مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 12/11/2011, 07:28 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
alfayhaa Sport alfayhaa Sport غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Unhappy رحم الله شهداء الجيش السعودى فى فلسطين





الجيش السعودي في حرب فلسطين (1948م)


صورة تخيلية عن الجيش السعودى المشاركة فى الحرب

شهداء الجيش السعودى فى أرض فلسطين :

1-صالح بحيري 2-عبدالله الطاسان 3-عبدالرحمن الشاهر
4-أحمد ناصر 5-جابر بن حسن عمري ..رحمهم الله



كتاب "الجيش السعودي في حرب فلسطين 1948م"



والذى ألفه محمد بن ناصر الياسر الأسمري هو محاولة جادة لتقصي إسهام القوات السعودية نظامية وغير نظامية وتسجيل مشاركتها البطولية في الدفاع عن أرض فلسطين وحماية شعبها من العدوان الصهيوني، وقدم المؤلف تلك المشاركة في مرحلتين، الأولى: قبل دخول الجيوش العربية أرض فلسطين في مايو 1948م (جمادى الآخرة 1367هـ) حيث انضم المجاهدون السعوديون إلى صفوف المتطوعين الذين ناضلوا في فلسطين على جبهات عدة تركزت في الجبهتين السورية واللبنانية والمثلث، وقدم المؤلف في هذه المرحلة صورة مغايرة لما كان معروفًا عن جيش الإنقاذ. والمرحلة الثانية: كانت بعد 15 مايو 1948م (7 رجب 1367هـ) حيث شاركت القوات السعودية مع القوات المصرية على جبهة فلسطين الجنوبية، وتعقب المؤلف هذه المشاركة السعودية إلى ما بعد توقف القتال على الجبهات المختلفة في فلسطين إثر توقيع الهدنة. لقد قدم المؤلف معلوماته الموثقة بروح الاعتزاز والإكبار خاصة أن والده كان واحدًا من هؤلاء الذين أبلوا في حرب فلسطين، وكان دافع المؤلف للتصدي لمثل هذا الموضوع، إضافة إلى شعور الامتنان والإكبار لكل من أسهم في تلك الحرب المقدسة، هو أهمية ما تشغله القضية الفلسطينية في نفوس العرب المسلمين ولدى المؤلف بالذات، وإحساسه بواجب الكشف عن كل الحقائق التي أحاطت بالحرب حتى لو كانت شديدة المرارة. والمؤلف رغم إقراره بوجود كتابات متفرقة حول موضوع تلك الحرب، إلا أنها تفتقر إلى التوثيق، كما أن الإسهام السعودي قد غاب من تلك الكتابات. والجديد في الكتاب الذي بين أيدينا هو أن المؤلف عمد إلى تسجيل شهادات حية مع الضباط الأبطال الذين ما زالوا على قيد الحياة، وكانت لهم مشاركة فعلية في صفوف الجيش النظامي أو ضمن قوات المجاهدين المتطوعين، وبذل المؤلف جهدًا فائقًا في جمع تلك الشهادات وتطبيق أساليب التاريخ الشفوي خلال إجرائه المقابلات مع "شهود عيان وأبطال ميدان" رغم مرور الزمن واختلاف الروايات في بعض التفاصيل. ومثلت مذكرات اللواء سعدي الكردي قائد القوات السعودية النظامية في حرب 1948م العمود الفقري للكتاب الذي وضعه الأستاذ الأسمري،












خبر قبل 5 سنوات من صحيفة الرياض

(ما زالوا أحياء)..

