المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام > المواضيع المتميزة
   

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 24/11/2010, 09:55 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ C A P E L L O
من كبار محللين العالميّة
تاريخ التسجيل: 06/10/2005
المكان: قلبها, لبا والله قلبها .. !
مشاركات: 964
Exclamation !! .. تـعـب تـعـب, كِـل الـمـواعـيـد تـعـب .. !!

وأتم بعيد ...وتتم ابعيد ...
واتم مثل الحزن ...أنطر سحابة عيد
وهــــــم والله وهــــــم ...كل المواعيد وهـــــم .. !!
\
/

بيني و بين نفسي شيء << لا يعجبني بقدر ما يعجب نفسي و لا يعجبها في بعض الأوقات بقدر ما يُعجبني, حاولت أن نتفق فما أستطعت و ما أستطاعت أن تطاوعني ولو عن غير قناعه.
من الظلم أن يناجز المرء لشيء عن غير قناعه << مُجاملةٍ أو غصباً, الأكيد أنهُ ظُلم و سيظل كذلك إلى أن تتضح الصوره و يعود المُنحاز إلى واقع ماهو عليه أو رغبته الأساسيه أو لنقل الحقيقه المستوره !!
هذا ما بيني و بين نفسي, سأعود لكلينا لاحقاً . .

ما بين البشر هذا و ذاك, لا شيء << كُل شيء في حقيقته لا شيء << لا يوجد أي شيء على سطح هذا الكوكب سوءاً كان ملموساً أو أحاسيس أو ما إلى ذلك, أي شيء << و أقصد بـ أي شيء, كُل شيء من الممكن تخيله أو رؤيته أو سماعه أو الإحساس بِه << كُل شيء لا شيء << لسبب بسيط في قناعتي الشخضيه أنَّ لا يمكن لنا أن نُوجد شيء واحد يتفق عليه جميع المخلوقات << لايوجد ماهو مُتفقٌ عليه برأي الإجماع, أياً كان المضمون ستجد من هُنا أو هُناك من يقول بأن هذا الشيء يُعتبر بالنسبة لي على أقل تقدير لا شيء << إذاً نستطيع أن نجعل من كُل الأمور لدينا لاشيء لأننا ببساطه نعي بأن هُناك مَن على سطح هذه المعموره يعتبره لا شيء, عدم .. !

إذاً لماذا أنظر إلى الأمور على أنني يجب أن تكون مقنعه لمن حولنا << هُناك أمور نكون بِها مقتنعين و مؤمنين, إذاً لماذا نكلف أنفسنا عناء أن نسعى بأن تكون للغير كما نراه نحنُ أو نشعر بِها أو ما شابه, لماذا من الواجب أن تكون مُسلمات و على من حولي أن تكون لهم كما هيّ لي << لماذا القناعات الراسخات في صميم الذات يجب أن نفرضها على الآخرين ؟ !!
\\

بغض النظر عن المقدمه أعلاه و لعلني شطحة بعض الشيء في تصوري للأمور, لكنني لاأزال مؤمنا بِما قُلت و واثِقاً تمام الثقه مِما قُلت, إذاً سأقفز إلى أمرٍ آخر, لرُبما أجد من يُشطارني و لرُبما لا أجد أحد, الأكيد بأني عاقد العزم في هذه اللحظه على القفز !!

للأحاسيس و التأملات الكبيره الواسعه المدى و التصور << تِلك التي لطالما كانت حبيسة الذات و سِر من أسرار حياة المرء حتى مماته << لرؤيا قد يعي الشخص ذاته بأنها من سابع المُستحيلات لها أن تكون واقعاً << لذلك الحُب الذي يُبنى و يتربى و يمارس طقوس حياته كيفما أُريد و تمر بِه الظروف و الأيام و المتغيرات و أُجمله تراةً و أكسِرُ بِه تارةً و أسمحُ لهُ بأن يكسِرَني تارة << و يموت و من بعده أموت و يبقى حبيساً دفيناً في أعماق الذات . .
طاهِرٌ يُولد و يبقى كذلك إن أردت و لرُبما يتعهر في فترة من فتراته و لرُبما أجدني أنا ذلك الذي تجاوز الخطوط الحمراء و ظهرت بمظهرٍ أعي تماماً بأنني أبداً لن أكون عليه في الواقع الحيَّ << و مارست جميع طقوس الحياة التي تكون في لحظة شرود ذهني << أيامٍ و سنوات و موتٌ و حياة و آلاف الشخوص و الأماكن و الاحداث تأتي خِلال لحظة شرودٍ في أرض الواقع لا يوازي عُمرها الدقيقه كحدٍ أقصى .. !!

