الموضوع:
قـلب يحكي .. فأيـن من يسمـع ؟!
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
#
1
21/08/2006, 08:15 AM
أسيرة الزعيم
نبض المجلس العام
وعضو سابق باللجنه الإعلامية
تاريخ التسجيل: 29/08/2001
المكان: بين أوراق مبعثره ..
مشاركات: 2,732
قـلب يحكي .. فأيـن من يسمـع ؟!
بلا تردد
غريب عجيب.. أمر ضيفنا الكريم
ينبض بتجدد .. ويعمل بلا تردد
غريب .. عجيب
هو الملك الآمر .. والبقية جنود عاملون
ترتبط الحياة بوجوده .. وتكمن في حركاته
قبضة هي أم نبضة ! ..
حركات كانت أم سكنات ! ..
غريب .. عجيب
عنوان الانتظام والدقة والنبضات ..
عجيب .. غريب
سر الحياة الكاملة .. ونبض رحلة العيش الدائمة
يهتف .. فــ يرسم
يٌسعد .. فــ ينبض
يكفينا هذا أم نطرب للمزيد ؟!
قدرة وصنعة إلهية خارقة ..
فسبحان ما صنع وخلق..
دلالة وأهمية بالغة :
معاني واضحة ودلالة مختلفة لأنواع عديدة حملها لنا القرآن الكريم منبع الهدى ونور الهداية .. قلوب هنا وهناك تختلف باختلاف أنواعها نظرة سريعة على تلك القلوب .
- القلوب المطمئنة : لقوله تعالى : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ( : سورة الرعد آية 28 (
القلوب السليمة : قال تعالى : ) إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ( سورة الشعراء آية 89
القلوب المنيبة : قال تعالى : ) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ( سورة ق 33
القلوب الوجلة : قال تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ) سورة الأنفال آية 2
القلوب المربوطة // القلوب المقشعرة اللينة
1- القلوب الغليظه :
قال تعالى : (وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ( سورة آل عمران آية 159
2- القلوب الزائغه :
قال تعالى : فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ ) سورة آل عمران آية 7
3- القلوب الغافله :
قال تعالى) : وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا ) سورة الكهف آية 28
قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم " رواه مسلم
كما قال تعالى ((إلا من أتى الله بقلب سليم )).
في حديث حذيفة بن اليمان :" تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عودا فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء وأي قلب اشربها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى تصير القلوب على قلبين قلب أسود مرباداً كالكوز مجخياً، لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه وقلب أبيض فلا تضره فتنة مادامت السموات والأرض".
قال صلى الله عليه وسلم: "إنما سمي القلب من تقلبه، إنما مثل القلب كمثل ريشة معلقة في أصل شجرة، يقلبها الريح ظهرًا لبطن" رواه الإمام أحمد،
ما سمي القلب إلا من تقلبه ** والرأي يصرف بالإنسان أطوارا
كلما صغر حجم الحيوان كلما كانت نبضات قلبه أسرع ..
.استراحة وراحة :
فعضلة القلب تستريح وبصفة مستمرة، ولكن لفترات قصيرة جداً . فانقباضة القلب تستمر لحوالي (0.49) من الثانية فقط ، وعندما يكون الإنسان في حالة سكون فإن قلبه يستريح بعد كل إنقباضة لمدة (0.31) من الثانية
.
فسبحان من أبدع ..
عضلة صغيرة بحجم قبضة اليد الكبيرة تعمل مثل مضخة تضخ الدم في الشرايين ومنه إلى أنحاء الجسم الأخرى كما أنها تستقبل الدم العائد من الأوردة،
القلب هو العضو الرئيسي في الدورة الدموية ، يقع في وسط الصدر فوق الحجاب الحاجز بين الرئتين وخلف عظمة القص "Sternum" يقع ثلثاه إلى يسار المنتصف بينما الثلث الباقي إلى يمينه .. وهو كيس عضلي مخروطي الشكل . ويتكون من نصفين أيمن وأيسر يكونان معاً مضختين متلاصقتين تعملان في وقت واحد تكمل إحداهما الأخرى في العمل .
