![قديم](images/coc/images/statusicon/post_old.gif)
26/12/2002, 01:16 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 21/02/2001 المكان: الظهران
مشاركات: 120
| |
وهذه اضافه اخرى
بعد البحث وجدت هذا الخبر من مجلة شؤون وشجون الالكترونيه
الخبر كما يلي
الرقــــــابة في مهب الريح!!!
التاريخ: Monday, April 29 @ 18:00:16 EDT
الموضوع: موضوع اليوم
إن ما تعانيه أسواق الإمارات المحلية من خروقات في نظامها الرقابي لأمر جدير بالاستغراب والتوقف حياله!! فعلى الرغم من أن دولتنا دولة إسلامية عربية لها قوانينها الخاصة المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف وعلى الرغم من أننا عرب مسلمون لنا عاداتنا وتقاليدنا العربية الإسلامية المتوارثة وعلى الرغم من دولتنا الإمارات العربية المتحدة تمنع الاتجار أو تداول منتجات معينة لأسباب منها على سبيل الذكر لا الحصر كينونة هذه المنتجات للعدو الإسرائيلي لعنه الله أو كونها تحمل في مكوناتها منتجا ً يمنع ديننا الحنيف تداوله وتعاطيه كالكحول لما له من أثار ضارة على الصحة والعقل أو يحوي في تركيبة هذا المنتج مشتقات من لحوم الخنزير إلا أن ما يحدث أو ما نراه جليا ً أمامنا يختلف عن الواقع الذي نعتقده تماما ً. ماذا يعني اختراق أسواقنا وبيعنا منتجات أوروبية أو أمريكية أو حتى آسيوية وعندما ندقق وهذا إن حصل !! في حيثيات صنعها نجد عبارة صنع في Europe أو USA أو Taiwan ماهية إلا حيلة تمويهية تستغفل المستهلك العربي وتجد بالأسفل منها عبارة صغيرة تكاد لاترى بالعين المجردة منتج إسرائيلي أو وارد إسرائيلي!!!
ماذا يعني هذا ؟ ألا تعني بأن السياسة الرقابية في بلدنا المحافظ في مهب الريح!! وأن الجهات الرقابية سواء أكانت في البلديات أو الموانئ أو المنافذ الأخرى لديها عذران لا ثالث لهما إما النوم في العسل وليس لها أدنى سياسة أو دراية بما يحدث في أسواقنا المحلية أو أنها متواطئة فيما يحدث لأسباب نجهلها في غضها للطرف عما يحدث في أسواق هذه الدولة الغالية علينا جميعا ً وللأسف فكلا العذرين أقبح من الذنب نفسه. بالله عليكم ماذا يعني أن شرابا أدخل أسواقنا على أنه مشروب للطاقة Red poll خصصت له إعلانات ضخمة حتى حفظها الصغار قبل الكبار على أن المشروب يعطي المرء عند شربه أجنحة ليحلق في عنان السماء ويتناسى همومه ومشاكله أيا كانت في جو بعيدا عن الواقعية !!! يكتشف هذا المشروب صدفة من خلال حادثة سير لأحد الشباب ويعمل له فحص دم ليكتشف أن به بدمه نسبة من الكحول ويحلف صاحبنا أنه بريء من شرب الخمر فما شربه ليس إلا مشروب الطاقة ريد بول!! وبعد الكشف على هذا المشروب يكتشف أن به نسبة لابإس بها من الكحوليات !!! وتخرج لنا الرقابة البلدية في أكثر من مدينة من مدن الدولة بحجج واهية لاتسمن ولا تغني بأن هناك الكثير من المنتجات الأخرى توجد بها نسبة من الكحول أكثر مما في هذا المشروب !! وفسرت الرقابة الماء بعد الجهد بالماء ِ !! أي حجة واهية هذه وأي وسيلة تقنعونا بها لنغض الطرف عما يحدث في وطننا الحبيب!! وعجبا لهذا المنطق الذي يتبجحون به منتج به نسبة من خمر محرما دينيا حيث قيل ما أسكر قليله فكثيره حرام ومجرم شاربه قانونيا يدخل في صنع منتج يروج له أنه مشروب للطاقة بدون أن تعلم الرقابة ببلديات الدولة أو الرقابة في الهيئة الإعلامية التي روجت للمشروب ذلك؟؟!! أم أنها تعلم وتغض الطرف عما يحدث في أروقة الأسواق لغاية خفية في نفس يعقوب!!