25/11/2010, 04:52 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 26/02/2010 المكان: interlaken
مشاركات: 8,124
| |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال صخره
أحب اشاركك بهذا الخاطره كتبتها تتناول نفس موضوعك ولي تعليق بسيط بعدها ..
في جنة خضراء واسعة فسيحه ...
فيها الحور حولى هن للحل زينه ....
ومما اشتهت نفس الغني ولم تراه ولانفس بداخلها حزينه ...
لحظات ورن الجرس ... اكان حلم ام حقيقه .....
وبعد دقيقه ايقنت انه حلم سار سراب بقيعه ......
الا ليت شعري لو كانت حقيقه.....
رفعت الراية البيضاء في وجه دنياي العنيده .......
وقمت لاواصل البحث لي عن وظيفه .....
ولا وقود في سيارتي لاقود نحو حلمي بالحياة السعيده ....
ووجهي اسود لونه من سؤال والدي رغم يداه البيضاء الكريمه ....
ورغم ذلك تكرر المشهد الذي اخشي تكراره لسنوات مديده...
اخذت المال ورحت انشد ربي رزقي لقمة العيش الهنيه ...
ومن كثرة الهموم التي تعجز عن حملها الجبال الشديده...
نسيت ربط حزام الامان ورجل الامن (مبروك حصلت على هديه)
مابالك يارجل نسيت من كبر همي وانا لا املك الوظيفه....
في المرة القادمه لن تنسي فخذ مني القسيمه.....
ومن اين لي بالسداد ومآساتي كتبتها في سطور عديده...
وبعد الشهر تتظاعف ومعها الهم يتظاعف (بشرى جديده)
اخذت الورقة الصفراء وواصلت السير في حملة البحث عن وظيفه...
ووقفت عند الاشارة انتظر الفرج لاكمل المسيره..
واذا بعجوز تطرق زجاج نافذتي الصغيره...
ياولدي انا كما ترى عجوز كبيره....
وقد عانيت في دنياي واعاني فأنا فقيره...
والذي لا تعلمه هو ان لي بنت مريضه....
ولا احد لي سوا الله ثم ما تجود به نفس عفيفه....
ولو لا الحاجة لما وقفت امام الناس مكسورة ذليله...
فقلت في نفسي انا اعاني وانا شاب قوي ذو بصيره...
وتذكرة وقفتي امام والدي وهو ابي وهي غريبه...
فأشفقت عليها واسكبت الدمع واعطيتها من المال عطيه...
تعبت من البحث ولم اجد لي قابليه ...
تعبت من الزحام ودخان المدينه ....
ومن ضوضائها غدت نفسي عليله...
فأنا الشاب الفقير في البلاد الغنيه ...
والذي تراه اعين الناس من خارج بلادنا يعيش حياة رغيده...
فيارب يسر لي ولكل شاب مثلي حياة يسيره ....
واغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك فأنت اعلم بالسريره...
يمكن ما في شيئ يبرر لاحد السرقه ولو كان في امس الحاجه الا ان الجرم يصبح له مبرر يخفف من شناعته ولا يلغيها
وبشر الصابرين
فقد أوقف عمر بن الخطاب تطبيق حد السرقه في عام المجاعة لعدم توفر شروط تطبيق الحكم ومنها انتفاء الضرورة الملجئة إلى السرقة حيث إن: " الضرورات تبيح المحظورات " كما تنص على ذلك القاعدة الفقهية .
أما فيما يتعلق بأنه أموالنا تصرف للخارج لا وأبشرك كمان للداخل على الفساد الموجود في المشاريع
وجده خير شاهد
وياقلب لا تحزن
وربي شيئ يشيب الرأس
الله يصلح الحال
اللهم لك الحمد اذا رضيت ولك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد على كل حال
أأسف على الاطاله |