من منا لا يذكر هذا الاسم , كان ظهير أيسر عصري بحق وحقيقة وأذكر أن أحد الأجانب راهن على أن هذا اللاعب لاعب برازيلي وليس سعودي , حسين الحبشي حدت الإصابة من مواصلته الركض ليتقاعد ويعتزل بهدوء ويمتهن التدريب ليبرز لنا مرة أخرى عبر قيادته للفريق الأولمبي للهلال في بطولة أبها الدولية حينها أبهر ذلك الفريق الجميع ووقف نداً صعباً لكافة الفرق المدججة بلاعبيها الدوليون , وكمكافئة له على جهوده قامت إدارة محمد بن فيصل حيينها برفض طلبه المتمثل في مبلغ جداً محدود لينتهي معه مشوار حسين مع الهلال.

سألت حيينها لو كان الحبشي مدرب أجنبي لطارت أسهمه فوق ولوقع معه بمئات الدولارات ولكن لأنه حسين المواطن السعودي فهو لا يطرب.

رحل حسين عن الهلال ولكن وما المانع أن يمنح مرة أخرى فرصة تدريب أحد فرق الفئات السنية بدل عوير وجعير واللي ما فيه خير من المحسوبين علينا أجانب.

فقط أحببت أن القي الضوء على أحد نجوم الهلال الذهبية اللي فرط فيهم الهلال رغم حاجة الهلال لأمثاله من النجوم الحقيقية لينقلوا خبراتهم للنشء الجديد بينما تمنح الفرصة للاعبين قدماء لا نكاد نعرفهم ليمارسوا العبث في الفئات السنية فيأتينا بالنهاية عملهم كما رأيتم مؤخراً في الفريق الأولمبي.

أتمنى تشاركوني برايكم

تقبلوا تحياتي