مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #5  
قديم 19/01/2002, 02:36 AM
نجمة الإبداع نجمة الإبداع غير متواجد حالياً
نجمة المجلس العام
وعضو سابق باللجنة الإعلامية
تاريخ التسجيل: 03/09/2001
المكان: على جناح الحب وبساط الأمل
مشاركات: 3,624


رفع الحظر عن لاعبي الكويت


فور انتهاء مباراتهم الافتتاحية في خليجي (15) التي جمعتهم مع منتخب الدولة المضيفة المملكة والذي انتهى كما هو معروف بالتعادل الايجابي بهدف لمثله. رفع مدرب المنتخب الكويتي ورئيس البعثة الحظر عن اللاعبين وسمح لهم الإدلاء بالتصاريح لوسائل الإعلام بعد أن منعوا في السابق من الإدلاء بها خوفاً من أن تؤثر عليهم بالسلب خلال المباراة المهمة أمام منتخب المملكة.
وتشير المصادر المقربة من الوفد الكويتي الى ان إعادة استمرار الحظر قد تعود من جديد إذا استدعى الأمر ذلك خصوصاً بعد أن حقق هذا الحظر نجاحاً مذهلاً خلال المباراة الافتتاحية التي أداها اللاعبون براحة تامة

.............................................

خليجيات

@ أعداد كبيرة من الجماهير السعودية تواجدت في فندق الماريوت مقر اقامة المنتخبات المشاركة لالتقاط الصور مع نجومهم المفضلين من الفرق الخليجية.
@ الخسارة التي مني بها منتخبا عمان والبحرين في أول لقاءاتهما كانت آثارها واضحة على محيا لاعبي المنتخبين بل ان بعض اللاعبين رفض الحديث لجميع الوسائل الإعلامية.
@ حمّل عدد من الإعلاميين العمانيين مسؤولية خسارة منتخب بلادهم إلى المدرب الوطني رشيد جابر الذي لم يستطع التعامل مع احداث مباراة الامارات بين شوطي المباراة.
@ لا زالت القنوات الفضائية الرياضية المتخصصة تتسابق على تغطية احداث الدورة. ساعدهم في ذلك التسهيلات التي قدمها الاتحاد السعودي لكرة القدم.
@ "كرنفال الكبرياء" كان حديث جميع مندوبي الصحف الخليجية والعربية والأجنبية التي حضرت الافتتاح واجمع الجميع على ان هذا العمل لا يليق إلا بالسعوديين.
@ نجوم المنتخب الكويتي لا يزالون يمتنعون عن الإدلاء بأي تصاريح لجميع الوسائل الإعلامية وقد برر فوجتس مدرب ألمانيا قراره هذا لرغبة إبعاد اللاعبين عن الضغوط النفسية

.........................................................

خميس (يتهرب) من سؤال الحربان
أثناء وصف المعلق الرياضي المعروف (خالد الحربان) لأحداث اللقاء الافتتاحي الذي جمع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أمام نظيره الكويتي في دورة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض تواجد معه في كابينة التعليق مدير الكرة في الفريق الأول بنادي النصر الكابتن (يوسف خميس) .وقد وجه الحربان سؤالاً مباشراً إلى ضيفه حول حقيقة انتقال النجم الدولي الكبير إبراهيم ماطر من ناديهم إلى الجار المنافس (الهلال)، إلا أن الكابتن يوسف خميس بدبلوماسية كبيرة تهرب عن الاجابة على هذا الاستفسار المفاجئ الذي طرحه المعلق الكويتي واكتفى بالتعبير عنه (بالضحك

........................................................


