مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #5  
قديم 07/04/2002, 11:51 PM
زعيم العز الأزرق زعيم العز الأزرق غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 10/04/2001
المكان: شرق الرياض
مشاركات: 235
Post يتبع

هذه عدة مقتطفات من عدة صحف

المقاطعة أضعف الإيمان العلاقة الاستراتيجية بين العدو الصهيوني وأمريكا هي علاقة لا نقول تاريخية إنما هي علاقة مصلحية استغلها اليهود بأموالهم وإعلامهم ووصولهم لمراكز القرار؛ مما أنتج تلك العاطفة المعروفة بين الطرفين، وأكدها ورسَّخها الصهيونيون النصارى، أو النصارى الصهاينة الذين جعلوا من خزعبلاتهم وأساطيرهم الدينية ما يربط بين قيام دولة يهـود المسيح ـ عليه السلام ـ وأن بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى هو ذروة المجد النصراني الموهوم.لذا وجدنا التعاون الكبير بينهم ووقوف الغرب بعامة والأمريكان بصفة خاصة في صفهم، وتأييد العدو الصهيوني في عداوته المستمرة منذ قيام دولتهم عام 1948م وإلى الآن، وما قامت به من مجازر ومذابح وحشية للشعب الفلسطيني مؤخراً لم يحرك ساكناً في الجسد الغربي المتصهين بدعوى أن نصرة الصهاينة (قدر إلهي)! ولذلك فهم لا يفرقون بين الرجم بالحجارة من الأطفال والشباب الفلسطيني وبين راجمات الصواريخ والقصف المدفعي والطائرات، وهدم مقدرات الشعب الفلسطيني؛ بدعوى أن كلاً من ذلك عنف يجب أن يتوقف!!هذه التصرفات الرعناء المعادية لأمتنا أثارت حفيظتنا وكراهيتنا للعدو الصهيوني والمتعاطفين معه، وأن ما طرحه من أسلوب السلام ما هو إلا أكاذيب ولعب على الذقون، وتحدث الإعلام العربي بكل صراحة في كل الدول العربية بدون استثناء عن: لماذا تكره (أمريكا)؟ وأرجعوا ذلك لمعاداتها لنا وتأييدها للصهاينة؛ بدون مراعاة حتى لمصالحها مع دولنا وشعوبنا.ونحن نقول: إن كل ذلك الانحياز يجعلنا نكره الغرب، والعدو الصهيوني، والمتواطئين معه، والمكبلين باتفاقيات الاستسلام، ونعتقد أن واجب الولاء والبراء يجعلنا نطالب بمقاطعة العدو وكل الشعوب المنحازة له؛ حتى يعلم أولئك قيمة أمتنا، وقدرتها على تطويعهم بهذا الأسلوب البسيط، ولو قاطعنا أولئك مقاطعة تامة في كل ما يُصدِّرونه لنا ـ وبخاصة أن هناك بدائل عنه ـ لأذعنوا لنا؛ ولكن هل نفعل؟ هذا ما يجب أن تفكر فيه الدول والشعوب بكل أطرها وفعالياتها. {ويّوًمّئٌذُ يّفًرّحٍ المٍؤًمٌنٍونّ * بٌنّصًرٌ اللَّهٌ} [الروم: 4، 5].


حصاد الانتفاضة
أعلنت السلطة الوطنية أن عدد الشهداء الفلسطينيين وصل خلال الشهرين الأولين من انتفاضة الأقصى إلى نحو 316 شهيداً، فيما بلغ عدد الجرحى خلال الفترة نفسها نحو 17 ألف جريح ومصاب. وقال وزير الصحة الدكتور رياض الزعنون خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الهيئة العامة للاستعلامات: «إن عدد الشهداء بلغ 316 شهيداً، منهم 158 شهيداً من الضفة الغربية و 95 شهيداً من قطاع غزة ونحو 50 شهيداً لم يتم إدراجهم ضمن قوائم الشهداء الصادرة عن وزارة الصحة، نظراً لعدم تمكن ذويهم من تسجيلهم بفعل ظروف الحصار والإغلاق وتقطيع أوصال الضفة والقطاع، ودُفن هؤلاء في مقابر قراهم وقرب أماكن سكناهم، إضافة إلى 13 شهيداً سقطوا داخل أراضي فلسطين المحتلة عام 1948م».
وأشار إلى أن عدد الجرحى خلال الفترة نفسها بلغ 16869 جريحاً، تلقى 9375 جريحاً منهم العلاج في مستشفيات ومراكز صحية في الضفة والقطاع، فيما تلقى نحو 3190 جريحاً العلاج في مستشفيات ميدانية أقيمت قرب مناطق المواجهات، إضافة إلى 1600 مصاب من فلسطينيي فلسطين المحتلة عام 1948م.
وأشار الزعنون إلى أن نسبة الجرحى ممن هم دون سن الثامنة عشرة، بلغت نحو 40%، أما نسبة الإصابة في الرأس والعين فبلغت 18%، والصدر 20% ومثلها في البطن، أما الأطراف فبلغت نسبة أصابتها 42% . كما أشار إلى أن نحو 10% من المصابين سيعانون من الإعاقة؛ مما يعني أن عدد المعاقين بلغ 920 معاقاً.
[جريدة الحياة، العدد: (13783)]

