</B>

</B>

</B>

السلام عليكم ورحْمة الله وبركاته ،، </B>
أول نبارك للجمْيع إستقالة السيد [ بيسيرو ] </B>
ونتمنى التوفيق لـ [ ناصر الجوهـر ] </B>

</B>

الخبر من إعداد : إدارة الأخبار </B>
المقطع من إعداد : koly</B>

</B>

الدوحة - واس</B>

قرر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس بعثة المملكة في البطولة المقامة حالياً بمدينة الدوحة بدولة قطر الشقيقة عقب نهاية مباراة المنتخب السعودي مساء اليوم في بطولة كأس أمم أسيا 2011م عقد اجتماع عاجل في مقر إقامة سموه بالدوحة بحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المتواجدين ضمن البعثة لهذه البطولة .</B>
كما وجه سموه بالتشاور مع باقي الأعضاء المتواجدين في المملكة هاتفياً حول أوضاع المدرب والجهاز الفني العامل معه في الاتحاد ، وتقرر وبالإجماع إنهاء التعاقد مع مدرب المنتخب السيد "بسيرو" وتكليف المستشار الفني بالاتحاد الكابتن ناصر الجوهر للقيام بمهمة تدريب المنتخب في باقي مباريات هذه البطولة بدءاً من اليوم .</B>


http://www.youtube.com/watch?v=Tb0qGMm7oj0

</B>


أبرز مقالات كبار الكتاب ،، </B>

</B>


الكاتـب : تركي العتيبي [ الهاديو مشرف سابق بمنتدى الجمهور الهلالي ] </B>
المقال بعنوان : كش ( قهر) .. في (قطر) !!</B>


دعونا نتفق أولا بما هو آت في السطور :</B></B>



* المسكنات واقع سعودي نتجرعه منذ أزل ..</B></B>


* العالم يتطور ومن كان صغيراً حتماً سيكبر بالتخطيط وقوة الإرادة ..</B></B>


* غياب الحافز ( المادي والمعنوي ) يؤدي إلى نتائج سلبية ..</B></B>













منذ أزل كتبنا أن الجميع يتطور ونحن ( نراوح ) في ذات المكان ، نسير بخطط </B>


( معدومة ) و فكر إحترافي ( سيء ) للغاية ..</B>









سوريا تنتصر على ( السعودية ) ، ليس عنوان ( تفاؤولي في صحافة الشام ) بل</B>


واقع عاشه ( المشجع السعودي ) تحت وطأة التخاذل من ( المسؤولين والجهاز</B>


الفني واللاعبين ) على مسرح ملعب ( الريان ) في أرض قطر ..</B>













روح معدومة و مهارة مفقودة و لامبالاة جعلت من الأخضر ( أهزوجة ) شامية </B>


يتراقص عليها الجميع و ( الجماهير السعودية ) وحدها من ستبكي على مسرحية</B>


( الإنهزامية ) ويا الله يا ساتر ..</B>













منذ متى ونحن ( إنهزاميين ) ، إنه واقع ( الإنهزامية ) الذي كتبه أهل الشام بعد أن</B>


