شهدت حدائق "أسباير" اليوم الثلاثاء احتفالية عرض أكبر قميص من نوعه في العالم من قبل شركة ( قابكو ) بحضور ممثلي لجنة ملف قطر 2022 وعدد من قضاة كتاب غينيس للأرقام القياسية والآلاف من الجماهير الرياضة داخل قطر.
وقد تفاعل الحضور مع هذا الحدث الذي يجسد آخر مظاهر الدعم المقدم لملف قطر قبل أيام من التصويت الذي سيجريه الفيفا في زيوريخ في الثاني من كانون/الأول ديسمبر المقبل.
وفي هذا الصدد أعرب الدكتور محمد يوسف الملا المدير العام وعضو مجلس إدارة شركة " قابكو " عن سعادته لتحقيق هذا الرقم القياسي في عرض أكبر قميص في العالم بقياس مترين و72سم طولاً وسبعة أمتار و48 سم عرضاً ، والذي سيتم تسجيله باسم الشركة في كتاب غينيس للأرقام القياسية .
وأضاف: "إن هذه المبادرة تأتي تتويجاً للدعم المقدم من سعادة عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء, وزير الطاقة والصناعة والذي يؤكد على ضرورة خلق الحوافز الدائمة لاستمرار دعم قطاع الطاقة والصناعة في قطر لحملة بلدنا ومساعيها لاستضافة كأس العالم عام 2022 ".
وأضاف الملا: "إنه لشرف عظيم أن تكون شركتنا جزء من هذا الحدث التاريخي، ونرى أن من صميم واجبنا الوطني في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى أن نظهر كل الدعم والحماس لملف قطر، كما أن من دواعي سرورنا جميعاً أن نلمس حجم الشغف الذي يمتلكه أبناء شعبنا لهذا الحدث الأمر الذي يعكس حب أبنائنا وولاءهم لبلدهم.
وأوضح: إن إقامة بطولة كأس العالم في قطر سيتيح الفرصة لدول العالم لفهم الصورة الحقيقية ليس لقطرها وحدها وإنما لعموم الشرق الأوسط وشعوبها وكذلك التعلم من الثقافات المختلفة التي سنراها على أرض قطر خلال هذا الحدث، فضلاً عن كونها فرصة لتوحيد العالم من خلال الرياضة ".
أما السيد حسن الذوادي الرئيس التنفيذي لملف قطر 2022 فقال بهذه المناسبة: "أود أن أعرب نيابة عن ملف قطر 2022 عن امتناني لشركة قابكو، حيث لمست من خلال هذا الحدث أهمية دعم الجميع لسعينا في استضافة كأس العالم وجلبها لمنطقة الشرق الأوسط لأول مرة مشيراً إلى أن كأس العالم هي أكثر من مجرد حدث رياضي، نظراً لما سيجلبه من فوائد في المجالات كافة وسيكون لإقامتها على أرض قطر أثر إيجابي كبير على بلدنا والمنطقة بأسرها".
ومعروف أن اللجنة التنفيذية في الفيفا ستجري تصويتاً لاختيار البلدين اللذين سينظمان كأس العالم عامي 2018 و2022 بزيوريخ في الثاني من كانون الأول/ديسمبر المقبل.
المصدر
و بالتوفيق لـ قطر مع ان الامور تبدو صعبه بعد التقرير الاخير 
الوضع العادي
