الموضوع: كاد يُهلكُني !
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 27/07/2009, 01:17 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ MaRoUaNe
MaRoUaNe MaRoUaNe غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 06/02/2008
المكان: بريده
مشاركات: 1,439
كاد يُهلكُني !

.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخير .. وصباح الخير << أختر الأنسب

من زمان ما دخلت المجلس ومشتاق لكم

أدري إني مقصر معكم بس خبركم عطله مايجلس الواحد أبد

وجاب الله الموقف الذي كاد يُهلكُني وقلت أنزله ومنها نسلم عليكم

قبل أسبوع تقريباً سمعت قصة أحزنتني كثيراً

وعلقت في بالي وأخذت منها دراساً لن أنساه

القصة بأختصار : رجل خرج من بيته ليصلي الفجر .. لكن الله يهديه لم يغلق الباب ورائه .

ومن عادته انه يجلس إلى طلوع الشمس في المسجد

لكن أحد أولاد الحرام دخل على بيته .. وزوجة أخونا وحيده في البيت ..

أحست أختنا بأحد غريب وأغلقت باب الغرفه على نفسها ..

وتتصل على زوجها لكنه لا يرد ..

وأبن الحرام حاول يكسر الباب وكانت بيت أهلها قريبه من بيتها وأتصلت على أخوها وأنقذها في الوقت الضائع ..

****

منذ أن سمعت هذي القصة وأنا أغلق باب بيتنا عندما أذهب للصلاة .. وأحرص أخواني على إغلاقه << أقصد باب الحوش وليس باب الشارع

مر أسبوع وأنا هكذا

المهم .. أمس بعد صلاة الأخير أيقضتني أمي لنذهب لعرس أبن عمي .. أخو المشرف مهند ترا الدور واقفن عليه

وبالحقيقه كنت مواصل يوم كامل ولم أنام إلا العصر << يعني دايخ مررررره ما أشوف الأرض .

طبعا قمت صليت وهي للأسف ليس من عادتي النوم في هذا الوقت ... لكن حصل ماحصل

وتذكرت أن ثوبي لم أكويه وشماغي .. قلت لأهلي أنتظرو عشر دقائق لأذهب إلى المغسلة ..

وكنا متأخرين جداً على العرس ..

من العجلة والنوم اللي فيني نسيت كل قواعدي الجديده أن أغلق باب بيتنا ..

للأسف باب الحوش مطرف .. باب الكهرب نسيته مفتوح ..!!

ذهبت للمغسلة ولعله تأخر جداً لأن قدامي أثنين كلهم مستعجل ..

كويت الثوب و رجعت على أقصى سرعه

وإذا بباب الكهرب مفتوح .. أستغربت !!

دخلت السياره للبيت وقفت عند الباب الحوش وأضرب بوري لأهلي

دقيقه خمس .. لم يخرج أحد

دخلت البيت وكأن الدور التحتي فاااضي .. معقوله أهلي ذهبو مع الوالد لأني تأخرت عند المغسله !! ..

دخلت الصاله اللي فوق ولم اجد أحد

هنا دخلني المووووووووووووووت

وووين أهلي وين راحو ... معقولة يمزحون .. طيب أنا شايفهم بالصاله اللي بالدور الأرضي ...

نزلت تحت وبداء دقات القلب تضرب

خرجت للشارع وأصاررخ بأعلى صوتي يمااااااااااااااااه

يماااااااااااااااااااااااه

رجعت للبيت وأنا أنادي يمااااااااااااااااااه

أتصلت بجوال أمي ماترد .. جوال أختي أتفاجاء أكثر أنه موجود في الصاله قريب مني ..

ياسااااتر

أقسم بالله العظيم حياتي كانت على المحك ..

وبكل بروده أهلي ينزلون مع الدرج .. وكأن لم يحصل شيء

طبعاً راح تتسألون .. ليه أهلك وين كانو

الله يهديهم يوم شافو الباب حق الشارع مفتوح وباب الحوش مفتوح باللحظات هذي طفاء الكهرب عليهم لثواني

دخل الرعب في قلوبهم

أمي الخواف شجاع عندها
قالت أكيد هذا حرامي سكر الكهرب ..
أخذت خواتي وقفلو باب أحد الغرف عليهم

طبعاً يوم كنت أنادي لهم ماسمعوني لأن البيت كان واسع شوي .. لكن بعد ما أشتد صراخي سمعوني ..
<< ومن صراخي القوي يحسبوني مقفلة معي أقول يالله تأخرنا

مايدرون إني بغيت اموت

سجدت شكر لله أول ماشفتهم

طبعاً نحن في بلد آمن ولله الحمد لكن الحرص واجب .. وخاصة إني ما أبطيت سامع القصه اللي ذكرته لكم

والمقصود لاتنسووووووووون تقفلون الباب إذا طلعتوا للصلاه أو لغير الصلاة

وخاصة اللي تكون امه او زوجته بالبيت لوحدها

الدنيا اليوم كثرة بلاويها والله يسترعلينا وعليكم وعلى كل المسلمين

من فزعت الموقف وقتها .. ومن شدته ..

كتبته هنا


ولكم مودتي وحبي



.
اضافة رد مع اقتباس