بحت أصواتنا بإن ( صقورنا ) لا (تطير) ولا تملك ( أجنحة ) وأنها فريسة سهلة </B>


يصطادها ( الجميع ) بعد أن كانت ( تصيد ) !!</B>













كوريا الشمالية أخرجتنا من التصفيات وقلنا : أشباح تتحرك بلا روح ، اليوم ماذا</B>


عسانا أن نكتب غير :</B>









لغة كرة القدم في الأقدام .. لا في الإعلام !!</B></B>





فكرتنا ( الدائرية ) لم تعد كما هي ، أصبحت ( مربعة ) ، ( مستطيلة ) ، أي</B>


شكل ، غير أنها كما هي ذات ( سنوات ) حينما كنا نحتفل قبل اللقائات لإن</B>


هنالك كان من ينتظر :</B>













تدبيل المكأفاة !!</B></B>





اليوم بإمكان أي لاعب التكفل بالمكأفاة بنفسه ولجميع زملائه وبدبلات أكثر من </B>


مشهد ( دبلها دبلها ) الذي كان فيه ( نجوم الفقر ) يحققون الإنجازات ، واليوم</B>


( نجوم الغنى ) يحققون النكبات ، دنيا غريبة !!</B>













نجوم الفقر ، كانوا ( في المادة فقر ) ، لكن في كرة القدم فنون ممزوجة بروح</B>


الوطن وحماس شباب المملكة العربية السعودية ، إنه الإحتراف الأعمى الذي</B>


أخذ من المستحقين وأعطاها لـ اللامستحقين .. واللهم لاحسد !!</B>













دفاع ( مشتت ) و وسط ( تائه ) وهجوم ( سبع صنائع والبخت ضائع ) و مدرب </B>


( عين على مسرح الفضيحة وعين على التسريحة ) و جهاز كرة ( يحتاج لإعادة</B>


صياغة ) و رأس هرم ( أساس للهدم ) .. يالله السلامة !!</B>













منذ أن حطوا أقدامهم في المطار و أشكالهم تدل على أن ( البطولة إستعراض ) ،</B>


نظارات وساعات وكابات ( وشوية حركات ) ، في المطار الكل يصرح ولأكثر</B>


من جهة و لأكثر من وسيلة إعلامية !!</B>













فمن يبحث عن التصريحات .. لا يقترب من المنصات !!</B></B>






أين التهيئة النفسية والمعنوية وعزل أفراد المنتخب عن وسائل الإعلام ، سؤال بارز </B>


ولكن لا إجابة فأنت في السعودية ..</B>










أعود لـ اللقاء الذي تفننوا فينا فيه السوريين وتحركوا بدراسة وعناية كالشطرنج ليقولوا</B>


