغم مِن كُلِ تِلك السنون التي إنقضت برحيلهم عن ذلك الحي و هدمه, يتواصلون بين الحين و الأخرى . .
في بعض الأوقات أقول ألا ليتها تعود << و لكن عِندما أسألُ نفسي هل حقاً جميلٌ مِنها أن تعود, تِلك الذكريات و الماضيات السابقات << لا أعلم و لا أحدَ يعلم, الأكيد بأنها فقط لن تعود << و لرُبما كانَ جمالُ الذِكرى في كونها مُجرد ذِكرى .. ! \
ألا تمتلكون ما تستذكرونه بحق و تعون جيداً بأنهُ لن يعود << صديق, قريب, حي أو مدرسه << لاتزال على وجه هذه المعمروه لكن بِكُل تأكيد تُدركون أنهُ لن يعود ؟!!
صدقوني, جمال الذكرى في كونِها ذِكرى .. !
ما شاء الله تبارك الله كتبت فابدعت .. ع انها تصيح شوي .. اممم .. يمكن انا اكثر انسانة ع وجه الارض تعشق الذكرى ., عندي اشياء مالها داعي بس احطها ذكرى عندي .. احب الذكرى بشكل جنوني ., يمكن عشانها تذكرني بالمواقف اللي راحت ., لا فتحت دولاب ذكريات وشفت كل ورقه وش كابته عليها ., فيها اشياء حلوه ومرحه ., وفيها اشياء تحزن ., بس لا قريتها كذا يجيني شي غريب ..
قبل كل شيء أهنيك على قلمك الراقي ..
عادة أنا ماتشدني المواضيع الطويلة .. لكن أسلوبك الجذاب أجبرني استمتع بكل كلمة حتى وصلت للآخير ..
بقدر مافي كتابتك من روعه .. بقدر مافيها من ألم ..
لأن الذكرى دائما مشوبه بالحزن حتى لو كانت لحدث مفرح .. لإدراكنا بأنها لا يمكن أن تعود
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة C A P E L L O
ألا تمتلكون ما تستذكرونه بحق و تعون جيداً بأنهُ لن يعود << صديق, قريب, حي أو مدرسه << لاتزال على وجه هذه المعمروه لكن بِكُل تأكيد تُدركون أنهُ لن يعود ؟!!
صدقوني, جمال الذكرى في كونِها ذِكرى .. !
كثيرة الذكريات ..
كمرحلة زمنية : أتذكر مرحلة المتوسط بحنين جارف .. اتمنى الزمن يرجع لورا واظل بنفس السن وبنفس المرحله الين اموت
وامسح من مخيلتي ذيك الايام (التعلق بالمستقبل والنظرة التفاؤليه الغير منعكسه عن واقعنا المشين حاليا)
كشخص : أحن لأخوي الله يرحمه .. جعل مثواه الجنه
لكن أكثر شي ممكن يكون مؤلم كذكرى .. هو أنك تحن (لنفسك ) في الماضي ..
وتتمنى أن تعود كما (كنت) ولكن تعجز عن ذلك ..
تعجز أن تمحي لحظات ومواقف انكسار كانت السبب في تغييرك جذريا !! (غربة الروح )
على فكرة
يا أخي زمانكم تحسدون عليه ما شاء الله ...
دايم اتمنى أعيش أجواء الحارة أو القريه اللي كل واحد من أفرادها قلبه عالثاني ...
يعني زمان يستحق انك تتذكره وتحن إليه كل لحظة
مو زماننا الله يعوضنا خير <<< معاناة عيال التسعينات !!
كمرحلة زمنية : أتذكر مرحلة المتوسط بحنين جارف .. اتمنى الزمن يرجع لورا واظل بنفس السن وبنفس المرحله الين اموت
وامسح من مخيلتي ذيك الايام (التعلق بالمستقبل والنظرة التفاؤليه الغير منعكسه عن واقعنا المشين حاليا)
كشخص : أحن لأخوي الله يرحمه .. جعل مثواه الجنه
لكن أكثر شي ممكن يكون مؤلم كذكرى .. هو أنك تحن (لنفسك ) في الماضي ..