حذر عماني وهجوم كويتي فوجيتس يعتمد على الاختراق من العمق ورشيد يركز على المرتدات



أنهى المنتخبان الكويتي والعماني استعداداتهما لمباراة اليوم والتي ستجمع المنتخبين الشقيقين مساء في ثاني لقاءاتهما، المنتخب الكويتي الذي قدم عرضاً رائعاً في اللقاء الافتتاحي أمام المنتخب السعودي يعتبر الأكثر ترشيحاً للفوز بنقاط المباراة الثلاث عطفاً على أدائه التقني الرفيع بقيادة مدربه العالمي فوجتس، وسيركز فوجتس على أبرز نجوم المنتخب بشار وجاسم هويدي للانتصار في مباراة الليلة إذ اتضح ذلك جلياً خلال تدريب الأزرق الإعدادي والأخير وربما يعطي فوجتس في مباراة عمان لاعبيه حرية أكثر للتحرك داخل الميدان لسهولة المباراة مقارنة بلقائه الأول أمام المنتخب السعودي. فوجتس الذي ركز في التدريب الأخير على الجوانب الهجومية وتفعيل تكتيكه الذي اعتمده أمام السعوديين أعطى مؤشراً واضحاً على رغبة في اللعب مهاجماً منذ بداية اللقاء عكس نظيره العماني الشقيق والذي خسر مباراته الأولى أمام الإمارات حيث سيبحث عن الظفر بنقطة واحدة على الأقل في هذا اللقاء حتى يبقى في دائرة المنافسة ولعل هذا اللقاء سيكون صعباً على العمانيين الذين لعبوا أمام المنتخب الإماراتي بشكل هجومي أكثر منه للدفاع، ولكن هجومهم هذه المرة سيكون مصحوباً بالحذر الشديد ذلك أن اندفاع العمانيين ربما يدفعون ثمنه مبكراً. المنتخبان وإن كانت أولى مبارياتهما ليست دليلاً ر اسخاً على نهجية مدربيهما إذ أن الكويتي لعب في أول مبارياته أمام المنتخب السعودي صاحب الأرض والجمهور، كما أن العماني سيلعب أمام الكويت الفريق الذي يفوق الإماراتيين كثيراً.

..........................................

تهديد الهويدي بخطف لقب الهداف

هل تشهد دورة الخليج الخامسة عشرة هدافا جديدا، اما يكرر مهاجم المنتخب الكويتي انجازه السابق عندما حقق لقب هداف خليجي 14في البحرين بفوز بلقب هداف خليجي 15والهويدي مرشح بقوة للمنافسة على لقب الهداف ولكنه سيواجه منافسة شديدة من مهاجمي المنتخبات الخليجية مثل طلال المشعل وسامي الجابر ومرزوق العتيبي من المنتخب السعودي وهاني الضابط من عمان وياسر سالم من الامارات ومحمد العنزي من قطر ومحمد سالمين من البحرين ومن زميله في المنتخب الكويتي بشار عبدالله لا يهمنا من يفوز بلقب الهداف ولكن المهم هو مشاهدة مباريات ممتعة غنية بالأهداف سواء توج الهويدي أو غيره بلقب الهداف فكلهم أشقاء يتنافسون بروح رياضية عالية والمستفيد في النهاية هي الكرة الخليجية

.........................................

المنتخبات (الستة) في رؤية فنية مختلفة الإعلام والإصابات أثّرت على الأخضر والدفاع مشكلة الكويت البحرين الحصان الخاسر وعُمان تلعب بأسلوب تقليدي

دخلت الدورة مرحلة جديدة وصعبة بعد أن نجحت بعض الفرق في اجتياز مرحلة الخروج من عنق الزجاجة لتدخل مرحلة الاستقرار النفسي تاركة الفرق الجريحة تعاني القهر سلكت الدورة منعطفاً صعباً على ضوء التعتيم المبالغ به من قبل معظم الوفود المشاركة وكانت السرية هي سمة بعض الفرق والغريب في الأمر أن ما اتضح أخيراً من مستوى يدعو للاستغراب لما رأيناه من مستوى لا يستحق التعتيم والتضليل.

