مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #34  
قديم 08/03/2010, 08:39 AM
الضحى الضحى غير متواجد حالياً
قلم تربوي بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 30/11/2008
مشاركات: 1,912
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مدريدي عاشق سامي
بسم الله..
وفق الله أبنائك للرضا و الصلاح..


يقولون: إن الهدايا على مقدار مهديها..!

عن نفسي.. لا أحبّ أن أُهدى إلا من أحدٍ تربطني به رابطة قوية جدا..
لإن الهدية.. في مضمونها.. هي (فضلٌ) من المُهدي.. على المُهدى إليه..
و أكره أن يكون لأحدِ عليّ فضل.. غير أن الحياة تتطلب ذلك..
رغم كل هذا..
فلا حدّ لمشاعر الفرح التي تـنـتابـني حين.. أُهدى (أي شئ).!
فأحسّ بأنْ حيزت لي الدنيا و مافيها..
لسبب بسيط..
و هو أني استحوذت على اهتمام أحدهم..
و شغلت تفكيره لدقائق.. و أصبحت في دائرة اهتمامه..
وهذا الأمر يعطيني أملاً في الحياة جديداً..
يكفيني الشعور.. بأنّي أشكّل أمراً ذا أهمية لدى أحدٍ من الناس..!

بالطبع..
هذا في حال كانت الهدية من قلب صادق الحبّ..
أما إن كانت لمصلحة شخصية.. أو لأي هدف آخر.. غير المشاعر الصادقة..
فهذا بعيدٌ كل البُعد.. عن ماسبق..!



شكراً جزيلاً..


-------------

لم أقرأ ردّ الأخ/ كان هنا
إلا بعد أن أضفت الردّ وانتهيت..

فقد طرح إشكالية مؤرّقة حقاً..
فحين أوفرّ لك أسباب النجاح و تنجح..

من الذي يجب أن يُهدى هنا..!؟

شكراً مرة أخرى..

قبل الرد عليك^^^

أشكر الزعيم هلالي وأحب المعالي لمروره المختصر ..


أشكرك على الرد يا مدريدي عاشق سامي ..


وتعبيرك جميل عن أثر الهدية وهي تدل على ذوق المهدي ومقدار المهدى له ..


أنا أختلف معك ومع كان هنا والسبب أن الهدية هي تعبير عن فرحة النجاح الذي حققه الأبن

أو البنت ...ومكافأة على السهر والمذاكرة والصبر على التوتر ...والله يستاهلون كل خير .


الله يحفظهم ويوفقهم وأياكم والجميع آمين .
اضافة رد مع اقتباس