وتتمنى أن تعود كما (كنت) ولكن تعجز عن ذلك ..
تعجز أن تمحي لحظات ومواقف انكسار كانت السبب في تغييرك جذريا !! (غربة الروح )
صدقت الذكرى حلوه لانها ذكرى..
من منا لايحن لماضيه
بما اني ربيت في بيت جدي وكبرت فيه لمدة معينه
مو بس اتذكر البيت
اتذكر جدي الله يرحمه شلون كان ياكلني يلعبني ويخاف علي يجلسني بمكانه بدكان
وكان يقولي ابيك تكونين تاجره يووه ياجدي تبيني اصير تاجره والله ذكريات حلوووه
سردك جميل والاجمل اني اشاركك هالحروف
تعرف يا كبيللو كُلما إبتعدت عنّا الأشياء الجميلة مِن : أُناس , فرَح , ضحكة , عشق , حُلم تكون أقرب إلينا في الحنين. تكُون قد غرست نفسها كوشمِ في أيّامنا ثُمّ تكون كعرقٍ صغير مُتصل بالقلب يُسمى بالذكرى - بالحنين لا منجاةَ للهروبِ منها !
أهلين فيك . .
شُكراً لكلماتك و حضورك و بالنسبة للموضوع بأنه موجع << إستأصلي الأليم و الحزين فيه و أستمتعي بالجميل مِنه, فقط دعي الذكرى لديكِ تكون تِلك الجميله التي تُمنين النفس بأن تعود . .
HILALYA
أهلين خيتو . .
جميل الإحتفاظ ببعض صور الماضي الجميل, ورقه دُوِنَ بِها تاريخ مُعين و حدث في ذلك اليوم, قطعه إكسسوار عتيقه من الماضي البعيد أو قطعة قماش لم تعد صالحه لكي ترتدينها لكنها تظل بالقلب مُعلقه و و و . .
صدقيني, جمال الذكرى في كونها ذِكرى .. !
زعيمنا يكفينا فخر !
أهلين و سهلين فيك . .
الذكريات كثيره يا صديقي و كما أردفت, منها المؤلم و مِنها الجميل.
المرحله المتوسطه أو حتى الإبتدائيه و بداياتُها و لرُبما في بعض الأوقات ما قبلها إن أسعفتنا الذاكره, الأصدقاء الأوفياء و الجيره و من جاورنا طيلة تِلك السنون و البيت العتيق القديم الذي دوماً و دوماً و على الدوام لهُ أحن و ذلك الذي كان يجلس أمامي في الفصل لثلاثة سنوات متتاليه في المرحله الثانويه و غيبَهُ الموت في حادث مؤلم قبل الإختبارات النهائيه بثلاثة أيام و معه ثلاثة من الأصدقاء << رحمة الله عليهم جميعاً . .
باب الذكريات يظل مفتوح دوماً و لا يُغلق لكن الجميل في أن نستأصل الحزين المؤلم فيه و نُبقي على الجميل الرائع مِنه . .
الحاره << آه يا أيام الحاره و سنين الحاره و أهل الحاره و شقاوة الحاره . .
أشكرك على هذا المرور و رحم الله أخاك و موتى المسلمين أجمع.
ABNalzaeem
مرحباً بِك . .
لا تكن سوداوياً هكذا .. !
دع الجميل بجماله يبقى و يعيش في موطن ذكراك و أستمتع بتِلك اللحظات التي عِشتها و كأنك تحياها من جديد, مافات لن يعود, لكن لا ضير في الإستمتاع بِه مرة أخرى و مراتٍ و مرات.
$هلاليهـ$
أهلاً بِك . .
