بمناسبه بلوغ عدد ردودي الى الرقم 1973 .......
بمناسبه بلوغ عدد ردودي الى الرقم 1973 .. هذا الرقم الذي لا يمكن ان انساه ما حييت ,, هذا الرقم هو تاريخ حرب اكتوبر المجيده ,, سنه وقوع هذه الحرب ضد العدو الاسرائيلي .. في اليوم الـ 6 من اكتوبر .. هذه الحرب التي شهد العالم أجمع بانها من الحروب التي حطمت المستحيل .. هذه الحرب التي اثبتت للعالم اجمع ان مصر فيها خير اجناد الارض .. وانهم مستعدون للدفاع عنها بارواحهم في سبيل حريتها ... أترككم تقرأون هذا الموضوع .... تحياتي
نبذات عن حرب الاستنزاف
الوضع بعد 67
كانت الجبهة عبارة عن جنود متفرقين علي الشاطي الغربي بلا وحدات تجمعهم
عدد من الدبابات من مختلف الأنواع بدون قيادات
المعنويات هابطة بعد الانسحاب والعدو علي الضفة الشرقية للقناة يزهو بانتصاره ولا يفصلنا عنه اكثر من مائتي متر
وفي ذلك الوقت وبعد هذا الوضع كان لابد من تحديد الأهداف
الاهداف
إعادة بناء القوات المسلحة
إنشاء دفاعات علي الجبهة
إعادة الثقة للجنود في أنفسهم وفي قادتهم
إعادة الضبط والربط
إعادة تدريب القوات
تنظيم الوحدات
وفي ظل هذه الحالة السيئة جدا للجيش المصري فقد حاول الإسرائيليين الدخول واحتلال الاكثر من ارض سيناء
في يوم 1 يوليو 67
وفي الساعة الثامنة صباحا تحركت قوات العدو من القنطرة في اتجاه بور فؤاد ولكن بعض قوات الصاعقة قامت ببث الألغام في طريقهم وعندما تقدم العدو وانفجرت هذه الألغام فمنعت العدو من التقدم
في يوم 2 يوليو 67
حاول العدو الاستيلاء علي بور فؤاد ولكن أفراد قواتنا تصدوا لهم بالأسلحة الخفيفة ودمرت عربات المدرعات المتقدمة وقد ساعدا قواتنا علي ذلك ضيق الطريق واضطر العدو أن ينسحب بقواته بعض عرباته المدرعة الباقية له الي العريش في خوف وذعر من نتيجة التصدي جيش منسحب منهم باسلحة خفيفة الي مدرعات ثقيلة ولقد سميت هذه المعركة بمعركة راس العين وقد قام رجالنا في هذه المعركة باعمال بطولية حيث انهم قاموا بعبور القناة وعادوا بجثث القتلي كما انهم عادوا الهجوم علي العود وحصلوا علي بعض اسلحته منذ هذة المعركة لم يستطيع العدو من التحرك شمالا عن منطقة راس العين
يومى 14، 15 يوليو 67
قامت القوات بإطلاق مدفعية عنيفة علي طول الجبهة وذلك بعد اشتباكات مع العدد في الجنوب في اتجاه السويس والفردان وقد كان ذلك تمهيدا لطلعة طيران قوية حيث خرجت القوات الجوية باكمالها ضربت في الجنوب فتحول العدو بقواته الي الجنوب وترك الشمال يغير غطاء فانطلق الطيران المصري الي الشمال ولقن القوات الاسرائيلية درسا لن ينسي في اول ضربه طيران مصري في قلب العدو لاول مرة في تاريخها
وقامت القيادة الاسرائيلية علي صدي هذه الضربة الجوية الصائبة بطلب وقف اطلاق النار من امريكا التي كلفت سكرتير عام الامم المتحدة بابلاغ الرئيس جمال عبد الناصر عبر التليفون بهذا الطلب الاسرائيلي وكان قائد الطيران في هذا الوقت هو الفريق مدكور ابو العز
يوم 21 اكتوبر67
في هذا اليوم قامت إحدى مدمرات العدو باقتحام المياه الاقليميه فقاموا قادة القوات المصرية بإبلاغ الأمم المتحدة من تدمير هذه المدمرة بالصواريخ البحرية التي استخدمت لاول مرة وكانت هذه الضربه هي حديث العالم كله حيث قامت إسرائيل بعدها بإعادة تسليح بحريتها
يوم 8 مارس 68
قامت القوات المسلحة المصرية بمفاجأة العدو بأول قصف عنيف للمدفعية على طول الجبهة وكان رد العدو على هذا القصف هو الانتقام من الشعب
--------------
النقاط الاساسية الاستراتيجية للحرب
ان تحارب اسرائيل علي جهتين
ان تصاب اسرائيل بخسائر لاقبل لها باحتمالها
ان تستمر اسرائيل تحت التعبئة لاطول مدة ممكنه لاتقوي عليها
ان يتحقق التضامن العربي وتستخدم الاسلحة العربية الاقتصادية والعسكرية
--------------
اسباب اختيار يوم 6 اكتوبر
قام الرئيس محمد انور السادات بتكليف اللواء الجمسي رئيس العمليات بعمل بحثا عن انسب الايام لساعة الصفر وقد وضع الجمسي ثلاثة مجاميع ايام وهي
المجموعة الاولي
