|    
			
				03/03/2011, 02:56 AM
			
			
			  | 
  |   |  | زعيــم متواصــل |  |  تاريخ التسجيل: 28/08/2009 
						مشاركات: 143
					   |  | 
  | 
				
				مهــــزوم ، فــــائز ( أنــــت من يُقـــــــــرر  
 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
 
 
 إن كنت تعتقد أنك مهزوم فأنت مهزوم ،
 وإن كنت تعتقد أنك غير مهزوم فأنت غير مهزوم ،
 وإن كنت ترغب بالفوز وتعتقد أنك لا تستطيع تحقيقه فعلى الأرجح أنك لن تستطيع ،
 فالفوز يحسم آجلاً أم عاجلاً لصالح من يعتقد أن بمقدوره الفوز .
 
 هُـناك اختلافات بين الفائز والخاسر وأذكر منها :
 
 · يبدي الفائز اعتذاره من خلال تفادي الخطأ في المرة التالية ، أما الخاسر فإنه يعتذر ولكنه يفعل الشيء ذاته في المرة الأخرى .
 · يمضي الفائز في التعامل مع المشكلة بشكل مباشر ، بينما يحوم الخاسر حول المشكلة .
 · يعترف الفائز بالأخطاء ويقول كنت مخطئاً ، بينما يقول الخاسر لم يكن الخطأ خطئي .
 
 أقترح تأسيس برنامج للتحفيز يتكون من مرحلتين :
 
 الأولى : الإخبار بنوعية الجوائز .
 الثانية : تحديد مواعيد البداية والنهاية مع مراعاة عدم الإطالة بالتوقيت والتنويع .
 
 وتكون المعايير على النحو التالي :
 
 v جائزة لأكثر لاعب صناعة للأهداف مقسمة على ثلاث مراكز ( أول ، ثاني ، ثالث ) .
 v جائزة لأقل اللاعبين حصول على الإنذارات ( مركز واحد فقط ) .
 v جائزة لأقل اللاعبين تغيباً عن الحضور ( مركز واحد فقط ) .
 v جائزة لأفضل لاعب خلال الموسم بتصويت الجمهور مقسمة على ثلاث مراكز ( أول ، ثاني ، ثالث ) .
 وتكون هذه الجوائز لجميع الفئات السنية مع الأخذ بالاعتبار بأن جائزة الجمهور حكراً على الفريق الأول فقط .
 
 وأصدقكم القول عندما يبزغ نجم في الفريق أدعو الله أن يحفظه ويبعد عنه العيون والأقلام المُبجلة التي تنقله بين عشية وضحاها إلى صفوف العمالقة ومقارعة النجوم ، اللاعب في الهلاال عندما يقدم مستوى جيداً يوصله البعض من الجمهور إلى القمر ويجد من الثناء والإعجاب ما يجعله يغط في أحلام النجومية وهذا بالطبع غير مُعمم على الكل ، وإن حدث العكس وقام بالخطأ خفس به في قاع الأرض وكأن لم يكن بالأمس النجم اللامع ، فرفقاً يا جمهورنا العزيز .
 
 قبل الختـام : عند إشراقه الشمس صباح كل يوم يُشع التفاؤل داخل الروح ، وعندما يحل الظلام وتتلألأ النجوم تترسم الابتسامة على الشفاه ، وعندما يكتمل البدر لا أملك سوى الإعجاب ، فزعامة لكم
 بطولة من الوزن الثقيل كفيلة لزعيمنا
 
 ختـامـاً : الإخلاص كالاحترام يـُكسب ولا يـُطلب .
 |