الحنين للأيام الجميله لا يُعتبر أمراً مؤلماً, إستمتعي بِذكراك قدر المستطاع.
اللهم آمين على مادعوتِ . .
9متيمة الزعيم9
أهلاً مُتيمه . .
الحنين و الإشتياق أمرٌ جميل حتى و إن كُنا نعي بأن كُل هذا و ذاك لن يعود, الأمر المُحزن لرُبما في أن تكون تِلك الذكريات قد شُوِهَت و أجتاحها مرض العصر الحديث .. !
الذكريات جميله و ستبقى كذلك طالما أردناها كذلك.
أحلـى هلاليه
أهلين فيك . .
رحم الله جدك و أموات المسملين أجمع.
من خلال ما يُقَصُ علي من الذكريات التي كان بِها جدي يحضنني و يُلاعِبُني كنت أتمنى لو أنني أستطيع فقط تذكر شيء بسيط مِن تِلك الأيام التي صوروها لي بأنها جميله و من خلال بعض الصور المُلتَقَطه, لا أرى بِها إلا السعاده الكامله << ألا ليتني أستطيع تذكر نبرة صوته فقط كما تفعلين . .
شُكراً لكِ . .
أوَار
أهلاً بالأنيقه بحضورها دوماً . .
إقتباس
تعرف يا كبيللو كُلما إبتعدت عنّا الأشياء الجميلة مِن : أُناس , فرَح , ضحكة , عشق , حُلم تكون أقرب إلينا في الحنين.
تكُون قد غرست نفسها كوشمِ في أيّامنا ثُمّ تكون كعرقٍ صغير مُتصل بالقلب يُسمى بالذكرى - بالحنين لا منجاةَ للهروبِ منها !
صدقتِ و يا لجمال هذا الوصف, مُختصر مُفيد و جزل . .
لمَ الهروب مِن ذكراك ؟! << عيشيها كيفما تُريدين و أبحري معها وحدكِ متى ما تُريدين << اللحظه و المكان الوحيد الذي يعيشُه أيُ إنسان بِكُل جمالٍ و سكون, عِندما يعيشُ ذكرى ماضيٍ جميل وحده, حتى لو أن قُنبله إنفجرت في المكان, ما هزت بِهِ شعرَه .. !
أشكرك على هذا المرور الجميل . .
في تلك اللحظه وذالك الزمان , مضينا ولم ننظر الى الخلف وأستمرينا في المضي حتى اتينا الى جدار كبير ولا يمكننا تعديه ولا المضي قدما ,
ذالك هو شعور الحنين والاشتياق , بإعتقادنا اننا بهذا سوف نسترد الماضي او جزءة الجميل !
فالزمان لن يعود والمكان لا يتغير
والذي يحتاج التغيير بالفعل هو قلبك ولمن ينبض وكيف ينبض !
كلماته , صوته , ضحكآته البريئة تأسرني
لا استطيح البوح لأحد بها , نـعم أني احبه , ولن أخفي ذالك
كيف لا أحبه وان قد تمنيت في تلك اللحظه أن تعطى له روحي لكي يحيى بها
اذ لم تكن الحياة معك , فلا أريدها حياة بدونك !
عبدالله ,, لن أنساك ما حييت
كيـف لي ذالك , وانت كنت نوري الذي أرى فيه , وما زلت !
أراك في أحلامي , ألم تشتق الى عناقي يا أخي الصغير , فأني مشتاقة الى ذالك ..
أرجو وأدعو الله أن يصبرنا على فراقك
فما أجمل من نطق لأسمك , أحبـك ..
جمعني الله بك في جنة الفردوس , على سرر متقآبلين راضٍ عنا رب العالمـين
اللهم أني أسألك ان تغفر لأموات الموسلمين أجمعين ..
