"عن الحبّ و الغياب والضجر .. لا تربطُ بينها رابطة"
· جئتُكم أيها القوم من اللّيل ! قُلن لي الجنّيات. أنّي في قريتكم. أستطيع التحدث إلى الأشجار !
· كنتُ فيما مضى من أيامي البائسة. أنامُ على الرصيف و أثير شفقة المارّة !
· كانت الريّح تلقي في أذني أغاني الموت ! ولم أمت بعد !· كان الغيابُ يُشفق عليّ. يجلسُ معي حتى أبكي. ويرحل !
· ربّما. أنا الآن لا أحبّك !وربّما أنا أتوهم !أو ربّما أنا أهذي بنبؤة سوداء !قرأتها على ورقة خريفٍ ميّتة !
· اسمكِ يحدّ من قدرتي على التنفس !
· أريدُ لهذا الوقت أنْ يتوقف ! وللسيجارة أنْ تحترق !وللغيابِ أن ْيفنى ! أريدُ أنْ أتنفس !
· حتى الطريق كانَ أكثرَ انسانيةً منك. احدودب كظهرِ جدّتي العجوز. جمعَ لي ماء المطر. لأشرب !
· أخبرتِك قبل الآن ياصديقتي. لكلّ أحدٍ من الناس. أيّامه الجيّدة. و ستأتي. وإنْ صافح الموتَ بيديه. ستأتي ! هذا ناموس الكون !
· أصدقائَنا الموتى. عِمتم صباحاً !أردتُ أنْ أخبركم أنّه لافرقَ بيننا. نحنُ موتى ونمشي. أنتم موتى ومستلقون !
· الصباح:تمتمات أمّي. و كوبُ الشاي. و سيجارتي. و أرغفة الخبز. و المارّة الضاجرون !
· عندَ وداعنا الأخير. لنْ أبكي ! أنتِ تسلكين الرحيل !وأنا أسلك طريقنا القديم. أجمع بقاياي و أشيائي الضائعة !
· أريدُ أن أفتقدني. شهراً. اثنان. أكثر أو أقل !أريدُ أن أفتّش عن ذاتي في البعيد والمجهول والغياب. حدسي النافذ. يقول أنّها هناك !
· القولُ ماتقولينه "أنتِ" .. دائماً !
· أشبُه رجلاً رأيته في حلمٌ بعيد. وأنا صغير. نحتَ وجهها على الرمل. يداه توجعتا. و هي لم تتشكّل !
· الأيامُ التعيسةُ القادمة. حبلى بأناسٍ تعساء جدد !أنا متيقنٌ من هذا. كما أنّني متيقنٌ من أن هذه الحياة. لن تدع التعساء وشأنهم !
· إذا لم يناسبكِ أنْ تكوني حبيبةً "كاملة" !كوني نصف حبيبة. أو بعضَ قصة. أو بيتا من قصيدةٍ ناقصة. كوني أيّ شيءٍ أحسّ به !
· لن أفعل أيّ شيء حين تغيبين. فقط.أحاول الامتناع عن البكاء. و أنام !
· إنسانُ الشرق. يجيدُ البكاء. أكثرَ مما يجيدُ التعلّم !
· صرتُ مألوفاً لدى الليل. والغياب. و مايشبه الموت !
· كان علي الحذرُ من الفتيات اللاتي لم تخبرني أمي عنهنّ وأنا صغير !
· أنتَ وحدكْ !والآخرون معاً !
· أعترف أني ماعدت أطيق النظر في عيون النساء. في غيابك. على الرغم من أنها كانت واحدةً من هوياتي المفضلة !
· ومايضرّك أن يقتلني الوجد وأنتِ غائبة !فلم يكن خطأك على أية حال. أني أحببتك !
· أحببتك حتى اللحظة التي عرفت فيها أني نائم !وأنّك حلم ! و أننا أكذوبة !
· أنا آسفٌ يا أنفي. مازلتُ أحشرك فيما لا يعنيك !و مازلت تتلقى الشتائم بسببي !
· أحرقه البكاء عند سكة القطار. لأن صديقه الوحيد. فضّل أن يشتري الحلوى لحبيبته. على أن يقرضه مبلغ الرحلة الأخيرة إلى أمه التي ماتت فيما بعد !
· ربّما. لا تكونين أكثر من حكاية عابرة. أحكيها فيما بعد !
· ألا يحسن بنا أن نتوقف عن هذه الحياة قليلاً، ومن ثم نعود إلى متاعبها من جديد ؟ قليلاً فقط !
· في قريتنا يعيشُ الصامتون حياةً أفضل !
· فكرت أحياناً في احتمال أن يكون حبّك مؤامرة كبيرة. و أنا أكون ساذجاً كبيراً !
· الأشياء الكثيرة التي أضجر من ممارستها بعد فترة قصيرة، ليس من بينها أنني أحبك !
· الغياب والمسافة لايتعذب منهما أحد، مايقتل العشاق هو أنهم ليسوا متأكدين دائماً من أن أحداً ما يبادلهم الحبّ نفسه !
· سأظلّ في انتظارك، كل عمري الطويل أو القصير، ما لم ينحرف القطار ليصطدم بي، أو أمت من تلقاء نفسي !
· مما يؤسفني جداً، نسياني للطريقة التي كنت أراني فيها مطمعاً للفتيات المراهقات، والنسوة اللاتي يكبرنهن بقليل أيضاً !
· لايجب على المرأة أن تكون متأكدة من أنوثتها، مادام أنه لم يوجد رجل واحد في هذه الحياة، يظنّ في العيش من دونها موتاً مُتيقناً !
· إنّ ماهو جديرٌ بالفخر حقاً، هو ماكان سرمدياً وخالداً !
· أعرفُ أنّ الحبّ الذي أحسّ به "وحدي"سينتهي، ولكن وقبل أن يحين ذلك الوقت، أنا مشغول بهذا الانكسار الذي أعاني منه !
· يجب لأحلامنا اليسارية والتقدمية، أن تخرس أمام الذين يحلمون برغيف ساخن أو حذاء غير ممزق !
· أجمل الحبيبات.. ما كنّ يأتين بلا وعد.. مصادفة ودون تخطيط !
· أحثّ خطاي إلى حيث المقعد الخشبي والذي التقينا عليه أخيراً، وجدت الحبّ وخصلةً منك لم تذهب بها الريح، وما وجدتك أنتِ !
· هل كان العالم ليبدو أجمل بلا خرائط ؟
· خبئيني في عينيك..خلف لؤلؤتين سوداوان وقطن !
· نبتت في يدي ثلاثة أوراق، أوقدتها للحبّ والأصدقاء والآخرين، ثمّ حلّت العتمة !
· في رسائل الحبّ، مايُغني عن اللقاء، وما أنسى به موعداً فائتاً، وما أستشفي به !
عزيز ..