الصعوبة في الانطلاقة
تعتبر المرحلة التمهيدية أصعب المراحل نظراً للحالة النفسية التي تصاحبها بجانب الغموض في المستويات وإن كانت معروفة لكون (5) فرق شاركت في تصفيات كأس العالم. يعتبر الخبراء المرحلة الأولى أصعب المراحل لكون اللاعب في المراحل النهائية أكثر استقراراً.. لهذا السبب غالباً ما تجد الفرق المتمكنة والمعدة بشكل جيد لا تواجهها مشاكل نظراً لتمتعها بالنفس الطويل ونقصد وجود صف ثان جيد بجانب الخبرة الميدانية وعناصر أخرى وبناء على تلك الاعتبارات جاء تقييمنا للفرق المشاركة كالتالي
تقديرات خاطئة

غالباً ما تكون بدايات المنتخب السعودي متواضعة ثم يطور من أدائه.. اتضح ذلك من خلال مشاركاته في تصفيات كأس العالم للتأهل.. يضم الفريق عناصر ونجوماً يعول عليهم السعوديون آمالاً كباراً ولكن إصابة البعض تسببت في تصدع في الفريق.
يعيب الفريق التأثر من الإعلام مما يؤثر على أدائه كما أنه غالباً تكون تقديراته خاطئة نظراً لضعف القراءة وسيناريو المباريات.
لعب أمام الكويت بثقة عالية في الشوط الأول ثم هبط أداؤه في الشوط الثاني نظراً لعدم توزيع بعض لاعبيه جهدهم على مدار شوطي المباراة.. بالإضافة إلى غياب عنصر هام في خط الوسط وهو اللاعب المدافع المهاجم لكون معظم لاعبي الوسط يميلون للجانب الهجومي.. كما يعيب الدفاع وقوفه على خط واحد اتضح ذلك من خلال انفراد جاسم الهويدي بالحارس الدعيع في بداية المباراة بالإضافة إلى الهدف الذي سجله جاسم الهويدي.
عموماً أتوقع أن يدرك الأخضر الكبوة وينطلق نحو البطولة ومنصة التتويج في حالة تداركه أخطاءه.
الكويت.. بمعالم جديدة
الفريق الذي يجيد التعامل مع دورات الخليج، فريق جيد ومنظم يمر بمرحلة انتقالية صعبة نظراً لغياب عناصر معروفة أبرزها حسين، بدر حجي، فواز بخيت.
مر الفريق بحالة نفسية وظروف صعبة ولكن المدرب الألماني بيرتي فوغتس بذل جهداً كبيراً لتوحيد الصفوف بالرغم من قلة خبرته بالفريق.
غالباً ما يعتمد على خط الوسط بشكل كبير ويعول على حسين الخضري وصالح البريكي ومن الخبرة عبدالله وبران والناشئ محمد جراغ.. كما يتمتع بخط هجوم قوي بقيادة بشار عبدالله وجاسم الهويدي لم يكشف المدرب أوراقه كاملة في المباراة الأولى فهناك مهاجمون خطرون أيضاً وهما خلف السلامة وفرج لهيب.
يعتبر خط الدفاع أضعف الخطوط ولكن الوسط يعوض النقص الذي يعاني منه خط الظهر والأزرق مطالب بمستوى ثابت وحصد النقاط إذا كان يرغب في المحافظة على اللقب.

البحرين الحصان الخاسر

كما يعتبر البحرين الحصان الخاسر في الجولة الأولى بالرغم من الترشيحات والتوقعات إلا أنه تأثر كثيراً بالإعلام والشحن المعنوي ما تسبب في المبالغة في الثقة وهذا لا يعني أن دوره قد انتهى بل البطولة في بدايتها ولقاؤه مع السعودية لقاء مصيري وبامكانه أن يحسن من صورته..إذا لعب أمام قطر بثقة عالية وبأسلوبه التقليدي وبأوراق مكشوفة.

