ما بين ( رقصة الزار .. وزنقة .. زنقة ).. ناس ملعوب عليها .. ][ ولكي يعود هلال أسيا ][..!! - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

الظــاهـرة · #1 13/03/2011, 12:43 AM

( رقصة الزار .. و زنقة .. زنقة ) وجهان لعملة واحدة ..!!

كنت في أحيان كثيرة أردد بعض العبارات التي ألطف بها مساحة إختلافنا ( رياضيـــا ) مع الأشقاء في نادي النصر ولن يتجاوز الأمر ذلك وكل ما سياتي هنا لن يخرج عن تلك الدائرة .. ولأني أعرف النصراويين واللغة التي يفهمونها لن أجد أفضل من كلمة ( طقوا بروسكم الجدار ) وإن لم تعجبكم تلك الحروف اطرقوا كل باب وادخلوا كل بلاط ولا تنسوا سحب المشلح عله يسعفكم .. فالثقافة حتما ستكون في الجهة الأخرى .. وحين تنتهوا ثقوا أن الزعيم داق خشومكم ..!!

فالنصراويون يدركون أنهم داخل المستطيل الأخضر أضعف من بيت العنكبوت وليس لهم سوى لغة اللطم والعويل .. فالقوي حين يفرد عضلاته ويجهز على خصمه يكتفي بذلك فهي اللغة التي يجيدها وهو ما يفعله الزعيم .. أما من تمرمط على رؤوس الأشهاد فلن يستغني عن ( شوية فهلوة ) وهو ما يفعله النصراويون بعد أن جرجرهم الزعيم من علباهم ..!!

وثقوا أن كل ما يفعله النصراويون حاليا بعد أن ( دبغهم ) الزعيم داخل المستطيل الأخضر وأجبرهم على لفلفة عفشهم هو الأمر ذاته الذي أجبر السقيم القذافي أن يردد ( زنقة .. زنقة .. ثورة .. ثورة ) فهي نفش ريش على فشوش .. فالكل يدرك أن تلك الحروف رفسة صريع .. ذهب كوزمين فكان من بعده ( جريتس ) قبضة كلاي أخرى .. وليفهم من هناك ؛ بعد أن تنهوا رقصة الزار التي تمارسونها بعد كل لكمة خطافية يسددها لكم الزعيم كما فعل مساء الخميس ثقوا أن القادمة ستكون أشد وأكثر إلامــــا والله يعينكم على رقصة زار أخرى .. فالتعب عليكم .. والمتعة لنــــا ..!!

لن أدخل في تلك المهاترات التي يثيرها بني الأصفر وجر البساط الى زاوية أخرى تطمطم حالة الترنح التي كانوا عليهـــا داخل أرض الميدان .. ولن أرضى أن أكون شريكا لهم في استغفال انصار فريقهم الذين أدمنوا مبدأ ( عليهم .. عليهم ) درعمة غنم لا تدري للمرعى كان التوجه أم للمسلخ .. بل سأكون في قلب الحدث ( الميدان ) ففيه تجري الكرة والمتعة بين خطوط مستطيله .. أما رقصة الزار وفهلوة ( زنقة .. زنقة ) فعليكم بالعافيـــــة .. وعساها دوم ..!!

وشهادة حق ما يميز بني الأصفر أنهم داخل المستطيل الأخضر دجاج وطني فاخر حين يكون الزعيم الطرف الأخر .. وما أن يطلق الحكم صافرته إلا وتدب الحياة في أطرافهم مرة أخرى لتثور كما تفعل الثيران الأسبانية معلنة الجزء الخاص بهم .. بعد أن ترجل الأسد وأدار ظهره لهم فلقد أخذ ما يكفي ويفي .. لتكون الساحة نطح وصراخا وعض لسان ولجلجة تصاريح .. ولا عجب فالزعيم هناك ينتظر صعود المنصة ..!!

عاتبني بعض الأحبــــة على اللغة الهابطـــة التي أمارسها في بعض الأحيان ولهم الحق ولعتبها المكان الذي يليق بها ولكن من المسلمات أن الخطاب ينسج بالخيوط التي تناسب المعني بالأمر .. فأرجو أن ترفع لومها وترسله لمن يقف في الكفة الأخرى .. فهي لا تفهم إلا بتلك اللغة أما أنتم فحاشاكم أحبتي ..!!

لكي يعود هلال أسيا ..!!