لنا كجمهور : </B>









كش قهر !!</B></B>






فالقهر ( ونحن ) لاهم ، متلازمان ، طالما الدعوة فيها :</B>





مسكنات !!</B></B>





ياسلطان بن فهد ، كفاك مسكنات ، فالآلم ( أشد وأقوى ) من تسكينه ويحتاج إلى</B>


تدخل جراحي يقول فيه الدكتور على غرار المسلسلات الكويتية :</B>









البقية بحياتك !!</B></B>





ولكن ليست عن ( الحياة ) بل عن ( الرياضة ) ، فأنت يا سلطان بن فهد المسؤول</B>


الأول عن كل ماحدث وماسيحدث والجميع يتفق معي بإن :</B>









لا بسيرو ولا مورينيو .. يعيد للكرة هيبتها المسلوبة !!</B></B>






فأي إدارة :</B></B>





والمنتخب يقيل ( مدربه ) في معمعة البطولة ؟! حدث ذلك سابقاً واليوم يحدث ، </B>


وكأن المشكلة الوحيدة من المدرب مع أن ( الشق أكبر من الرقعة ) ؟!</B>










فطالما نحن في قطر .. فرصة كبيرة لنتعلم منهم كيف ندير كرة القدم وإن كانت</B>


صعبة لنتعلم فقط ( كيف ندير منتخب ) ، حتى وهم يخسرون لم يقيلوا مدربهم</B>


الذي دربهم منذ زمن طويل ..!!</B>














بلا إستقرار .. لا تحقق بطولات !!</B></B>









فإعادة الجوهر هي :</B></B>





ضح ـ ــــكة</B></B>


على الكرة السعودية</B> </B>













رسائل</B> </B>






* أعطوني لاعباً يثق في نفسه .. أعطيكم إنتصاراً !!</B>





* أعطوني لاعباً يستخدم مهاراته في سحب الخصوم .. أعطيكم إنتصاراً !!</B>





* أرجوكم لاتعطوني : لاعب يتخلص من الكرة بأسرع وقت ؟!</B>





* أرجوكم لاتعطوني : تشافي و آنيستا .. أريد ( سعوديين ) ليس إلا !!</B>





* هل هم يتدربون : سؤال منذ زمن كتبناه والإجابة للآسف ، لا بل بلايستيشن</B>


وبلوت يلعبون ؟!</B>









* على الورق : حنا طحاطيح ؟!</B>


* وفي الحقيقة : أكلونا السوريين مثل مايأكلون نجومنا المفاطيح ؟!</B>










* مشكلتنا أننا نتخطأ ( عتبات المنافسة ) ، تخيلوا يتكلمون عن اليابان و تناسوا</B>


أن أمامنا سوريا والأردن .. يا الله المستعان !!</B>



















ختاماً</B></B>






أعطتنا سوريا بالمختصر:</B></B>





كش ( قهر ) .. في ( قطر ) !!</B></B>












وليتها وحدها من تعطينا القهر ..</B></B>







وأفهم يا اللي تفهم !!</B></B>


















تقبلوا ودي وفائق إحترامي وتقديري ،،</B>





</B>








</B>

الكاتـب : خلف ملفي </B>
المقال بعنوان : (ن) السعودية.. و(ت) السورية..!</B>

حرف واحد يرجح كفة منتخب على آخر، ليس (لغزا)، وفي كرة القدم لاصغير ولا كبير ولا خبير.. الميدان ياحميدان..</B></B>
منتخبنا الأخضر بعراقته وتاريخه المجيد وهيبته القارية وخبرته العالمية يبدأ مشواره اليوم الأحد في كأس أمم آسيا الخامسة عشرة بالدوحة أمام منتخب سورية الذي ينشد المفاجأة في مجموعته التي تضم أيضا اليابان والأردن.</B></B>
(ن) السعودية هي (التكنيك)، و(ت) السورية هي (التكتيك)، لاعبونا يشهد لهم خبراء التدريب ممن حضروا لملاعبنا أو شاهدونا في أي محفل بأنهم (موهوبون) بالفطرة، ودون مقارنة يشابهون البرازيليين في حب الكرة وولعها ومتعتها، وفي هذه البطولة إجماع على أن المدرب البرتغالي بيسيرو لن يكون له اليد الطولى في مواجهة المنافسين، هذه الحقيقة التي يرددها الصغار والكبار، الجماهير والنقاد، بل حتى بعض لاعبي الفرق المنافسة يؤكدون أن اللاعب السعودي أكثر ترجيحا من عمل المدرب.</B></B>
ونحن لن نقلل من قيمة بيسيرو كمدرب ولن نكسر مجاديفه في يوم انطلاقة البطولة، ولكن هذا الواقع الذي يتحدث عن نفسه بأن الثقة الأكبر بعد توفيق الله في اللاعبين بأن يكونوا في أحسن حال وأن يمروا على الأقل من مجموعتهم بما يقوي الانسجام ويرفع هيبة الأخضر.</B></B>
ولذا الآمال معلقة بمهارة اللاعبين مع عدم إغفال بعض الأدوار التي سيلقنها المدرب، لكننا في أمس الحاجة لإبداعات (ذاتية) تخفي بعض العيوب الفنية التكتيكية.</B></B>
والأكيد أن التحفيز من لدن المسؤولين والجماهير والإعلام عامل مهم أيضا.</B></B>
أما الفريق المنافس (سورية) سيعتمد على (التكتيك)، حتى وإن اضطر الاتحاد السوري إلى التعاقد مع المدرب الروماني تيتا فاليربو بعد هرب مدربه السابق، لكن ومن خلال متابعة إعلامية فإن المنتخب السوري يهتم جدا بالالتحامات البدنية، الضغط على حامل الكرة، التراص دفاعيا الارتداد الهجومي السريع من الأطراف والعمق، أضف إلى ذلك الحماس الكبير والمتقد، كما أن المدرب صرح أكثر من مرة بأنه (تعرف جيدا) على أداء المنتخب السعودي من خلال المباريات الودية وأعد العدة لتكبيل مفاتيح اللعب فيه. وبالطبع الكلام لا يجير المباراة لصالح مدرب على آخر، فحتى بيسيرو كان يردد في جميع تصريحاته بأن هدفه تحقيق كأس آسيا.</B></B>
لكن الأهم ماذا سيحدث على أرض الميدان، مع تمنياتنا أن يجمع منتخبنا ال (نون) وال (التاء)، مهارة تكنيكية، وتنظيم تكتيكي، والأكثر أهمية أن نتجاوز المباراة الأولى بما يعزز اللعب بارتياح أكثر في الجولة الثانية وبالتالي يتدرج العمل الفني نحو الأفضل.</B></B>
نتمنى أن يوفق بيسيرو في اختيار أفضل العناصر والتعامل مثاليا بما يكفل تخويف المنافسين.</B></B>
بالمناسبة لابد من الحديث عن التنظيم القطري الذي يعجز القلم عن إنصافه مهما كانت بلاغة الوصف والتمجيد، ومن خلال معايشتي لمناشط (عالمية) كثيرة يحق لنا أن نفخر بهذا التطور العالمي المبهر في دوحة الخير والانتصارات والانجازات والمفاجآت الجميلة، أجزم أن الدوحة وصلت إلى المرتبة الأولى عالميا في تنظيم العديد من المناسبات العالمية والقارية في مختلف الألعاب، وفي البطولة الحالية كانت البداية بالمناشط الترفيهية والموروثات الشعبية في الأماكن العامة. ودون مبالغة أعتبرها أفضل كثيرا مما شاهدته في (كأس العالم).</B></B>
هنيئا لنا بقطر التطور وعشمنا أن تصاب جميع الدول المجاورة وفي مقدمتها مملكتنا الحبيبة ب (الغيرة الحميدة).</B></B>
===========</B>


