14/03/2011, 12:03 AM
|
 | زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 07/08/2010
مشاركات: 168
| |
|
لجنة الانضباط تعدت على نظام الحكم وحقوق الانسان في منع عبدالغني وعزيز من القضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
طالب في حديث خاص لـ (قووول أون لاين) الأمير نواف بن فيصل بتصحيح الخطأ سريعا المؤرخ محمد القدادي:
لجنة الانضباط تعدت على نظام الحكم وحقوق الانسان في منع عبدالغني وعزيز من القضاء
انتقد الأستاذ محمد القدادي المؤرخ الرياضي والقانوني المعروف في تصريح خاص لــ(قووول أون لاين) قرار لجنة الانضباط الخاص بعدم رفع أي دعوى للقضاء السعودي وأبان"هذا القرار يتنافى مع نظام الحكم السعودي الذي أصدره الملك والذي يقضي أن المملكة العربية السعودية دولة إسلامية ذات سيادة".
يذكر أن لحنة الانضباط عممت بيانا بمنع أي رياضي من الذهاب للقضاء، بعد أن أعلن حسين عبدالغني لاعب النصر مقاضاة الروماني رادوي لاعب الهلال في المحكمة ولدى اتحاد القدم بتهمة (القذف)، وكذلك خالد عزيز لاعب الهلال أعلن مقاضاة عبدالغني بتهمة (قذف والدته).
وزاد :"عندما صدر النظام الأساسي عام 1414هــ قضى أن المملكة دولة عربية ذات سيادة دينها الإسلام بموجب المادة الأولى, والمادة السابعة تقول أن الحكم في المملكة يستمد سلطاته من كتاب الله وسنة رسوله وأن هذا الأمر سائد على جميع الأنظمة في الدولة, المادة 45 في نظام الحكم السعودي تقول أن الإفتاء في المملكة قائم على كتاب الله وسنة رسوله, المواد من 47 إلى 55 في النظام الأساسي للحكم كفل حق التقاضي لجميع من يعيش على أراضي المملكة من مواطنين ومقيمين بموجب القرآن والسنة في جميع المحاكم المختصة وفي جميع القضايا".
وأضاف القدادي:" شيء عجيب أن تتجاوز لجنة الانضباط اتحاد كرة القدم واللجنة الأولمبية السعودية والرئاسة العامة لرعاية الشباب وتدعي أن أنظمة الاتحاد السعودي لكرة القدم ترفض التقاضي خارج المنظومة الرياضية وأنه لا يجوز لا أحد التقاضي, وهنا أتساءل متى تأسست لجنة الانضباط حتى تصدر مثل هذا القرار الذي يعتبر هش ولم تذكر المادة التي استندوا إليها وهذا دليل على أن من كتب النظام ليس له علاقة في الأنظمة ومتعود على قانون (خذوهم بالصوت)".
قضايا في أوروبا
وشدد القدادي على أن "الأمر المهم وهو التقاضي خارج المنظومة الرياضية لا يجوز فيما يتعلق بمسألة اللعب الذي قام وفق أصول اللعبة وأثناء اللعب ووفق الخطورة المعروفة ولكن أية أحداث تحصل خارج المستطيل الأخضر وأية أحداث تحصل دخل المستطيل الأخضر وتخرج عن قانون اللعب والمخاطر المعترف فيها في أي لعبة من اللُعب والرضا الذي دخل على أساسه اللاعب فهو يعتبر خارج عن الضوابط الصحيحة لها وهذا ليس لدينا فقط بل في جميع أنحاء العالم الوضعي، وكم استقبلت المحاكم الوضعية من قضايا رياضية في فرنسا وبلجيكا وإيطاليا ومصر وحتى في أمريكا؟".