في النصف الثاني من مايو 73
المجموعة الثانية
في شهر سبتمبر
المجموعة الثالثة
في شهر اكتوبر
تم تأجيل ساعة الصفر في المجموعة الاولي وذلك لاسباب سياسية
ولم تنفذ ساعة الصفرفى المجموعة الثانية وذلك بسبب نقص الاسلحة
الاتفاق
وتم الاتفاق عل ساعة الصفر انها في يوم 6 اكتوبر وقد تم ذلك في حضرة الرئيس الاسد رئيس سوريا وكل من احمد اسماعيل وزير الحربية المصري وخلاس وزير الدفاع السوري
اسباب اختيار عام 73 بالتحديد
استكمال بعض الاسلحة والمعدات التي كانت تنقص الجيش المصري
وصول معلومات تفصيلية الي القيادة المصرية بان اسرائيل قامت بعقد اتفاقيات عن عقود التسليح وعن الاسلحة ونوعياتها التي سوف تصلها في عام 74 لذلك فإن الانتظار الي ما بعد عام 73 سوف يعرض القوات المصرية الي مفاجات من الممكن ان لاتستطيع علي مواجهتها مواجهة صحيحة او تكلف القوات جهودا وتكاليفا اكثر ونحن في اشد الحوجة اليها
أسباب اختيار يوم 6 اكتوبربالتحديد
بدأ هذا التحديد من برج العرب فى شهر يوليو 73 حيث قام الرئيس السادات بالاجتماع مع الرئيس حافظ الاسد رئيس سوريا خلال رحلة سرية له الى مصر
وفى هذا الاجتماع الذى استمر حوالى اربع ساعات صدر قرار جمهورى مصرى سورى بتشكيل المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية السورية برئاسة المشير احمد اسماعيل الذى كان يحضر هذا الاجتماع
واجتمع هذا المجلس سرا فى الاسكندريه فى اغسطس 73 وقرر المجلس تحديد موعد تقريبى للمعركة خلال شهرين من هذا التاريخ
وقد قام الرئيس السادات والرئيس حافظ الاسد فى حضرة المشير احمد اسماعيل فى أوائل سبتمبر 73 من تحديد يوم 6 اكتوبر الساعة الثانية ظهرا علي انها ساعة الصفر وتم ابلاغ بعض القيادات الاقلة فى القوات المسلحة الذين لهم اتصالا مباشرا بالحرب
وقد تم تحديد يوم 6 اكتوبر على اساس
يوم عيد الغفران عند الاسرائليين
قبل حلول الشتاء فى سوريا وظهور الثلج
اتمام وصول بعض الانواع المعينة من الاسلحة
ضوء القمر
المد والجزر
وقد قام الرئيس السادات بالتصديق علي الخطة في يوم اول اكتوبر الخامس من رمضان وذلك وسط اجتماعا استمر 10 ساعات للرئيس مع حوالي 20 ضابطا من قيادات القوات المسلحة وقد صدق علي الخطة بتاريخ 10 رمضان
-------------
البداية الفعلية للحرب واستعداداتها
من كلام الرئيس محمد انور السادات انه البداية الفعلية لحرب اكتوبر كانت عندما اصدر قرار بأنهاء خدمات الخبراء السوفيت
حيث ان اسرائيل كانت تزعم بانها سوف تواجه حربا مع السوفيت وليس مع المصريين
وقد كان هذا القرار في صيف 72 في الفترة من 8 الي 18 يوليو
وفي هذا الوقت قام الرئيس باعفاء الفريق صادق وزير الحربية في يوم 28 اكتوبر 72 وتعين الفريق احمد اسماعيل وزيرا للحربية الذي قام بتغطية الخطة الدفاعية علي اسرائيل والتي كانت تدعي الخطة 200 وهي خطة دفاعية
و قد تمت هذه التغطية في 30 نوفمبر 1972 وهذه الخطة هي التي كانت سوف تمكننا من التفوق علي العدو و التي تسمي بخطة الشرارة وهي خطة هجومية
من استعدادات الحرب
قامت القوات المصرية ببناء سواتر رملية على طول الضفة الغربية للقناه
وكان رد الاسرائيليين على هذه السواتر هو ان المصرين من هواه بناة الاهرامات ولكن الاهداف من هذه السواتر التى لم يستطيع الاسرائيليون ادراكها إلا بعد حرب اكتوبر
أهدف السواتر
مكنت هذه السواتر الرملية المصريين من مراقبة التحركات الاسرائيلية ونقاط نيرانهم
استخدمت كسواترلتغطية تحركات المعدات والافراد المصريين على طول الجبهة الغربية
------------------------
الصعاب الفنية والتصدى لها
كانت هناك العديد من المشاكل والصعاب الفنية التى كانت تعوق عملية العبور ولكن القوات المسلحة المصرية قامت بدراسة هذه الصعاب ودراسة كيفية التغلب عليها
المانع الرئيسي الذي كان يعوق هذا العبور هو المانع المائي قناة السويس وكانت هذه الاعاقة للاسباب التالية
انحدار الشاطئ من الناحيتين
تدبيش الشاطئ مما يعوق المركبات البرمائية من النزول او الصعود في هذا المانع المائي الا بعد تجهيزات هندسية