وكم يا ترى من المنتجات الأخرى التي دخلت وستدخل أسواقنا سيكتشف أن بها مسكرات أو حتى سموم والرقابة آخر من يعلم .. ما الذي يجعل الرقابة بشكلها العام تغض الطرف عن سيل من المنتجات سنمر عليها ذكرا لا حصرا حيث قام أحد المستهلكين العرب بشراء منتج خاص عبارة عن غطاء للنوم من سوق أبو ظبي المركزي ليكتشف صاحبنا أنه منتج إسرائيلي بغطاء أمريكي!!! وما الذي يجعل منتجات البطاطس الخاصة بالأطفال (الكورنفليكس الأمريكي) الذي باتوا لا يستغنون عنه لا يمنع من الأسواق على رغم سحبه من الأسواق الأمريكية لاكتشافهم أنه يسبب السرطان وملوث بزيت لحم الخنزير المحرم شرعا وطبيا !! فمازال هذا المنتج يستعرض عضلاته في رفوف المحلات بدون أدنى تعليق من الرقابة. الحوادث وما أدراكم ما الحوادث التي باتت تحصد أرواح المئات من شباب وعائلات هذا الوطن وكأننا في جبهة قتال تحصد أرواح شبابنا وأهلنا بدون تقدم يذكر..وبدون أن يجرؤ أحد ما على معرفة الأسباب والمسببات التي ترى رأي العيان ولا يحتاج لدليل يفندها !! منتجات أمريكية منعت من مصدرها ورخصت لها على أن تروج في بلاد العرب المستهلكة التي يعتقد السواد الأعظم من قاطنيها جزما بأن كل منتج أمريكي خال من العيوب. ألا ترى هذه الجهات بأن مواصفات السيارات التي تصدر إلينا خالية من دواعي الأمان ومعظمها تحترق عند أدنى حادث !! ما الذي يحرقها بهذه السهولة أليست هذه جريمة يعاقب عليها ويتحمل مسؤوليتها الشركة المنتجة ومن استورد هذه النوعية من السيارات!! الإطارات غش وتدليس .. اذهب بنفسك إلى أي منطقة صناعية بالدولة لترى الهول من هذا الواقع المؤلم .. فهذا القطاع يزخر بجنسية معينة لطالما عادتنا وسلبت حقوقنا وباتت كاللوبي تسيطر عليه سيطرة مطلقة لدرجة قلما تجد محل يكاد يخلو من هذه الجنسية..واسأل بنفسك لتعرف الأسعار والغش والتدليس بها فالإطارات المستهلكة يعاد ترميمها وتباع من جديد تحت شعار أقل الأسعار. كما أن العديد من الإطارات الآسيوية وخاصة الأمريكية منها مثل Fire Rock ممنوعة من مصدرها لتروج إلى عالمنا المستهلك . كما أن السرعة الهائلة التي لا يتحملها الإطار والتغيرات الجوية من حرارة ورطوبة تختلف عن الواقع الذي تعيشه هذه البلدان من برودة بالطقس والثلوج تجعل الإطار لا يتحمل هذا الاختلاف فينفجر مخلفا وراءه كومة أشلاء وآمال وتطلعات شباب هذا الوطن. منتج التفاح الذي دخل أسواقنا بطريقة تدنس كرامة ديننا الحنيف حيث قطع صفحات القرآن الكريم ليلف به التفاح وكأن هذه الشركة التي أطلق عليها عربية لم تجد ما تلف به التفاح سوى آيات كريمة من الذكر الحكيم . أليس هذا استهانة بنا وبديننا من قبل هذه الدولة واني أطالب من خلال هذا المقال أن تفضح هذه الشركة وتذكر بالاسم ولا يسمح لها ببيع منتجاتها في أرض الدولة حتى تكون