العماني ليس أفضل حالاً
يعتمد الفريق العماني على أسلوب ثابت في مبارياته وهو الأسلوب المفتوح والهجوم المتواصل دون أن يؤمن الوسط والدفاع نظراً لقلة خبرة بعض لاعبيه ما أعطى الاماراتيين الفرصة للاستفادة من السلبية وتحويلها لايجابية لصالحهم.
كما عاب الفريق بعد أن مني مرماه بهدف ان استمر على الهجوم والضغط المتواصل دون سحب فريق الخصم لملعبه لكي يفتح من خط الوسط والدفاع ثغرات.
أتوقع أن تكون مباراته أمام الكويت مصيرية فهو فريق مكافح ولن يرضى بالخروج مبكراً من البطولة

الإماراتي الحمل الوديع

دخول الفريق الإماراتي أشبه بالحمل الوديع دون ضجة إعلامية وبإعداد متواضع جداً قارب أسبوعين ركز على الجانب الدفاعي والوسط واستغل اندفاع العمانيين الذين وقعوا في الكمين.
عموماً لا يتمتع الفريق بمقومات الفريق البطل ولكن هذا لا يعني ألا يكون البطل

القطري صاحب المهمات الصعبة
يعتبر المنتخب القطري صاحب المهمات الصعبة فهو غالباً لا يتم ترشيحه بالرغم من أنه يتسبب في ازعاج المرشحين كما حصل في خليجي 14في البحرين.
يضم الفريق عناصر جيدة خاصة في الوسط كما يتمتع بهجوم قوي فهو من الفرق التي تعتمد على تأمين الدفاع والوسط وشن الهجمات الخاطفة والعكسية أبرز عيوب الفريق غياب التركيز لدى الدفاع وغياب لاعب الوسط المتخصص في الكرة الثابتة.
عموماً نتمنى التوفيق للفرق المشاركة الناجحة وأن تقدم الأفضل في الجولة الثانية التي غالباً ما نتوقع أن تشهد حالة نفسية تفوق المرحلة الأولى

............................................................

الشتالي: تشكيلة "الأخضر" ليست مثالية!!



رفض المحلل الرياضي المخضرم المدرب التونسي "عبدالمجيد شتالي" اطلاق لقب التشكيل المثالي على المجموعة الحالية التي مثلت منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في اللقاء الافتتاحي لدورة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة أمام المنتخب الكويتي الشقيق يوم الاربعاء الماضي على ارض معلب الملك فهد الدولي بالرياض.
جاء ذلك تعليقا على احداث المواجهة مشيرا إلى ان القائمة المثالية للمنتخب السعودي لابد ان يتواجد فيها اسماء كسعد الدوسري ومحمد الشلهوب وحسين عبدالغني وطلال المشعل وآخرون معتبرا ان سعد الدوسري من أبرز العناصر الدولية القادرة على صنع اللعب، كما انه لم يمل إلى اعطاء لقاء القمة الخليجي بين المنتخب السعودي والكويتي درجة متميزة في العطاء وان المستوى الفني كان متوسطا ولم يرتق إلى ما هو مأمول من المنتخبين ومنتظر

............................................................
الشيخ فهد الصباح رئيس عام الهيئة للشباب والرياضة الكويتي الإنجازات السعودية تحققت على مدى (20) عاماً

