اسأل الله له الهدايه وان يرجع الى طريق الصواب

وماعندي كلام ازيده على كلام إخواني وأخواتي الا في نقطه واحد وهي
لو أتى شاب متّزن و ذو خُلق لكي يخطب إبنتك أو أختك << و كان أبوه أو جدّه من هؤلاء الذين يعرفهم الجميع بالصيت السيء و على شاكلة من ذكرت في موضوعي << هل ستقبل, هل ستقبلين ؟!!!
نعم اقبل وش ذنبه هو يتحمل اخطاء الاخرين وبعدين أنا بعيش معه مو مع جده او ابوه


ويعطيك الف عافيه خيووو
تقبل تواجدي

قال تعالى :
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
وقال تعالى:
قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ .
الواجب أن المسلمين جميعا يحرصون على حماية أنفسهم وحماية إخوانهم من هذه الفواحش، ومن تمكنها ومن ظهورها، وأن يحرصوا على حماية وصيانة أعراضهم وأعراض إخوانهم وأخواتهم، وأن يحرصوا على صيانة المؤمنات وحفظهن عن أن يظهرهن أو يبرزن مما يكون سببا في انتشار وفشو الفواحش التي هي الزنا أو مقدمات الزنا؛ وذلك لأن ظهوره سبب للعقوبات، وسبب لكثرة الأمراض التي لم تكن في الأمم السابقة -كما ورد ذلك في بعض الأحاديث- وسبب في منع الخيرات ومنع البركات، فالذين يحبون أن تشيع هذه الفواحش لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة، أي يجب أن يعاقبوا في الدنيا؛ يعاقبون بما يزجرهم وبما يمنعهم ويمنع أمثالهم إما بالتعزير والعقوبة أو الحبس، وإما بإبطال شبهاتهم، والرد عليهم وتفنيد أقوالهم وأكاذيبهم.
وقد يكون العذاب في الدنيا من الله تعالى أن يفضحهم، وأن يظهر مساوئهم، ويظهر أسرارهم التي يكنونها، والتي يكيدون بها للمسلمين، والتي يحرصون من أجلها على أن يتمكنوا من شهواتهم المحرمة، فالواجب أن يفضحوا حتى يكون ذلك من عذاب الدنيا، والله تعالى قد يعذبهم حيث وعدهم، فوعدهم بالعذاب في الدنيا وبالعذاب في الآخرة، فإن صرحوا بالقذف فإن من عذاب الدنيا الحد: الذي هو الجلد ثمانين جلدة، ورد الشهادة والحكم بفسقهم، وقد يعاقبهم الله تعالى بعقوبات ظاهرة في الدنيا إما بمرض أو فقر أو فاقة أو شلل أو مرض شديد أو خفيف أو نحو ذلك أو موت عاجل أو نقص في الأموال والأنفس والثمرات -وما أشبه ذلك- عقوبة لهم على فعلهم هذا، وعلى حرصهم أن تشيع الفاحشة في المؤمنين. عذاب الآخرة يدخل فيه عذاب القبر وعذاب البرزخ وعذاب النار يعني: ما يكون بعد الموت من أنواع العذاب.
،
فحال اولئك الأشخاص الذين ابتلاهم الله بحب السفر للخارج من أجل أن يفرغ كل شهواته و يتبع خطوات الشيطان
و يتفاخرون بذلك عندما يُسأل كيف هي تلك البلاد؟
فيجيب : والله فيها صيدات شيء ..
-فلا حول ولا قوة إلا بالله -
كحال الذي يحب أن تنتشر الفواحش و كأنه يضع داعية لبعض من كان في قلبه ضعف و حب للشهوات ويذهب لكي يستمتع و ماكانت إلا هلاك و سبب في غضب الله وليست متعة ..
الكثير من شبابنا هداهم الله تجده شخص طيب و قد يكون محافظاً على صلواته في وقتها ولكنه يجمع المال لكي يسافر به لخارج البلاد و يفعل كما يحلو له و ماهو محرم
وكأنه بعيداً ويغفل عن أن الله لا يراه في كل مكان وهو السميع البصير -سبحانه وتعالى بصير بما يفعلون من خير و شر - نسأل الله لهم الهداية
قال تعالى : الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
صدق الله العظيم

/
من علامات القيامة كثرة الزنى و كثرة الفواحش وهذا هو الحاصل في هذا الزمن
و نسأل الله حسن الخاتمة - ولا يميتنا إلى ونحن عابدون ساجدون له و نقرأ كلامه عز وجل
ولا يميتنا على المعاصي أو نمارس أمراً حرمه تعالى في كتابه و نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم و أن يلحقنا بالصالحين ..اللهم آمين

إقتباس ماهو الحل الأمثل لأن يهتدي هؤلاء و يغيروا الطريق ؟!!

بالنصح و التوجيه ، فإن الذكرى تنفع المؤمنين و تُأثر فيهم وتوجههم إلى الصراط المستقيم و نبين لهم أن الله ليس بغافلٍ عن ما يعملون و إنه مطلع عليهم و سيحاسبهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم و أن ما يقموا به عواقبه وخيمة و سبب في دخول النار و غضب الله و سبب في منع الرزق و البركة و أن دين سيدق بابه يوماً من الأيام و سيندم على ذلك إن لم يتوب توبة يخلص فيها لوجه الله - وهو الغفور الرحيم -

ننصحهم بتأدية الصلاة فإنها باب لهداية المسلم و تشرح قلبه و تنير عقله و أن يصوموا فإن الصوم يعين المسلم على ترك الفواحش و الشهوات ..

إقتباس كيف نُثقف الجيل الحالي لكي لا يسير على خُطاهم و نهجهم ؟!!

نبين لهم أن هذا الطريق طريق شر لا خير فيه و أن الدنيا زائلة وهي دار بلاء و إختبار و أن نعيم الآخرة أعظم و نحببهم في فعل الخير و اجتناب المنكرات و الفواحش و أن في الجنة مالا أذن سمعت ولا عين رأت ومالم يخطر على قلب بشر
نسأل الله أن نكون من سكانها ..اللهم آمين

إقتباس لو أتى شاب متّزن و ذو خُلق لكي يخطب إبنتك أو أختك << و كان أبوه أو جدّه من هؤلاء الذين يعرفهم الجميع بالصيت السيء و على شاكلة من ذكرت في موضوعي << هل ستقبل, هل ستقبلين ؟!!!

عَنْ أَبِي حَاتِمٍ الْمُزَنِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَ فِيهِ؟ قَالَ: "إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ" ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. أخرجه الترمذي

/

اخي الكريم أشكرك موضوع رائع و وضع مؤلم بالفعل
نسأل الله أن يهدي شبابنا و شيابنا من هم في الخمسين أو الستين
والمراهقين
و أن يهدي بنات المسلمين

/

تشكراتي لك

الله يسترنا بستره
والله وانا أختك ماعندي كلام غير يالله حسن الخاتمه

والله الشكليات اللي زي كذا ودك بالخيزرااانه تمحط فيهم الين ما يتعدل وضعهم