بسم الله الرحمن الرحيم


في البداية ..
والله إني آسف أشد الأسف .. عندما اجد رجل من مدينة عنيزة .. هذه المدينة التي أنجبت العلماء و رجال الدين طوال تاريخها .. و لا تزال حتى الآن منبر من منابر العلم و المعرفة .. و ستبقى كذلك بإذن الله
و لكن الأسف الشديد .. بل هي الحسرة .. عندما نجد من بين رجالها من أطال ( اللحية ) .. مثل المدعو يوسف العقيلي .. بينما أصبح أمره مكشوفاً للجميع .. و اتضحت نواياه الخبيثة .. و لا حول ولا قوة إلا بالله


فاز الاتحاد على الأهلي بأربعة أهداف لهدف .. بقيادة يوسف العقيلي !!
و أصبح على الهـــلال ملزما أن يفوز على الطائي بفارق أكثر من ثلاثة أهداف .. و ليس ذلك بالصعب على الهـــــلال !!
و سواء فعلها الهــــلال أم لم يفعلها .. فليس هذا هو المهم

المهم .. اننا سنرى العقيلي في المربع .. و هو الذي تغاضى اليوم عن ضربتين جزاء واضحة للأهلي .. ليس حبا في الاتحاد .. و لكن كرهاً في الهـــلال !!

العقيلي الذي لا تمر مباراة إلا ويقوم بـ ( رش ) الكروت على من استحق و من لم يستحق .. نجده اليوم تغاضى عن ذلك .. و كله عناداً فيك يا هــــلال !!

العقيلي اليوم بصم بالعشرة .. انه يعمل ضد الهـــلال حتى و هو يحكم المباريات الأخرى .. فما بالكم عندما يحكم مباراة الهــــلال !!

الكثير منكم شاهد ردود الأفعال الغاضبة من اللاعبين الأهلاوية بعد المباراة تجاه الحكم .. و الحكم يبتسم و يقول لمن بجانبه ( وش سويت ) !!
بعدها تذكرت المثل القائل .. ( يقتل القتيل و يمشي بجنازته ) !! .. و العقيلي أكبر من يجسد هذا المثل

لقد طال والله الصبر على هذا العقيلي .. و نحن صامتون !!
في الوقت الذي هو يعمل بكل جهد لسحب بساط الزعامة من تحت أقدام الهــــلال !!
مرة مع النصر .. و مرة مع الأهلي .. و مرة مع الإتحاد .. و الله أعلم مع من سيكون غداً .. المهم ان يكون خصماً قوياً للهـــــلال .. و نحن صامتون !!


العقيلي يسلم عليكم يا هـــلاليين .. و يقول انتظروني في المربع .. و الجاي أحلى



و أخيرا ..
أصبحت المهمة صعبة على الهـــلال نحو بلوغ الصدارة .. فالطائي سيستميت أمام الهــــلال بعد تصريحات الرمذ و الرميذ !!
فالفوز الآن مطلوب بفارق أربعة أهداف .. و المهمة صعبة كثيرا .. لكنها لن تصعب على رجال الهـــــلال بإذن الله .. و ليس ذلك على الله بكثير



و الوعد المربع يا عقيلي !!