</B>

</B>

الكاتـب : بتال القوس </B>
المقال بعنوان : نشنت يا فالح</B>

لا أعرف صاحب المثل الصعيدي الشهير" نشنت يا فالح", وأول مرة سمعته في واحد من أفلام المصري القديم ستيفن روستي, حين حاصرته الشرطة وصاحبه إلى جواره, حاول انقاذه ونشن, نشن, وحين حانت اللحظة, أصاب روستي بالنار, بصق حينها ستيفن تجاه صديقه وقال قبل ان يسقط أرضا, نشنت يا فالح, مشهد مضحك جدا في فيلم كوميدي.</B></B>
هكذا كان الاتحاد السعودي لكرة القدم, ترك بيسيرو عاما كاملا يتلقى الانتقادات من كل مكان, الجمهور يشتم, والنقاد يسخرون من الرجل, والاعلام ينقل الشتائم والانتقادات, والاتحاد صامت لا يتحرك خطوة للامام ولا للخلف, حتى بدأت آسيا 2011 , ووقف الجميع إلى جانب البرتغالي ذي الملامح الهندية, قال له الاتحاد العزيز: أطلع برا.</B></B>
اتحادنا العزيز بفعلته السنوية, لا يثبت فقط أن قرار استمرار بيسيريو خطأ, بل يثبت أيضا أن قرار إقالة ناصر الجوهر قبل عام خطأ أكبر, وأن التعاقد مع بيسيرو خطأ ثالث, وأن خططه لا تتعدى ود الجوهر, هات الجوهر, ود الجوهر هات الجوهر, حتى مل الجوهر, ومل الجمهور ومل الاعلام.</B></B>
منذ أن سجلت سورية هدفها الاول, والرسائل تأتي تباعا بسخرية عالية: سخن يا ناصر هات الكاب يا ناصر. وأنا أقول: قلبي معك يا ناصر, والله لك يالأخضر.</B></B>
هذه السخرية المبكية, هل وصلت للاتحاد السعودي الذي أصبحت قراراته مكشوفة سطحية, يتوقعها الإعلام الخليجي والمحلي قبل أن تصدر, أظنها وصلت, وإن لم تصل فإن اتحادنا رعاه الله يعيش في عزلة اختيارية غريبة, لا يتأثر ولا يؤثر, ولا يتذكر ولا يعرف ولا يريد أن يعرف انه اصبح مثيرا لسخرية جيراننا, سخرية أوجعتني البارحة, آلمتني, وألمت الملايين من أبناء بلدي.</B></B>
نعم خسرنا وتألمنا, خسرنا ونحن نحاصر السوريين, خسرنا ولاعب أو لاعبين من أبنائنا لم يكونوا في يومهم, خسرنا وما زلنا قادرين على ان نقف من جديد بقرار غير الإقالة والإعادة, قادرون لأننا نملك مجموعة ماهرة تستطيع بقليل من الوثوق فيها أن تفعل الكثير, وتصنع الفارق.</B></B>
كل هذا لا يفيد الآن, ما يفيد ان ننظر إلى المستقبل, ونعرف اخطاءنا الحالية والماضية ونتعلم منها, ونغلق كل ما يثير سخريتهم تجاهنا بالعمل, العمل طويل المدى, وأرجوك أرجوك يا اتحادنا العزيز أرجوك: لا تنشن يا فالح.</B></B>

