مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 15/10/2007, 08:20 AM
غــرك زمــانــك غــرك زمــانــك غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 12/09/2005
مشاركات: 118
تلعثمت قفازاتهم .... وغصت قلوبهم في الأصابع !

الهلال لا يقتصر حسّد مبغضيه على بطولاته وتاريخه ، بل أنه يُحسد أكثر فيما يحظى بهِ من أسطاير ونجوم ، منهم من إعتزل الكرة ... ومنهم لا زال يداعب مشاعر الآخرين قبل أن يداعب الكرة ، ولأن النجم الحقيقي محكوم عليه بالإعدام ( شنقاً ) لدى المنحلين فكرياً فأننا وجب علينا القول بأنه : يحق لكل شخص حاقد ( التحدث ) عن ياسر متى شاء ، لأن ياسر فعل ( وسيفعل ) بهم كل ماشاء ؛ ولعل تبعات حديثهم الغامض هي الأجمل لأنها ( في ) ومن القلب ، ففيها لا يستطيع ( القلب ) الكذب ... على إرساله العقلي ، حيث أن العقل الدارك لا يستطيع مجارات الزحف الياسري نحو المجد المنتظر ، ولأن المجد أصبح علامة فارقة في الهلال ونجومه ، فعليه وجب على المجد قسراً المكوث في أحظان ياسر مدى الحياة ، والتفاخر بما فعله ياسر للمجد نفسه ، وترك الفروع الملوثه نباحاً والتي ( إنحل ) وزنها وذاب جليدها المُهشم والأهتمام ( بالأساس ) الياسري الذي سينتج لنا فروع الريادة .

ومن منطلق العشق الأزرق الذي اختزنهُ ياسر ، ومن واقع القهر الذي يفرضه عليهم في كل مرة ، وجب علينا التذكير فقط بالماضي ( القريب ) الذي أطاح بما كتبوا أو تكلموا به ، وترك المستقبل ( الأبعد ) لياسرنا نفسه لأنه هو وحده من سيصعد سلالم التاريخ .... وهو ايضا من سيغرس راية الهلال في رأس الهرم الكبير ، الذي طال ما وقف عليه أساطير الزمن الجميل نجوم أعظم نادي عرفته القارة الصفراء ، فالتذكير وحده أعتقد كافً لإعادة ( فيلم ) الرعب الذي زرعه ياسر في قلوبهم في الموسم الماضي ، حينما أبهر الهلاليين قبل غيرهم في أهدافه الخرافيه ومهارته التي تجعل أقلام الدوريات الأوربية تضع علامات الإستفهام في ملاعبنا الخضراء ، وعلينا أن نقول لهم ( المستقبل أكثر رعباً ) بحول الله تعالى ... ومن شك في ذلك من الهلاليين أقصدهم هنا ! فقط عليه أن يضع نفسه في (الموقف ) المحرج ولو لدقائق ليتخيل أن ياسر ليس من حظ الهلال ... أو ليتخيل الشخص نفسه بأنه هو ليس من عشق الهلال ، حينها سيكون موقفه أكثر إحراجاً ... فياسر لن يرحم فريقه .



تلعثمت قفازاتهم :



أكاد أجزم بأن مافعله جابر عثرات الهلال بالحراس ، سيفعله آسر الشباك والدفعات وبطريقته الرائعه ، في إقتناص بقايا الصد للهجوم الأزرق ، وقهر الضد ، والتلاعب بالحارس حتى يمتد ! ، فالكل على موعد مع إجرام كروي حافل بمغامرات الحراس ... كتلك التي غامر بها حراس أم صلال ، والكل سيشاهد ( ظلم ) ياسر وبطشه ، والأكثرية سيبكون لإجل مايفعله فرحاُ ، والأكثر من ذلك هو حينما تفر قفازات الحراس خوفاً من تعذيبه المؤبد، والجميع سوف يكشف غرور ( وتكبر ) ياسر أكثر مما مضى ! ..... فهدف ( الكعب ) يُبين مقصدي ، فهو يقهر من دون النظر إلى الخلف ... ويدمر بلا ( رعونة ) كتلك التي يمتلكه من قارنوه بياسر ! ، والرياضيين أجمع وكما أجمعوا على جمال شارة القيادة على ذراعه الأزرق ، سوف يجبرهم هذا الآسر بالوقوف كان ذلك عندما ( يمتلك الكرة ويباغت بها المنافسين ، فهم حينها سيقفون لمعرفتهم لخطورة الكرة بقدمية ، أو الوقوف إحتراماُ و خوفاً لما فعله بإنديتهم أو بما فعله للمنتخب ! ) ، ولولا أنني أخاف بأن يقول لي أحدهم أنك تكذب ... لقلت بأنكم سوف تسمعون بكاء وصراخ القفازات في الملاعب ، ولكن أنا أقول لنفسي ( كاذب ) إن لم أقل بأن قفازاتهم ستتمزق بلا ( نُطق ) من جراء مايفعله هذا النجم القاهر .