اقتدوا بـ.. موسكو فيتش!!
الأسلوب الجديد الذي ابتدعه المليونير اليهودي الأمريكي (أرفنغ موسكوفيتش) هو الذي يؤسس لمرحلة جديدة من الاستيطان وتطويره في القدس، والخليل خاصة وسائر الأراضي الفلسطينية، موسكوفيتش يعيش في الولايات المتحدة ويمتلك مجموعة استثمارية في نوادي القمار أساساً، وقد اقتنع حديثاً ـ منذ ست سنوات تقريباً ـ بالريادة الاستيطانية في القدس وأهمية تهويدها، فبحث عن أنجع الطرق واهتدى بمعاونة الجمعيات الاستيطانية المتطرفة إلى شراء الأراضي أو امتلاكها، مهما بلغت التكلفة والاستثمار فيها ببناء وحدات سكنية لليهود.

واشتهر اسمه في عام 1997م حينما امتلك قطعة أرض في رأس العامود المطل على البلدة القديمة وقبة الصخرة بتكلفة عشرة ملايين دولار، وشرع في إقامة مشروع إسكان يضم 250 شقة وصلت تكلفته إلى 15 مليون دولار، وعرض الشقق للبيع بمبلغ 120 ألف دولار للشقة الجاهزة، وهو ثلث ثمن الشقة في الأحياء اليهودية في القدس.

كما أنه لا يتجاوز ثلثي ثمن الشقة في الأحياء العربية حتى تلك التي يمولها مجلس الإسكان الفلسطيني الذي يدعم إسكان الفلسطينيين في المدينة وتثبيت عروبتها. ويخصص (موسكوفيتش) مبلغ 100 مليون دولار لشراء عقارات، من بيوت وأراضٍ في القدس، وآخر صفقاته عرضه على عائلة عربية تسكن غرفة ونصف الغرفة في البلدة القديمة مبلغ مليون دولار ثمناً للبيت الذي لا يساوي في السوق العربية أكثر من عشرين إلى ثلاثين ألف دولار، بل إنه عرض مبلغاً مفتوحاً ولو وصل إلى مليار دولار ثمناً للحرم القدسي بكامله، وامتد نشاطه إلى الخليل ووصل عملاؤه تقريباً إلى كل بيت في المدينة، وخاصة البلدة القديمة يعرضون شيكات مفتوحة لبيع بيوتهم أو أجزاء منها، فأصابوا قليلاً وأخفقوا في معظم مسعاهم إلا أنهم لم يكلُّوا. وبنشاط أقل يقدم المليونير اليهودي الأمريكي والبلجيكي الجنسية (أدمون سافرا) تبرعات سخية لبناء حدائق في الأحياء اليهودية في القدس الغربية وفي الأحياء الاستيطانية الأخرى، ويخصص مبالغ أقل من (موسكوفيتش)، قدرها عشرة ملايين لهذا الغرض.

من الصعب حصر أسماء المتبرعين اليهود، خاصة أنهم يضخون أموالهم إما من خلال جمعيات كثيرة أو من خلال تمويل مشاريع خدماتية حكومية أو دينية أو غيرها كبناء مستشفيات ومرافق أخرى تحمل أسماءهم على لوحات معدنية خاصة تملأ جدران المستشفيات والمدارس ودور العبادة والحدائق ومشاريع الإسكان والمتاحف والجامعات والكليات المختلفة، وخاصة المهنية ومراكز البحث العلمي والعسكري وتطوير شبكات الإنترنت والتقنية العالية «سلكون فالي» المنتشرة في أماكن مختلفة. تلك هي بعض الأمثلة المتوافرة عن طبيعة التبرعات التي يضخها اليهود إلى إسرائيل ومستوطناتها التي تأخذ منذ حوالي العقد من الزمن شكل الاستثمار المشترك أو الحصري مما شجع المستثمرين، وتقدر نسبة الاستثمارات اليهودية من مجمل الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل بـ 52%. [مجلة المجلة، العدد: (1086)]
اضافة رد مع اقتباس