قيام العدو بانشاء ساترا ترابيا علي الضفة الشرقية للقناة مباشرة بارتفاع من 10الي20 مترا مما يجعل من المستحيل علي اي مركبة برمائيا العبور الا بعد ازالة هذا الساتر
انشاء خط بارليف علي طول الساحل الشرقي للضرب علي اي قوات تحاول العبور
وجود خزانات للمواد الملتهبة يسع كل واحد منها 200 طن من المواد الملتهبة النابالم علي مسافات متقاربة بحيث يمكن للعدو ان يدفعها فوق سطح المياه ثم يشعلها فيتحول سطح القناه الي حمم ملتهبة تحرك كل شيء فوق الماء وتشوي الاسماك في الاعماق وتصل حرارتها الي الشخص الذي يبعد عن القناه بمسافة 200 متر ويمكن استمرار دفع المواد الملتهبه حتي تستمر النار في اشتعالها
التصدى لها
وقد تم التغلب علي كل هذه الصعاب والمشاكل كالتالي
التغلب علي مشكلة النيران الملتهبه
كانت هذه الخزانات الممتلئة بالمواد المشتعله مدفونة في خزانات تحت سطح الارض فكان من الصعب تدمير هذه الخزانات بالمدفعية
لكن هذه الخزانات كانت متصلة بمواسير تحت سطح الماء لتدفع خلالها السوائل الملتهبه الي سطح المياه
فكان لابد من ارسال بعض الافراد المتسللين لسد هذه المواسير بالاسمنت مع تكليف بعض افراد من الصاعقة بسرعة الاستيلاء علي هذه المستودعات
وقد تم بالفعل الاستيلاء علي مستودعات المواد الملتهبة سليمة بكل ما فيها بل واسر الضابط المهندس الاسرائيلي الذي قام بتصميمها
التغلب علي مشكلةالساتر الترابي
كانت الفكرة الاولي للتغلب علي هذا الساتر هي ان نفتح ثغرات في هذا الساتر بالمدفعية
لكن احد الضباط المهندسين الشبان قدم نظرية بكيفية فتح هذه الثغرات بواسطة استخدام المياه المندفعة تحت ضغط عالى وتم ادخال بعض التعديلات لادخال تحسينات لزيادة قوة الماكينات حتي اصبح في مقدورنا عمل الثغرة في مدة تتراوح من 3 الي 5 ساعات
وكان المراد هو عمل 60 ثغرة علي طول القناة ويكون عرض الثغرة 7 امتار اي ازاله 1500 متر مكعب من الاتربة في كل ثغرة بما يعادل 90000 كم مكعب من الاتربة في ال 60 ثغرة
تسوية جوانب هذه الثغرات حتي يمكن تثبيت الكباري عليها
بالفعل خلال المعركة قام المهندسين العسكريين بشق 60 ثغرة في الساتر الترابي واقاموا عشرات الكباري وما يقرب من 50 معدية عبر القناه في فترة تتراوح من6 الي 9 ساعات
التغلب علي مشكلة تأمين الضباط المهندسين
لتامين الضباط المهندسين حتي يتمكنوا من عمل هذه الثغرات واقامة وتثبيت الكباري كان لابد من دفع المشاه عبرالقناه
التغلب علي مشكلة صمود المشاه للاسلحة الثقيلة
وهذه المشكلة كانت هي كيفية جعل الجندي المصري يتصدي الي الدبابات والطائرات والصواريخ لتأمين الضباط المهندسين لاقامة كباري عبور للاسلحة المصرية الثقيلة
وقد تم التغلب عليها باللاتي
ان المشاه يحمل كمية كبيرة من الاسلحة والذخيرة فيما يعادل 25 كج مع الجنود وكانت تصل الي 35 كجم مع بعضهم
تصميم وابتكار عربات جر صغيرة يضع فيها المشاه مالايستطيع من حمله ولكنها تمكنه من جرها
تسليح المشاه باسلحة مضاده للدبابات وصواريخ صغيرة للتصدي للمدرعات
تسليح المشاه بالاسلحةالمضادة للطا ئرات
تجهيز المشاه بسلالم لمساعدتهم في تسلق الساتر الترابي
تنظيم عبور المشاه في قوارب مطاطية
عدم الهجوم علي النقاط القوية للعدو الا بعد وصول الاسلحة الثقيلة
التغلب علي مشكلة تأمين المشاه
قامت المدفعية المصرية بحل هذه المشكلةعلي احسن وجه بنيرانها الكثيرة والمؤثرة والقوية حيث تمكنت قوات المشاه من عبور القناه باقل خسائر
التغلب علي مشكلة تنظيم القوات
وهذه المشكلة هي كيفية تنظيم القوات علي الشاطي الشرقي وكيف يكون خط سيرها عند عبور القناه بحيث لايحدث ارتباك بين القوات وبعضها
وقد قامت ادارتي الاشارة والشرطة العسكرية بمد كوابل الاشارة عبر قناه وتحديد الطرق والمدقات التي تسلكها الدبابات والعربات عبر عبورها
-------------
الضربه الأولى
قائد القوات الجوية
اللواء محمد حسنى مبارك .. الذي قام بأول طلعة للطيران المصري فىحرب 6 أكتوبر