قلوبهم في أصابعهم :

أنني لا انسى مادمت حياً تلك الكلمات التي نطق بها ياسر في برنامج ( كل الرياضة ) وحين قال أنني أرغب في الأنتقال لنادي الهلال ، لم ولن أنساها لأنها من اللحظات السعيدة التي مرت علي ، ولعلي كتبتها هنا ليس لمجردالكتابه بل لكي أذكر الهلاليين بتلك اللحظة الرائعه التي لا شك بأنها جعلت البعض منهم يطير فرحاً ، ولكي يراجع البعض حساباتهم التي أدخلوا فيها ( الضرب ) ليس حسابياً إنما ضرب الثقة لما سوف يفعله ياسر مستقبلاً ، ولكي أذكر الأعداء بإولى الإجتماعات حول تدمير ياسر لإجل رغبته التاريخيه ، فالكل يعلم أن ياسر لن يكون إلا كما هو سامي .... أسطورة في القادم المذهل ، ومحارب في تاريخه ، ودس الغثاء والإشاعات في عقول ( بعض )الجماهير المحبه له ، وبما أنه سيكون ساماً آخر لا شك أنه سينتصر عليهم كما أنتصر السام الأكثر نهشاُ في شباكهم الجسدية قبل الكروية .

ولأن أنتقاله سبب الأوجاع ، وجعل شيوخ ( القرش ) تلبس آخر الصيحات من العبايات ، فمن الطبيعي جداً أن يكون هذا المتسبب في كل ما حدث لهم ( مستهدف ) .... ولكن بخجل ، فهم أقزم من أن يقفوا أمام ما يسطره ياسر من حروف وحٍّكم في عالم المجنونة ، ولعل الواضح المفضوح عند قراءة كل ما يكتب ( ضد ) ياسر يكون الهدف منه ( التقليل ) لا السخرية ، فمحاولة التقليل هي نفسها التي تُبين للجميع أن قلوبهم غصت في أصابعهم ولن يكتبوا إلا مافيها من حقد .. ولن يستطيعوا السخرية لأنها بعيده على نجم كياسر ، أو لم يجدوا شئ يكتبونه للسخرية ... فتاريخه محاط بإسلاك مذهبّة ، وقابلة للمد الكهربائي العنيف .



أحـــداث :

** من شاهد إبداع الفاتك ياسر في كأس الأمم ... سيقول قائد وهداف ويعتبر لنا بمثابة الحلم ..!

** ومن يحمل ياسر خروج الهلال ... فهو مرفوع عنه القلم بلا جدال ..!!

** ومن يشكك في عدم قدرته على التهديف .... فعقله مغسول بماء ( أصفر ) مع التلييف ...!!

** ولا تصدقوا غير ياسر مهاجمين .... الكل لايصدق واذن من طين وآخر من عجين ...!

** ياسر ملك خط الثمانية عشر .... وملك قلوب كل البشر ...!

** ياسر شمس المستقبل الأزرق .... وغيرنا قولبهم من الغيظ تُحرق ..!





نهاية :

لا تلوموا ياسر الآســر.... إنما اللوم يقع على المخارج والحظ العاثر .
اضافة رد مع اقتباس