بسم الله الرحمن الرحيم


بس يا حسين !!!
بقلم : عادل بن عبدالله التويجري

بس يا حسين " ... عبارة تجسد حالة الغنى الفاحش (غير المشروع) الذي أطل على سعد بن عاقور وأخوه حسين بن عاقور في المسلسل الشهير ( درب الزلق ). حسين ذاك الحالم البسيط الذي تحول بين عشية وضحاها من فقير (منتف) إلى صاحب حلال جراء تثمين البيت. لكن حدود نفسه (الردية) لم تقف عند حد ، حيث تاجر في لحم ( الكلاب) ، وطلب من عامله (الهندي) المغلوب على أمره أن يلصق أسماء مأكولات أخرى على علب الكلاب ، ومن ثم بيعها كما لو كانت ( جريش ) و (قرصان ) وهلم جر. و ( بس يا حسين ) هي ذات العبارة التي أراها تجسد حالة الاتحاد الآسيوي وبيعه (بضائع ) مغشوشة شبيهة (بلحوم) عيال بن عاقور!
لم أكن أتوقع أن يفوت بن همام الفرصة الذهبية على نفسه لإعادة الثقة والهيبة والاستقرار للاتحاد الآسيوي وجوائزه (المشبوهة ) التي باتت توزع كما لو كنت في محل (أبو ريالين) ،إذ الجودة صفر ، والسعر مقارب لذاك الصفر. لم أكن أتوقع أن يقف بن (عاقور ) الاتحاد الآسيوي ، أو بن همام ، موقف الضد والند مع البطل ، والمنطق ، والواقع والحياد ، لكنها ( تلك) اللحوم !! لقد صم بن همام أذنيه عن سماع لغة الحياد و (عقر) الجائزة لبني جلدته ذي الثماني عشر ربيعاً ، خلفان إبراهيم ، الذي ستتعدى شهرته بلا شك أرجاء المعمورة الكروية ، لا لأنه الفائز بالجائزة الآسيوية ،لكنه كان طرفاً فيما يعرف ( بخلفان غيت) ! تلك الفضيحة التي صاغها وهندسها و (طبخها) بتوابل (هندية ) يعرفها الطباخ الماهر بن عاقور آسيا الهُمام ( بن همام) !
غضبوا علينا كثيراً لما انتقدنا آليات الاختيار في العام المنصرم ، والتي جيرت الجائزة من نجم الهلال والأخضر (السامي) بن الجابر وإعطائها لمنتشري الاتحاد وصخرة دفاع الأخضر. ما كان الاعتراض على المنتشري ، لكنها على الآلية ، والطريقة ، والمنهجية ، وغياب مبدأ تكافؤ الفرص ، و زوال العدالة في التنافس. والآن جاء الدور على بن الشلهوب . الشلهوب الموهوب يخسر الجائزة وتجير للاعب لم نعرفه أصلاً! لاعب لم يشارك في تأهل منتخب بلاده كما الشلهوب ! وليس له رصيد من الأهداف مع منتخبه كحال الموهوب ! لاعب كافأه بن همام ! في اتحاد بن ( عاقور ) الآسيوي !
أسأل كغيري الاتحاد الآسيوي وبن (عاقوره) عن الهلال البطل الأوحد في آسيا الذي حاز على كل البطولات الآسيوية! أين هو ! أين هو في موقع الاتحاد الآسيوي ! كيف تذكر أندية كالاتحاد والأهلي والشباب، وينسى زعيم البطولات في بلده وقارته ! أسأل بن همام وأجيب عنه فأقول ، حقائق الأبطال لا تلغيها جوائز اتحادك (الرخيصة ) رخص تلك (اللحوم) ! اتحادك المتهرئ جملة وتفصيلاً ، الذي بات بحاجة ملحة لوريث جديد غير (بن عاقور) الحالي! صدامك مع كرتنا السعودية وبطلها الأول لا يلغي تفوق كرتنا ، ولا يطمس علو كعب زعيمها !
حاربنا يا بن (عاقور ) الخليج كما شئت ، فلقد حاول غيرك كثيراً ، وكانت النتيجة صفر. احرمنا يا بن همام جوائز اتحادك كما أردت ، وجيرها لمن شئت ، فنجومنا شهادتهم تخط في أرض الميدان ، وجوائزهم يقر بها التأريخ بيراعه الذي لا يكذب! جوائز تخطها الملاعب ، لا أدراج المكاتب!