البداية
كانت اول اشارات البدء للحرب وهي ساعة الصفر كانت في تمام الساعة الثانية ظهرا من يوم 6 اكتوبر العاشر من رمضان 1973 حيث قام الرئيس محمد انور السادات بابلاغ جميع القوات علي طول الخط وهذه المسافة 175كم من بورسعيد الي السويس بعبور الطيران
الضربة الاولى
قامت 240 طائرة وعلي ارتفاع منخفض من ضرب المواقع العسكرية للعدو وقد استمرت هذه الضربة الجوية الاولي حوالي 20 دقيقة
حققت هذه الضربة اقل خسائر ممكنة واقل من الخسائر المتوقعة لها
أمر الرئيس السادات بتكرار هذه الضربة بعد 15 دقيقة وقد تم ذلك بالفعل
الخطة والاهداف
كانت الأوامر و الخطة على أن الطيران المصري هو الذي سوف يفتح لنا باب العبور فى تمام الساعة الثانية من بعد ظهر يوم 6 أكتوبر
قامت قواتنا الجوية بتوجيه ضربة قوية على مطارات العدو ومواقع صواريخه ومواقع الشوشرة كما قاموا أيضا بضرب مركز سيطرة ضخما فى سيناء وتدمير مركز الشوشرة
تكررت الهجمات بأحجام أقل ثم بدأت القوات الجوية من تنفيذ مهامها مع باقى القوات
بعض معارك القوات الجوية
قامت 7 معارك عنيفة فى شمال الدلتا فى الأيام الستة الأولى استمرت معركة منها 50 دقيقة وهذا وقت قياسي فى استمرار معارك الطيران واشتركت فى هذه المعارك 60 طائرة مصرية اشتبكت مع الفانتوم وسقطت قنابل العدو فى المزارع
معركتان جويتان كبيرتان فى يومي 19 ، 20 أكتوبر فقد فيهما العدو 18 طائرة وكان قد فقد فى معركة سابقة 17 طائرة
--------------------
قائد الدفاع الجوى
اللواء محمد على فهمى
البداية
بدأ استخدام الصواريخ فى مصر عام 63 فقط
تم إنشاء سلاح لقوات الدفاع الجوى فى يونيو 1968
تم بناء قواعد الصواريخ فى يونيو 1967
تم دفع الصواريخ الى الجبهة فى عام 1972
المهمة
وقد كان سلاح الدفاع الجوى هو الذي يتولى الإنذار بغارة للعدو ويحدد مسارها وهو الذي يواجه المقاتلات بمعلومات الإنذار وهو الذي يسيطر على الصواريخ أرض جو والصواريخ قصيرة وبعيدة المدى والصواريخ المتحركة و المدفعية المضادة للطائرات ثم وسائل الدفاع الجوى الإليكترونية
بعض أدوار الدفاع الجوى
يقول اللواء محمد على فهمي لقد سيطرنا منذ اللحظات الأولى على نطاق أمن شرق القناة وجاء أول رد فعل للعدو بعد 40 دقيقة من بدء الهجوم وبعد 3 ساعات كان قد خسر 15 طائرة
فى يوم 7 أكتوبر
هاجم العدو بـ 70 طائرة بهدف ضرب مطاراتنا الأمامية ولكنه لم ينجح فى تحقيق مهمته وقامت قوات الدفاع الجوى بتدمير 18 طائرة له
فى يوم 12 أكتوبر
جاءت طائرات العدو الى منطقة بور سعيد باعتقاد أن قاعدة الصواريخ هناك قد عطلت ولكنه فوجئ بقصف من جانب الدفاع الجوى أسفر عن سقوط 22 طائرة دفعة واحدة
-------------------
قصص واحداث سقوط حصون خط برليف
في هذا الجزء سوف نقوم بوصف تفصيلي لفرق قواتنا وكيف اسقطت حصون خط برليف
سوف نوضح المهمة التي قام بها احدي الفرق قواتنا بجميع عناصرها من قائد للفرقة الي قوات للمجموعات الي ضباط وجنود
وهذه هي احدي القصص الشهيرة التى تحدث عنها الاسرائليون أنفسهم عن السنتهم وشرحوا كيف قاموا ونجحوا في الانسحاب باعتبار ان انسحابهم هذا يعتبر بطوله كما ذكراللواء سعد زغلول قائد الجيش الثاني ولكننا سوف نروي تفصيلها علي السنه المصريين نبذات عن حرب الاستنزاف
النقاط
كان هذا اللواء علي الضفة الشرقية 5 نقاط حصينة 3 نقاط منهم متقاربة ومتصلة ويسميها العسكريون المصريون نمرة 6 لانها تقع امام المعبر السادس .. والنقطتان الاخرتان عند كوبري الفردان ومن مهام اللواء ايضا الاستيلاء عليهم
مركز قياده القطاع الاوسط في تبه الشجرة علي المحور الاوسط وعلي عمق 8 كيلو مترات
الخطه
وضع المصريين هذه الخطة
العدو له احتياطي قريب خلف هذه النقاط عمقا في الشرق وهو كتيبه دبابات 36 دبابه وسريه مشاه ميكانيكية عند منطقة تبه الشجرة
له احتياطي قوي وهو الواء 14 مدرع في منطقة الطاسة وهو 110 دبابه وهو علي بعد 30 كيلو متر
الاهداف
اولا : تدمير هذا الاحتياطي للعدو بالاسلحة الخفيفة التي يحملها المشاه من اسلحه مضاده للدبابات وذلك عبر العبور مباشرة
