في البداية نحمد الله سبحانه على الفوز الذي كان صعبا للغاية ، ومن وجهة نظري الفوز على الغرافة كان
مهما جدا اليوم بغض النظر عن المستوى الباهت الذي كان عليه معظم اللاعبين,
وربما الضغط الرهيب الذي كان على اللاعبين بسبب حساسية المباراة وأهميتها القصوى
ساهم في ظهورهم بهذا المستوى. لا أريد أن أقسوا على اللاعبين ، فبهذا الفوز يعود الفريق إلى الواجهة.
والحمدلله مجددا ودائما وأبدا.

سبحان الله يبدوا أن الفرق الناجحة عندما يعجز منافسوها أن ينتصروا عليها في الميدان ،
يلجأون إلى السبل الملتوية ومنها التشكيك في الإنجازات. ويبدأون في نسج القصص
والتهم الكاذبة حول نجاح هذا الفريق. أوردت هذا الموضوع بسبب ما يتعرض له نادي برشلونة الأسباني
من حملة شرسة من منافسه اللدود ريال مدريد والي يتهمون فيها لاعبين برشلونة بتعاطي المنشطات.

يا الله ، ليست الكرة السعودية فقط من ابتليت بهذا الداء ، يبدوا أن هذا هو منوال الفاشلين
أيا كان جنسهم ومكانهم. بالأمس واليوم وغدا الهلال هو الهدف الذي يسعون لإسقاطه بشتى السبل ،
ليس لشيء سوى أنهم عجزوا عن مجاراته في الملعب ، حاولوا وتعبوا ويأسوا أن يغلبوا الزعيم في الميدان ،
فلجوأ إلى أعذار الفاشلين وحيل العاجزين لعل وعسى أن يظفروا بكرت أصفر للاعب هلالي.

سبحان الله ، ريال مدريد أتى ولعب مع نادي الفقر ، فأصابه الفيروس الفقراوي وأصبح عاجزا عن الفوز على برشلونة وعجز عن بطولة الدوري فلجأ إلى حيل نادي الفقر وبدأ يشكك ويثير الشبهات حول برشلونة.

كم أحب الهلال ، بل أعشقه ، فإلى الأمام يا زعيم ودع الفاشلين العاجزين خلفك في أحلاكهم يعمهون