لا أخاف على الهلال إلا من الهلال فكل شيء يحيط به يجبرني على التمسك بتلك المقولة مع سبق الإصرار والترصد قناعـــه ارتفع مؤشرها بعد كل أخفاق يعم أرجاء مملكتنا الزرقاء .. فأخيكم مثل غيره يبحث عن لغة الانتصار ويستلذ لطعمها ويكفي أنها اللغة التي نتداولها ونجيد الحديث عنها أكثر من غيرنا حتى أصبحت بصمة بنان لهلالنا ومائدة فاخرة عودنا الأزرق على الالتفاف حولها .. والحفاظ عليها هي حجر الزاوية ولا أظن أننا سنختلف حولها..!!

إلا أن ردة الفعل التي نمارسها ( ولا شك أني جزء من تلك المنظومة ) تخالف ما نبحث عنه .. فالسوط الذي يمر على ظهر الجميع جزء من لعبتنا التي أكثرنا منها لمجرد أن يمر طيف ذلك الكابوس المزعج الذي نكره حتى ذكر أسمه ( الإخفاق ) ..!!

لست حالما أنسج لهلالنا مالا يستطيع تحقيقـــه ولست ممن يجيد لغة التمني فأرسم لذلك الأزرق وعشاقه ما لا يمكن أن يكون ؛ فتكون الصدمة كوارثية تزيد الألم حسرة ليتحول الحلم كابوسا مزعجا .. وهلالنا في غنى عن تلك اللغة ومثلها ألأخرى التي تقصم ظهر كل جميل في هلالنا .. وكل ما يحتاجـــه ذلك الأزرق ( واقعيــــة ) تمنحه هواء نقيا يمكن أن يتنفس من خلاله ليعود كما نرغب ..!!

فالأسماء التي تمثل أزرقنا حاليا هي الأفضل على أقل تقدير محليـــا ، بل لن نبالغ إذا قلنا أن جلها بلا استثناء مطلب لكل المنافسين بتفاوت طموحهم .. كما أن الجهاز الإداري يقدم عمل مرضيا في الكثير من خطواته ؛ وحتى لا أخسر الصوت الأخر أقول أيضا على المستوى المحلي .. وفي نفس الاتجاه نجد الجهاز الفني إن لم يكن الأفضل فلن يكون بكل تأكيد في مرتبة متأخرة .. فما الذي ينقص هلالنــــا :

علة هلالنا الحقيقية أنه يجب أن يكون دوما في كبد السماء دون غيره لتكون حروف أحبته في أحيان كثيرة شرارة تحرق توهجه ليكون باهتا لا طعم له ولا لون رغم كل تلك الميزات التي لا توجد إلا بين أروقته .. وبمجرد أن يقاسمه غيره تلك الدائرة نجده يقدم صورة أكثر جمالا وإمتاعا ..!!

فمن يعمل في غابة ضجيج حتما ستفقده تركيزه .. وفي المقابل سنجد الأقل اكتمالا يحقق ما لم يستطع أزرقنا تحقيقه لأن الضجيج أخف وطأة والضوء أقل وهجا .. فالمنطق يقول أن المبالغة في كل شيء لها مردود عكسي مهما جيش لتلافيها وخصوصا حين يتعدد أطرافها .. وهلالنا المسكين يحرق بأيدينا تحديدا في الكثير من البطولات .. والنتيجة قاسية بل ومؤلمة للجميع .!!

قد يظن البعض أني أمهد لإخفاق قريب من مراكبنا .. إلا أن ما أقصده ورقة علاج أظنها ستبرئ هلالنا بأذن .. فالاتحاد أحرقه أنصاره حين أرادوا أن يكون طاؤوسا لا أخ له .. والأصفر الأخر أدخله أنصاره دائرة الضوء فاحترقت كل أوراقه .. وبحث الأهلي عن الضجيج فضيع مشيته وأصبح تائها يتخبط في سلم المسابقات المحلية والقارية ..!!

وهلالنا جزء من تلك المنظومة وكل ما يحتاجه إلى صوت هادئ رزين يعيده إلى جادة الطريق إن شطحت به الأحداث .. فياسر أدخله أنصار أزرقنا تلك الدائرة وحين أجبرته الإصابة أن يتوقف عرف الكثير ممن يرفع لواء تلك اللغة أنه ورقة مهمة مهما ذبلت وكل ما تحتاجه جزء من لغة تعقل .. ولكن المكابرة هي سيدة الموقف .. وبالأمس كان الشلهوب واليوم يعاني منها الفريدي .. وقبل وقت كاد أن يدخل نفقها أسامة .. وأظن المرشدي دخلها منذ وقت لم يجد اللغة التي تساعده للخروج من نفقها المظلم .. ولا غرابة فتلك اللغة لم يسلم منها حتى رادوي وولي وطيب الذكر نيفيز الذي يقدم أداء مع فريقه الحالي أجبر أنصار تلك اللغة أن تعض أصابعها وتتمنى مجرد عودته ..!!