أشاد رئيس مجلس الإدارة ومدير عام الهيئة للشباب والرياضة الشيخ فهد الجابر الصباح باداء منتخب الكويت لكرة القدم امام نظيره السعودي في مباراة افتتاح دورة الخليج ال 15اول امس والتي انتهت بتعادلهما بهدف لكل منهما.
وتمنى الشيخ فهد ان يواصل المنتخب الكويتي جهوده للفوز في المباريات المقبلة ويعود إلى ارض الوطن بالكأس الغالية داعيا اللاعبين إلى التمثيل المشرف لبلادهم في البطولة الخليجية.
وأعرب عن سعادته ازاء المشاركة في التظاهرة الرياضية التي تقام على ارض المحبة والوفاء في السعودية مشيرا إلى الإنجازات السعودية التي تحققت على مدى 20عاما في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في مختلف الأصعدة.
وأكد الشيخ فهد اهمية استمرار دورة الخليج باعتبارها عرسا خليجيا اكتسبت من خلالها الكرة الخليجية الكثير من المكتسبات والتطور مما أهلها إلى المصاف القارية والعالمية.
وأشار إلى اهمية الملتقى الرياضي ودوره في تعزيز التكامل والتواصل بين المنتخبات والشعوب الخليجية موضحا بأن الفوز الحقيقي هو استمرار هذه الدورة بعيدا عن حسابات الربح والخسارة.
من جهته اعرب عضو مجلس الأمة الكويتي عبدالعزيز المطوع عن امله في ان يعود منتخب الكويت وهو ظافر بالكأس الخليجي ليفرح الشعب الكويتي بذلك.
واضاف انه سيسعى إلى المطالبة بالتكريم اللائق للاعبي المنتخب الكويتي في حال رجوعهم إلى البلاد حاملين الكأس والمحافظة على اللقب الخليجي.
وأوضح ان الانفاق المادي على الرياضة ولاعبي الكويت ما هو الا استثمار للطاقات والإمكانيات الشبابية بعيداعن المغريات وعوامل اللهو غير الحميدة وتجنيبهم المخاطر

.......................................................

الجابر (يعتذر) للجماهير ويؤكد الأخطاء وضعتنا في موقف (حرج) أمام الكويت



اعتبر قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم النجم الجماهيري الكبير سامي الجابر أن جميع المباريات الأربع المتبقية لهم في دورة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة تمثل كل واحدة منها بطولة وبالتالي فإنهم مطالبون بعدم التفريط في أي نقطة وهم يجب أن ينظروا لكل جولة بأنها مباراة خروج المغلوب وأشار بكل واقعية إلى أن منتخبنا الوطني الأول عاش العديد من الأخطاء في اللقاء الافتتاحي أمام المنتخب الكويتي الشقيق الأمر الذي جعلنا نخرج بنقطة واحدة كانت عادلة بين الفريقين إذا استعرضنا كامل مجريات المباراة وأنهم في المنتخب في بداية المشوار أو الطريق وبالتالي فإنهم مطالبون بتحديد أخطائهم وتصحيحها وهم يقدمون كامل العذر للجماهير السعودية التي غطت مدرجات استاد الملك فهد الدولي بالرياض وكان من حقها أن تخرج سعيدة بالفوز لولا أن هناك ظروفا صعبة ساهمت فيما حصل والكل يعلم بأن مباريات الافتتاح في أي منافسة في العالم قد تفتقد إلى أشياء كثيرة من الملامح الفنية وخلاف ذلك وهو يرى بأن الأشقاء في المنتخب الكويتي درسوا امكانيات منتخبنا جيداً سواء في التصفيات أو المباريات الودية وطبقوا تكتيكاً خاصاً وصلوا بواسطته إلى مبتغاهم، ورفض سامي الجابر انتقاد قرار مشاركة زميله الوجه الجديد على المنتخب صالح المحمدي ووصفه بمثابة المكسب لهم وأن بدايته قد جاءت طيبة وسيظهر بعطاء أفضل في المباريات المقبلة

......................................................

خط خليجي

كانت اجمل الأشياء التي تجسدت في اللقاء الافتتاحي الذي جمع منتخبنا الوطني الأول بنظيره الكويتي تألق ثلاثي الخبرة "الجابر، الدعيع، ماطر" الذين كانوا شعلة من العطاء الفني طوال اللقاء فالجابر اعطى بسخاء الكبار وسجل هدف السبق بطريقته الخاصة والدعيع ذاد ببسالة عن مرماه وصد أهدافا لا اعتقد ان حارس مرمى يتمكن من منعها، اما ماطر فقد تأكد بما لايدع مجالا للشك ان مركزه الحقيقي في الوسط الأيمن فقد شاهدنا صورة هذا اللاعب بكامل جمالها حينما تحرر من مركز المحور ايضا هنا اناشد بقية لاعبي المنتخب السعودي وبالذات الشباب الواعد ان يحذوا حذو ما جسده الجابر والدعيع وماطر ولا يمكن ان نغفل الدور الكبير الذي بذله الجوهر في محاولة توظيف الامكانات المتاحة أمامه للخروج بأفضل النتائج وسط غياب عناصر دولية هامة عن القائمة الحالية والتي من شأنها ان تعطل أي منتخب يمر بها.
وقبل الختام أود ن اشيد بالعطاء الكويتي الذي تجسدت عليه الجماعية وكانت هي العنوان البارز في عطاء هذا المنتخب.. وعلى نياتكم ترزقون.

