مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 10/01/2010, 01:33 AM
وقت الغروب وقت الغروب غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/10/2008
المكان: فى قلب الهلال
مشاركات: 3,349
الكاتبة السعودية وجيهة الحويدر : خصوصية السعودية مفقودة وسيأتي اليوم الذي تزال فيه الهيئة (الحلقة الأولى)

اثارت الكاتبة السعودية وجيهة الحويدر آراء المشاهدين بين معارض ومستاء بعد حديثها لقناة الحرة الفضائية امس من خلال برنامج "مساواة" مع المذيعة السعودية نادين البدير .

وقالت الكاتبة السعودية والتي تصف نفسها بأنها ناشطة حقوقية في مجال المرأة وحرياتها ان هناك امرأة سعودية واحدة تنضم يومياً لجمعيتها التي انشاتها للمطالبة بحقوق المرأة في السعودية .

وقالت في اجاباتها على اسئلة مذيعة قناة الحرة الفضائية : أنا لم أنجز شيئًا إلى الآن، أنا فقط أرفع صوتي، هذا كل ما أستطيع فعله في هذه الفترة أو في وضعنا الموجود في المجتمع السعودي أو المسوح به أيضًا.. ليست لدينا خيارات أخرى؛ لم نُنجز شيء أنا لست وحيدة، هناك نساء كثيرات ناشطات في حقوق المرأة، وكل يوم نسمع عن امرأة تنضم إلى مجموعتنا، نحن مشكلتنا في السعودية لا يوجد بيننا تنسيق، ما زلنا نعمل كأفراد؛ لذلك من الصعوبة أن ننجز أشياء حقيقية، طبعًا مؤخرًا استطعتُ أنا ومجموعة من النساء، وبدأت مع "فوزية الأيوني" تسجيل شبه جمعية تدافع عن حقوق المرأة، ومن ضمن الأشياء التي نعتقد أنّ لنا دورًا كبيرًا فيها .

وحول قيادة المرأة السعودية للسيارة في بلدها قالت الحويدر : هذه القضية ستظل حتى يرفع عنها الحضر , المرأة تقود السيارة في السعودية أو خارج حدود السعودية بعشرين دقيقة في البحرين في الكويت في قطر... المرأة السعودية التي تقود، لماذا لا تقودها في مجتمعها على أنها وضعت في ظرف صعب.

وتضيف قائلةً : لا يوجد لدينا خصوصية هذه الخصوصية لا وجود لها. أي شعب في هذه العالم تختارين أن تضعيه في ظروف صعبة وتجريده من رغبته الذاتية، وتكونين أنت الوصية والوليّة عليه؛ بالتالي سوف يتحول هذا المجتمع إلى أفراد ليس لديهم أي شعور بالانتماء لأنفسهم ولا لوطنهم، وبالتالي يشعرون أنهم يختلفون عن الباقي؛ هذا ما حصل في السعودية، نحن نختلف من هذه الناحية؛ لأن وضعنا في ظروف غير طبيعية؛ بالتالي لا بد أن نكون شعبًا غير طبيعي؛ إذا رفعنا هذه الأكذوبة وجرّدنا هذا السلاح الذي وضع على رؤوسنا أو هذه السيوف التي سُلّطت على رؤس الرجال والنساء في المجتمع السعودي، وحوّلناه إلى مجتمع طبيعي واحد، من هذه الأكذوبة أن المرأة لا تقود السيارة، هذه أكذوبة .

وتزيد بالقول : يجب أن لا تنسى أن لدينا ثقافة ذكورية ثقافة سعودية بالتحديد، انتشرت بين الناس وبغطاء ديني، لكن إذا أنت تنزلين وتحققين في كل ما يجري فعله في هذا المجتمع، كل شيء يجري لا علاقة له بالدين، منذ متى الإنسان يجرد من رقبته الذاتية وتوضع هيئة في الشوارع تلاحق البشر وتحاول أن تبحث عمن أخطأ ومن أصاب، مَن أعطاهم هذا الحق؟ الإنسان له الحق فيما يريد وما لا يريد.

وتستدرك الكاتبة الحويد في حديثها عن الهيئة بالقول : هذه السلطة يجب أن تزال وستزال، سيأتي اليوم الذي تزال فيه الهيئة .

وتقول : انظري العلامات الواضحة لموت الأيدلوجية والفكر الغير صحيح يبدأ من التعفن والتصلب.. هذه واضحة، هل رأيت إنسانًا ميتًا؟ لا.. لا بد أن يتصلب لنصل لدرجة من العصبية لكن في انحدار دائم، اذكري التاريخ، نحن حين ننظر كيف وصلت الكنيسة في أوروبا وتصلبها ومطاردة الفكر ومطاردة العلماء وقلتهم إلى أن ثارت الناس عليهم وانتهت وتساقطت... هذا الدور يحكيه التاريخ عبر جميع الأيدلوجيات وسقط، لا يحدث في ديننا، لم يحدث كزمن سيكون هنا زمن لكن سيحدث.

وختمت الحويدر حديثها بالقول : لكل دولة عربية رجالها ونساوها؛ لكن أنا لا أتحدث عن النساء، الآن الرجال لهم صبغة معي، فمثلاً حين تتحدثين عن الرجل في السعودية، وأنا دائمًا أركز عن الرجل في السعودية لأنه يهمني أكثر، الرجل في السعودية "منفوش الريش" ! لأنه أُعطي أكثر من حقه وسُلطة أكثر مما يتحكم.. أن يتصرف بها فعلاً؛ فإنه يعتقد أنه دائماً هو الرئيس .

من جانبها ستقوم الوئام خلال الأيام القليلة القادمة بطرح الحلقة الثانية من الحديث المثير للكاتبة الحويدر في خبر مستقل , كما سيتم عرض تقرير مفصل عن المذيعة السعودية في قناة الحرة نادين البدير والتي تضطلع بدور هام من حيث الاعداد والتقديم لبرنامج "مساواة" عبر قناة الحرة .
اضافة رد مع اقتباس