
01/01/2011, 12:32 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 04/10/2010
مشاركات: 85
| |

والله العضيم فشلونا وفضحونا مسكين من عقله علي قده يبي عقل غيره لنفسه منقول للكاتب علي الزهراني جريده نسيج الرياضيه الالكترونيه
التحكيم هلالي، والإعلام هلالي، وكل من يخالف توجهاتهم عليه أن يدفع ضريبة هذا الاختلاف من حسابات تلك المفردات الشتائمية التي باتوا يصدرونها بالصوت والصورة والخبر، ومن بعد ذلك فالويل كل الويل لمن يرفض أو حتى يلتزم بثوابت الحياد.
- مسكين هذا الهلال حملناه أكثر مما يحتمل، حملناه وزر نجاحاته وقدمناه على أنه الجلاد والمستثنى والديكتاتور.
- ماذا جناه الهلال وأي جرم سارت عليه أقدامه لكي نمتهن بحقه كل هذا العداء؟
- أسأل في وقت لم يعد للأجوبة كل الأجوبة مكان، فالغث تغلب على السمين والطالح من القول بات هو السائد والحقيقة التي تنصف هذا الهلال وأهله الطيبين لا تزال حقيقة غائبة في طيات هذا الزمن الذي لم يعد يقبل إلا بمن يتملك مهارة اللعبة، أعني لعبة التحريض والتعصب والعدائية.
- ما يقال اليوم عن هلالية العريني والكثيري وعباس والمرداس سبق وأن قيل مع الشريف والفودة والمعثم وذاك الجيل الذي غادر ميادين الرياضة وساحاتها وفي عينه ألف دمعة.
- وما يحاك اليوم ضد لجنة المنشطات وتلك الأسماء التي تندرج تحت لوائها هو ذات الأسلوب الذي تعايشت معه الجماهير الرياضية منذ أن تفرد هذا الأزرق الجميل بفوارق بطولاته وأرقامه التي انصاعت له أوراق التاريخ وسجلاته ومذكرات الباحثين في روعته.
- الهلال بطل ولأنه البطل الثابت والرقم الأصعب في مجريات كل الأحداث الرياضية فمن البديهي أن تلازمه التهمة طالما أن الذين يحاولون منافسته لم يعد بإمكانهم مقارعته لا بالأفعال ولا بالأعمال ولا حتى بالنتائج كون النتائج التي تهز المدرجات فرحاً معادلة خاصة لا يجيدها إلا الهلال والهلال فقط.
- تمنيت أن أرى هؤلاء الذين أشغلهم الهلال أكثر اتزاناً وأكثر تعقلاً لاسيما إذا ما أخذنا في الاعتبار نزاهة تلك الأطراف التي تعمل من أجل رياضة وطن ولا يمكن لها في خضم هذه النزاهة التي أجزم عليها أن تتنازل عن قيمة الإنصاف وقيمة العدالة وقيمة الأمانة التي هي جزء لا يتجزأ من مبادئ هذا الوطن الغالي وشعبه.
- عموماً هي ضريبة نجاح بات يدفعها الهلال، أما مسألة الاقتناع بمن يمارس الاتهام فهي مسألة لو قيست بأي معيار فلن يصبح لها رقم إيجابي لسبب أن الذين يعملون في الرياضة وينتمون إليها مالكون للوعي، ومن يمتلك الوعي قادر على أن يفرز من بين خيوط الحقيقة الغائبة ما يكفيه لمعرفة لماذا الهلال بات المستهدف والضحية؟
- عاد أنزو هيكتور للشباب وهي العودة التي أرى فيها ما قد يراه بعض الشبابيين الذين احتجوا على القرار.
- فهذا المدرب العائد ضربة معلم تسجل للإدارة الشبابية التي فكرت صح وقررت صح وبدأت بالفعل في وضع الفريق الشبابي في الطريق الصح.
- هيكتور مدرب كبير ومثلما نجح مع الليث في السابق أجزم على أنه سينجح مع الليث حالياً.. وسلامتكم.
المصدر/ صحيفة الرياضية |