يستمر المُسلسل إن أردت و ينتهي بِلا رجعه أيضاً إن أردت << كُل شيءٍ لي, مُلكي و أنا وحدي من يتحكم بأبطاله و السيناريو الذي أُريد << و وحدي أضع لهُ النهاية التي أُريد و في بعض الأوقات تِلك التي لا أُحبِذهُا لكنني في الأخير أنا وحدي من يضعها . .
أفكاري مُلكي و أفكاركم مُلكٌ لكم, ليس لأحدٍ قط الحق في أن ينغص صفو تِلك اللحظات, لأنّ لا أحداً يعلم في حقيقة الأمر, حقيقة تِلك الأحداث و المُسلسلات و الشخوص و على أيِ صورةٍ يظهرون, بين فترة و أخرى و بدون سابق إنذار, قد ينتقل أيٌ مِنّا إلى عالمه الخاص و يعيش روايةً جديده و لرُبما يُكمل تِلك الروايه التي لم يأذن لها بأن تنتهي بعد حتى يأتي آخر يُغلِق كتاب الروايه بـ " هيــه يابو الشباب, وين رحت " . !!!

أكثر أكثر ما يُزعجني بأن أُسأل "وش كنت تفكر فيه" << حقي وحدي من يملك الحق في أن أختلي خلوه شرعيه بأفكاري, و قد نُنجب فكرةٍ صغيره معاً و نُربيها لأن تعيش الحياة كما نشتهي و كما لا نستطيع أن نعيشها واقعياً و لرُبما أخونُها فجأةً بـ فكرةٍ أخرى, وحدي لي الحق في أن أفعل ما يحلو لي و أمارس الشرود الذهني كيفما أشاء, فلماذا أُخبرك بشيءٍ أنت لن تتقبله, لن تُصدِقّه, ستنتقدُهُ, ستسخر مِنه و بالأخير لن تستطيع أبداً أبداً في حياتك أن تراه أو تشعُرَ بِه .. !!

لي في حيايت ألفُ روايه و روايه و لرُبما أكون تجاوزت حاجز المليون في عددها, المُخجِلُ في الأمر أنني لا أعلم << لكن هذا المُخجل يخجل منه الكثيرين لأنّ لا أظنُ أحداً يعلم . .
\\

الآن أعود لما بدأت, فلا تزال هُناك أمورٌ لا تُعجبني و تُعجِبُ نفسي و أحتقرها بنفس القدر التي تُقدِرُها و العكس تماماً صحيح, لا أعلم هل أنا أهلوس الآن أم أنني كُل يومٍ أمارس طقوس الهلوسه أمّ أن الروايه التي أعيش أحداثها في الوقت الراهن متناقضه إلى درجه أن لا يعي المرء حقيقة ما يُريد . .
أراها دوماً و كُلَ يوم كما أُريد << فاتنه جميله مُتزّنه و ذات خُلقٍ و جمال كبيرين << صاحبة بشرة حنطيه تميل للبياض و عينان سوداوتين و شعرٌ كثيف لكنه قصير و لطالما كانت رائحتها رائعه تميل لأن تكون برائحة المسك و لكنهُ شيءٌ أزكى مِنهُ بكثير . .
لا أبحثُ عن شيء في غياهب شرودي ولم أُضمِرُ الشرّ لها في لحظه مِن تِلك اللحظات, على الرغم من كوني أستطيع أن أفعل ما يحلو لي, لأنها و كما قُلت هي من مُمتلكاتي و كُل ما يدور بداخل رواياتي حق لي, أجعلُ مِنهُ ما أشاء و كيفما أشاء . .
إلا أنها تطغى و تطغى يوماً بعد يوم على قدرتي في أن أفكر مجرد التفكير في أين سألتقيها تِلك الليله و أين سيكون الموعد و ماذا سأرتدي لها << وضعت جميع التصورات المعقوله و اللامعقوله و المنطقيه و الغير منطقيه مِنها, و على قدر حلقات روايتي كُنت في غرفتي التي في العليَّه بلك البيت الريفي و أقف أمام خزانتي الخشبيه المليئه بملابسي التي أبحث فيها عن كيف أخرجُ لها يوم لقاءِها و تبدأ رحلة اللامعقول في اللاواقع الذي أعيشه:-
ثوب + شماغ, لا لا << بدلة أنيقه كما يرتديها الغرب عِندما تكون لديهم مُناسبة أو ماشابه, لا لا << سروال و فانيلة علاق مشقوقه من خلف إبطي الأيسر, لا لا << وزار و فانيلة بيضاء أو بالأحرى كانت بيضاء مجعلكه, لا لا << شورت أزرق و تيشيرت روما بالرقم 77 لـ كاسيتي, لا لا << جنز و اللزي مِنُّه, لا لا << برمودا و أي شيء, لا لا << فوطه و شامبو على شعري, لا لا ( إنجنيت !!) << و فجأه:- " هيــه يابو الشباب وين رحت "

