مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 06/07/2009, 02:13 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عريب عبدالله
عريب عبدالله عريب عبدالله غير متواجد حالياً
إشراقة المجلس العام
تاريخ التسجيل: 13/10/2004
المكان: الرياض
مشاركات: 3,979
*·~-.¸¸,.-~*موسم الهجرة*·~-.¸¸,.-~*










حين أمسك قلمي لكتابة فكرة حقيقية تهرب مني الحروف وتنفر مني ألأفكار والمعاني
لأن ما أحسه لاأستطيع وصفه لست أدري كيف أصيغ الفكرة كأنها غزالة صغيرة تنظر لعيني القناص
فلا يستطيع الإطلاق عليها لأنه يعرف أن أمها قد تقلق عليها إن لم تعود كأني بي قد سمحت لأفكاري
أن تعود الى أمها وقد حررتها من السجن الأبدي على هذه الحروف وهذه الجمل أريد لها أن تكون أكثر حرية
لن أكون أنانية لأصيد فكرة لاتريد أن تأتي بعد لكل شيء أوان تلك الفكرة لم يحن قطافها بعد
تركتها تتحرر أريدها أن تحلق حولي وأراها دائما وهي حرة الحرية هي ما ننشده دائما
إن لم يكن بإستطاعتنا الكتابة بحرية فلن نحبس الحروف في وضعية لاتريدها ولن نصلب الأفكار
على هامش القيود الوهمية التي صنعت من قبل أشخاص لا يريدون أن يستخدموها لكن صنوعها لإستعباد الآخر
حين أبحث عن الحرية فأنا لن أرضى أن أن أقيدها بإيذاء من لاينتمي لثقافتي بل ساستخدمها في الدفاع عن الحق فقط
لكن لو قلبت الموازين فأصبح الباطل حق والحق باطل ؟؟
أعتقد أن قرار ترك الأفكار تحلق بعيدا عن الورق وقيوده أسلم
البياض الذي يكتسي ورقتي يذكرني بأن جميع ماكتب قد إجتمع هنا وجميع الأفكار الملونه
أتخذت مكانا مناسبا لتصبح تلك الصفحة بيضاء
احمق من يعتقد أن القلب الأبيض لم يظلم يوما ولم يحسد يوما هو لم يكتسي بالبياض
الا حين جرب الألم وجرب السعادة وجرب الحزن وجرب الراحه هو جرب جميع الأحاسيس لذا أكتسى بالبياض
وحدة القلب الأسود من لم يتذوق الأحاسيس الملونه وأكتفى بشعور واحد دمرة قبل أن يمر الآخرين
وأنتزع منه جميع الألوان حتى لم يبق الا السواد لأن جميع المشاعر قد نزعت منه
يبدو أني أفتتحت الموضوع بنية فكرة الا أنها رغما عني حلقت بعيدا ستعود قريبا تلك الفكرة لورقتي بعد إنتهاء موسم الهجرة.









فخورة بكوني أنا


البعض منا يتحمس حين يقراء عن مشروع معين في بلد ما فمن يسمع عن التجربة الماليزية يقول أريد أن أعيش في ماليزيا
ومن يسمع عن التجربة اليابانية يقول أريد أن أكون يابانياَ أعجبني كثيراً الدكتور محمد يونس وتجربته البنقلاديشية
لن أتحمس لأقول وددت لو أكون بنقلاديشية بل أنا فخورة بكوني أنا فمحمد يونس كان فخوراً بكونه نفسة
محمد يونس لمن لايعرفة هو مؤسس بنك الفقراء في بنقلادش المسمى غريب نوعا ما بنك وللفقراء
من المعروف أن البنوك تمتلكها طبقة من المجتمع همها الأول الربح المادي وولا شيء غيرة الا أن تجربة الدكتور يونس
كانت الأكثر تميز يقول الدكتور يونس" في عام 1972م، وهو العام التالي لحصول بنجلاديش على استقلالها
بدأت بتدريس الاقتصاد في إحدى الجامعات. وبعد عامين أصيبت البلاد بمجاعة قاسية، وكنت أقوم في الجامعة بتدريس نظريات التنمية المعقدة
بينما كان الناس في الخارج يموتون بالمئات، فانتقلت إلى قرى بنجلاديش أكلم الناس الذين كانت حياتهم صراعًا من أجل البقاء
فقابلت امرأة تعمل في صنع مقاعد من البامبو، وكانت تحصل في نهاية كل يوم على ما يكاد فقط يكفي للحصول على وجبتين
واكتشفت أنه كان عليها أن تقترض من تاجر كان يأخذ أغلب ما معها من نقود. وقد تكلمت مع اثنين وأربعين شخصًا آخرين في القرية ممن كانوا واقعين في فخ الفقر
لأنهم يعتمدون على قروض التجار المرابين، وكان كل ما يحتاجونه من ائتمان هو ثلاثين دولاراً فقط. فأقرضتهم هذا المبلغ من مالي الخاص
وفكرت في أنه إذا قامت المؤسسات المصرفية العادية بنفس الشيء؛ فإن هؤلاء الناس يمكن أن يتخلصوا من الفقر
إلا أن تلك المؤسسات لا تقرض الفقراء وبخاصة النساء الريفيات"

