أنهى الهلال دوره الأول بترتيب شبه مريح هذا إذا ما علمنا بأن المتبقي له 9 مباريات 7 مباريات على أرضه وبين جمهوره ومن هنا نيـّــقن بأن الصدارة ستعود بإذن واحد أحد زرقاء
..
مستوى الفريق بشكل عام رائع ..
كان خط الظهر رائعاً بوجود الشريدة الذي أبدع بإستخدام ( بروده الرهيب) وعدم إنقضاضه المعتاد والتي عادة ً ما تسبب حرج لناديه ومن خلالها تلج أهدافاً ..
أيضاً كان سليمان في مستواه المعهود إضافة ً إلى المتجدد [ الجديد] الخثران الرائع ،، لكن كان عيب الهلال الواضح ومنطقة عبور الهجمات الإتحادية هي الجهة اليمنى !! جهة أحمد الدوخي الذي فرحنا لعودته وفرحنا لرؤية الفتى الأسمر لكننا إستهجنا طريقته الغريبة بالإستعراض الشديد الذي أصبح ماركة أحمد الدوخي خصوصاً مباريات القمة!!!!!
وسط الهلال اليوم [ نوعاً ما مقبول] وذلك للتخلص من الصالح الذي كان إحتياطياً وقصدي بالتخلص لأن لاعيبة الإتحاد يريدون اللاعب [ البارد الذي لا يتقن اللعب الرجولي ولا يتقن الضغط على حامل الكرة] ..
الغامدي كان قمة القمم يشاطرهُ الشلهوب الموهوب .. إضافة ً إلى الخبير الثنيان والذي كنا نتوقع دخوله كورقة رابحة مطلع الشوط الثاني ( بأكمله) بعد ما يقل النشاط الإتحادي ليتمكن الثنيان من تمريرات( السم) لسامي .. لكن كان لبلاتشي رأي آخر!! [ إما حبى ولا برك !! ] إما أنه يلعبه آخر 8 دقايق وإلا يلعبه أول المباراة!!
بالهجوم يظل سامي وحيداً مع مشاغبته الرائعة والتي لم نراها منذ أمد بعيد من سامي ومن حماسه المفرط لفعل شي وهذا ما حصل حينما استغل [ غباء السناتر الإتحادية] ليودع الكرة في المرمى بعد إنسلاله بين 3 مدافعين مذكرنا بهدفه الخالد في مرمى العربي الكويتي 1415هـ [ البطولة العربية 3/1 للهلال بالرياض مع إختلاف شكل الهدف والإتفاق على الذكاء والحس الكروي والذهني لهذا اللاعب ]...
عموماً المباراة لم يشوبها أيُ شائب سوى [ صوماليا المفلس بقوة ]!!
كرات سهلة ضائعة !! عدم مساندة!! عدم قراءة للملعب !! إنما اللعب بطريقة [ الأولين وهي شت على الباب يمكن يكون الحارس ساهي!!!!! ]
الدعيع كان نجم المباراة كعادته ..
*************
*** لاعب الهلال الجديد بدرا( شخصياً لم يقنعني) !! أخطاء كثيرة!! تمريرات غريبة !! مجرد جسم يجيد الإلتحام فقط !! [ خوش محترف يفيد !!]
*** الهدف الإتحادي جاء من غلطة للصالح أثر تشتيته للكرة إلى ضربة زاوية بطريقة لا يتقنها سوى [ النزهان] ولو كان الصالح بكامل [ جديته] لأرجعها برأسه للدعيع المرتاح لكي يمسكها أو يشتتها للأمام!! ولكن كان للشبل فيصل الصالح [ موعداً للتعكير ]!!
*** بلاتشي ليس بلاتشي المعروف عنه بالجنون .. وهذا ما اتضح على طريقة لعبه لسامي وحيداً طيلة الــ90 دقيقة !!
*** 65 دقيقة وجمهور الاتحاد [ جمهور المووايل ساكت] بعد هدفهم التعادل جن جنونهم وكأنهم سيعيدون سرقة الفوز والذي خطفها منهم الهلال بنهائي الدوري الماضي
*** غاب المسعري ولطف وعادت حيوية الهلال .. ولكننا بإنتظار الرائع نواف والخطير الجمعان ليكتمل هلال بلاتشي ...
*** أجانب الهلال فاشلون <--- عادة متداولة منذ عام 1413هـ [ إلا ما ندر وبالقطارة ] وهذه قاعدة مسلمة لدى جمهور الهلال وكأنه رضخ للأمر الواقع بأن الهلال زعيم بالبطولات زعيماً لإستقطاب أشباه اللاعبين
!!
*** 25 نقطة ويحتل ثالثاً وتبقت له 9 مباريات 7 منها بالرياض واثنتان في غاية السهولة مع الإتفاق والرائد
بمعنى أن الـــ27 نقطة ماخذينها ماخذينها الله لايعوق بشر
*** العقيلي وإحقاقاً للحق كان رائعاً على غير عادته
ربما لأن المهنا أتاه الشد العضلي قبل المباراة بــ30 ساعة
!!
*** أحمد ذياب المحلل الذي بشبكة أوربيت يقول وبسباهة ( لولا الدعيع لكانت النتيجة تاريخية
)!!
هذه المقولة أصبح الجميع يتناولها سواء كانت الجملة صحيحة أم غير صحيحة والقصد ليس إبداع الدعيع بقدر ما أن الخصم كان يستاهل الفوز 100% كما حصل في آخر مباراتين
وأن الخصم حرث الملعب وحاول وحاول ولكن الحظ والدعيع بالمرصاد!! ونقول لهم ترى إن ما عقلتوا خذينا بطولة الدوري وصارت البطولة العاشرة
لذلك عينوا من الله خير وعطوا الهلال حقه ترى ما يحب [ التجافي] والدليل بطولاته الــ37 اللي قاربت مع سنين مولده
*** على غير العادة ملعب جدة يعتبر فاضي!! أهو التشبع الكروي أم أن ميلان الإيطالي كان له رأي آخر !! ربما يكون الخيار الثاني والذي فتــّح العقول الرياضية لدينا
وأكد لنا بأن دورينا ما فيه إلا مباريات الأربعة الكبار !! [ مع إحتمال حذف النصر وإستبداله بالقادسية إن ما عقل النصر وحسّن مركزه
هذاني أقولها ]
*** مجرد توقع لأطراف المربع [ الهلال الاتحاد الاهلي الشباب] ..
بينما المنطقة الباردة [ فارس نجد سيتبوأ مقعده وسيكون حلمه الأبدي مباريات الهلال والخروج بالــ3 نقاط والتي تساوي بطولة بحد ذاتها
والدليل سحب شارة القيادة من سيزار للجنوبي
علشانه حط كورة فوق العارضة بمباراة الهلال
]!!
يقول المثل ..
مثل ما قال الشاعر ليت الشباب يعود يوماً .. ليت الدوري يعود مثل أول
..
وآسفين على كثر الدندرة