ثانيا : هو حصار هذه الحصون الثلاث ( نمرة 6 ) وعدم مهاجمتهما لعدم تضيع الجهود في ضربها الي ان يتم الانتهاء من تدمير الاحتياطي
ثالثا : ضرورة تصفيه النقطتان اللتان عند الكوبري الفردان في الساعات الاولي من بدء القنال نظرا لخطورة هذا الكوبري من انه هو المدخل الي مدينة الاسماعيلية
المعركة
في الساعة الثانية ظهرا من يوم 6 اكتوبر العاشر من رمضان اي عند ساعةالصفر قامت اول طلعة طيران بالهجوم علي العدو ونجحت هذه الضربه الجوية الاولي ثم اصدر الرئيس السادات اوامر لتكرار هذه الضربه مره اخري بعدد 20 دقيقة ثم قامت المدفعية باطلاق نيرانيهم علي العدو حتي اصبحت الضفةالشرقية للقناة وكان بها نار جهنم تقدمت نار المشاه التي تحمل معها المعدات البسيطة من اسلحة القتال ومضادات الدبابات والصواريخ في عبور القناه بواسطة القوارب الصغيرة والتي تفادت النقاط القوية اولا وفعلا نجحت قوات المشاه بعبور قناه السويس وقامت باقتحام والاستيلاء علي خط القتال الثاني الذي كان يجهزه العدو وراء النقاط بحوالي1.5 كم
في نفس الوقت كانت سرايا برمائيا تعبر بحيرة التمساح وتتقدم لحصارالنقاط القوية الثلاث نمرة 6
أثناء ذلك كان الاسرائليون يشاهدون هذه الاحداث الغريبة التى لم يفهموها كما ذكرو فبدأو فى الانسحاب من النقطتين 1،2 الي النقطة 31 ليتركز فيها
قامت المدفعية المصرية بقذف هذه النقطة وبالفعل اصابتها فاصيب عدد من الاسرائليون وهرب عددا اخر شرقا
وانضم الباقون الي الحصن الثالث
في نفس الوقت كانت قواد اللواء المصري الرئيسية تقوم بالعبورباعدادهائلة وتقوم بالاستيء علي مواقع مختلفة علي الضفة الشرقية
وعند الساعة الرابعة تقريبا قام العقيد قائد هذا اللواء بالانتقال الي الضفة الشرقية وقام بسرعة تجميع قواته لمواصله تقدمها شرقا
قام العدو بدفع الاحتياطي القريب له الموجود عند نيةالشجرةفقامت االقوات المصرية الي التقدم نحو الشرق
في حوالي الساعة السادسة من مساء يوم6 اكتوبر قام العدو بتجميع احتياطيه مرة اخري فانسحبت قواته مرة اخري الي الشرق
في هذا الاثناء كانت قوات اخري من هذا اللواء المصري قد قامت بمحاصرة النقاط الحصنية نمرة6 وتقدمت قوات اخري الي موقع الفردان فقاموا بمحاصرة النقطة الاولي وبدأوا بمهاجمة النقطة الثانية
كانت قوات المشاه تواصل تقدمها الي الشرق حتي وصلت الي عمق 6 كم فقامت في هذه المنطقة بحفر خنادق لها تجهيز اسلحتها لضرب احتياطي
العدد الذي سوف ياتي وكانت الساعة في هذا الوقت تقريبا العاشرة مساء يوم 6 اكتوبر
قامت قوات العدو في الساعة الثانية من صباح يوم 7 اكتوبر بمهاجمه هذه القوات ولكن تم تدمير كل عناصر العدد المتقدمة وهو 10 دبابات، وفي هذاالاثناء كانت كباري العبور قد احتلت مراكزها تماما واصبحت جاهزة تماما وكانت الساعة في هذا الوقت الرابعة صباحا تقريبا يوم 7 اكتوبر في تمام الساعة الخامسة والنصف من صباح يوم 7 اكتوبر قامت قوات العدد بالمهاجمة ولكن القوات المصرية قامت بتدمير حوالي 30 دبابة
وانسحبت باقي الدبابات شرقا الي منطقة الطاسة ليعيد تجميع انفسهم ولكن القوات المصرية قامت بالتصدي لهم فقد استخدم العدو في هذه المعركة كل الحيل الممكنة الهجوم من الجنب ثم من الجنب الاخر ثم من الوسط ولكن خطة فشلت فقامت واستمرت هذه المعركة حتي الساعة 10.5من صباح يوم 7 اكتوبر
قامت القوات المصرية بتجميع انفسهم مره اخري لكن يكونوا في وضع الاستعداد فعادو العدو الهجوم مرة اخري لكن يكونوا في وضع االاستعداد فعادالعدو الهجوم مرة تخري في الساعة الرابعة بعد الظهر يوم 7 اكتوبر بحوالي 36 دبابة وهو الجزء الباقي من لوائة المدرع .. استمرت هذه المعركة حتي الساعة السابعة من مساء يوم7 اكتوبر وفقد العدو خلالها جزءا كبيرا من عناصرة فاضطر الي الانسحاب
النتائج
وبنهايه هذه المعركة كانت الاهداف التالية قد تحققت
تدمير الاحتياطي القريب والبعد للعد
الاستيلاء علي بعض نقط خط برليف