ويتكون كل نصف من غرفتين : أذين وبطين . وبين الأذين والبطين صمام يسمح بمرور الدم في اتجاه واحد من الأذين إلى البطين .
إن أحن القلوب هو قلب الأم ، وأكثرها صفاء قلب الطفل ، وأشدها غلظة قلب الجاحد ، والقلب المريض قلب الكافر ، والضعيف قلب المتردد . والقلب الأسود الذي يختزن الضغينة والإساءة .
~ جعل الله القلب أمير الجسد وملك الأعضاء جميع الجوارح تنقاد له وكل الحواس تطيعه هو مدبرها ومصرفها وقائدها وبإرادته تنبعث وفي طاعته تتقلب
~ كل قلب من القلوب عجيب ورائع وغريب ولكن أعجبها وأغربها من غير شك قلوب الوالدات فما إن يرحل ولد عن قلب والدة حتى تصبح الوالدة ولها قلبان وجسدان وحياتان " نعيمة "
~ أسوأ السجون قلب مغلق
~ كما تضئ الشمعة شمعة تضاء بها الآلف الشموع ، فإن القلب يضئ قلبا تضاء به آلاف القلوب
قلوب تسعد
وأخرى عنوانها النقاء
وفصولها الحب والوفاء
وأخرى ترتدي رداء العصيان
عطاء قلب .. بقى في الذاكره
فعلاً ومضات ولحضات تبقى في ذاكرتنا ..ولعل اهمها ما يتميز بعطاء القلوب ..
فما اجمل عطاء قلب وروح الاب لابناءه ..نرى في حياتنا ما يفعله الاباء والامهات من اجل ابنائهم ..ولعل ما أثر فيني هو أن يضحي الشخص بحياته وروحه الغاليه من اجل ابنته .. وكله رجى ان تبقى ابنته على قيد الحياة حتى وان فارقها ..
نعم انه اب يصنف من الاباء الاكثر عطاء .. حينما يتبرع لابنته باحدى كليتيه..
كذلك الموقف مع المرأه حينما تبرعت بجزء من الكبد لزوجها كل هذا من اجله..
اعتقد ان عطاء القلب هو عطاء الروح والحياة .. هذا ما اعتقده ..
الوصفة المعتمده لمداواة القلوب المتحطمه
علينا أن نؤمن أن الفشل ليس إلا خطوة نحو النجاح ..فحطام القلب ليس كقسوته..
حطام القلب وتهشمه وتصدعه لاتعني النهايه.. قد يكون التحطم هو البدايه الحقيقيه لبناء قلب جديد .. يكن فريد في عطائه ..قد تكن النفس اداة لهدم القلوب بأفعالنا ..علينا أن نعود الى الله بقلوبنا وجوارحنا ..فهي المداواة العظمى .. ونستعين بدستورنا القران ومن قبله بالرحمن .. وعلينا نسيان ماضيينا .. مهما عظم سواده وكثرت آهاته وجراحه ....فالنسيان احدى طرق العلاج ..و بالتفكير السليم وصفاء النوايا مع الناس علاج آخر..كما يجب علينا توخي الحذر فيما وقعنا فيه من سلبيات ووقع فيه الآخرون حتماً سنكون بذلك اسعد الناس ..وبالعزيمه والاصرار.. نبني قلوباً لينه رحيمه عظيمه ليست كالحجار..لا نتقاعس ولا نتخاذل ولا نتقهقر ولايخذلنا زمننا..فكل منا ليس له فرار من صفعات الزمن!!ولكن القوي منا الذي لايتحسس تلك الصفعات .. وان يقف صامداً شامخاً ..
ولا ينسى الشخص ان يسعى نحو المستقبل بتفاؤل وهو يعرف أين موضع قدمه..
طيبة قلوبنا هي عنواننا
لست متشائماً ...
