مصيبتنا وداهيتنا من وراء بطانة أخرستها الشرهات , وألجمتها سيارة تصرف مع صدور أحدث الموديل , فأصبح حال الشعب : تمام يا ريّس , وعلى مايرام ياعم , وإلا إذا ناح أحدهم حقق مراده وارغد من تحت يده , فالقاضي ابنه قاضي ! والدكتور ابنه دكتور ؟! والضابط ابنه ضابط ؟! والاستاذ الجامعي ابنه كذلكـ ؟!
ياسبحان الله ؟! وإلا ابن الوز عوام ؟! وإن كان كذلك ماذنب ابن السجين ؟! ومن المسؤول عنه ؟! وماذنب من ولد لأرملة تعيش على 800 من الضمان ؟!
وإلا : يأكلون تبن وينعمون بكيلو سكر من جمعيات البر أدامها الله لهم ,
وذرياتهم ومن سار على نهجهم ,
,,,
وأما المستشفيات فحالها حال ومعاناتها لا تضاهى أسأل الله أن لا يحيجنا لها ولا من يعز ,
فعلى كلامكـ أخي الكريم الاهتمام بأربعة أو ثلاثة يحلم من ردئ حظه وأرداه لطبقة عامة الشعب أن يمر من جوارها فكيف ترديه أن يدخلها , وماسواها فمعاناة وألام أرواح تزهق وأوادم تتعذب وتتكبد ولا من ناصر ,
لي صديق رزقه الله بنتًا انارة بيته وأضفت إليه الفرحة والبهجة , وعند رؤيته لها إذا هي سمراء البشرة فاستنكر هذا واستغرب ولكنه راضٍ بأمر الله ومطلع على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (( لعله أصابه عرق )) فحمد الله ورضي بما قسم ,
وبعد فترة بسيطة لاحظ السماار يزداد والجفاف على البشرة يظهر , فذهب بها إلى المستشفى فأوصاه الدكتور بترطيب البشرة بالفازلين لأنه بنته جافة البشرة , ازدادت البنت جفافًا فأوصي إلى مستشفى كبير ينصاه عالية القوم ورزقه الله من أوصله , فذهب بها سريعًا وبعد فحصه من قبل الدكتور المختص إذا بها مشكلة كبرى في الكبد كادت أن تصل إلى تليفها ؟!
وعمرها الآن 5 سنوات وإلى الآن تراجع ذلكم المستشفى ؟!
رحم الله المتوفاة وشفع بها والديها وطمأن بالهم وعوضهم الله الخير .
000