........................................................

المطلق في رؤية فنية لمواجهات الجولة الأولى الجهة اليسرى في منتخبنا (ضعيفة) والكويت يتميز بـ(الاحتياط)! الإمارات يركز على الوجوه الجديدة وطريقة (قطر) مكشوفة!

جاءت نهاية المرحلة الأولى من البطولة مطمئنة (فنياً) و(مبشرة) بتطور الأداء من الفرق الستة للأفضل كما أن الحظوظ، وقياساً بتشابه المستويات الفنية تبدو (متساوية) بين الفرق الستة إذا استثنينا تميز منتخب المملكة والكويت بالخبرة التي تجعل لهما (شخصية) في مواجهاتهما مع الفرق الأخرى وسأحاول يإيجاز القاء الضوء على مستويات المنتخبات الستة بعد نهاية المرحلة الأولى.
(المنتخب السعودي)
الطموح أن يكون العطاء أفضل وأكبر، ولكن هناك ملاحظات على أداء المنتخب أمام الكويت قد تحرجه وتؤثر عليه في المواجهات المقبلة إذ لم يوجد لها العلاج المناسب فالحماس جيد والاستعداد اللياقي جيد، وطريقة اللعب مناسبة وجيدة، وتبدو الجهة اليسرى في المنتخب السعودي ضعيفة، ووضح تأثرها بغياب حسين عبدالغني ونواف التمياط وأيضاً المهاجم طلال المشعل وإن كانوا مؤثرين بشكل عام إلا أن تأثيرهم على الجهة اليسرى أكثر، والمدرب الوطني الأستاذ ناصر الجوهر قادر بإذن الله على حث البدلاء على مضاعفة الجهد وإغلاق كل الثغرات في ظل الهبوط العام للأداء والاعتماد على جهد قائد المنتخب (سامي الجابر) و(إبراهيم ماطر) الأبرز في المواجهة الأولى، ولن تكون المواجهات المتبقية الأصعب خاصة والمنتخبات التي سيواجهها المنتخب ابتداء من منتخب البحرين لديها اظهرة على مستوى عال من المهارة والسرعة بجانب تواجد مهاجمين يمتازون بالسرعة، وإذ لم تعالج الأخطاء في مركزي الظهيرين وعمق الدفاع فسيكون الوضع أكثر صعوبة.

(منتخب الكويت)
اعتقد أن هذا الفريق ما زال لديه الكثير ليقدمه خاصة بعد تخطيه لحاجز لقاء الافتتاح أمام منتخبنا ونجاحه في تخطي رهبة الحضور الجماهيري الكبير الفريق يمتلك احتياطي على مستوى عال جداً، وحتى وان لم يظهر في الصورة المتوقعة في المباراة الأولى فهبوط أدائه لن يستمر إن لم يكن توقف نهائياً بنهاية لقاء الافتتاح وسيرتفع المؤشر الفني للأعلى وأتوقع أن يكون أداؤه بصورة أفضل في لقائاته المتبقية.

(الأبيض جيد)
منتخب جيد في أدائه وإعداده اللياقي تخطى المباراة الأولى أمام شقيقه المنتخب العماني بنجاح قدم عددا من الوجوه الجديدة المتميزة في الحماس والاداء حظوظه في المنافسة جيدة لكنه لم يختبر في المواجهة الأولى نظراً لضعف الأداء الفني لنظيره المنتخب العماني.

