مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 07/06/2005, 01:31 PM
"abu rose" "abu rose" غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 16/05/2005
المكان: يقلووووون في بيتنا
مشاركات: 3,696
الله عليك يا سامي ؟

ما أكثر المباريات التي كانت فيها (النجومية) للاعب نادي الهلال والمنتخب السعودي (تستفزني) كثيرا بدرجات متفاوتة منها ما أجد نفسي متحمسا جدا لأسلوب أدائه وعطائه الكروي متفاعل جدا مع أهداف يحرزها بالرأس أو إحدى قدميه بصوت خافت وحالة اعجاب ترصد تفاصيلها الصغيرة والقليلة عيون تفضح أسرارها ابتسامة سريعة.
* أحيانا هذا الانطباع (الاستفزازي) المتكون والمندمج مع ظروف المباراة ونتيجتها وأحداثها الدراماتيكية خاصة إذا ما واجهت حكما (غير عادل) ينقلب إلى العكس تماما من شعور المعجب إلى المنبهر بشخصية (مغرور) أرفض قبول (نجوميته) التي أصفها في تلك اللحظات بأنها (مصطنعة) أو أنها (مصنوعة) من خلال صحافة (عمياء).
* وبين هذين النوعين من (الاستفزاز) بما فيهما من (ازدواجية) أحاسيس متقلبة الأطوار لم يطرأ أثناء مشاهدتي ومتابعتي له جزء من التفكير الذي يجعله خارج حساباتي من الاهتمام أو ابعاده عن قائمة (النجوم) الذين لفتوا انتباهي وحصلوا على (نسبة) كبيرة من وقتي.
* في مساء الجمعة الماضي وعلى وجه التحديد مع كل تلك الكرات (الماكرة) والتسديدات القوية (اللاذعة) والتمريرات الذكية جدا واللياقة البدنية العالية تحول ذلك الاعجاب المحبوس في صدري إلى (صرخة) انطلق صداها القوي داخل جدران مكتبي وأنا اسمع صوتي هاتفا (الله عليك يا سامي).
* منذ اعتزال (السهم الملتهب) غابت عن لساني هذه العبارة إلا في مرات (نادرة) جدا ارتبطت أحداثها ولحظاتها بـ(حمزة كول) و(نور) الاتحاد حينما هزم اليأس بروح العزيمة والتحدي حيث أحرز هدفين ولا (أحلى) عندها صرخت في مدرجات ملعب (الكوريين) الله عليك يا نور.
* لا غرابة إن تغزلت اليوم وبكرة وبعد بكرة بالشاطر (سامي) فما قدمه أمام (الأزرق) الكويتي يدعوني إلى (الاحتفاء) به وبكلمات ابداع دغدغت أصابعي واستفزت قلمي ليسطر (همس الحقيقة) لا تقبل بأي حال من الأحوال جدالا حولها أو ثورة (شك) وتدليس أو مجاملات وتهريج.
* كنت بالأمس قبل عدة أشهر (محاميا) له مدافعا ضد من يدعون محبته من أولئك الذين انخدعوا بالألقاب (الرنانة) وانطلت عليهم جائزة صحفية لا تليق بمكانة نجمنا الكبير (الشاطر سامي).
* وهذا أنا اليوم أقول لهم بصريح العبارة دعوه يواصل ابداعا دون (وصاية) تمارسونها على نجم أطربنا برشاقته وأناقة لعبه وروعة أدائه ومهارة حنكته.. طربا تحول من أم كلثوم وأصوات جماهير انطلقت من مسارح القاهرة بعد ثلاثة عقود إلى درة الملاعب وهي تردد الله عليك يا سامي.




**الكاتب :
عدنان جستنيه





ورقه بلوت
اضافة رد مع اقتباس