من هنا نشأت فكرة الدكتور عن البنك المعد لمساعدة الفقراء بدائها بإقراض حوالي أربعين إمراءة ريفيه من ماله الخاص
ولم يطلب فائدة ولم يشترط موعد للسداد وحاول إقناع البنوك بفكرته الا أنها لاقت مزيداً من السخرية لأنها تعاكس أهداف البنوك
وبما أن البنوك رفضت الفكرة أقترض الدكتور وقام بمساعدة الفقراء وبعد تحويله لحياة أكثر من 500 أسرة من الفقر والموت
الى الإكتفاء الذاتي والغنى إقتنع البنك المركزي بفكرته ودعم الفكرة

طبعا فاز الدكتور بجائزة نوبل للسلام مناصفة مع بنكة "بنك الفقراء "

كان حلم الدكتور يونس هو أن يزور الأطفال المتحف ليتعرفوا على معنى كلمة "فقر"

رغم أن لدينا تجارب تشابه تجربة الدكتور يونس مثل تجربة برامج عبداللطيف جميل لكن هناك أمور تدور في الخفاء لإفشالها
سأتحدث عن الأمر لاحقا وما أود قوله هنا أن نؤمن بأنفسنا وأهدافنا وأن نكون أنفسنا بإستطاعة الدكتور يونس أن يستثمر أمواله
في أحد البلدان المستعده إقتصاديا أو بناء مشروع سياحي لجذب السياح لبنقلادش كما يفعل الكثير من أثرياء العالم العربي
وبإستطاعته تقديم فرص عمل زهيده للمواطنين لخدمة السياح الأجانب وسيربح الكثير ولكن قد يخسر نفسه
ما فعله الدكتور أن ربح نفسة وإنسانيته وبعد ذلك تدفقت له الأموال من حيث لايحتسب







إبداء بخطوة...


أضغط على الصورة

مشروع عبداللطيف جميل بشعارة المتميز لأننا نحبكم مشروع مميز لمساعدة المتقدمين بالطلبات
البعض منا للأسف يضع مليون حاجز في طريقة مثلا دعيت الى ندوة للمشاريع الصغيرة تدعمها مجموعه من سيدات الأعمال
فكنت أسمع بين المتقدمات بالمشاريع أن مشاريعهم سرقت من سيدات الأعمال ونفذت بدون ما يكون لهم جزء من الربح
والبعض الآخر لما أتكلم عن مشروع عبداللطيف يقولون عن هالمؤسسة كلام لايقال ولما قلت جربتوا تروحون قالوا لاء سمعنا


أنا ما أمتدح المؤسسة ولا اذمها لأني ما جربت أروح هناك لكن أشوف أنها مميزة ومجموعة لابأس بها أستفادت






محاضرة قديمه لكن جميلة للدكتور إبراهيم الفقي من جزئين..










كنت باحط محاضرة وحدة للشيخ محمد العريفي وقلت أجيبها كلها


أضغط على الصورة

وهنا كتبه طبعا قصيرة وما تاخذ وقت


هالمرة إضغطي على الصورة لأن البنات يقرون أكثر



للمعلومية أنا ما في نيتي أكتب موضوع عشان كذا بأوقف ما فيني من يكتب أكثر ويتفلسف أكثر
تعبت وعلى فكرة ترى كل هالكلام المكتوب لايمت بصلة للموضوع اللي كنت ناوية أكتبه
على ما تجي فكرة الموضوع أشوفكم على خير



بالحب والإشراق

اخر تعديل كان بواسطة » عريب عبدالله في يوم » 06/07/2009 عند الساعة » 03:59 PM السبب: :)
اضافة رد مع اقتباس