آآآه ياصديقي لو تدري قد إيش أحن لذيك الأيام أيام البليستيشن في البريك, وأيام ريحة الغرفة وإلا أيام الدواري وخسارة النهائي 3-2 بغلطة عزوز القحطاني لو أقول لك وش دار في قلبي ذكريات منعت نفسي عن كتابتها ممكن تضحك لحد ماتبكي
شخصيا عندي حنين لأيام المتوسط يقابله كره شديد لأيام الثانوي أتذكر كثيرا أيام الدراسة والزملاء ويوم كان أكبر همنا (حل الواجب ودرجات المشاركة) وحصة أستاذ مازن وتبقى أجمل الذكريات دائما هي ذكريات الهلال, يوسف يحمل كأس وسامي يحسم بطولة مدري ليه حاس إني ماني عارف أكتب,, لكن والله أيام كثير ودي ترجع وأعيشها بتفاصيلها وبمرارتها وما أقول إلا (جادك الغثي إذا الغيث هما,,, يازمان الوصل في أي مكان)
أه ياكرهي للماضي و للذكرى ... لا تسالني ليه ..!! لكن انا اكره الماضي و أكره تلك الايام و اكره التفكير فيها و كل لحظة ماضي تمر علي تكون لحظة تعاسة لي ليس لأنها لحظة لن تعود لكن لأنها حياة مضت لا أدري كيف كنت اعيش بداخلها...
أهلاً بهذا الحضور . .
الحمدُ لله على كُل حال و لا حول و لا قوة إلا بالله
يبقى لهم في القلب مكانه و لهم من الذكريات جُلُّها و من الحنين أشدّه و لكن لن يتغير الحال << فيبقى وِصالُهم بعد فُراقِهم بالدُعاء المُستمر لهم أينما كانوا . .
رحمنا الله بواسع رحمته و غفر لنا ما تقدم من ذنوبنا و ما تأخر.
هلالي ثنياني
منور أيها الرفيق, منور أيُها الصديق الصدوق . .
آه يابو سعود على ذيك الغلطه, جاب العيد سفري مدري إذا عنك خبر بس تراه تزوج صار له كمٍ شهر ^__^
مالديني و إيطاليا و غيرها و الدوج الأخضر الي إنقلب في فترة شقة الحريه و سعد و البيبسي مع الزقاره على الريق الله يستر عليه و يذكره بالخير و الدكتور الخروف الي إستقعد لأهل أهلي الله يسامحه, درجه الحراره صاكه الـ 40 و يقول مافيك شيء
و روما, آهٍ يا روما و البُكاء بحرقه ليلة التتويج و و و
ياخي مشتاقين, سير
لا خلا و لا عدم حبيب قلبي . .
marsal
أهلاً بِك مرسال . .
أمممممم, لن أسألك لماذا و لا كيف كانت << لكن حديثك يدل على أنك تستمع الآن بما أنت فيه و الحمدُ لله على ذلك و أدام الله عليك سعادتك, لرُبما في بعض الأحيان لا تكون صفحة الذكريات إلا سوداء << و لرُبما لأن التجارب القاسيه في الماضي كانت شديده مُثخنه بالجِراح لم نعُد نرى الجميل مِنها و إن كانت للحظات . .
مِن هُنا أو هُناك و في يومٍ ما, قد كانت هُناك ذكرى طيبه سعيده لك, دعها تكبر لتقتل اللون الداكن في صفحاتك.
كُن بخير دوماً إن شاء الله . .
ومضـة
أهلاً ومضـة . .
الحنين للماضي لا يُوصِلُنا إلى درجه نسيان ما نحنُ بِه و ما نعيشُه من واقع << هي فقط ومضات من الماضيات, تِلك الجميل ماكان بِها من ذكريات . .
اليوم و الغد إن أطال الله بأعمارنا سيأتي اليوم التي تكونُ هي الأخرى من الماضي << فلنجعل يومنا و غدنا مُشرقين لكي نعيش الماضي دوماً و ذكرياتُهُ بسعاده ..
أشكرك على مرورك . .