مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 08/12/2004, 03:09 PM
نجمة الإبداع نجمة الإبداع غير متواجد حالياً
نجمة المجلس العام
وعضو سابق باللجنة الإعلامية
تاريخ التسجيل: 03/09/2001
المكان: على جناح الحب وبساط الأمل
مشاركات: 3,624
ico3 0o المتهم البرىء 0o

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
علت التساؤلات وطرقت الأبواب
فنادت يا أصحاب الحل والأختصاص
مشكلة مهلكة و واقع ملموس
تنتظر تضافر الجهود
تقنية جديدة ولكن بفعلنا أصبحت عديمة
الكل أصبح يخشاها وعلى غيرة محارمه يراها
قصص تٌروى ، وتساؤلات تطرح
ولكن في النهاية
من المعتبر ؟
أم يكون الحضور مجرد كلام على سطور
نريد حلا لواقع ؟
فمن يكون المنقذ ؟




نعمة أم نقمة

" فضائيات – شبكة عنكبوتية – جوال " علامات بارزة في طريق التكنولوجيا والتطور الحديث ،، يشهد العالم اليوم ثورة إلكترونية وتقنية لم يسبق لها مثيل
فالفضائيات ثم الشبكة العنكبوتية ومرورا بالجوال مسافات حضارية فرضها الواقع اليوم ، فالعالم اليوم أصبح قرية معلوماتية صغيرة ، تنتقل فيها الصورة والصوت بسرعة متناهية لكن هل يمكن أن نقف ونصرخ في وجه التقدم والتطور ؟ ونقول
لا نريد أن نتقدم ؟ ونريد أن نقف على أعتاب قرن مضى ؟
سيكون ذلك ضربا من ضروب الخيال والجنون ، حينما نعجز أن " نتأقلم " واقعيا مع الحياة العصرية ، لكن كيف هو التأقلم مع تلك المخترعات الحديثة ،،
مكتشفات حديثة ومخترعات عديدة ولكن أين التوجية السليم في الاستخدام ؟




الجوال :



الهاتف الخلوي، أو الجوال وحدة هاتف متحركة تتيح للناس الاتصال عبر مسافات بعيدة باستخدام توليفة من راديو وهاتف وحاسوب. هنالك ثلاثة أنواع من الهاتف الخلوي: المتحرك والمتنقل والمحمول. والهاتف المتحرك يثـبّت بصورة دائمة على سيارة، ويتلقى القدرة الكهربائية من محركها. والهاتف المتنقل يمكن وضعه وحمله في حقيبة ذات بطارية توفر القدرة. ويُزود المحمول بوحدة بطارية ذاتية ويمكن حمله باليد . ~

انطلقت خدمة الجوال في المملكة قبل ثماني سنوات ، وكانت شركة اتصالات قطر أول من أدخل خدمة الهاتف الجوال في دول العالم النامي ، ويبلغ عدد المشتركين ثمانية ملايين مشترك ويصل إلى ثلاث عشر 3 مليون مشترك في منتصف عام 2006م ~
ويقدر عدد مشتركي الهاتف الجوال في العالم العربي 35 مليونا هذا العام 2004 م ، متخطيا بذلك عدد الهواتف الثابتة الذي يقدر بعشرين مليونا ( 20 ) . وبحلول عام 2006 م يتوقع أن يصل عدد مستخدمي الهاتف الجوال 60 مليون مستخدما بزيادة سنوية بين 13 و 15 مليونا و
يبلغ عدد مستخدمي الهاتف الجوال في العالم 1،5 مليار مستخدم منهم 305 مليون في الصين وحدها التي تعد أكبر سوق في العالم . ~

فاليوم ومن خلال مجتمعنا السعودي ومن واقع شرائح وطبقات المجتمع نرى أن الغالبية تملك جوال إضافة إلى الجنسيات المختلفة من عمالة موجودة ،،
حسب دراسة حديثة أجرتها شركة متخصصة تعمل في هذا النشاط بلغ عدد النساء اللاتي يستخدمن الهاتف النقال في السعودية45 % من جملة عدد المستخدمين، في حين بلغ معدل تغيير المرأة للهاتف النقال 4 مرات سنويا، وأثبتت هذه الدراسة التي شملت مستخدمي الهاتف النقال إن استخدام المرأة للهاتف النقال يتركز على الأعمار التي تتراوح بين 18ـ 35 سنة بنسبة 90 % بينما تكون نسبة استخدامه عند السيدات اللاتي تجاوزن 35 سنة 10 % *



