احمد الفهيد صحفي احترمة كانسان قبل كل شئ وقد طالعت اسمه لأول مرة بقصيدة نبطية في مجلة فروسية وشعر عندما كان الراحل محمد الكثيري رحمه الله رئيسا لتحرير المجلة بالاضافة الى اعداد الملف الشعبي فيها في بداياتها الاولى قبل ان تتوقف عن الصدور.
بعد فترة ليست بالطويلة اصبح احمد الفهيد من الكادر المعد للملف الشعبي في المجلة ثم انتقل الى اعداد صفحة نوافذ وردية في جريدة الرياضية مع تركي المريخي وقد ارتبط اسمه بالمادة الصحفية الشعبية سواء كان لقاء مع شاعر او كتابة مقالية في مجال الشعر النبطي في مطبوعة شعبية او تقديم امسية شعرية لاحد الشعراء، وقد قدم عمل جيد يستحق الاحترام بوجهة نظري رغم الخلافات والانقاسمات داخل الوسط الشعري حول احمد الفهيد فمنهم من يمتدحه لنزاهته ومنهم من يكيل له الاتهامات من كذا جانب، ولست مع او ضد ايا من الطرفين حول احمد الفهيد. ولم يسبق ان قرأت له كتابة في المجال الرياضي سواء رؤية نقدية او تحليل لمبارة.
صبيحة اليوم التالي لمبارة الهلال والنصر قرأت تعليق كتب باسم احمد الفهيد في الصفحة الاخيرة لجريدة الرياضية حول اللقاء يصف فيه والجمهور والمدربين واللاعبين، والتغيير الذي حدث اثناء سير المباراة. الى هنا والتعليقي الفهيدي عادي الى ان اتى وصف مشاركة الللاعب حسين المسعري في اللقاء.
فقد علق على مشاركته والجهد الذي بذله في المباراة حتى انه استرسل في ذكر كمية العرق من جسد اللاعب. ولكن الطامة الكبرى هي عندما شبه حسين المسعري بالكلب اكرمكم الله دون ان يعي او توظيف للكلمة المناسبة من قاموسه اللغوي، فقد وصف حركة انفاس اللاعب وحماسه في المباراة باللهث.
العتب على صالح الطريقي الذي لم ينبه الكاتب بان اللهث لوصف نفس الكلب وليس لوصف بني آدم، بالاضافة انه كون الكاتب يعمل في المطبوعة فان هذا لا يمنع ان تخضع مادته الى المراجعة والتصحيح قبل النشر.
خطوة واحدة بين الصحافة والسخافة (1) خطوة واحدة بين الصحافة والسخافة (2)
الوضع العادي