(منتخب قطر)
يلعب الفريق بتكتيك واضح نجح في تجاوز شقيقه البحريني الأميز بين المنتخبات في عرضه الفني.
الفريق القطري يؤدي لاعبوه خطة واضحة وتنظيم وبطريقة تميل للهدوء، وعدم التسرع يحاول مدربه الخروج من المباراة بأقل الأخطاء وتحقيق الفوز سنحت لمهاجميه فرصة وتم استثمارها بعد أن تكررت بطريقة لعب الكرة للمهاجم العنزي خلف المدافعين الذي يقوم بدوره بعرضها لزملائه المهاجمين كما حصل في هدف (جدوع الشمري).

(منتخب البحرين)
لو كانت النتائج تمنح للفريق الأفضل، والأميز لمنحت للمنحت البحريني الذي سيكون له شأن في البطولة رغم خسارته من قطر في المواجهة الأولى يمتاز المنتخب البحريني بجماعية أفراده وسرعة ادائهم ويمتلك أكثر من نجم في مقدمتهم الأبرز محمد الحسين.

(منتخب عُمان)
فريق شاب، وحماسي، ويؤدي لاعبوه بلياقة عالية لكن ما يضعف حظوظه في المنافسة ضعف خط دفاعه مقارنة ببقية خطوطه إذ من السهل أن يسجل في مرماه حتى وإن كان له السبق في التسجيل أبرز لاعبيه (الكثيري) و(تقي مبارك).

أبرز الملاحظات على المرحلة الأولى:
بروز أكثر من وجه جديد عكس ما كان متوقعاً أن لا نشاهد مواهب كروية خليجية جديدة.
نسبة التهديف في المرحلة الأولى متدنية جداً وذلك لضعف النواحي الهجومية، والتركيز بعض الشيء على الجانب الدفاعي.
تعادل المنتخبين الأقوى السعودي والكويتي جعل بقية الفرق الأربعة تلعب بارتياح وتقدم مستويات أفضل كون التعادل جعل الحظوظ في المنافسة متساوية.
التحكيم في المرحلة الأولى أكثر من رائع وانتهت هذه المرحلة بحمد الله بصورة طيبة ومرضية للجميع.

...........................................................

وجوه شابة تنتظر الفرصة دورات الخليج مصنع لتفريخ النجوم
أبرزت دورات الخليج منذ بدايتها وحتى الآن العديد من النجوم الذين أثروا الساحة الكروية الخليجية بإبداعهم، ففي كل دورة لكأس الخلية يبرز عدة نجوم وتكون هذه الدورة هي نقطة انطلاقتهم نحو الشهرة والنجومية، وفي دورة الخليج الخامسة عشرة التي نعيشها هذه الايام من المتوقع أن يبرز من خلالها نجوم جدد خاصة بتواجد العديد من اللاعبين الذين يشاركون لأول مرة فالمنتخب القطري مثلاً يضم في صفوفه 12لاعباً يشاركون للمرة الاولى، والمنتخب الإماراتي معظم لاعبيه لم يسبق لهم المشاركة في دورات الخليج والحال نفسه ينطبق على بعض لاعبي البحرين والسعودية والكويت وعمان

............................................................

المدرسة البرازيلية (تختفي) في خليجي 15

على الرغم من الدور الكبير الذي بذلته المدرسة البرازيلية وتأثيرها الإيجابي على الكرة في منطقة الخليج إلا أن الملاحظ على دورة خليجي (15) التي يستضيفها المنتخب السعودي خلو المنتخبات الخليجية من المدرسة البرازيلية التدريبية حيث سيطر المدربون الأوروبيون على أغلب المنتخبات الخليجية المشاركة في هذه الدورة من حيث الإشراف الفني فالكويت يقف على رأس جهازها التدريبي الألماني بيتي فوجتس والإمارات استعانت بالهولندي يونفرير وقطر بالفرنسي بيير لوثبانتر والبحرين يدربها الألماني سيدكا.
أما السعودية فاكتفت بالمدرب الوطني (الكفء) ناصر الجوهر وعمان بمدربهم رشيد جابر.
مما يؤكد سيطرة المدرسة الأوروبية على منتخبات الخليج على عكس السابقة والذي كان فيه البرازيليون يشكلون النسبة الأكبر ولعل السبب يكمن في تراجع مستوى الكرة البرازيلية وتطور نظيرتها الأوروبية

