>> صفحة من صفحات يوسف <<
-------------------------------------------------------------------

مجلد يوسف الثنيان مليئ بالاثارة والمتعة والمتعة ، لا تكاد ان تنتهي من قراءة الصفحة وبلا شعور تعود لقرائتها مرة اخرى ، كي تحاول فقط تصديق ما فعلة هذا المعجز الكروي ...



فأنا اراهن كل المراهنة لو أن مجلد يوسف يطبع في عام 2070 م لأ عتبره الكثير منهم انه في عالم الخيال ... فيوسف يصنع ما لايتوقعه المدربين وخبراء الرياضة والجمهور ...


ليلة البارحة عندما كنت اقلب مجلد يوسف الثنيان الذي طبع في مخيلتي منذ ان عشقت تلك الموهبة ... حينها تذكرت كل شي ليوسف الذي يتذكره محبي يوسف وكذلك الذين يكرهون يوسف نتيجة ما لحق بهم من اضرار ....


فلا نزال نتذكر جيداً منتخب الكويت ، ونادي السالمية الكويتي ، والحارس خالد الفضلي فتلك القصة تحتاج مجلدا بحد ذاتها ...
فإبان تصفيات كاس العالم 1998م واما منتخب الكويت وعلى ارض درة الملاعب أرسل يوسف الثنيان عقاراً ساماً من عقاقيرة لخالد الفضلي الذي ما علم حتى هذه الساعة كيف انحرفت الكرة فجأة بعد ان توثب لها وثبة الثعلب للفريسة ((الا يعلم الثعلب بان الفريسة قادمة اليه من النمر )) فا صابت هذه الحمى شباك الفضلي بداء عضال ...

مرة اخرى وفي لقاء الاياب وعلى ارض الكويت الشقيقة وينزل خالد الفضلي غير مصدق ما فعله النمر ليلة مباراة الذهاب .... ومع مرور الوقت يعلن الحكم بخطاء للمنتخب السعودي فيتقدم لها النمر وارتعدت فرائص الفضلي وارسل يوسف عقاره الجديد اللولبي ليلج في وريد منتخب الكويت ويسر في دم لاعبيه ....
مرة ثالثة وثابته وفي مباراة الهلال ضد السالمية الكويتي وعندما سمعوا بمشاركة النمر السعودي كان لا بد من السالمية بتغيير حارسهم الفضلي الذي تجرع من عقاقير الثنيان فاستعانوا بحارس (( لا اتذكر اسمه )) لعل ان يجدوا فيه حصن ضد حمى الثيان السامة ومع مرور الوقت واثناء توثب النمر كعادته على قوس الـ 18 اذا بالكرة تبتسم امام فيلسوفها فيلدغها بشمالة فتصيب الشباك الكويتية بالحمى الثنيانية السامة ....



امانادي النثر او العالمي كما يحلو لهم بتسميته فلنا معه وقفة :
فلا نزال نتذكر ما فعله يوسف مع حارسهم / مضحي الدوسري الذي يتالم الى وقتنا الحاضر من حمى الثنيان السامة وكذلك الشباك النصراوية اصيبت من نفس الحمى بعدما ارسل لها النمر عقاراً ساما في عام 1418هـ ...
ثم عاد عام 1421هـ واتبعه بعقاراً جديدا وفايروسا حطم النصراويين تحطيما بهدف خرافيا زاحفا كزحف الثعبان الجائع والغضبان في الوقت نفسه ... حينها تاهب الحكم لاعلان نهاية المباراة زافاً نادي النصر الى الظفر بثلاث نقاط الا ان ليوسف كلام اخر وراي اخر غير به مجرى المباراة ... وبهذا الهدف ابعد عن نصرهم النصر واحبط امالا معلقة واخرص افواه ثرثارة كادت ان تصيب رؤسنا بالصداع ونفوسنا بالضحك ...


فما نزال ايضا نتذكر ما فعله يوسف بسور الصين العظيم عندما ارسل اليه قذيفة محشية بحمى الثنيان السامة اطاحت بتلك السور الذي كان بالامس القريب عظيماً واصبح اليوم مريضا بحمى الثنيان السامة ....


*** فعد يا يوسف فعشاقك اشتاقوا الى فنونك ولمساتك الرائعة والساحرة واعدائك لايزالون في كهوفهم يمرحون ، بعد ان يئسوا من ايقاف :
حمى الثنيان السامة


آسف جدا على الاطالة .. فيوسف احلى عبارة