ولكن الطيبة بالنسبة لي أجد لها النصيب الأكبر ...
فنحن طيبين ( حبوبين ) حتى لو كنا نؤمن ان هناك من يستغلنا او يكذب علينا او يجرب علينا أختراعه الجديد .. !
تجد الشاب قد أدمن بسبب طيبته وثقه الكبيرة في صديق له ... !
وتجد تلك الشابه وقعت فريسة لـ ( حقير) بسبب طيبتها ... !
وتجد السائح قد سرق بسبب طيبته .. !
بالنسبة لي أرى ان الطيبة هي العنوان الرئيس في مجتمعنا على الأقل ..
كم أتمنى لو تتغير الطيبة الى العدل ويكون التعامل بصفات الإسلام الحقه فديننا أوضح لنا كل شيء ولسنا بحاجه الى إجتهادات من أحد ...
الحب شعور .. قبل أن يكون كلمة !
الحب .. ليست كلمة تقال بل هي فعل نشعر به قبل ان نُشعر به من هم أمامنا ...
أعتبر الحب بمفهومه الأشمل والأكبر ... وراثة .. تربية ... احساس ...
لذلك هو من وجه نظري ( بصمه ) لكل انسان تختلف عن الآخر ...
فهناك من تسلم عليه سلاماً عابراً فيشعر انك غمرته بحبك ..!
وهناك من تسلم عليه يومياً فيلف رأسه متذمراً ( أزعجنا ذا ) ..!
لسنا متساوين وقد خلق الله سبحانه وتعالى البشر بأشكال وألوان مختلفه ليتعارفوا ... والنفسيات كذلك مختلفه ...
لذلك أعود على البداية ان الدين المعاملة ...
فمتى ما أحترمنا الجميع لأنسانيتهم قبل كل شيء ...
سنجد أنفسنا قد غمرنا الجميع بحبنا ...
ولرسول المحبه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الكرام أفضل صلاة واتم تسليم ..
موقف كريم في ذلك ...
عندما زار جاره اليهودي بعدما فقد القذارة التي كان يضعها ذلك اليهودي يومياً عند داره الشريفه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الكرام أفضل صلاة واتم تسليم ..
و جده مريض ... وحسب علمي ان ذلك اليهودي أسلم بسبب تلك الزيارة ...
نعامل الناس على أنهم بشر لهم حقوق وعليهم واجبات ...
وكل شخص يشعر بذلك ان له حقوق وعليه واجبات .. في بيته في عمله في دينه ..
سنجد فعلاً أننا نغمر الجميع بحبنا ...
عودة قلب محطم تحتاج لــ أمل !
عندما وردني السؤال يستفهم عن ما سأبعثه مع تلك الذبذبات التي تبحث عن الحياة من جديد مباشرة استفسرت عن ماهية واقع ذاك القلب المحطم و ضربت مثلاً بالفرق بين قلب تحطم جراء نهاية مؤسفة لعلاقة عاطفية فاشلة و بين قلب تراكمت عليه أحداث و صوادف الدنيا حتى ورثت خلفها قلباً شله الفشل و حطمه اليأس .
لاحقاً عندما أردت كتابة الإجابة عرفت أنني كنت مخطئاً في استفساري ! لأن الأمر هنا يتعلق بشيء واحد و إن اختلفت الحالات و الكيفيات !
الأمر هنا يتعلق بالأمل ..
كيف نبدأ بلا أمل ؟! و هل يمكن لفاقد الأمل أن يبدأ ؟!
نبدأ الحياة أطفالاً و بمجرد النضوج تتكون الآمال و التطلعات فنخرج بالطموح !
يبدأ البناء بحجر واحد و يستعرض الأمل صور البناء بعد اكتماله !
يبدأ الطالب أول سني دراسته مكب على كتبه يكاد يغرق بين الدفاتر و الأقلام فيرفع الأمل رأسه و يوجه بصره نحو عباءة التخرج من تخصص يمثل طموحه !