</B>

</B>

الكاتـب : عبدالحكيم الدخيل </B>
المقال بعنوان : الفرق بين جيل جاكم الاعصار وجيل يارب سهل ..!!</B>


نتذكر أغنيات لمنتخب الوطن كانت تتحدث عن التحدي والصمود والمجد وصنع المستحيل .. كانت اغنيات تعبر عن حقبة زمنية ( مضت ) وعن امكانيات هائلة وخارقة لـ نجوم (الملاليم) .. في هذا الوقت خرجت علينا اغنية يارب سهل .. اداها بانكسار راشد الماجد وكأنه يغني للفراق او شيء آخر لا علاقة له بالرياضة والتحفيز .. نجوم الملايين في هذا الزمن ندعمهم بالدعاء فقط ونقول لهم يارب سهل .. والله كريم</B></B>


لا أتذكر بقية كلمات الأغنية ولا أعرف كاتبها او ماهي الحالة النفسية لملحنها .. ولكن خرجت علينا أكثر صدقا من معظم الاطروحات الإعلامية من متخصصين في ذلك .. الاتهام فقط لـ بيسيرو .. هكذا سيكون الحال, بيسيرو ليس الوحيد من اخطأ, فمن صبر على أخطائه المتكررة هو شريك في ذات الخطأ, فلماذا نتفاجأ بالوضع المتدني للمنتخب امام سوريا؟! وقبل ان نركز على اشكالية عدم الثبات على تشكيل في اللقاءات التجريبية للمنتخب لنطرح هذا التساؤل .. هل يوجد لدينا لاعب واحد فقط بمستوى ثابت او قريب من الثبات ؟ّ!</B></B>


كرة القدم لاتعترف بالتاريخ ولا الجغرافيا ولا أي تفوق مسبق .. على الورق!! بكل صدق لا نملك لاعبون بوسعهم قلب الطاولة وتغيير الحال كما اعتدنا على ذلك من اجيال مضت على مدى اكثر من ربع قرن, سبق أن تحدثت عن شخصية اللاعب السعودي الحالية ووصفتها بـ الهشة والضعيفة, وكان هذا الحديث عن سبب عدم تحقيق الاندية السعودية لمنجزات خارجية منذ سنوات, سواء المنتخب السعودي متوقعا ولم يكن مفاجئا.</B></B>


