
14/02/2011, 01:10 AM
|
 | كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |
خبر القذافي ومداخلة فهد بن خالد وجهان لعملة واحدة ..!! في كل مرة أحاول أن الزم قلمي هلالنـــا يأتي صوت يطرق الباب ليخرجنـــا إلى مالا نرغب .. فمجتمعنـــا الرياضي بشكل عام متناقض بصورة تدعو للدهشــــة فلا شيء يشبهه سوى تصريح معمر القذافي الأخير الذي أكد فيه أنه سيشارك في المظاهرات التي ستجتاح ليبيا من أجل اسقاط الحكومة ..!!
وحين ندير رأسنا لكرتنا المحلية نجد الكثير من الأحداث التي تعانق خبر القذافي ليجبر العاقل أن يرفع صوته لعل صداه يمر على تلك النوعية التي أبتلينـــا بها فتخجل من نفسها .. بعد أن حولت رياضتنـــا الى مستنقع من الأهواء والمكتسبات الساذجة التي تعلقوا بتلابيبها ..!!
بل إن مايثر الدهشة أن تكون تلك الأصوات هي ممن يقف في الصف الأمامي إن صح التعبير .. ولاشك أن المنطق أن تكون خارج ميادين معشوقتنا لأنهم أحد أضلاع فسادها .. ولن تعود تلك المعشوقة لمكانها الطبيعي إلا بابتعاد تلك النوعية التي تجيد نحر الأخرين وهي كتلة تناقضات تمشي على أرض رياضتنـــا .. مهما كان ميولها ..!!
لأكون واضحـــا سمعت مداخلة الأمير فهد بن خالد رئيس نادي الأهلي الشقيق والذي أمطرنا هو وبعض عشاق مملكته خلال السنة الماضية بسيل عرم من الأنتقادات والتي تزعم تطفل هلالنا على مملكتهم .. لتأتي الأحداث تباعـــا رافعة راية خط في وسطها ( عطوني إليّ أبي و إلا أبزعل ) .. وكأن الحياة الرياضية جزء من ممتلكاته الخاصة ليثور في كل مرة تؤول الأمور الى ما لا يرغب أو يشتهي ..!!
فمرة يبصق أعزكم الله على حكم .. ومرة يرفع سبابته يشتم ويهدد ويزبد ويرعد .. ومرة يتحول لبركان ثائر بتصاريحه التي لا تندرج إلا تحت بند ( اللهم لك الحمد ) ليمرمط وعلى رؤوس الأشهاد الطرف الأخر بلا سبب مقنع وإن وجد فهو لا يستحق كل تلك الكلمات النشاز الذي أذانا بها .. وحين يدرك جهل تصرفه يعود ليتمتم بأسف .. رغم أنّــا في غنى عنها بل أنها لغة مبتذلة لم تعد تستحق الأهتمام فكثرة تكرارها ومنه شخصيا أصبحت في نظر المتلقين مجرد تحية يصافحهم بها .. فمن كثر لغطه كثر سقطه .. وهم كثر في وسطنا الرياضي والعتب على المال والنفوذ التي منحتهم الضوء الأخضر ليكونوا في الصف الأمام .. ثم نسأل عن التعصب الرياضي ..!!
أنـا هنا لا أدافع عن رادوي ولا ابحث لخطئه عن عذر بل يجب ان يرضخ هو وغيره لقوانين كرتنا ويجب أن ينصاغ لها .. ولكن استقبح صوت النشاز الذي يحاول أن يصور نفسه النقي التقي والحريص على كرتنا ؛ وحين نعيد شريط الذكريات نضطر لضرب كفا بكف متمتمين بما جرت العادة أن نردده ( يا ملقح النخل لقح نخلك )..!!
وأكثر ما يثير استغرابي أن أصحاب تلك العباءة لم يدركوا بعد أن الجماهير الرياضية سئمت ظهور تلك الأصوات التي تنتقد ما تمارس أضعافه بلا مراعاة أو أحترام للمتلقي الذي يضطر في كل مرة يطل مثل ذلك الصوت أن يغير تلك القناة لأنه لم يعد يتحمل مزيدا من التغابي والأستخفاف بأدراكه ..!!
يا سمو الأمير لو تحدث الأمير خالد بن عبدالله أو عبدالله بن مساعد أو الأستاذ فهد المطوع أو أخيه الهزاع أو جاره الدوسري ومثلهم كثر لأطرقنا لهم السمع خجلا من لباقتهم وأدب حوارهم فتاريخهم الرياضي يجبرنا أن نتسمر لكلماتهم ويكفي أن التاريخ الرياضي لم يخط فيه لأي منهم بصق أو استصغار أو احتقار لأخر لمجرد خطأ أو شبه .. كما يفعل أمثالك ممن يتشدق بالمصلحة وهم أبعد ما يكون عنها .. !
نحن هنــــا يا سمو الأمير لا نرفض الصوت الصادق الناصح بل نحن معه نشد على يده ونقدم له الشكر قبل التسليم .. ولكننـــا نرفض مبدأ الحية المتلونة التي تدعي المثالية حين الحاجة وتنزعها إن مس لهـــا طرف .. وإن كانت تظن ذلك فليس لنـــا إلا ( يا زينك ساكت ) .. والله من وراء القصد ،،
الظاهرة |