
23/12/2010, 03:34 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 26/08/2006 المكان: أنا والقمر جيران
مشاركات: 1,589
| |
يقول الله جل وعلا وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها صدق الله العلي العظيم ان الله لآ يامر بالفسق ولا بالفجور كما بينت الاية التالية وان كلمة الامر جمعه امور الامر هو الشأن في الشيئ وجمعه الامور
ومصدره امرته اذا كلفته بشئ اي التكليف الله عز وجل يصف الامر انه امرهم بالصلاح وكلمة امرنا مترفيها اي امرناهم بالطاعة
فماذا بدر منهم ؟
غير الامر الذي كلفهم به ماذا قال؟ قال ففسقوا فيها
.
ومعني الفسق..الفسوق هو خروج عن طور تكليف الي طور الهوي هنا نجد الله سبحانه وتعالي قوله عن كلمة الفاسق
((أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا )) السجدة, 18 هي اعم من الكافر لأنه أخل بحكم ما ألزمه العقل واقتضته الفطرة
كذلك عن قوله في سورة الكهف (( ففسق عن أمر ربه )) سورة الكهف الاية 50
وهذا يدل علي ان الفسوق هو خروج عن طور تكليف واخلال بأمر الزمه اياه المكلف ما باخلال بجميع احكامه او ببعضها وكذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا وخلاصة القول
انه بقوله ((وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها)) بمعني رؤسائها اي بالطاعة علي لسان رسلنا ((ففسقو فيها)) اي خرجو عن امرنا فحق عليها القول عليها القول) بالعذاب (فدمرناها تدميرا) اهلكناها بإهلاك أهلها وتخريبها
الدلالة علي ان الله سبحانه وتعالي قد ارسل الرسل ولا يعذب الا بعد الانذار والوعيد
((من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)) سورة الإسراء آية رقم 15 منقول |