تحيّة بفيض الشعور ترتوي
وبالأمل تكتحل .. وبرفقة الحروف تكتمل
صباح/مساء بجوار أرواح آلـ(احتاجك) تزدهي بقطرات من شهد (الأخوة)تختزل











من عمق الطهر.. توهّج نوره ..
وعمّ أركان الظلام التي اسودّت بها قلوب البشر؛
نثر البذور البيضاء فأنبتت /أينعت بسقاء من وحي الله وكلامه
فزهت الزهور وتلوّنت الأرض بألوان النقاء واكتست اخضرارا
ثمّ بعد انقطاع تراتيل الطهر المنزلة وانطفاء النور ..هاج الناس وماجوا
فانتشر غبار غطى البياض أو جلّه


ما أحوجنا إلى أيادي بيضاء تزيل ما علق به..!

بمشروع
(نثر الياسمين من سنن خير المرسلين)
نقوم فيه معكم .. بإحياء السنن المهجورة ..
وننفض عنها غبار النسيان المتراكم عليها عبر الأيام

، كما في الحديث الصحيح:
“من سنّ في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء..”
(صحيح مسلم)


\

/

(لم هذا المشروع..؟)

هذا أقل القليل في حقّ من استمات في الدعوة لله وإرشاد الناس لدينه وبذل كل شيء في سبيل ذلك

صلى الله عليه وسلّم
أنبخل أن نزيل القذى عن سنّته..!

أليس دليل الحب هو الإتباع وتذكر المحبوب دائما..!

(الدافع لِلمشروع)
1- الثواب العظيم المترتب على إحياء السنة بمعرفة فبعض السنن يكون الأجر في تطبيقها عظيم..
2- إحياء السنة سبب في شفاعته عليه الصلاة والسلام
3- أن أكون بتطبيقي لهذه السنة من الأتقياء الأخفياء الذين يحبهم الله سبحانه.
4-أن في اتباع السنة أخذ بالعصمة من الوقوع في الاختلاف
5-أن في تطبيق السنة دخولٌ تحت اسم النبي صلى الله عليه وسلم
وفي تركها خروجًا عن اسم الرسول صلى الله عليه وسلم
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من رغب عن سنتي فليس مني)

\



(فلنحذر مِنَ الْمُثَبِّطَاتِ..!)

عليك بتكسيرها..


ومن تلك العوائق :

“ما أشد تقصيري في أداء الفرائض.. ثمّ أحيي السنن المهجورة؟؟”
“ما أكثر ذنوبي ولا أستحق شرف إحياء السنة”

“علاقتي بوالدي ليست على ما يرام؛ إذا أصلحت هذه الجزئية من حياتي سأجد وقتا للسنن”
“أخشى أن أكون ممن يقول الله عنهم
(لم تقولون ما لا تفعلون)
(أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم)”..
(هذه عوائق يضعها الشيطان في طريق إحيائكَ للسنة، وعليك تخطيها ..)
وبقدر نجاحك في تكسير تلك القيود ..

يكون الفلاح والنجاح ديدنك

اعلم:

أن التقصير في باب من أبواب الخير يجب ألا يكون حائلا بيني وبين اكتساب الأجر في تطبيق السنن
.. إن المرء حين يذنب يحال بينه وبين التفكير في الطاعة على قدر ذنبه،
ومحاولة الإنسان كسر هذا الحال لون من ألوان التوبة،
لأن التوبة هي الرجوع إلى الله سبحانه، وإحيائي للسنة قربة أتقرب بها إلى الله، وخطوة على طريق العودة




كما في الحديث الصحيح عند أبي داود والترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"نضر الله امرءا سمع مقالتي ووعاها فأداها
كما سمعها فَرُبَّ مبلغ أوعى من سامع"

: "مَن سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها
وأجر من عمل بها بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء.."

فالهمّة الهمّة؛؛


\


/















(المقصود من المشروع)

حفظ السنة ودراستها، فالعلم يراد للعمل وسعادة العبد في الدنيا والآخرة
"فإنه من يعشْ منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عَضّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثاتِ الأمور؛ فإن كلَّ بدعة ضلالة"



(بداية)


سوف نتعرف عن ماهيّة السنّة المقصودة لهذا المشروع..!؟

1- تعريف السنة
السنة في اللغة:
السيرة والطريقة, تقول فلان على سنة فلان أي: على طريقة فلان أي على سيرة فلان هذا هو المعنى في اللغة
.


اصطلاحا:
عرفها الأصليون "أنها ماصدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم من أقوال وأفعال أو تقريرات مما يصلح أن يكون دليلا لحكم شرعي".




2- أنواع السنة :
أ- السنة القولية:
هي الأحاديث التي قالها الرسول صلى الله عليه وسلم.
ب- السنة الفعلية:
أن ينقل إلينا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعل كذا وكان يترك كذا
ج- السنة التقريرية :
وهي أن يحدث الفعل أمام الرسول صلى الله عليه وسلم أو في زمنه والوحي ينزل ويقر الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك ويقر الوحي ذلك فلا ينكر ولا يغير فتكون بذلك تقرير شرعي للفعل





3- مراتبها

تأتي السنة القولية في الدرجة الأولى ثم الفعلية فالتقريرية






فحي هلا إخوتي بهمة عالية / نية خالصة لله عز و جل نشارك في هذا الفضل (فضل إحياء السنن)
و تطبيقها و الدعوة إليها .
اللهم يا ربنا يا حي يا قيوم يا ذا الجلال و الإكرام أحيينا على سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم


و أمتنا على ملته و احشرنا في زمرته اللهم أوردنا حوضه و اسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة


لا نظمأ بعدها أبدا و أرزقنا جواره في الفردوس الأعلى مع كل أخواتنا في الله يا رب

إنك ولي ذلك و القادر عليه.

اللهم وفقنا لما تحب و ترضى و ارزقنا الصدق و الإخلاص في القول و العمل



منقول

بارك الله فيك اخووي خليلوه

وجعله في ميزاان حسنااتك ياارب

دمتى بحفظ الباارى

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
................................................