05/03/2013, 04:08 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 21/12/2005
مشاركات: 2,456
| |
نُصوص مسرّبة (1) "عن الحبّ و الغياب والضجر .. لا تربطُ بينها رابطة" · جئتُكم أيها القوم من اللّيل ! قُلن لي الجنّيات. أنّي في قريتكم. أستطيع التحدث إلى الأشجار ! · كنتُ فيما مضى من أيامي البائسة. أنامُ على الرصيف و أثير شفقة المارّة ! · كانت الريّح تلقي في أذني أغاني الموت ! ولم أمت بعد !· كان الغيابُ يُشفق عليّ. يجلسُ معي حتى أبكي. ويرحل ! · ربّما. أنا الآن لا أحبّك !وربّما أنا أتوهم !أو ربّما أنا أهذي بنبؤة سوداء !قرأتها على ورقة خريفٍ ميّتة ! · اسمكِ يحدّ من قدرتي على التنفس ! · أريدُ لهذا الوقت أنْ يتوقف ! وللسيجارة أنْ تحترق !وللغيابِ أن ْيفنى ! أريدُ أنْ أتنفس ! · حتى الطريق كانَ أكثرَ انسانيةً منك. احدودب كظهرِ جدّتي العجوز. جمعَ لي ماء المطر. لأشرب ! · أخبرتِك قبل الآن ياصديقتي. لكلّ أحدٍ من الناس. أيّامه الجيّدة. و ستأتي. وإنْ صافح الموتَ بيديه. ستأتي ! هذا ناموس الكون ! · أصدقائَنا الموتى. عِمتم صباحاً !أردتُ أنْ أخبركم أنّه لافرقَ بيننا. نحنُ موتى ونمشي. أنتم موتى ومستلقون ! · الصباح:تمتمات أمّي. و كوبُ الشاي. و سيجارتي. و أرغفة الخبز. و المارّة الضاجرون ! · عندَ وداعنا الأخير. لنْ أبكي ! أنتِ تسلكين الرحيل !وأنا أسلك طريقنا القديم. أجمع بقاياي و أشيائي الضائعة ! · أريدُ أن أفتقدني. شهراً. اثنان. أكثر أو أقل !أريدُ أن أفتّش عن ذاتي في البعيد والمجهول والغياب. حدسي النافذ. يقول أنّها هناك ! · القولُ ماتقولينه "أنتِ" .. دائماً ! · أشبُه رجلاً رأيته في حلمٌ بعيد. وأنا صغير. نحتَ وجهها على الرمل. يداه توجعتا. و هي لم تتشكّل ! · الأيامُ التعيسةُ القادمة. حبلى بأناسٍ تعساء جدد !أنا متيقنٌ من هذا. كما أنّني متيقنٌ من أن هذه الحياة. لن تدع التعساء وشأنهم ! · إذا لم يناسبكِ أنْ تكوني حبيبةً "كاملة" !كوني نصف حبيبة. أو بعضَ قصة. أو بيتا من قصيدةٍ ناقصة. كوني أيّ شيءٍ أحسّ به ! · لن أفعل أيّ شيء حين تغيبين. فقط.أحاول الامتناع عن البكاء. و أنام ! · إنسانُ الشرق. يجيدُ البكاء. أكثرَ مما يجيدُ التعلّم ! · صرتُ مألوفاً لدى الليل. والغياب. و مايشبه الموت ! · كان علي الحذرُ من الفتيات اللاتي لم تخبرني أمي عنهنّ وأنا صغير ! · أنتَ وحدكْ !والآخرون معاً ! · أعترف أني ماعدت أطيق النظر في عيون النساء. في غيابك. على الرغم من أنها كانت واحدةً من هوياتي المفضلة ! · ومايضرّك أن يقتلني الوجد وأنتِ غائبة !فلم يكن خطأك على أية حال. أني أحببتك ! · أحببتك حتى اللحظة التي عرفت فيها أني نائم !وأنّك حلم ! و أننا أكذوبة ! · أنا آسفٌ يا أنفي. مازلتُ أحشرك فيما لا يعنيك !و مازلت تتلقى الشتائم بسببي ! · أحرقه البكاء عند سكة القطار. لأن صديقه الوحيد. فضّل أن يشتري الحلوى لحبيبته. على أن يقرضه مبلغ الرحلة الأخيرة إلى أمه التي ماتت فيما بعد ! · ربّما. لا تكونين أكثر من حكاية عابرة. أحكيها فيما بعد ! · ألا يحسن بنا أن نتوقف عن هذه الحياة قليلاً، ومن ثم نعود إلى متاعبها من جديد ؟ قليلاً فقط ! · في قريتنا يعيشُ الصامتون حياةً أفضل ! · فكرت أحياناً في احتمال أن يكون حبّك مؤامرة كبيرة. و أنا أكون ساذجاً كبيراً ! · الأشياء الكثيرة التي أضجر من ممارستها بعد فترة قصيرة، ليس من بينها أنني أحبك ! · الغياب والمسافة لايتعذب منهما أحد، مايقتل العشاق هو أنهم ليسوا متأكدين دائماً من أن أحداً ما يبادلهم الحبّ نفسه ! · سأظلّ في انتظارك، كل عمري الطويل أو القصير، ما لم ينحرف القطار ليصطدم بي، أو أمت من تلقاء نفسي ! · مما يؤسفني جداً، نسياني للطريقة التي كنت أراني فيها مطمعاً للفتيات المراهقات، والنسوة اللاتي يكبرنهن بقليل أيضاً ! · لايجب على المرأة أن تكون متأكدة من أنوثتها، مادام أنه لم يوجد رجل واحد في هذه الحياة، يظنّ في العيش من دونها موتاً مُتيقناً ! · إنّ ماهو جديرٌ بالفخر حقاً، هو ماكان سرمدياً وخالداً ! · أعرفُ أنّ الحبّ الذي أحسّ به "وحدي"سينتهي، ولكن وقبل أن يحين ذلك الوقت، أنا مشغول بهذا الانكسار الذي أعاني منه ! · يجب لأحلامنا اليسارية والتقدمية، أن تخرس أمام الذين يحلمون برغيف ساخن أو حذاء غير ممزق ! · أجمل الحبيبات.. ما كنّ يأتين بلا وعد.. مصادفة ودون تخطيط ! · أحثّ خطاي إلى حيث المقعد الخشبي والذي التقينا عليه أخيراً، وجدت الحبّ وخصلةً منك لم تذهب بها الريح، وما وجدتك أنتِ ! · هل كان العالم ليبدو أجمل بلا خرائط ؟ · خبئيني في عينيك..خلف لؤلؤتين سوداوان وقطن ! · نبتت في يدي ثلاثة أوراق، أوقدتها للحبّ والأصدقاء والآخرين، ثمّ حلّت العتمة ! · في رسائل الحبّ، مايُغني عن اللقاء، وما أنسى به موعداً فائتاً، وما أستشفي به ! عزيز .. |