مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 08/04/2006, 09:59 AM
سليمان الذويخ سليمان الذويخ غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 16/05/2005
المكان: القمر عند كونه هلالا
مشاركات: 505
جستنية والعزف المنفرد والأسطوانات المشروخة!

جنسوا عبدالحق إن فاز الأهلي
عدنان جستنيه
07/04/2006



قبل عقدين من الزمن وأكثر كتب أحد خريجي جريدة (الجزيرة) مقالة صحفية تحت عنوان (الفوز هلالي واللي ما يعجبو يشرب من البحر)
ـ تداعت إلى ذاكرتي هذه العبارة بما فيها من (إثارة) صحفية كان بطلها أنذاك هذا الزميل الكبير حيث أطلقها قبل مباراة كان طرفها الأول الهلال وطرفها الثاني أغلب ظني أنه الفريق النصراوي.
ـ لا أدري حقيقة (الظروف) التي عاشها الكاتب في ذلك الوقت والتي وضعته في هذا التحدي (المعلن) فإن تجاوزنا هلاليته (المكشوفة) آنذاك فلابد أن لديه مقومات أكدت له أنه لن (يخسر) الرهان.
ـ هذه المقومات اعتمد عليها بناء على (معلومات) متوفرة له من خلال رؤية فنية محصورة في مدرب متمكن مشهود له بقدراته ولاعبين لهم من (النجومية) التي تضمن له انتصارا هلاليا بنسبة 100% أو أنه على علم ودراية بواقع (التحكيم) في زمن ذكرنا به التصريح (الشهير) الذي أطلق قبل أيام بعد مباراة (الهلال والاتحاد) الأخيرة وتأكدت صحته في موقع شبكة (الزعيم).
ـ أمس الخميس كان لي مقالة لا تعرف (المداهنة) على حساب (الحقيقة) أو(المجاملة) من أجل إرضاء (عاطفة) بشر أهلاوي سطرت من خلال حروفها نصا بأن البطولة (هلالية) ولم أكتف بهذا التوقع إنما أضفت إليه رقما (ثلاثيا) يحدد نتيجة المبار ة وكماً من الأهداف ستلج الشباك الأهلاوية.
ـ وبما أن الحكم (أجنبي) حيث لا يوجد (عذر) للأهلاويين فهم من طالبوا به وليس باستطاعتهم نكران ذلك فبيان (التعويض) الصادر من ناديهم يظل (شاهدا) على الخيار الذي فضلوه مع أنني أختلف معهم حول هذه الرؤية إلا أن اختلافي هذا لن يغير من صحة المثل القائل (مزمار الحي لا يطرب).
ـ أعود وأقول بما أن الحكم (غير سعودي) فإن الاحتكام في هذه الحالة حول من من الفريقين أقرب للفوز ونيل الكأس الغالية يرجع إلى الفكر (التدريبي) للمدرب البرازيلي (كليبر) والمدرب الصربي (نيبوشا) والعنصر (الأهم) من اللاعبين الذين بمقدورهم حسب إمكانات فنية (عالية) المستوى ترجمة كلام مدربين (خواجات) إلى اللغة (العربية) وعلى أرض ملعب الملك فهد بـ(نصر) هلالي أو أهلاوي.
ـ لا أستطيع (إحباط) روح (الشباب) الموجودة في فرقة (التماسيح) والتي سبق لي أن تغزلت بها (إعجابا) امتد إلى مدح وثناء خصيت به (مرزوقي) الأهلي ومازلت عند (موقفي) حتى وإن خسر الأهلي بـ(الثلاثة) فما قدمه شبابه والخطوة (الشجاعة) التي أقدمت عليها إدارة النادي تمثل في حد ذاتها (إنجازا) يضاف إلى (النتائج) التي تحققت للفريق في هذا الموسم (الاستثنائي).
ـ أما ترشيحي لـ(الهلال) بـ(ثلاثية) قد تغضب الزميل (المتلون) علي الزهراني و(المثالي) أحمد الشمراني فهي في الواقع لم تأت استذكارا لمباراة الفريقين الأخيرة في الدوري أو بعنوان (قديم) استخدمته لمناصرة الهلاليين واستفزاز الأهلاويين إنما أملك بيدي من (الفوارق) في مقارنة (تظلم) الأهلي إن رشحته للفوز ولو بهدف واحد أو حتى بضربات الترجيح.
ـ إنها (معادلة) ترفض رفضا قاطعا كلمات (الاستجداء) التي ظهرت (بين السطور) لأقلام (أهلاوية) اتفقت على (الهزيمة) مبكرا ولو حدث (العكس) وكسب (التماسيح) المباراة والبطولة وخسرت رهان (التحدي) حينها سأطالب (إدارة المنتخب) انتظار نتيجة مباراة (المربع) بين (الاتحاد والأهلي) فإن فاز الأهلي أيضا فمعنى ذلك أن (منتخبنا) عقب هاتين (الهزيميتن) إن تحققتا (عليه السلام) وبالتالي سأجد من يضم صوته إلى صوتي وينادي بإقالة (باكيتا) وإسناد المهمة للمدرب (الصربي) مع دعوة صريحة أدعو فيها اتحاد الكرة بالسعي حثيثا إلى (تجنيس) لاعب النادي الأهلي عبد الحق العريف.
اضافة رد مع اقتباس