بهذا يمكننا القول من لا يملك الأمل لا يمكنه أن يبدأ ! علينا أن نخلق الأمل بداخلنا أولاً ليكون دافعنا للعمل للتفكير و التخطيط و بعد ذلك رسم الطموح و تحديد الأهداف لتبدأ ملامح طريق السير في الظهور فنتبعها لإصابة الهدف .
إذاً يا ذا القلب المحطم و إن عانيت و حزنت و تأملت عليك أن تحتفظ بالأمل حتى تتمكن من البداية من جديد فبالتأكيد أنت لا تريد أن تستمر في الوقوف في نفس المكان و بداية الانطلاق كما أسلفنا هي امتلاك الأمل .
علينا أن نتحلى بالأمل دائماً حتى تبقى هناك حياة بعد ذلك ستتوالى – بإذن الله - بقية الأمور مع قليل من العمل و المحاولة خصوصاً بوجود رصيد سابق يتمثل في فشل أدى إلى تحطيم القلب ننظر له من إحدى الزوايا المضيئة أنه ارتفاع في مؤشر الخبرات الحياتية يساعدنا على تصويب ممشانا في مساراتنا اليومية .
هذا الأمل سيكون يوماً ما - بإذن الله - بمثابة شرارة تتسبب في دوران ترس العطاء في داخلنا لنتمكن من مواصلة السير وصولاً إلى المبتغى .
ييسر الأمر أننا مجبولون على ذلك فترانا و نحن نعيش الأسى و الحزن جراء مواجهة مصير لا نحبه نعيش مع ذلك أحلاماً وردية تصور لنا عكس وضعنا في حال حصول عكس المصير !
أمرنا الله جل و علا بأن لا نيأس و وصى بذلك يعقوب عليه السلام بنيه عندما أرسلهم للبحث عن يوسف عليه السلام لأن اليأس يعني النهاية .
و يقول الشاعر : أعلل النفس بالآمال أرقبها @@ ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
ألا يكفي من الأمل أن فيه فسحة و سلوى لمن فقد كل ما سواه !
سأقف هنا فمن ينجح في الإبقاء على بصيص أمل و نفحة تفاؤل سيتمكن بإذن الله من مواصلة السير و مسح الإخفاق بالنجاح إن لم اليوم فغداً بالتأكيد .
قلوبنا تشعر .. وعقولنا تسيطر !
أعتقد بأنه لا خلاف بأن المشاعر مكانها القلب و ليس العقل و يقال أحياناً في جوفي نار تعبير عن مشاعر غاضبة متأججة في إشارة للقلب بالجوف ، حال هذه المشاعر حال ما يتصف به الإنسان من صفات أخرى لكل منها مكانه و مكمن قوته .
لكن يظل العقل هو من يتحكم في كل هذا .
و نحيد عن مسارنا فنقول أن مكامن القوى للصفات الغير ملموسة لا يمكن الوصول لها أو إمساكها و من الصعب جداً التحكم فيها بعكس الصفات الملموسة حيث يمكن الوصول لمكامن قواها و التحكم فيها و هناك بعض الصفات لها مكمن ملموس و غير ملموس .
القوة البدنية أو الجسدية مكمنها عضلات الجسم و يمكن الوصول لهذا المكمن و لكن قوة الإيمان مكمنها القلب و إن وصلت للقلب بيدك لا يمكنك التحكم فيه ؟!
قوة التحمل مكمن قوتها في الجسد بشكل ملموس كذلك و لها مكمن قوة غير ملموس .
كل منا - و نتفاوت في هذا - يحمل في قلبه مجموعة من المشاعر و لكن كيف نعبر عنها و متى و هل نملك القدرة تلك أسئلة مختلفة .
مشاعر الخوف مشاعر الرحمة مشاعر الغضب إلى آخره من جملة المشاعر يظل العقل هو المتحكم في كيفية و توقيت التعبير عنها و تبقى القدرة عن التعبير عن تلك المشاعر في القوة الكلامية و البلاغية و فصاحة اللسان و صواب البنان .