عبرة لمن يعتبر. المطاعم والكافيتريات وما بها من مصائب صحية ، حيث تجد هذا الآسيوي لا يعي من أمر الصحة شيء فما يهمه هو البيع تحت أي ظرف من الظروف فالشوارما بالهواء الطلق والأتربة والأدخنة تتراكم عليها من كل حدب وصوب . وعند طلبك لوجبة خارجية تجد العجب من عدم تغطية لشعر رأسه والعرق يتصبب من صاحبنا ليقطر على الوجبة ، كما أنه يستخدم يداه بدون لبس القفازات التي تمنع تلوث الوجبة من يديه!! هنا هين وما أدراك ما يفعله وهو ينتظر الزبائن مستغرقا في تفكيره بحياته واضعا أصابعه في أنفه ، أين التوعية الصحية لهذه المطاعم التي تظن نفسها في حواري بومباي ألا توجد رقابة تحد من هذه التصرفات الغير لائقة!! أخبرني أحد الإخوة ممن درسوا وعاشوا بأمريكا متسائلا ً أين وجه المقارنة بين ما هو موجود في السوق الأمريكي وبين ما هو موجود في السوق المحلي لنفس المنتج فالاختلاف شاسع بدءا من الطعم ونهاية بالجودة العالية والسبب يكمن في الرقابة الصارمة التي تمنع الغش والتدليس وتخضع المنتج للفحوصات المخبرية الدائمة ليكون مطابقا للمواصفات القياسية الأمريكية . أما ما تلوث أو نقصت مواصفاته لسبب من الأسباب فما زالت المصانع تعمل ليل نهار ولكن بتصريح تصديره إلينا وكيف لا تقوم هذه الشركات بذلك وهي تجد من يشتري منتجها ويتعامل معه ألسنا في نظرهم عالم ثالث مستهلك وكما قال رئيسهم السابق كلينتون الذي فتحت له أبواب الدول والذي خاطبة الشعوب العربية بأنها لا نعرف في صناعتها إلا رقائق البطاطس والعالم يتطور ويصنع رقائق الكومبيوتر. فما دمنا على هذا الحال شعوب مستهلكة كما يصفونا إذا لن تقوم لنا قائمة ولانزعل ولا نحرق أعصابنا عندما نعلم أن وطننا العربي الكبير ماهو في نظرهم ماهو إلا مقبرة للنفايات السامة. وأخيرا وليس آخرا دعوني أردد هذه التساؤلات بيني وبين نفسي أين الرقابة من كل هذا ؟! أين البلديات؟! أين المختبرات؟! أين الزيارات الفجائية للحد من هذه الأمور التي باتت تؤرقنا وتقضي مضجعنا فإذا كنت من الحريصين على سمعة دولتك الإمارات العربية المتحدة وحريص على أفراد شعبك وأسرتك أرفق عبارة تبين فيها وجهة نظرك وتطالب معي بتغير هذه الرقابة مادامت لا تعي أصول عملها ومسؤولياتها تجاه قطاع عريض من هذا الشعب العريق بأصله ودينه وحبه لقيادته الحكيمة، وقم بإعادة إرسال هذه الرسالة لمعارفك وأصدقائك لنكون معا على اتفاق للتصدي لهذه المحاولات الدخيلة على دولتنا الإمارات العربية المتحدة. عزيزي القارئ إذا كانت لديك شيئا من الحرقة على ما يحدث في أرض مسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وأرض وطى ثراها صاحبه الذي قال عنه لو كان نبيا بعدي لكان عمر رضي الله عنه فلسطين وغيرها من البلدان الإسلامية فلا تقنط من رحمة الله وأبدا بنفسك وعائلتك ومحيطك وحظ الناس على القول لااااااااا للمنتج الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وكن رقيبا على نفسك إن لم تكن هناك رقابة فإن الله يراقبك ليحق لك العيش في زمن تكالبت علينا به الأمم. للتعقيب يمكنك مراسلتي على العنوان التالي [email protected] إماراتي للأبد |