بل إن كالديرون بين ليلة وضحاها أصبح في قلبها لمجرد خطأ أو قراءة لم يوفق في حروفها .. أما الجهاز الإداري فهو أول من يتل إلى مشنقتها ولازال يعاني ألمها حتى كتابة تلك الحروف .. ليجد نفسه ما بين سكوت صعب وما بين حديث لا يتناسب مع تلك اللغة ليختار بعد طول تجربة الصمت .. والخاسر الأكبر هلالنا والقاسم في الجميع لغة كوارثية نمارسها بدافع الحب .. والبحث عن مزيد من الانتصارات وفي الحقيقة أنها جزء من ذبول هلالنا ..!!

فالخلل في الكثير من الأحداث التي اخفق فيها الزعيم لم يكن جماعيا .. إلا أن ما نشاهده مع كل أخفاق يقبل بطيفه يشير أنــّا نجيد نحر الجمل بما حمل .. رغم أن الصورة المنطقية تقول : لم يكن العلاج يوما في حدة الصوت وقسوة اللغة التي تنحر الكل بلا استثناء ؛ أدرك أن العلاج قد يكون كية بنار ولكنها لن تجدي نفعا إن ساوت بين السليم والعليل .. إلا أن تلك اللغة هي المسيطرة ولا زالت هي الأقوى وبكل أسف ..!!

فحين نعود إلى اللغة السائدة بيننا بعد كل إخفاق يحل برحال زعيمنا نجد نار تشوي كل جماليات هلالنا وبلا استثناء رغم أن الخلل في جزء يختلف باختلاف الإخفاقات .. و تحديد مكمن الخلل ثم علاجه هو الحل الأمثل هو ما يفعله الطبيب حين يبدأ رحلة البحث عن علاج مريضه .. لا كما نفعل حين ندخل الطالح والصالح في معصرة لا تبقي ولا تذر .. فنزيد المجروح نزفا والسليم قهر وغبنــا ..!!

وذبول عابر لأي جزء لا يعني أن علاجه مستحيل ، كما انه ليس مسوغا لتشويه كل الجماليات السابقة أو سببا مقنعا لبترها ما دام أن علاجها ممكنا ليعود السقيم صحيحا يكمل مع المجموعة تدفق الدورة الدموية في جسد المركب .. فالرئيس له وعليه وكذلك الجهاز الإداري والفني واللاعبون وتحديد الخلل ووضع اليد عليه هو الصوت الذي يجب أن يعم بل ويجب أن يكون ثقافة لا تنازل أو جدال فيها .. أما لغة خذوهم جميعا وغلوهم فلم نجني منها إلا مزيدا من الإخفاق رغم أنـّا في الكل كنا أول المرشحين .. لأن ردة فعلنا من أول عثرة تكفي لأن تنه كل ما تبقى .. وما حدث بعد مباراتنا الاسيوية السابقة ضد الفريق الأيراني يشير أنـّا لا نثق في هلالنا ولا نجيد التعامل مع عثراتنا ..!!

ما أعنيه أحبتي .. أن زعيمنــــا لن يسلم من مرض يحط بألمه على جسد هلالنا .. وتحديد الخلل لبتره والحفاظ على السليم خارج تلك الدائرة أقل ما يقدم لهلالنا إن كنا حقا نبحث عن علاج أما لغة الصراخ والقسوة التي تطال الجميع بلا أسباب منطقية فهي جزء من أخفاق هلالنا وهي من صنع أيدينا ..!!

فخلال فترة الرئيس الحالي وجهازه الإداري ذاق الفريق طعم الأخفاق واكتوى من سوطها كل الأجهزة الفنية الحالية والسابقة رغم كل نجاحاتها ولكنها لم تستطع أن تقتلع الإخفاق من جذوره .. لسبب بسيط أنها لن تستطيع أن تفعل ذلك ..!!

إلا أن دورها أن لا تجعل الإخفاق أخفاقات متعاقبة بتعزيز الأيجابيات وبتر السلبيات .. وهو ما يجب أن ندركه نحن عشاق هلالنا رغم أننا لا نمارسه في وقعنا ولكن الوقت كفيل بذلك إن أردنا أن يكون صوتا ايجابيا ..!!

الظاهرة

مشــــاري .. أبو عبدالعزيز