الحلقه الاولى


كنت في يووم من السنين جالس اداعب خصلات شعري الناعمه ... اللي تقل ليفة مواااعين في غرفتي المصونه ( لاتسألوني وش مكونات غرفتي منعاً للاحراج )... وكان يوم شديد البروده وكانت درجة الحراره 85 سنتي مكعب في الدقيقه... كنت انتظر مكالمه من جدي السابع عشر المتوفي سنة 71 قبل الميلاد ... ( ماتلاحظ انك بديت تنصب ) اقول اخلص ادخل بالسالفه .. اتصل علي واحد نفر من الشباب اسمه حضيض وقال وش رايك تطلع معي البر ... عاد انا جلست افكر بالموضوع لان طلعت البر فيها تحديد مستقبل ... قالت انت تامر أمر المهم شلنا العفش واتجهنا للبر ... وحنا في الطريق كان يسولف علي حضيض ويقول :- انا اللي كسرت خشم ابو الهول !!!! وانا اللي شلت الاهرامات من مصر الى الحوطه ... وانا اللي ذبحت عنتر بن شديد ( انا احسبه شداد ) وانا اقول في نفسي متى نوصل البر وافتك من النصاب حضيض ....
المهم وصلنا البر وبنينا الخيمه وشبيت النار وهو يصلح العشا ... وحنا جالسين اخر الليل وهو ينصب ويسولف وشوي الا يوم تغير وجه حضيض وصار وجه كنه عمارة المملكه كل شوي لون المهم يوم وصل وجهه اللون الوردي قلتله بالله ثبت وجهك على هاللون .... المهم يبي يتكلم مايقدر صارت براطمه ترجف رجف .. المهم يقوم على سرعه وياخذ لفتين بالهوى وحتى مالمس الارض ودعسه وحده على السياره ويركب ويحط رجله ... قلت يمكن يبي يروح للحمام منحشر ومستحي والحاجه هذي مافيها صبر ( اسألوا مجرب ) المهم قلت عذره معه ......

جلست ادعيله واقول الله يسهل عليه وان شاالله الولاده ماتكون عسرررره ....ا
المهم اني جلست ...



تابعونا في الحلقه القادمة