
14/11/2010, 04:27 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 20/04/2010
مشاركات: 386
| |
السقوط و هبوط أم رُقي و تطور
تحاول أن تجد لك مكاناً بين جماهير كرة القدم (الراقيه) الباحثه عن المتعه الكرويه
و بمجرد أن تجد مكانك ، وتجلس طلباً للراحه و بحثاً عن المتعه
و تأخذ رشفة من فنجانك
تنظر للسماء بلونها الأزرق و غيومها البيضاء
ثم
تعيد نطرك لجريدتك لتقراء ماذا كٌتب ، فتدرك من أول مقال بأن لون حبرها أكيـد
( أسود )
أو
تقلّب بالريموت و تتنقل بين محطات الفضاء لتتعب سمعك بصراخ و عويل
( كُلٍ يُغني على ليلاه)
لنا ما يقارب الثلاثين سنه (من تواجدنا الرياضي الخارجي،قاري،دولي)
بدأ ً من العام 80م كُنا في بدايته مُتطورين رياضياً كاس اسيا 84/88 ( قبل عصر الريموت )
ثم تقدمنا رياضياً امريكا94( بداية الريموت ) ثم بدئنا الهبوط رياضياً بعد أن أضحكنا العالم علينا بالريموت و (ثمانية المانيا)
و هانحن الأن و مع سنة 2010 ماذا نرى هل نحن في مكاننا أم تقدمنا ؟
ماذا نتوقع أن نبقى كما كُنا أم أن نتطور و نرتقي ؟
كُتاّب غفله ، تُفرد لهم أعمده و زوايا ، لإيصال كل ماهو رديء من فكر فاسد لأكبر قدر ممكن من جيل رياضي شاب ،
ولماذا؟
لتحقيق أكبر قدر ممكن من المبيعات !!؟
و المصيبه تزداد بإستِضافتهم على كرسي و إعطائهم مكرفون و كاسة شاي و ماء
ليكون بثهم أكثر سُميّه
في كل يوم نسمع و في كل يوم نرى و نقرأ و في كل يوم يزداد السقوط أكثر و أسرع
وفي كل يوم نحلم بوسط رياضي لا يتسع لـ ( غوغائيين ) فضائيين ، أما أن نرى ما يرو أو أتهمونا بالعمى
( مع سبق الأصرار و الترصد )
وسطنا الرياضي : قذف ، رشاوي ، إساءات ، أتهامات ، تزوير ، كذب
و كأننا لسنا مسلمين ( لا حول و لا قوة إلاّ بالله )
لجنة انظباط ، لا تتعامل مع الفعل و لا مع ردة الفعل ، تتعامل مع (صاحب الفعل)
لجنة حكام ، لا تعلم أن الخطاء (أهم) جزء في لعبة كرة القدم ، و لن يمكن التخلص منه
و تحاول أن تُرضي الجميع ، إلاّ الحكم
(بعض) مسئولي أنديه ، تحمل ألف علامة استفهام ،000؟
لا ترى و لا تسمع و لا تتكلم إلاّ بالحق
مادام الحق لها ، و إن كان عليها فهي
تكذب و تقذف و تتلون
مدرجات جماهيريه لا حول ولا قوة إلا بالله ، تشتم تسب تقذف ،،، و تجد من يبرر لها و يصفق بل و يتغنّا
صحافه و صحافيين في زمن الحريه قل ما تقول ، لا( رقيب) ولا (حسيب)
و الأهم لاعبينا إلى أين يتجهون
أنتقلت مبارياتهم من الملعب إلى الفضاء و الورق
لو بكمل بنقعد لي بكره و لكن عندما تتعب من ضجيج و غوغائية قالبي الحقائق و جاحدي و مزوري الأرقام و كذّابي الأقلام
تذكر بأنك هلالي و عُد إلى هدوئك و لا تُعكر مذاق رشفة فنجانك
و ارفع رأسك للسماء و تمتع بزراق لونها و نجومها و غيومها أو مُد نظرك في البحر و أمواجه و قل :
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلا فيه كثير من خلقه
و اللهم أهدنا جميعاً لفضائل الأخلاق و طهر قلوبنا و عقولنا من النفاق
و لا تجعل في قلوبنا غلاً على أحد من أخواننا المسلمين
في هذا الزمن الرياضي الهابط (من البعض)
هناك من ( يحملون على ظهورهم الأسفار من كُتاّب الهبوط و الإنحطاط ) من يُشاهد أن الخشونه و الضرب و الإيذاء و التهور في كرة القدم
طبيعي و عادي
بينما كانت الشده و العنف و القوه
تصف مدافعي الهلال بأبشع الألقاب
في الماضي القريب الجميل كانت (زبالتنا) نفياتنا أعزكم الله تُدفن في أرضنا
و في الحاضر المحزن أصبحنا نرمي بزبالتنا على الجيران ليعاد تصنيعها و تعود لنا أعفن مما كانت نعيب زماننا والعيـب فينـا
ومال زماننا عيـب سوانـا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمـان لهجانـا
وليس الذئب يأكل لحم بعض
ويأكل بعضنا بعضا عيانـا
تحياتي للجميع،،،
|