فأعود حيثُما وقتها لا أُريدُ بحقٍ أن أعود << و على هذا الحال و المنوال و لازالت الروايه لم تنتهي و تكتمل و لا أزال لا أريدُ أن أخوض أُخرى حتى اللحظه << و لا تزال كُل المواعيــد, وهم و الله وهـــم .. !
حقيقة ما أستمتع فيه مُنذ الصغر لا تعكس أي شيء على أرض الواقع, هُناك واقع أُحبه بل و أعشقُه و أعشق من فيه و من يُشاركُني إياه إلى حد الجنون << تماماً كما أنّ في ذلك الواقع تِلك التي أتلذذ بالأحداث معها لحظات الشرود, و بحقٍ مشروع و يعلم الله بأنني لا أبحث عن أن تكون حقيقيةً بقدر ماهي في قمة الجمال عِندما تكون في أعماق الهذيان .. !
تستنشِقُ نفس الهواء << لكن أظلُ لا أسمحُ لنفسي بأن تكون معي إلى وقت الزوال, حين يكونُ كُل شيءٍ مسموح و غير مُحرم, و بنفس القدر من الإستمتاع هو قدري من الإمتناع عن مُجرد التفكير بأن تكون هُناك ثغره و هفوه بأن يستعمر الكامن في فكري أرض الواقع << فهذا جدارٌ أحمر لا يُمكنني التفكير مجرد التفكير بالإقتراب مِنه .. !
أُنثى جميله على الرغم من أنني لم و لن أراها يوماً و صوتها ساحر على الرغم من أنني لم و لن أسمعها يوم, رائِحتُها زكيه إلى حدٍ كبير, على الرغم من أنني لم و لن أستنشقُها يوم << وفقني الله في ختم روايتي و وفقها إلى ما تُحِبُه و ترضاه في عالمها . .
\\

بقدر ما وصلتُ له في فترات من هذيان جميل مُمتع, بقدر تمتعي بما هو أجمل و أروع مِما هو ملموس على أرض الواقع و تبقى لحظات الشرود ماهي إلى نزوات عابِره لا تترجم أي شيء عكسهُ أو نقصه في الواقع الحيّ, إنما هي لحظه يحق لي فيها أن أفعلّ ما أشاء و أرَتِب ما أشاء كيفما أشاء . .

هذه الحاله ليست وليدة اليوم و إنما لسنوات طِوال إنما ما جرأني على صياغة الأمر هو فلم (INCEPTION) للرائع دي كابريو << على الرغم من أنّ الحاله موجوده و أعيشها لرُبما قبل أن يُفكر الكاتب بالفلم من أساس, إنما هو دافع لأن أنشر فقط لا أكثر . .
\\

شاطرتكم جزء بسيط من آخر الروايات التي أكتُبها و أعيشُها و أهذي بِها كيفما أشاء و الذاكره ممتلئه بالكثير و بشتى الأشكال << الرومسنسي و الدرامي و الكوميدي كذلك ^__^
لكم أنتم << هل هُناك من يجرؤ أو تجروؤ لأن يُحكى هُنا روايةُ أُخرى من أرض الشرود و الهذيان ؟ !!
* آمل أن لا أكون شطحت !!

اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:57 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube