23/12/2010, 04:51 AM
|
موقوف | | تاريخ التسجيل: 11/08/2007 المكان: الريــــــــــــاض
مشاركات: 1,594
| |
رحمك الله ياصلاح..فقد أيقضت قلوب من غفلتها..فأبشر بروحن وريحان ورب غفور غير غضبان بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا اعلم هل اعزيكم بوفاة أخونا صلاح الغامدي أم ابشركم بما سيناله عند الله سبحانه وتعالى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة متفق عليه . وفي رواية لمسلم لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة ، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها ، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها ، وقد أيس من راحلته ، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده ، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك ، أخطأ من شدة الفرح نعم شهرين تزود قليلآ أو تنقص كانت هي الفاصل بين حياة أخينا صلاح الدنيوية وبين حياة البرزخية وبين إنتهاء عمله بربكم لو أجل توبته لله بعد شهرين ماذا سيكون الحال بعد الممات هل ستسره يوم القيآمه.. هل سينفعه التسويف بعد مايوضع في القبر هل سيأتي الأصحاب وينقذونه من المعآصي هل وهل أسئلة تطرح نفسها.. شهرين فقط هي الفاصل ولكن من فضل الله ورحمة ان هداه للطريق المستقيم فبعد هجره للقران أصبح قارئآ له وبعد ماكان يؤخر الصلاة عن وقتها أصبح محافظآ لصلاة الليل فما بالك بالصلوات المكتوبة بعد ماكان جافيآ مع اهله أصبح قريبآ منهم تغير الحال ليتغير المآل بإذن الله والله سبحانه وتعالى أرحم الراحمين الموت يأتيك على غرة وفجاة فهل إستعدينا لهذا اليوم أم أن التسويف سيكون كالعاده هو المخرج الوحيد لنا أم سنقول سنتوب لاحقآ وبعد كم شهر أو بعد كم يوم وكان الموت نملك تاريخه ووقته وساعته الدنيا لها ابناء والآخره لها أبناء فلنكن من آبناء الآخرة..فالآخرة هي المقر والحياة الأبدية فلنكن من آبناء الآخرة ولنعمل العمل الذي يجعلنا من آبنائها هذا ما احببت طرحه لنفسي ولغيري وأتمنى أن نكون توابين فالله سبحانه تعالى يحب التوابين وذكر بمحكم تنزليه (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) فذكر التوابين صيغة مبالغه كناية على كثرة الذنوب فلنعلنها توبة لله خالصه لننال رضى الرب سبحانه وتعالى |