فيلم فلسطيني.. يوثق دور الجنود السعوديين في حرب 48



رجا ساير المطيري
دمار بيروت ومن قبله دمار غزة التي حوصرت وقصفت وطحنت بلا هوادة من قبل العدو الإسرائيلي أمام مرأى العالم الصامت لم يكونا سوى حلقتين من سلسلة الاعتداءات الصهيونية التي ابتدأت عام 1936 وتفجرت بشكل أكبر عام 1948 الذي أعلن فيه بشكل رسمي قيام دولة إسرائيل. فمنذ ذلك الحين وطوال ستين عاماً مضت مارست دولة العدو صنوفاً شتى من عمليات البطش والقتل والتخريب طالت المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ. ولم يكن للفلسطينيين بعد الله أمام هذا الجبروت والطغيان سوى أن يتكئوا على دعم الشعوب والحكومات العربية والإسلامية التي ساهمت في التخفيف من حجم مصابهم بالدعم المادي والمعنوي حيناً وبالدعم العسكري في أحيانٍ أخرى. والمملكة العربية السعودية بوصفها قلب الأمة الإسلامية النابض ورأس حربتها كانت لها إسهاماتها البارزة إذ قدمت ولا تزال تقدم المال والمعونة والمشورة. ليس ذلك فحسب بل إنها قدمت جنودها البواسل ليستشهدوا على ثرى فلسطين دفاعاً عن الأقصى.. كان ذلك في حرب عام 1948.
هذه الحرب التي اندلعت سنة إعلان قيام الدولة الصهيونية أصبحت جزءاً من الماضي المنسي الذي لم يعد ذكره أحد فقد علاها الركام وغطى على تفاصيلها وكذلك على أسماء الشهداء الذين خاضوا الحرب الرسمية الأولى ضد الكيان الصهيوني. ولئن كنا الآن نعيش زمن تراجع الكتاب والكلمة المطبوعة لصالح الصورة المرئية التي تولت مهمة تشكيل الرأي فإن الحاجة دعت إلى استغلال هذه الوسيلة للتعبير عن هموم الأمة ولتذكير الأجيال الشابة بالماضي الذي يقف خلف الأحداث الدامية التي يعيشونها هذه الأيام. ومن هنا كانت أهمية الخطوة التي قام بها المخرج الفلسطيني (سعود مهنا) حين ذهب إلى العام 1948 ليزيح الركام عن هذه الحرب وليصور من هناك مآثر الجنود السعوديين في (غزة) و(بيت لاهيا) وليبعث من جديد ذلك الماضي المشرق الذي امتلأ عفوية وصدقاً وطهارة جسدها السعوديون حين هبوا تلبية لداعي الجهاد.
وقد ابتغى المخرج (سعود مهنا) توثيق هذا التاريخ فقام مؤخراً بصنع فيلم تسجيلي اسمه (مازالوا أحياء) ووجّه عدسة كاميرته للتركيز على المساهمة السعودية الفعالة في تلك الحرب. حيث التقى بعدد من المشايخ وكبار السن في (غزة) و(بيت لاهيا) ليحكوا عن نضال الجنود السعوديين وعن المعارك التي خاضوها وعن أسماء من يذكرون منهم. والفيلم وعبر أربعين دقيقة هي مجمل مدته يأخذ الشهادات الحية من مكان الحدث وممن عايشوا هذا النضال ويورد صوراً أرشيفية للجنود السعوديين أثناء مرابطتهم في فلسطين. وقد جمع (سعود مهنا) مادته في ستة أشهر قام خلالها بزيارة مواقع المعارك والأماكن التي سكنها الشهداء. يقول (سعود مهنا): (لقد أردنا توثيق التاريخ للأجيال القادمة ولكي نحفظ حق من ضحوا بأرواحهم من اجل فلسطين واعترافا مني ومن فلسطين بأسرها بتضحيات الجنود السعوديين الذين استشهدوا على ثراها الطاهر. ومن أجل ذلك قمنا ولمدة لا تقل عن 6 أشهر بالبحث وإجراء لقاءات مع الشيوخ الذين عاشوا مع الجيش السعودي وأيضاً مع الباحثين والمهتمين بتاريخ الجيوش العربية في حرب ال 48 وقد ذهلنا من الذاكرة الصافية النقية لكبار السن الذين التقينا بهم فرأيناهم لا يزالون يتذكرون أسماء الجنود والشهداء السعوديين ويتذكرون عطاءهم ونضالهم ويزورون الأماكن التي كان الجيش السعودي يعيش فيها وأيضاً يزورون مقبرة (الشهداء العرب) في (غزة) التي تضم جثامينهم الطاهرة). والمخرج السينمائي (سعود مهنا) هو رئيس مركز تسجيل الذاكرة الفلسطينية وقد حاز على جوائز عديدة عربية وعالمية وهو من مؤسسي تلفزيون فلسطين والفضائية الفلسطينية وعمل لأكثر من عشر سنوات مديراً لدائرة الأفلام الوثائقية في الفضائية الفلسطينية وهو محاضر في الجامعات الفلسطينية وبعض الجامعات العربية.




وعبر إحدى الشهادات الموجودة في فيلم (مازالوا أحياء) يذكر الحاج حسين أبو جابر زيارة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز إلى (غزة) أثناء الحرب للاطمئنان على سير المعركة. ويذكر بكثير من الفخر أن والده الشيخ حسن أبو جابر قد استضاف الأمير مشعل في منزله في مناسبة اجتمع فيها أهل القرية ووجهائها بالأمير وبالجنود السعوديين. أما الشاعر الفلسطيني عمر خليل الذي عاش مع السعوديين وقتاً طويلاً أثناء مكوثهم في فلسطين فهو لا يزال يذكر شجره التوت التى كان يجتمع تحتها في كل ليلة مع السعوديين فيخبرونه عن قراهم وديارهم في السعودية. ويقولإن نسيت فلن أنسى أسماء الجنود السعوديين الذين عشت معهم رحلة الكفاح الأولى وهم إبراهيم على الجيزاني والشهيد احمد عطيه الزهراني والشهيد سالم بن محمد الشهري والشهيد صالح حامد البحيري والشهيد على حسن القحطاني والشهيد عبد الرحمن عبد الله المطيري ومحمد بن ناصر القحطاني والشهيد عبدالله محمد فايز الأسمري والشهيد محمد احمد حمدان القرني والشهيد احمد بن عتيق الغامدي والشهيد محمد غرام مغرم الشهري وآخرون من الشهداء الذين ضحوا من اجل كرامة الأمة والإنسان الفلسطيني).
وبمثل هذه الشهادات يقدم فيلم (مازالوا أحياء) نفسه كوثيقة تاريخية هامة تلقي جانباً من الضوء على المشاركة السعودية البارزة في حرب 48 لتؤكد وبعيداً عن المزايدات أن دعم المملكة العربية السعودية مستمر ومتواصل منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حتى عهد خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مروراً بإخوانه الذين ساروا على نهج والدهم المؤسس في دعم قضية المسلمين الأولى. وهذا ما سعى إلى تأكيده المخرج (سعود مهنا) الذي أشار أيضاً إلى أنه بصدد إتمام فيلم آخر يبحر أكثر في رصد تضحيات السعوديين في فلسطين وسينتج الفيلم بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز التي اعتبرها واحدة من أكبر المؤسسات التي تعنى بالتاريخ الشفوي والمرئي وهو سعيد بالتعاون معها ومع أمينها العام الدكتور فهد السماري في سبيل إضاءة تاريخ النضال العربي ضد إسرائيل.
اضافة رد مع اقتباس