السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مكافحة الإرهاب

عندما شذت فئه من المجتمع قام الجميع بدون استثناء بمحاربتها ومقتها وانتقادها بل جندت الدولة رعاها الله كل امكانياتها
وطاقتها للقضاء عليهم بآسرع وقت وبآي ثمن حتى ينحصر العدد ويتقلص ويتم ابادته بسهوله فالتراخي
في مثل هذا الموضوع او التهاون فيه سيزيد من اعداد هذه الفئه ومن ثم صعوبة السيطره عليه هذا بشكل عام

اما على الصعيد الرياضي فللآسف الرئاسة العامة لرعاية الشباب لم تتعامل بشكل حازم وصارم مع الكل بمبداء
التساوي على الرغم من تشابه الحالات ولاكن اختلاف الانتمائات كان هو السبب

الدولة عندما تعاملت مع هذه الفئه لم تفرق بين صغير او كبير غني او فقير له منصب او لا هي تعاملت مع الجميع
على مبداء انهم يشكلون خطر على الجميع ويجب القضاء عليهم بآسرع وقت

الرئاسة العامة لرعاية الشباب قبل اصدار العقوبات تدرس الموضوع بسرعة البرق على البعض وعلى البعض الآخر
تتروى وتتمهل وتجتمع مره ومرتين وتراجع الحاله على شاشات فائقة الدقه لايجاد عذر للفاعل لإبعاد التهمه عنه
وليس لادانته كما كان الجميع ينتظر ويتوقع ويترقب وان حصلت عقوبه فهي اقل ما يقال عنها انها مضحكه ولا
تتناسب مع الفعل الصادر وانما اصدرت العقوبة لذر الرماد بالعيون ليقولوا اننا نعامل الجميع بالمثل.

إرهاب مكافحي الإرهاب

بالامس القريب وامام اعين ملايين المشاهدين خرج المدعو "كحيلان" ليقوم بآهانة رجل آمن وضابط مهمتهم
الاولى الحفاظ على الامن ومكافحة الارهاب ليقوم هو بآهانتهم وترهيبهم ليس لشيء الا انهم كانوا يؤدون عملهم
ولانه قال ما لايريد من الاخرين سماعه

وعندما تحدث مسئولي الرئاسه العامه بانه سيتم التعامل بحزم مع هذا الموضوع صدرت العقوبه وانه لافرق بين
الجميع فالكل هنا سواسية كآسنان المشط استبشرنا خيراً كعادتنا لعله يكون بداية التصحيح ولاكن للآسف صدرت
العقوبة فهي كالعادة تتفاوت كما عرفنا فكانت مادية فقط والله اعلم هل ستدفع ام لا؟!!!

بينما كحيلان يهدد ويتوعد ويزبد ويرعد كانت جماهير ناديه هي الاخرى تسير على نفس نهجه فقط تم رمي
كميات كبيرة اكرمكم الله من الاحذية بآتجاه الحكم ومساعدية ومن يقوم بحراستهم من رجال الامن وتواصل
السخط لخارج الملعب تبعه اعتداء اخر على رجل امن اخر والعقوبه لاشيء لفت نظر بالتحلي بالاخلاق الرياضية.

في الوقت اللي كان الجميع فيه غير مصدق لتصرف الرئاسة العامة لرعاية الشباب مع هذه الاحداث خرج المدعو
كحيلان وكعادته ليقوم بآتهام وبتشكيك فالاتهام موجه للاعبين من الفريق الازرق بتناولهم المنشطات والتشكيك
موجه للجنة المنشطات السعودية بعدم قيامهم بعملهم واخفاء النتائج

ليخرج مسئول الرئاسة العامة الثاني الآمير نواف بن فيصل ليشكر الامير فيصل بن تركي على تقبله العقوبة
المفروضه عليه وكانه بذلك يبارك ارهاب من يحارب الارهاب ثم يقول بآنه لن يتهاون مع هذا الاتهام وانه
سيفتح تحقيق حالاً بناءاً على طلب الامير فيصل بن تركي

مع ان نتيجة التحقيق معروفه مسبقاً بكذب ادعائات الامير فيصل قلنا ننتظر ونشوف الرد الرسمي الذي خرج
بالامس وكان من لجنة المنشطات ومن الوكاله الدوليه وجميعها تكذب وتفند ادلة كحيلان.

اليوم خرج كحيلان بآعتذار مضحك على فهم تصريحة بالخطاء وما هذا الاعتذار الا الحجر الذي سيقوم بدفن
القضيتين للآبد قضية الاعتداء على رجال الآمن قضية الاتهام للاعبين يمثلون الوطن ولجنة تعمل من اجل
بقاء رياضة الوطن خاليه من المنشطات.

الى متى و متى؟

بهذه الكلمات خاطبت الشيخة موزه رئيس الفيفا ولجنة اختيار البلد المنظم لمنديال 2022 وكانت هذه الكلمات
مصدر قوه فهي تقول ان المنطقه لم يتم انصافها وكانت حجر عثره امام الفيفا فمن الصعب تجاوزها لانه ليس
امامهم رد مقنع امام هذا الاستفسار فكانت النتيجة فوز قطر بشرف التنظيم

الى متى ومتى سيتم التعامل مع الكل بالمثل يارائستنا العامة فقد طفح الكيل ولم يعد هناك مجال لاختلاق الاعذار
من اخطاء يتحمل خطاه فنحن نريد ان نرى الافعال لا ان نسمع الاقوال هل تم اكتمال التحقيق الذي تحدث عنه
الامير نواف بن فيصل وماهي نتائجة ام كالعاده الاعتذار لطف الاجواء وقتل القضيتين !!!


الف تحيه للجميع