لو نظرنا إلى ما يحدث حولنا الآن لأمة المسلمين أمور هي مدعاة لغضب كل مسلم غيور و كل مسلم سيعبر عنها بطريقته و بأسلوبه - بتفاوت واسع - من استعداد للاستشهاد إلى الصمت !
للأسف القلوب تنهش
يوجد كثير من هذه القلوب في زماننا الحاضر تعطي وتعطي ولكن القليل منها من يعطي بلا مقابل بينما الباقي فيعطي بمقابل لا أعلم لماذا أو ما لسبب لكن في هذا الزمن كل القلوب تنهش بالآخر أصبحت القلوب رخيصة تباع بأثمان بــاهته جرح المشــاعر في هذا الزمن أصبح كنغزة الإبرة نزفها لا يعني شيئاً عند جــارحها وأصبـح المجروح مجرد محطة مر عليها الجارح وجرب عليه هوايته
القليل جدا في هذا الزمن من يعطي بلا مقابل في أنواع للقلوب
قلوب تعطي وتعطي لأنها تجد من يحييها وينعشها
وقلوب مهشمه مقتولة نتيجة جروح ونجدها تنزف ولا تتوقف نتيجة هذا الجرح
هناك قلوب رقيقة أقل شئ يخدشها
هناك قلوب متحجرة قاسية تجرح ولا تعير اهتمام لمشاعر الآخرين....
وتجد أغلب من يعطي بلا مقابل في هذا الزمان قلب الأنثى في كثير من الأحيان..
مؤشر التحكم :
بكل تأكيد لا نستطيع إن نتحكم بقلوبنا فالقلب يطغى وينتصر على العقل في أمور كثيرة
ولكن في بعض الأمور ينبغي التفكير فيها بعقلانية ولا نتهور باتخاذ القرارات
..
هنا يمكن أن نغرس القلوب
متى ما كان القول مطابقا للعمل كان الأثر إيجابيا وكان النموذج حريا بالإقتداء وهذا سينغرس في النفوس تلقائيا إما أن نحاول غرس شيئا لا وجود له في حياتنا او لا نطبقه فهذا شبه مستحيل وكفى بالآية دليلا ( يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ) سورة الصف
المواجهة هي الحل
في معظم الأحوال يجب مواجهة المشكلة ولكن إذا كان الابتعاد سيكون حلا ألوذ بناصيته سأكون مضطرا لأن أقول خلك بعيد خلك بعيد هذا هو الحل الأكيد .
كفانا الله وإياكم شر الحسد والحساد .
** للطيبة رمز والكفة راجحة :
بالتأكيد فإن الطيبة رمز إنسانية الإنسان وأصل حياته ، فالطيبة خلق كريم كما أنها مبدأ عظيم ... الكفة للطيبة راجحة والغدر من شيم الجبناء! لا حياة بدون طيبة ووفاء ، ولا طيبة بدون مبدأ يقوم الخلق ويرتقي بالفضيلة0 الطيبة لا تعني السذاجة ولكنها تعني القيمة والأصل وروعة المبدأ0
عطاء يطغى بالإيمان :
** العطاء يطغى على الجفاء بالإيمان بالهدف فالجفاء هروب واختلال في الثقة0 الثقة في النفس والاعتماد على شلال الهمة المتدفق يقود إلى عطاء ومن ثم إلى
قمة0أما الحب فكيف للناس أن تعيش بلا حب هو قلب الوجدان وصمام أمان المشاعر والإحاسيس ؛ لكن الحب الصادق والبهي والأنقى هو وحده القادر على النصر في معركة العداء والضغينة التي تولد مع المرء لكن الحب النقي يغسلها ويطردها من الصدر في معركة البقاء الوجدانية0
قلوب محطمه
قلوب علاها الصمت ..
نبضاتها تتوالى .. وهي في ترقب ..