واستشهد القدادي بإحدى القضايا في أوروبا مبينا "فرنسا في إحدى السنوات كان هناك أحد عشر ألف قضية جنائية لدى المحاكم الجنائية من اللاعبين في جميع الألعاب, ولكن لدينا وللأسف من يحاول أن يروج أنه لا يجب تداخل الرياضة مع المحاكم أو القانون المدني وهذا كلام خطير وغير صحيح وهذه كانت نظرة ضيقة في بداية نشأة الرياضة أكثر من خمسين سنة وذلك خوفا من هجمة المجتمع عليها ولكن هؤلاء يجهلون أن الرياضة لدينا لت تكتسب صفة الاعتراف الرسمي إلا عام 1350هــ عندما رفعت قضية جنائية أمام المحاكم عندما أصطدم بعض اللاعبين في جدة وانكسرت يد أحدهم وتورمت وتوفي على أثرها فرفعت القضية إلى المحكمة وبناء عليها أخذت مسار آخر ودخل قرار إلى مجلس الشورى الذي أخرجه الملك عبدالعزيز وصدر بتوقيع الامير فيصل بن عبدالعزيز نائب الملك في الحجاز رئيس مجلس الشورى بالسماح لجميع الألعاب الرياضية, ونفس القضية حصلت في الدمام عام 1360هــ حيث توفي لاعب أثناء اللعب وهو أحد رؤساء الأندية وصدر الحكم ببراءته على اعتبار أن هذا جزء من خطورة اللعبة ولم يكن هناك قصد".
وأشار القدادي إلى أن الاعتداء أو السب أو القذف جريمة ليس لها علاقة قطعيا بضوابط اللعبة وتفاصيلها.
وعارض القدادي إرسال القضية للمحكمة الدولية وقال:"هناك فرق بين الحق الخاص والحق العام, الحق الخاص يعود للاعب نفسه".
(الانضباط) تعدت على نظام الحكم
وعاد القدادي ليؤكد خطأ لجنة الانضباط قائلاً:" قرار لجنة الانضباط فيه تعد على نظام الحكم في المملكة العربية السعودية وأنا هنا أعني الكلمة وأصر عليها فهذا تعد صارخ وتعد على أنظمة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية".
وأوضح القدادي أن لجنة الانضباط لجنة داخلية وليس لها اعتراف من الأنطمة المشرعة في المملكة العربية السعودية العليا واختصاصها كرة قدم فقط, ولا يجوز لأي أحد سواء من لجنة الانضباط أو غيرها أن يمنع أحد من حق التقاضي الذي كفله الشرع والنظام السعودي بمرسوم ملكي.
رسالة للرئيس العام
وطالب القدادي في حديثه الخاص بـ (قووول أون لاين) من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد أن يصحح الخطأ الذي وقعت فيه لجنة الانضباط وقال: "يجب أن يكون هناك اعتذار رسمي ويجب أن لا يمنع الناس ولا تقوم لجنة مثل هذه اللجنة بمخالفة نظام الدولة".
وزاد: "يجب أن يكون هناك دور توعية من قبل لجنة الانضباط وأن تفهم اللاعبين تحديدا وأعضاء الشرف والإداريين بوجوب احترام الآخر والانضباط والالتزام الأخلاق الإسلامية وأن تنشئ لجنة صلح أن قبل بالصلح اللاعب وأن لم يقبل فمن حقه أن يرفع دعوى.
(الفيفا) سيعيد اللاعب المشطوب
وعن موقف (الفيفا) في هذه القضية من حيث الشطب الذي ذكر في قرار الاتحاد السعودي متى ذهب الرياضي للقضائ، أجاب:" الفيفا سيقرع الجهة التي أصدرت قرار الشطب وسيعيد اللاعب لو شطب".
وختم القدادي قائلاً:" من صاغ هذا القرار لا يعرف القانون وأعتقد بأنه قاعد في مجلس ويحتال على الجمهور وعلى اللاعبين أو أنه يكمم الأفواه ويستخف بعقول الناس, ولكن نحن في زمن (عبدالله بن عبدالعزيز) وحق المواطن مكفول والإسلام والنظام كفلا هذا الشيء.
منقووول
|
الوضع المتطور
