05/03/2011, 01:06 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 28/06/2010 المكان: ..
مشاركات: 416
| |
لولا الخطأ مأحدن عرّف قيمة الصح ؛ - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم مقدمه عنوان موضوعنا لطشته شطر من بيت للشاعر حبيب العازمي العتيبي ويقول:
لولا الخطأ مأحدن عرف قيمة الصح... ولولا الصحيح يصح جات الفضايح
وعذراً عن التعبير في كلمة لطشته لأنه الواقع لم استأذنه ولعل أبا فيصل يتقبل جميل عذري له مقدماً رغم إنه لا يعرفني شخصياً
من منا لايخطيء ومن منا معصوم الكل واقع ولا كمال ولكن هناك إكتمال بمعنى تسديد النقص والقصور وتصحيح المسار
وتتنوع الأخطاء بتنوع مصادرها ومن المصدر ينبثق التصحيح.. الموضوع اللوحه الأولى
الخطأ بحد ذاته ليس عيباً وإنما راس العيب الإستمرار فيه دونما مراجعه وتقييم ,وقمة العيب عدم تقبل الأخرين
لحركة التصحيح والتشبث بذات الخطاء وجعله لزمه ووصمه مرافقه لمرتكبه مانعين إتاحةَ الفرصه وخصوصاً
ألأخطاء ألتي تتعلق بسمعة الإنسان وينبذها المجتمع ديناً وعرفاً فعندما يعود لجادة الحق من الواجب إحتوائه وكسبه
لكي يكون لبنه صالحه من ضمن لبنات البناء ولعل هذا من أهداف السجن فهو تهذيب وإصلاح ويتبقى دور المجتمع
في تقبله دام أنه راجع نفسه وقومها طلباً للأفضليه ,ولكن يرتكب الخطأ البعض عندما يحاولون تحييده وإشعاره
بأنه أصبح مغضوب عليه وغير مرغوب فيه وهنا لم يصححوا التصحيح كما ورد في بيت الشاعر ولم ينظروا له
كنظرةِ ثوباً ابيض أتى عليه بقعةٌ غيرت من جمال لونه ونظارته وتم غسلها وعاد كما كان,فيتوجب أن يعطى فرصه
كحق مشروع له وكيف لا وقد أعطاه الاحقيه في ذلك رب الكون ورب كل شيءٍ ومليكه حين جعل باب التوبه مفتوح
كمرحلة للشروع والعزم في تغيير الحال للأفضل فا التائب من الذنب كمن لا ذنب له مأرحمك يا الله ماعظمك خالقي
سبحانك وتعالى,فكيف با الخلق ألا يتقوا الله ويساهموا في بناء كيان إنسان حاد ثم عاد وهنا أسهبت لأنه مع الأسف
يوجد بيننا من يسيء النظره والتقدير لمن أرتكب مثلِ هذه الاخطاء بل يصغره ويحجمه رغم أن مرتكب الخطأ عاد
إنساناً سوياً تعلم من أخطائه دروساً مستفاده وهنا نقول لعلكم أنتم تعرفون قيمة الصح من الخطأ الذي ارتكبتوه بحقه.. اللوحه الثانيه
هل الفشل خطأ أم هو بداية التصحيح ومن منا لم يحاول ويفشل فقمة الخطأ عدم المراجعه وتصحيح الخلل
وقمة التصحيح هو العزم وشن غارات المحاولات حتى الوصول للغايه .. اللوحه الثالثه
هل قمت يوماً ما بتوجيه إعتذار لمن أخطأت بحقه سواء بتصرف أو كلمه تشعره با الضجر فا الشجاعه على
ألإقدام لهذه الخطوه هو قمة التصحيح ..
الخلاصه
لعلي أكتفي هنا بما ذكرت من لوحات حباً مني في عدم الإسترسال والإطاله واخوكم من محبي الإيجاز الغير المخل
وسأترك لأقلامكم تسطر ماشئتم من لوحات متعلقه بذات الموضوع ...
نسأل الله أن لا يجعلنا مصدر إي أذا أو خطأ لاي مسلمٍ ومسلمه اللهم أمين ..
Dr.mjno0on
-
|