مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 12/03/2007, 06:03 PM
@مايكل بالاك@13 @مايكل بالاك@13 غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 10/02/2005
المكان: في نادي الهلال
مشاركات: 2,906
حياتي بلا اغاني لها احلى المعااني!

..][.. نسأل الله التوفيق والسداد..][..




.
.
.






.
.
.




قال نبينا مُحمدْ - صلى الله عليه وسلم - : ( لَيَكُونَنّ مِنْ أُمَتِي أَقّوَامْ ..يَسْتَحِلّونَ الحّرَ والحَرِيرْ والخَمْرَ والمَعَازِفْ )

وقَال ربُ مٌحمدْ *** ومِنْ النّاسِ منْ يَشْتَرِي لَهُو الحَدِيثِ لِيُضِلَ بِهِ عَنْ سَبِيلِ الله بِغَيرِعِلْمٍ ويَتَخِذُهَا هُزُواً أُولِئكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيم ..******

كَانَ رَسُول الله - صَلّى الله عَلَيّهِ وسَلّم- يُخْبِر أصَحْابة الكِرامْ عنْ زَمَانِنا.. عنْ قَومِنا .. نَعم نَحْن

فقَدْ قَال - صَلَوَاتُ رَبّي وسَلامُهُ عَليه- لَيَكُونَن مِن أُمّتِي أَقوام .. نَحن تِلك الأَقوامْ ..! (واحسرتـاه)

ما بِهم هَؤلاءِ الأَقـوامْ ..!!

قَال اسْتحلُوا ..!!

ولكِن مَاذا اِسْتحلينَا ..!! أكْملَ الحَبيبْ ..استَحلوا الحِّرَ والحَريرْ والخَمرْ والمَعَازِفْ ..

نَعم تِلك المَعازِفْ.. صَدق الحَبِيبْ .. صَدق الرَسُول .. نَعم نَحْن اسْتحلينَا المَعَازِفْ ..!!

بّل أَدمنّاها .. أَصبحنا نُرددها كأَذكارنا .. بّل للأَسفْ نَسينَا أَذكارنَا .. وحَفظْنا أَغَانِينَا ..

مُعظَم وقْتنِا بَينْ عَزفٍ ولَحنٍ .. الله أَكْبَرْ تِلكَ هِي أُمةُ مُحَمّدٍ - صَلّى الله عَلَيّهِ وسَلّم- أَصْبَحَتْ أُمّة المَعَازِفْ والأَلحَانْ.. أَصْبَحْناأُسَرَاءْ لَهَا

( أسير الغنـاء _ الشيخ عبد المحسن الأحمد)



أُمة لاإِله إلا الله ضَلّتْ .. تَاهتْ .. هل هَذا صَحِيحْ !..

أيْنَ أَنتَ أَيّها الحَبِيبْ لِتَرى أُمّتَك !.

أُمّتَك يا رَسول الله .. تِلك الأُمة التِي شَقيتَ لأَجْلِها لتُخرِجَها مِن الظُلُماتِ إلى النُور ..

سُبحانَ الله .. لَدينَا كِتابُ الله .. كَلامُ الرَحمنْ .. اسْتبدلنَاهُ بِكلامِ بَشر يَدعُوا إلى الحَرامْ إلى العِشْقِ والهِيامْ ..

يَقفُ ذاكَ الفَنانْ .. ويُنَسِق الكَلامْ .. ويُلحِن الأَلحَان .. ويَعزِف المَعازِفْ .. يَحرك يُمنَاه يُحيّي بهِ جُمهورَه المُعجبْ ..

يَهز رأَسهُ راَقِصاً كَالأبْلهْ .. ويَرفَع يُسْراه لِيَزِيد مِن حَمـاسِ جُمهورِه فَيزيدُون فِي التَصْفِيقِ , والرَقْصِ ..

وتَزِيدُ ذُنُوبه .. ويَزِيد غَضَبُ الرّبِ .. فَيُعلِن سُبْحانَه في السّمَاوات السّبْعِ ..

أينَ مَلكُ المَوت .. فَيأتِي إِمتِثالاً لأَمرهِ .. يأتِي يَنْتَظِر أَمرُ الرب جَلّ جَلالُه ..

فَيَقُول ربُنا قَولاً يَلِيقُ بِجلالهِ .. ويأَمُر بِقَبْضِ رُوح ذلك العَاصِي .. اقْبِضْ رُوحه

أَمامَ جُمهُورِه .. وبَينَ يَدَيه عُودُه ..

فَيقُولْ مَلكُ المَوتْ لَبيكْ رَبّي .. فَيَهْتِف الرّب بِحَرفَان ( الكَافْ والنُـونْ )


فيّخِرّ ذلِك الفّنَان بيْن جُمّهورِهْ كما تَخّرْ الكِلابْ .. فَيمُوتُ وبَينْ يَديه آلةُ عَزفٍ ..

فيَمُوتْ ..!

المُؤذِن يُنَادِي لصَلاةِ الفَجرِ وهُو يُنادِي للحُبِ والغَرام ..

أَمر مِنْ فَوقْ السَماءِ .. زِلْزَلَ الأَراضِينْ .. لا تَسمعْ سِوى صُرْاخُ الجُمهُورْ مِنهمْ مَن هَرب (هربْ ولم يَنفعه ومِنّهُم مِن أَقبَل إِليّه )


يَخْرُجْ النّاسْ أَقْصِد المُعْجَبونْ ودُمُوعُهم كالسيلِ العَارِمْ .. أَفْوَاجٌ عَظِيمَة ..

يَخْرُجونْ .. يَبكُونْ .. مَنظَرٌ مُذْهِلْ يُذكِّر بِالمَوعدِ بِذلكَ اليومْ المَوعُودْ .. رأَى منْ رأَى .. وسَمِع منْ سَمِع ..

وانْتَهى الأَمر .. لا لَمْ يَنتَهِي .. فَذُنوبُه على اِزْدِياد ..كُل يّوم تُعْرضْ أُغْانِيه على التِلْفَازِ والرَادْيو..والإِنترنِت ..

فَيَزِيد ذَنبهُ .. ويَتَحسّر فِي قَبْرِه ..



يتبــــــــــــــــــــــــع
اضافة رد مع اقتباس