اتمام واحكام الحصار للنقاط
استمرار مهاجمة نقطة الفردان
الاستيلاء علي حوالي 6 كم عمق الضفة الشرقية
وكانت الاهداف الباقية التي لابد من التوجه الي تحقيها هي
تطوير الهجوم شرقا
الاستيلاء علي مركز قيادة العدو في الطريق الاوسط
التقدم9كم في عمق الضفة الشرقية
انهاء الاستيلاء علي نقطة الفردان
في صباح يوم 8 اكتوبر قام العدو بوضع لواء اخر في اتجاه محور الفردان وهو اللواء 190 مدرع وكاان هذا اللواء قد تحرك من بير سبع
كان هدف هذا اللواء هو ضرب اللواء المصري من الجانب الايسر باعتبار ان هذا الجانب هو نقطة ضعف لنا
اكن سريعا ماقام قائداللواء المصرى بتامين الجانب الايسر من لوائة بعدد كبير من الدبابات وقامت القوات المصرية بابادة هذا اللواء190 عن اخره ووقع قائده عساف ياجورى اسيرا
في مساء يوم 8اكتوبر اصدرقائد اللواء المصرى اوامره بتصفية النقطة الحصينة نمرة 6 وتم بالفعل مهاجمتها وكانت نتائجها هى 23 قتيلا و 5 اسرىو5 نمكنوا من الهروب
وبعدان تم تصفية نمرة 6 بدأت القوات المصرية بالتقدم للاستيلاء على مركز القيادة وكانت الساعة غىذلك الوقت العارة من مساء يوم 8 اكتوبر
عند الوصول الى مركزالقيادة كانت كل هيئة القيادة الاسرائيلية قد هربت وتركت الموقع ولم تدافع عنه وتم هروبهم بواسطة دباباتان وقد رأهم المصريين وهم يركبون فوق أسطح الدباباتان وتجرى الدباباتان بأقصى سرعة وبهذا لم يستطع المصريين من اللحاق بهم وتدميرهم
مركز القيادة
وكان مركز القيادة بين ايدى المصريين بكل ما فيه وكان المركز عبارة عن
موقع منحوت فى قلب التبة على ارتفاع 74 مترا ضخم مبنى بالخرسانة والحديد
به ثلاثون غرفة وله طريقان مسفلتان يصعدان اليه
تركوا امام الموقع 4دبابات سليمة وعربة جيب ايضا سليمة
داخل الموقع فقد تركوا جميع تجهيزات ومعدات مركز القيادة في اماكنها صناديق مملؤة بالخرائط والوثائق توضح جميع مواقع العدو فى سيناء وهذه الصناديق سليمة تماما
أجهزة المراقبة البصرية ومنها تلسكوبات تستكشف حتى بعد 30 كم
مقطورة كبيرة ممتلئة بقطع غيارالدبابات والمجنزرات
مقطورة كبيرة بها كل معدات اللحام
10 خطوط تليفون و5أجهزة لاسلكية
جميع مهاماتهم الشخصية
فىالساعةالخامسة والنصف من فجر يوم 9 اكتوبر بدأ العدو بالهجوم المضاد بالمدرعات بكتيبة دبابات 36 دبابة لاسترجاع مركز القيادة
وفد كان هذا الهجوم من اتجاه المحور الاوسط
لكن القوات المصرية قامت بتدمير 10دبابات منه فاضطرالعدو الىالانسحاب شرقا
المهمة الاخيرة
وبعد كل هذه النتصارات بقية امام القوات المصرية فى هذااللواء مهمة اخيرة وهى
التقدم شرقا لتدمير باقى عناصر العدو
التمركز فىخط المهمة النهائى وهو يقع علي بعد 16 كم وكانت النقط التى تحكم خط المهمة الاخير هى نقطة التقاطع رقم 2 وكتيبة ابو كثيرة ونقطةالمثلثات 100
وفى تمام الساعة التاسعة من مساء يوم 9 اكتوبر قامت القوات المصرية بالتقدم ووصلت بالفعل الى موقع العدو فى الساعة الثالثة من صباح يوم 10 اكتوبر
وعند ظهر يوم 10 اكتوبر قام العدو بالهجوم من الجانب الايسر للقوات المصرية ولكن هذا الهجوم فشل
فى يوم 11 اكتوبرظلت هجمات العدو على نفس المكان تتكررطوال النهار ولكنها تفشل وفى مساء نفس اليوم قامت القوات المصرية بالتوزيع طوال الليل فى موافع مستعدة لهجوم قوى وانتقامى من العدو
فى يوم 12 اكتوبرقام العدو فى الساعة الخامسة صباحا بنقل وحدات كوماندوز بالطائرات الهليوكبتر وانزالهم امام الموقع المصرى بمسافة 3كم وكانت هذه الوحدات عبارة عن 19 عربة مجنزرة وكل عربة تحمل 20 مقاتل وفى الوقت نفسه قام بتجميع 55 دبابة على مسافة 5 كم
وعلى الفورقام قائد هذا اللواء من القيادة بضرب هذه الدبابات بالطائرات فقام سرب من طائرات الميج 17 من قصف هذه الدبابات بسرعة فى غارة من الطيران استمرت لمدة 15دقيقة وكانت تنائج هذه الغارة الجوية هو تدمير حوالى 25 دبابة
ومع هذا قررت قوات العدو فى هذه المرة عدم الانسحاب فقامت بمهاجمة الموقع المصرى ب19 عربة مجنزرة ووحدة كوماندوز ومعها 10 دبابات