في مناسبات سابقة قدم إلينا مدربون متعالون وآخرون يقبلون التدخل وآخرون لا يرفضون المجاملة, ولكن كان الحديث دائما للاعبين داخل الملعب, يتخلفون بهدف او اكثر وفي النهاية ينتصرون, وسواء اقيل بيسيرو ام بقي اعتقد ان تأثيره سلبا على نتائج المنتخب اقل مما نتوقع ونرى فلا نحمله مالا يحتمل, ومدرب بامكانيات متدنية وتاريخ شبه مجهول ماذا نتوقع منه ؟! في هذا الاتجاه يحتاج المنتخب السعودي لاسم تدريبي عالمي نعلم ماهي قدراته وإمكانياته وإنجازاته ونمنحه ذات الفرصة التي نالها بيسيرو .. قد يحدث البديل المؤقت صدمة معاكسة تدفع اللاعبين لنفض ثوب الخمول والتعالي ولكن هذا ليس هو الحل, اذا كان حقا لدينا اقوى دوري عربي, هل أندية أقوى دوري عربي قادرة على ان تحقق بطولات خارج نطاق الوطن ؟!</B></B>


لا احد يرضى بالخسارة سواء مدرب او لاعب او حتى إداري ولكن الرغبة فقط لاتكفي في عالم كرة القدم, الرغبة يجب أن يصاحبها عمل صادق وجاد وطموح وهذا العمل يجب ان يوفر له بيئة مناسبة ليستمر ويتنامى.</B></B>


يا سادة الكرة السعودية تفتقد لـ شخصية الفريق البطل منذ سنوات وليس الان فقط .. نفتقد للاعب لا يكل ولا يمل ولا يتراخى .. نفتقد للاعب يفكر في ردة فعل المسؤول السعودي والجمهور السعودي قبل أن يفكر في حسابه البنكي وكم تبقى في عقده وبكم سيبتز ناديه .. فمثلا ولأنه آخر لاعب دولي جدد عقده في ناديه هل ظهر أغلى ظهير سعودي على مر التاريخ بشكل مقبول في اول ظهور رسمي له بعد التجديد؟! لن اختار عبدالله شهيل فقط لابرحه نقدا وتقليلا ولكن كـ مثال فقط على بلادة اللاعب السعودي في هذا الجيل, احدى عشر لاعبا في الملعب كانوا في اسوأ حال, تراجعت الكرة السعودية ليس لأن الآخرون سبقونا فقط وعملوا افضل مما عمل السعوديون .. ولكن التسارع في التراجع سببه أننا لم نعترف بعد بذلك, نحن من وسع الفارق في غير مصلحتنا, لدينا نجوم اعلاميون او موسميون ولكن نفتقد للاعب اللذي يدخل الملعب كـ مقاتل, فقط تذكروا الاسماء التي افلت وقارونوها بما لدينا حاليا, سنتراجع اكثر واكثر بكل تأكيد أن تأخرنا في هذا الاعتراف ومعالجته, علينا مراجعة آليات الاحتراف لدينا وعلينا الوقوف بقوة ضد العبث الاعلامي الذي جعل النادي اهم من المنتخب وعلينا دراسة وضع اللاعب السعودي الذي وصل لمرحلة خطيرة من المزاجية والكسل, لن يفيدنا الغضب ولا المكابرة, فقط أعيدوا مشاهدة لقاء منتخبنا امام سوريا ولنسأل لماذا لاتفوز سوريا ولماذا لانخسر.. هل النتيجة لا تحكي واقع اللاعبين في النزال في كلا المنتخبين؟! بيسيرو سيرحل ولكن لا يجب أن يرحل بمفرده, التجديد الشامل هو احد الحلول واولها, هناك اخطاء فنية ولكن رافقها اخطاء ادارية لم تكن باقل أهمية. الاخطاء متعددة ومتشابكة, لجان ادارية واخرى اشرافية واخرى استشارية واخرى تطويرية .. ماذا قدمت ؟! الاعلام لدينا هل هو شريك بناء ام معول هدم ؟! انديتنا هي هي خارج مسؤولية التراجع؟! تساؤلات سيقودنا البحث عن اجوبتها معرفة بعض اسباب التراجع وسنكتشف الجوانب الاخرى مع العمل الجاد (العقلاني).</B></B>





</B>


</TD></TR></TBODY></TABLE>