الملك الصالح يبكي من اجلهم وسلطان الخير يُقبل رؤوسهم وفيصل بن تركي يُهينهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الكل منا يتذكر دموع الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله عندم ذرفت وأبكت الجميع ، وكان سبب نزولها استقباله لأبناء شهداء الواجب من قوات الأمن فهو يعتبرهم أبنائه وهم كذلك وهو والد للجميع قبل أن يكون ملك علينا ، فقد كان لهم المكانة الكبيرة في قلبه حتى أنه لم يتماسك نفسه في ذلك الحفل حتى تساقطت دموعه وهو في كامل هيبته وقوته ، ولكن رجال الأمن لهم المكان الكبيرة في قلبه وعقله ويعرف مكانتهم ودورهم على أرض الوطن .
YouTube - ‫الملك عبدالله يبكي.flv‬‎
والكل يتذكر تلك القبلات التي طبعها سلطان الخير على جباه أبنائه الجنود داخل المستشفى العسكري تقديراً لهم وكرامة لهم ، وبرغم أنه كان للتو عائداً من رحلة العلاج وبالكاد يستطيع المشي على الأقدام فقد كان حفظه الله لا يزال في فترة الاستراحة بعد استكمال علاجه ، ولكن تقديراً لجنود الوطن سار لهم وقبل رؤوسهم مفتخراً بهم ، وهو من هو ؟ أنه سلطان بن عبد العزيز ، ولي العهد الأمين ووزير الدفاع وكفى .
YouTube - ‫الأمير سلطان يزور جنوده في مستشفى العسكري‬‎
والكل يتذكر ما قام به الأرعن المدعو فيصل بن تركي ، تجاه رجال الأمن وأهانتهم على الأشهاد وعبر الفضاء وهم يؤدون عملهم وواجبهم المناط بهم .
YouTube - ‫أمير النصر يضرب رجل الامن وعبدالغني يبصق‬‎
شتان ما بين الكبير والصغير ، وشتان ما بين الثرا والثرية ، وشتان ما بين المسؤول والغير مسؤول
يا فيصل بن تركي هل تعلم لمن وجهت الإهانة ؟ لقد وجهت لرجال قدموا ويقدمون أرواحهم لله ثم لهذا الوطن الغالي على الجميع ، وجهتها لرجالاً ضحوا بأنفسهم في مواجهة الجريمة والارهاب الذي حل بهذه البلاد الطاهرة في وقت من الأوقات وقدموا أرواحهم من أجل الوقوف بوجهه والقضاء عليه حتى أن مكنهم الله من ذلك ، هل تعلم لماذا ؟ لكي تنام بقصر والدك قرير العين وأنام في منزلي مطمئناً على أهلي فهناك من يحرسنا بعد الله ، وهم رجال الأمن .
يا فيصل بن تركي ، الكل يعرف بأنك مغرور ومتغطرس من خِلال مداخلاتك في القنوات الفضائية أو مقابلاتك وهذا يخصك وحدك ، ولن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً .
ولكن الذي لا يخصك هو أنك محسوب على الأسرة الحاكمة وأنت والجميع يعلم بأن هناك متربصين لمثل هذه الرعونة ولمثل هذه الزلات في مواخير لندن ، ويستغلونها لتأليب الشعب ، وبتصرفك الأرعن فتحت لهم المجال كي ينفثوا سمومهم من خِلال أبواقهم ونعيرهم . ومثل تلك التصرفات الصبيانية هي أحراج للقيادة السياسية في هذا الوطن الغالي .
يا فيصل بن تركي ، هل تعلم بأنك قد تجرئت على خادم الحرمين الشريفين نسأل الله أن يرده لنا سالماً معافى ؟ وهل تعلم بأنك تجرئت على سلطان الخير ولي العهد الأمين ؟ وهل تعلم بأنك تجرئت على أسد الإسلاميين نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني ؟ نعم تجرئت عليهم لأن ذلك العسكري الذي كان في أرض الملعب والذي كان يقوم بواجبه بتصوير أحداث الشغب داخل الملعب كما هو مطلوب منه هو ممثلاً للقيادة العُليا في أرض الملعب ، ولكن غرورك وغطرستك أعمت عيناك حتى اصبحت لا ترى إلا نفسك الضعيفة .
لمثل تلك التصرفات ولعدم تكرارها من كائن من كان يجب أن يكون الرد عليها حازماً بقدر فداحة مرتكبها لتكون رادعاً لكل من تسول له نفسه بخرق النظام وأحتقار رجال الأمن المخولين من أعلى سلطة لتطبيقه على الجميع ، الكبير قبل الصغير ولكي ينسد هذا الباب على الجميع ، فالسكوت عليه قد يُجرء غيره على مثل هذا العمل المشين.
واتمنى من كل إعلامي شريف أن لا يدع تلك الحادثة تمر مرور الكرام دون أن يؤدي أمانة القلم ، ويحارب مثل تلك الحادثة الغريبة والدخيلة على مجتمعنا والتي لم يسبق أن قام بها أحد في المجتمع الرياضي .
يا فيصل بن تركي ، لقد أتيت بما لم يأتي به الأوائل ، وكفى .
الوضع العادي