تساؤلات تصرخ :

*هل من يستخدم الجوال في حاجة إليه ؟

* أم أن الأمر تعدى ذلك بحدود وأصبح كنوع من الوجاهة الاجتماعية في زمن الماديات ؟

*هل ترى بأن يمتلك كل فرد من أفراد الأسرة جوالا خاصا به ؟ ورأيك فيمن يملك جوال وهم دون سن المدرسة ؟

*وبما تفسر امتلاك " بعض المستخدمين للجوال " رقمين مختلفين ؟




رسائل الجوال ثقافة وفن

وقفة أخرى مع رسائل الجوال فن أخر من الفنون فهل نجيده ؟ في ظل الإمكانية المتاحة اليوميبلغ عدد الرسائل القصيرة التي سترسل على مستوى العالم 100 مليار رسالة شهريا &
والكل لو وقف وقفة صادقة من نفسه ونظر إلى هاتفه الجوال وفتح الرسائل لوجد أن الغالبية يغلب عليها المرح واللهو ،
فهل فكرنا سويا وجعلنا الرسائل فن فهل نجيده منذو الآن ؟
لما لا يكون للرسائل وجه آخر غير الوجه الهزلي والمرح فجعلناها أداة خير نساهم فيها في تخفيف وتفريج الكربات أو تذكير وموعظة ، فهل نتفق منذو الآن على ذلك ؟


الأمر الأخر : السعوديون يطلقون 100 مليون رسالة معايدة بالجوّال في 5 أيام *

رقم مخيف جدا ومكمن الخوف فيه ، بأن الروابط الاجتماعية بدأت تتلاشى في ظل الحياة المادية والتقنية!!!!!!!!!
فهل ترى بأن الرسائل " كان لها الأثر على العلاقات الاجتماعية في ذاتك ؟



الرعب القائم




صورتك أيتها الفتاة العفيفة والزوجة المحترمة تسير بين أجهزة الجوال ، وتنشر على صفحات الإنترنت
رسالة تهدد وتهدم ؟
ما الغرض ؟ ولماذا ؟
لا شك التقنية الحديثة فرضتها ؟ وواقع النفس الشريرة خدمتها ؟
كيف وصلت الصور وكيف انتشرت ؟
للأسف عبر كاميرا الجوال ، الشبح الحاضر ، والرعب القائم الذي يطال فتياتنا وكذلك الزوجات
من المقصود ؟ ولما ذلك التهجم البرئ على أعراض النساء ؟
أسئلة حائرة فرضها الواقع اليوم
شغل شاغل وهم قائم لنا في مجتمع النساء والفتيات
الكل أصبح يخاف ؟
الشبح يطارده في المجمعات التجارية في الاستراحات في حفلات الزواج وفي الجامعات والكليات
أينما نذهب يطاردنا ذلك الشبح " كاميرا الجوال " يلسع بلسعة زر من صاحبه ، فتقع الفضيحة وتهدم الأسرة ؟ فما الحل
قصص تٌروى ، وحكايات تٌسمع ، اليوم والمتهم هي " أصابع من بني الإنسان ، بتقنية حديثة ولكن التقنية سٌيرت للهدم




قصص تروى ونسمع لأحدها :

داعية مهمتها مكافحة الرذيلة لكن كانت تظن أن الثمن الذي تدفعه هو إنفاق الوقت والمال وإجهاد الذهن والبدن فإذا بها تدفع الثمن أضعاف ذلك بكثير محتسبة الأجر عند الله تعالى .. تقول الداعية م.ح: إنها كثيراً ما تدعو الفتيات لهجر الشباب والحب الخليع والتمسك بالحجاب والمحافظة على الشرف ، فقام أحد ضعفاء النفوس بالإساءة إلي حين أثرت على صديقته وجعلتها تتركه وتتوب إلى الله فما كان منه إلا أن أرسل إلي منْ تصوّرني بالجوال وأنا ألقي أحد دروسي ونشر الصور بالإنترنت مع جسم عاري فانهرت واحتجبت عن الناس لمدة ستة أشهر وعدت حين عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه واجهوا الكثير من الأذى من أقرب الناس إليهم مع ذلك لم يثنهم عن الدعوة إلى الله تعالى .