وفجأة !!
هُـشمت .. حطمت ..
أشلاؤها تناثرت !! ..
لأسباب تعددت
قلوب ..
أفراحها قُـتلت ..
بريقها خفت ..
عناوينها تاهت ..
لم تعد هي كما كانت ..
بل أصبحت هـشة !
قلّبها زمانها .. فلم يعد الحال كالحال !
قلوب ..
لم تحتمل ما واجهت ..
فأصبحت " محــطمة " ..
( تحطم قلــبه .. واندثـر حلمـه ! )
-طفل حلم أن يعيش كأطفال العالم .. يلعب ويلهو بلاخوف ..
إلا أن الحروب .. قتلت حلمه .. و" حطمت " قلبه ! .
-
رجل عاش حياته كلها لأبنائه ..
زوجته كان قدرها أن تموت أثناء ولادة طفلها ..
فكان أبناؤه هم عنوان حياته ..
لأجلهما تنازل عن كثيرٍ من حقوقه ..
وسارت عجلة الحياة ..
كبروا .. وتخلوا عنه ! ..
فغدا وحيداً وقلبه " محطم "
-كان بالنسبة له أخ لم تلده له أمه ..
صداقة عمر تجاوزت الـعشرين عاماً ..
احتاج يوماً شخصاً يكفله ..
ومن له غير صديق الطفوله ..
وبالفعل ..
كفله .. ثم سُجن بعد ذلك .. و" تحطم " قلبه !:
- فلان لفلانه ..
أحبته من خلال حديثهم عنه ..
ولم تظن يوماً أنها ليست له ..
كانت الخطوبه محدده بعد انتهائه من دراسته في الخارج ..
عــاد ..
ولكن ليس لوحده !
بل مع طفل وزوجه ..
أما هي فانهارت أحلامها .. و " تحطم " قلبها !
قلوب بدلاً من أن تُـحفظ .. إنها تُـجرح !
قلوب بدلاً من أن تحيا .. إنها تُـذبح !
نحطمها وكأن شيء لم يكن ..
تركناها خلفنا بلا حياة .. بلا أمل ..
لماذا نكون شرسين في مواقف تحتاج منا قدراً من اللين ..
لماذا نتفاخر بالقساوة في عالم يكفيه مافيه ! ..
لعلنا نكون أكثر لطفاً بقلوبنا ..
فبحياتها .. يكون للحياة طعم أجمل ..
عمل من القلب لكم
http://myfilestash.com/userfiles/LilyEvans/hearts.ppt
رحلة في عمق قلب وفي دهاليز النبض .. كان الجهد والحضور
رحلة في أعماق القلوب ونبض الحياة هنا حروفنا كان لها صوت مسموع في مضخة الحياة وسر الأسرار ..
جهدنا يترقرق أمامكم ..
ينشد الصفاء ..
والحب والوفاء ..
نتعاهد ونغمر من أمامنا بشلالات عطاء تتجلى أمامنا
لنصفح ونسامح
نقول للقلوب المعطاءه الشكر الجزيل على مساحات العطاء
ونقول للقلوب المحطمة هنا شعاع أمل يلوح ..
وختاما نقول
هل قلوبنا نبض من عطاء أم سيل من جراح ؟
شكــراً
للأقلام التي بثت حبرها معنا
للحروف التي تناثر بريقها ..
بكم .. نحن نكون !
كلمة وفاء
بدعمكِ .. يكون الحضور مختلف ..
بلمساتكِ .. تتغنى اللوحات بعزف محترف ..
عطاء أخلص في قلب أوفى ..
حضر فأعطى ..
تفاعل فعمل ..
شكر خاص للمبدعة الرائعة [ L.E ] على التصاميم
أسيرة الزعيم
مشاهدة الملف الشخصي
مشاهدة الموقع المفضل لـ أسيرة الزعيم
البحث عن كافة المشاركات التي كتبت بواسطة أسيرة الزعيم