دخلت القوات المصرية معهم فى هذه المعركة بكتيبة مشاه وكتيبة دبابات ومدفعية اللواء وقاموا بتدمير قوات العدو عن اخرها فكانت الخسائر 250 قتلى وجرحى وقتل قائد الكوماندوز وضابط ملازم
جائت طائرة هليوكبتر اسرائيلية لنقل القتلى وتحدث قائد الطائرة عبر التليفون فى صوت باكى تم التقاط تسجيل لهذا الحديث التليفونى وهويقول الموقف خطير يا شارون أمامى 250 قتيلا غير الجرحى أرسلوا بسرعة طائرات هليوكبتر لتساعد فى نقل الضحايا
ومنذ تلك الليلة لم يهاجم العدوهذا الموقع ابد
----------------
جزء أخر من تحرير سيناء
وهذا الجزء قامت به الفرقة الثانية بقيادة
العميد حسن أبو سعدة
الجبهة
كانت جبهته تمتد من الإسماعيلية الى الفردان على مسافة 30 كم
الاهداف
العدو له على الضفة الشرقية المقابلة
5 نقاط حصينة تدعم ظهرها 50 دبابة قريبة وكتيبة مشاة ميكانيكية
فى الخط الثاني للعدو يوجد لواء مدرع يصل الى 100 دبابة أو أكثر
الصعاب
الساتر الترابي لهذه المنطقة يبلغ ارتفاعه حوالي 32كم
أنواع الوقاية الأخرى من
حقول و ألغام
أسلاك شائكة
سيارات ميكانيكية
غير وجود ثلاث خطوط احتياطية من الدبابات خلفها
المعركــــة
عندما جاءت ساعة الصفر وقامت قوات الطيران و المدفعية بإشعال النيران المصرية فوق الضفة الغربية قامت قوات مشاة الفرقة الثانية بعبور قناة السويس بالقوارب المطاطة وقام الضباط والجنود بتسلق هذه السواتر الترابية الهائلة و التقدم فى عمق سيناء حوالي 2كم فى فترة زمنية لم تتجاوز ال 10 دقائق وكان من المخطط أن يتم ذلك فى حوالي من 30 الى 40 دقيقة وقامت قوات المشاة برفع العلم المصري على الضفة الشرقية لقناة السويس وسط الصيحة الكبرى المشهورة فى حرب أكتوبر وهى
الله اكبر الله أكبر
وقامت قوات المشاة بالأسلحة الخفيفة الى التصدي الى دبابات العدو وقام قائد الفرقة بعبور قناة السويس وتسلق الساتر الترابي بعد 5, 1 ساعة من عبور قوات مشاة هذه الفرقة وتم تركيب كل أجهزة الاتصال السلكية واللاسلكية على الضفة الشرقية وبعد ذلك كانت إجراءات إنشاء الكباري لعبور الدبابات الى هذه المنطقة تجرى حتى تم بالفعل إنشاء أول كوبري لعبور الدبابات فى تمام الساعة الثامنة وعشرون دقيقة من مساء يوم 6 أكتوبر وحتى ذلك الوقت لم تأتى مهاجمة العدو بالدبابات على موقع الفرقة الثانية ثم بدأت كتائب الجيش الإسرائيلي الى الوصول فى تمام الساعة الثامنة وثلاثون دقيقة
فتقدمت أول كتيبة إسرائيلية فتصدت لها قوات مشاة الفرقة الثانية وقامت بإبادتها إبادة كاملة ... ثم تقدمت الكتيبة الثانية للعدو وفى هذا التوقيت وصلت الدبابات المصرية الى موقع الفرقة الثانية لكي تقوم بالتصدى لكتائب العدو التي تتقدم الواحدة تلو الأخرى
نشبت حرب الدبابات الرهيبة فى هذا الموقع للفرقة الثانية المصرية .. واستمر العدو فى مضاعفة ضربات الطيران وضرب الكباري وتحدياته للدفاع الجوى المصري
وجاءت أول أشعة الشمس يوم 7 أكتوبر تظهر على الجنود المصريين وهم على ارض سيناء وبدأ العدو يرسل باحتياطيه الكبير لقواته المدرعة
وصلت هذه القوات الى ارض المعركة فى السابعة من مساء يوم 7 أكتوبر
وفى الساعة الثامنة من مساء يوم 7 أكتوبر قام اللواء 190 مدرعات للعدو بالتحرك من بير سبع على الطريق الساحلي على أن يلحق به جزء من اللواء متمركز من قبل فى العريش
وبدأت مدرعات العدو تظهر فى الساعة 11 من صباح يوم 8 أكتوبر
وبدأت سرية أولى من مهاجمة الجانب الأيسر للفرقة الثانية المصرية ولكن الفرقة المصرية تصدت لها وإبادتها بأكملها
وكانت هذه السرية عبارة 10 دبابات
ثم هاجمت سرية ثانية وتم تدمير 6 دبابات منها ثم هاجمت سرية ثالثة
وكانت قوات طلائع القوات المصرية قد جاءت بالبيانات التالية أن قوات مدرعة للعدو بأعداد كبيرة من 70 الى 80 دبابة وعلى مسافة من 10 اللي 15 كم من الفرقة الثانية على استعداد للتحرك تم التقاط رسالة لاسلكية من القائد تعطى بلاغا لهذا المدرع8ا بالتحرك بعد 20 دقيقة وترجمت الرسالة الى اللغة العربية فى 10 دقائق فأصبح باقي من الزمن 10 دقائق فقط