............................................
التحدي "الإعلامي" انتهى إماراتياً

قبل توجه إعلاميي الإمارات وعمان إلى أرض الملعب نشب بين الطرفين تحد كبير حول نتيجة المباراة خصوصاً بعد أن أكد الإعلامي العماني بأن الفوز سيكون من نصيب فريقه وبفارق خمسة أهداف، وجاء الرد الإماراتي قوياً للغاية عندما أكد بأن ذلك سيكون بمثابة يوم حداد إن تحقق هذا الشيء.. (بالطبع قالها مازحاً)
وعقب نهاية المباراة عادت المياه إلى مجاريها بين الطرفين ولكن بعد أن كسب إعلاميو الإمارات هذا التحدي الذي وصفه الطرف الآخر بأنه لو لا عامل الحظ لما تحقق خصوصاً بعد أن أهدر العمانيون أكثر من أربعة أهداف محققة

................................................

الجمهور الحنون

شعور بالفخر والعزة تملكني وأنا أشاهد الآلاف المؤلفة التي غطت كل شبر في ستاد الملك فهد الدولي يوم الافتتاح التاريخي وقد قال عنهم الأمير نواف بن فيصل لقد ذكروني بافتتاح كأس العالم الماضية في فرنسا.
هذا الحضور الكبير الذي تواجد منذ وقت مبكر في الملعب ساهم بأهازيجه الجميلة وتنفيذ الأمواج السعودية في إضفاء الجمال على الافتتاح الكبير.
ولكن مع الأسف لم يكن هذا الجمهور الكبير فعالاً أثناء المباراة بالشكل الكافي حيث انه لا يتفاعل إلا في لحظة الهدف أو لحظات قليلة أثناء الهجوم على مرمى الكويت.. وهذا تسبب في فقدان الأخضر لأخطر الأسلحة الهجومية.
والمفترض ان يواصل الجمهور إرهاب الخصوم وإلا ما الفرق ان تلعب بين جماهيرك وبين الجماهير الأخرى.
والجمهور مطالب بالوقوف والمساندة حتى في اللحظات الحرجة لشحذ همم اللاعبين وهو الذي نأمله في ما تبقى من مباريات بدءا من لقاء البحرين المهم جدا والفاصل بين منتخبنا وبين البطولة.
اعقلوا..
منذ ان انطلقت أولى مباريات منتخبنا في هذه الدورة سل الإعلاميون أقلامهم تجاه الأخضر ومدربه ولاعبيه مما جعلوه يعيش في ظروف صعبة.. فالجوهر الذهبي أصبح مدربا لا يفهم واللاعبون اصبحوا أنصاف لاعبين وليس لهم قيمة وبدلاً من اصلاح الأخطاء والنقد البناء نصبوا المشانق بكل بساطة.. وبكل قسوة..
يا جماعة اعقلوا وناقشوا الأمور بعقل وبهدوء وإذا وجدتم الأخطاء فساهموا في علاجها بعقل والنقد البناء يساعد الجميع على الإنجاز وفي النهاية لو خسرنا البطولة لا قدر الله فهي ليست الأولى ولدينا الكثير من البطولات التي ننافس عليها.

خليجيات
@ الافتتاح كان خرافياً وأروع ما فيه انه تم بقدرات سعودية.
@ خليج الكبرياء عكس حجم الحب بين أبناء الخليج فشكراً للرائع طلال بن عبدالعزيز الرشيد.
@ امتاز الازرق الكويتي بالهدوء والجماعية وفي رأيي ان أحد أهم أسباب ذلك هو الثبات على نفس المجموعة منذ عدة أعوام باستثناء تغييرات بسيطة

فارس الروضان