مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 29/12/2007, 11:38 AM
فارس بني عياد فارس بني عياد غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 04/04/2004
مشاركات: 19
مصطفى الآغا يظهر على حقيقته .. ويلحق بزميله سعيد غبريس!!!!

انظروا كيف يدس مقدم برنامج صدى الملاعب السوري مصطفى الاغا السم في العسل ويتهم الاتحاد السعودي والمسؤولين بمحاباة فريق الهلال في مقالته التي نشرت في جريدة الاتحاد الاماراتية .. فهذا الاعلامي يبدو انه سار على نهج زميله سعيد غبريس الذي دافع عن البلوي في مقالته في الرياضية واعتبر طرده من الرياضة السعودية لا مبرر له وهو الذي خدم الرياضة طويلاً!!

الاقنعة بدأت تسقط الواحده تلو الاخرى عن وجوه بعض المتلونين واصحاب الوجوه الكثير واخرهم مصطفى الاغا فاحذروا منه وتعاملوا منه على هذا الاساس فهو يظهر غير ما يبطن ولكن الايام كانت كفيلة بكشفه

لن ازيد في الحديث، فقط اقروا الملون بالاحمر في الاسفل وستفهمون ما اعنيه ويحسب انه اذا كتب في صحيفة اماراتية لن ينكشف امره!!!


المقالة : هل القضية ماجد ناصر؟؟
الأربعاء 26-12-2007

من الواضح أن تداعيات (أزمة) الحارس الوصلاوي ماجد ناصر- وآسف لتسميتها أزمة إذ هذا ما كان واضحاً في الشارع الكروي الإماراتي في قضية- ما كان يجب لها أن تشغل الرأي العام إلى هذا الحد لو كانت هناك شفافية لدى الجميع في طرحها بموضوعية وواقعية بعيداً عن العواطف والنظريات الجاهزة والتي وصلت حد اتهام من انتقدوا الحارس بأنهم مدفوعون من جهات أخرى لاتحب الوصل·
أتحدث هنا كإعلامي محايد لاعلاقة لي بأي ناد إماراتي وأعلنها صريحة أنني لا أنتمي لأي من إندية الدولة وإن كنت من محبي الدوري الإماراتي ومنافساته التي باتت مثل غيمة (فبراير) كل شوية شكل·
وأتحدث كمهني عايش كرة القدم العالمية والعربية وعشت ردحاً طويلاً من عمري في بريطانيا التي اخترعت كرة القدم واخترعت قوانينها·
وأقولها بالفم الملآن: إن هذه الحادثة لو جرت في أي ملعب أوروبي لكانت محسومة في زمن قياسي·
وأعتقد جازماً أن العقوبة (لو كنا في أوروبا) كانت جاءت من ناديه قبل أن تأتيه من مكان آخر رغم محبتنا واحترامنا وتقديرنا لموهبة هذا الحارس وأخلاقياته التي يشهد له الجميع بها ولكن الخطأ حدث والعقوبة لم تكن سوى وضع الأمور في نصابها القانوني مهما كان اسم ومكانة وتاريخ من ارتكبها·
زيدان نطح ماتيراتزي فعوقب··· بيكهام تأخر يوماً عن تمارين ناديه فوضعه السير آليكس فيرجيسون على المدرجات·· حتى قائد مانشستر يونايتد السابق الآيرلندي روي كين والذي كان مقرباً من فيرجيسون عوقب بقسوة يوم تحدث باستهزاء عن زملائه للصحافة مع أنه قائدهم والمدلل فيهم·
المسألة برأيي المتواضع ليست ماجد أو غيره، بل هي كيفية تعاطينا معها كحالة مجردة تدخل في خانة البديهيات·
أعتقد أن الجميع أخطأوا في التعاطي معها وأعطوها أكبر من حجمها الحقيقي·· لأنها ببساطة هفوة من لاعب بحق حكم مساعد وفلتة أعصاب في لحظة غضب فكان التعامل معها حسب حجمها وسلم الله وبارك·· بديهي أن العقوبة في الأساس للردع والمحاسبة، وليست لإنهاء مسيرة لاعب، ولكن الخلاف على العقوبة والخلفيات المفترضة لها تثبت بما لايدع مجالاً للشك أن القضية ليست ماجد بحد ذاته، بل في كيفية فهمنا وتعاملنا مع العقوبة -أي عقوبة كانت- وتداعياتها·· في كيفية تعاطينا مع اللوائح ومدى احترامنا لها·· في مدى وضوح هذه اللوائح وتطبيقها (الأعمى) على الجميع دون استثناء·
ففي السعودية مثلاً عاقبوا خالد عزيز لخروجه غير المبرر والمعلن من معسكر منتخب بلاده ثم عادوا وعفوْا عنه وسط تساؤلات بدأت ولم تنته في مدى محاباة اللوائح لأشخاص بعينهم وتفسيرات هذا العفو من الأندية المنافسة خاصة أن التبريرات حملت بنداً يتحدث عن نصف مدة العقوبة وهو ما لا يتوافر في حالة خالد عزيز ثم القياس على هذه العقوبة وأخريات كثيرة طالت نجوم الأندية الأخرى مثل محمد نور وحسين عبدالغني وآخرين·· لهذا فأنا مع اللوائح شرط أن تكون واضحة ومع التطبيق الصارم لها شرط أن يكون عاماً وشاملاً على الجميع·