وقام قائد الفرقة المصرية بوضع خطته على الفور وإصدار أوامره
وكانت خطته تعتمد على مواجهة العدو بالداخل وليس من الخارج فأمر قائد الكتيبة الأولى التي تمر عليها قوات العدو بعدم التعرض لهم حتى يصبحوا بداخل قواتنا المسلحة
وبالفعل تم ترك مدرعات العدو حتى عبرت الكتيبة المصرية الأولى وكانت هذه الدبابات تسير بسرعة 40 كم فى الساعة مع العلم بأن السرعة الطبيعية للدبابة هي 15-20 كم فى الساعة
وتركت القوات المصرية قوات العدو تنتقل من 1كم الى أن اطمأنت قوانتا أنها أحكمت الحصار عليهم و أعدت لهم مصيدة الموت
ثم بدأو فى إطلاق نيرانهم على العدو ومن كل اتجاه يمينا ويسارا ومن أمامهم و أيضا من خلفهم
واستمر الموقف هكذا الى أن انتهت هذه المعركة بعد دقائق فقط من بدئها
وكان تعداد هذه الدبابات هو 72 دبابة تسير على هيئة مثلث وكانت المدافع الموجهة إليهم 6 مدافع لكل دبابة
وبسرعة اصدر قائد الفرقة المصرية أوامره الى قواته بتطوير الهجوم الى الجانب الأيمن
فطوروا الهجوم بالفعل وقاموا بالاستيلاء على مركز قيادة العدو فى تبة الشجرة ولكن جنود هذا المركز استطاعوا أن يهربوا
ثم اندفعت قوات أخرى الى الحصن الذي لم يستسلم بعد
و بالفعل تم سقوط هذا الحصن فى تمام الساعة الرابعة مساءا وتقدمت القوات على الجانب الآسر لتحسين أوضاعها .. وفى أثناء ذلك كانت هناك دبابة للعدو لم تدمر بعد فقامت القوات المصرية بتوجيه ضربة قاتلة لها وقفز منها جنودها بعد احتراقها وارتموا فى حفرة من الرمال وكان عددهم 4 أفراد ثم انضم إليهم 4 جنود آخرين قفزوا من مدرعة أخرى محترقة فأصبح عددهم 8 جنود فى الحفرة فتقدمت إليهم مجنزة مصرية حتى تتملكهم
وقام الجنود المصريين بالتقدم إليهم فقام الجنود الإسرائيليون بتسليم أنفسهم وكان من بين هؤلاء الجنود قائد هذا اللواء المدرع 190 وكان يرتدى بدلة عسكرية بدون آي رتب وكان اسمه الكولونيل عساف ياجورى
وفى يوم 8 أكتوبر وكان قد بلغ ماتكبدته القوات الإسرائيلية المدرعة فى القطاع الأوسط هو 150 دبابة
---------------
وقف اطلاق النار .. طلب اسرائيلى
بعد ان قامت القوات الاسرائيلية بعمل الثغرة قامت الطلائع الأمريكية بمعرفة مدى الاستعداد المصري الكامل لإبادة الثغرة الإبادة الكاملة وعليه طلبت إسرائيل بوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية الى الشرق بدلا من العودة الى خطوط وقف النار
الرئيس يعلن الاتفاق
وأعلن الرئيس السادات موافقته على وقف النار فى 20 أكتوبر
وتم وقف إطلاق النار فى 22 أكتوبر من مركز القوة للقيادة المصرية
بنود الاتفاق
في نوفمبر جاء كيسنجر المبعوث الامريكى بعد وقف النار وانتهي مع السادات الي النقاط الست
ومن ضمن بنود الاتفاق
اليهود يخرجون من الغرب بالكامل الي الشرق
خطنا باقي كما هو وتعدل بأرض زيادة
العمليات متساوية تماما ومتوازية
خطنا من القناه الي الشرق خطهم من امام المضايق الي الخلف
وكان هناك خلاف علي تحديد القوات وهنا اقترح الرئيس انور السادات علي كسينجر انه آن الاوان ان تدخل امريكا باقتراح
فقدم كسينجر اقتراحا للطرفين وتمت الموافقة عليه
الاقتراح
الانسحاب سيتم في 40 يوما ولجان العمل ستراقبه
والوثيقة الثانية للاتفاق هى مشروع امريكى قدم لمصر واسرائيل تخفيف القوات على الخطين وقال الرئيس انور السادات ان اول تنفيذ للاتفاق سيكون
---------------
تحرير طابا
قامت القوات الاسرائيلية بتنفيذ شروط وقف اطلاق النار وفض الاشتباك وقامت أيضا بتنفيذ بنود اتفاقية السلام التى كانت تتضمن انسحاب القوات الاسرائيلية من ارض سيناء على مراحل وأعوام
كانت اخر هذه المناطق هى منطقة طابا وقامت القوات الاسرائيلية بالانسحاب من طابا وقد تم ذلك فى عهد الرئيس محمد حسنى مبارك
وقام سياده الرئيس برفع العلم المصرى على طابا فى 25 ابريل ومنذ ذلك اليوم اصبحت سيناء كلها خاضعة للسلطة المصرية الكاملة
انتهى .............