لم أكن أعرف أن الجوال المزود بكاميرا سوف يدمر حياتي للأبد وسوف يحرمني من رؤية أطفالي مدى الحياة فقد صورتني صديقتي ووزعت صوري على بقية زميلاتي ووصلت هذه الصورة لأحدهم بالخطأ فاتصل على صديقتي وهددها وطلب منها رقمي فأعطته له وجاء إلى زوجي وأعطاه صورتي بعد أن قام بتحميضها لم يتردد زوجي برمي يمين الطلاق عليّ بالثلاث فور تلقيه الصورة عشت أياماً مريرة ولم أستطع نسيان ما حدث لأني مظلومة

(( كنت كأي طالبة جامعية أحلم بالتفوق والزواج والحياة السعيدة وفجأة تحطم كل شيء حين ظهرت صورتي بالإنترنت مع إعلان خليع وذلك لأن إحدى أعداء والدتي التقطت لي صورة بكاميرا الجوال ونشرتها بالإنترنت لتنتقم من أمي فضاع مستقبلي )) *

~ هل مجتمعنا بحاجة إلى مزيد من القصص والحوادث ليعرف حجم المشكلة !!!
أم أن مشكلة جوال الكاميرا ستزول وتصبح المسألة مسألة وقت ليس إلا كما هو الحال للانترنت والفضائيات والضجة الكبيرة ؟

~ هل ترى بأن منع أستيراد تلك الأجهزة هو الحل ؟ وهل ترى بأن ذلك رادع لهم ؟

~ وهل ترى رفع سعر الجوالات إلى أضعاف عديدة هو الحل ؟

~ كيف نواجهه الآفة الخطيرة التي بدأت تفتك في مجتمعنا ؟

~ وهل التوعية الإعلامية هي الحل ؟




وقفة لكل من يملك جهاز جوال مزود بكاميرا وقد أنحرف عن الهدف الصحيح رسالة من قلب مشفق ،،
ثبت في جامع الترمذي وغيره عن نافع عن ابن عمر قال : صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر ، فنادى بصوت رفيع ، فقال : " يا معشر من قد أسلم بلسانه ولم يُفْضِ الإيمانُ إلى قلبِه ، لا تُؤذُوا المسلمين ، ولا تُعيِّروهم ، ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم ، تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يَفْضَحْهُ ولو في جوف رحله "

حفظ الله أعراض المسلمين من كل شر ،، اللهم أهدي شباب وفتيات المسلمين إلى كل خير




فاصلة وطنية :
تدور رحى الأحداث من جديد ويواصل الجهلة خربشة جمال هذا الوطن بطيش معروف ، وحضور مذلول بإذن الله تعالى يواصل هؤلاء الجهلة الخربشة من جديد وبمكان آخر من بلادنا الحبيبة ومهما حصل فلن تكون خربشاتهم إلا مجرد دفعة إلى الأمام للقضاء على هؤلاء ومحاربتهم بكل الأشكال ، وتلك الخربشات لن تزيدنا إلا ثقة بالله تعالى أولا وأخير ثم بقادتنا وشعبنا الوفي ، فواصل يا وطني سيرك ولا تنظر لخربشة أطفال عبثوا بأمنك ،،

حفظك الله يا وطني وحفظ قادتنا وشعبنا وأدام الأمن والأمان في ربوعنا





~ تعريف الهاتف الخلوي الموسوعة العالمية
جريدة الجريدة الخميس 30 ,شعبان 1425العدد 11704

* شركة “مدار للأبحاث” - الإماراتية بمدينة دبي للأعلام -
* موقع العربية الأخباري
* جريدة الإقتصادية العدد رقم 4052-14/11/2004
&صيد الفوائد
اضافة رد مع اقتباس