السر الحقيقي وراء اصرار سامي الجابر على حضور كالديرون (كالديرون: أنا مدين لسامي الجابر ) !
لا أحد يستطيع أن يشكك في قدرات المدرب الأرجنتيني جابريل كالديرون فهو يتميز بقدرة فائقة على وضع أفضل الطرق و التكتيكات المناسبة لكل مباراة و يقرأ المنافس بشكل صحيح و يضع الحلول المناسبة لأي صعوبات تواجهه لخبرته العريضة عطفأ على أنه يتميز بالصرامة تؤهله ليكون مدرب ناجح مهما كانت الصعوبات فهو مدرب يعشق التحدي كما ذكر بنفسه لحضة قدومه للرياض عاصمة الزعامة ...
ماداعني لكتابة هذا الموضوع هو أن هناك فئة كانت تعارض قدوم مدرب سبق و إن عمل الكرة السعودية لمرتين و البعض يرى أنه مدرب مفلس أو مستهلك ليس لديه من جديد ليقدمه أو طموح جديد و تحدي من نوع آخر و البعض لديه تحفظ على كالديرون لمواقف سابقة بسبب تصريحاته التي أساءت للهلال بقصد أو بدون قصد ..
لا أريد أن أطيل الحديث أريد أن أكشف بعض الأمور التي من وراءها أصر مدير الكرة سامي الجابر على طرح اسم كالديرون كأفضل من يقود الهلال في هذه المرحلة بالذات خصوصاً في منتصف الدوري غير سبب أن كالديرون لديه خلفيه عن الرياضة السعودية و سبق و إن عمل في المنتخب و الإتحاد و قام بعمل ممتاز آنذاك
فسامي الجابر لعب للمنتخب السعودي سابقاً تحت قيادة كالديرون فمن خلال معرفته بالعقليه و حب كالديرون للعمل و صرامته المعروفه عنه و يقبل التحدي و يجيد نظام المبارايات التي تقام بطريقة الذهاب و الإياب بشكل مميز و قاد المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم و قيادة الإتحاد لنهائي كأس آسيا أمر يعكس يستدعى أن نقول عن كالديرون مدرب ناجح رغم أن الأجواء في المنتخب صعبة بعض الشيء بسبب الصحافة و صعوبة إختيار التشكيل الأنسب وسط زحام النجوم و في الإتحاد حدث ولا حرج فالمشاكل قد تنفجرعند أي كبوة أو خطأ فني رغم ذلك نجح كالديرون وهذا الشيء يحسب له لا عليه حتى و إن حدثت مشكال له مع الإتحاد في نهاية الأمر خصوصاُ بعد خماسية الهلال في مرمى الإتحاد و التي عجلت برحيله رغم نجاحاته
فكالديرون مدرب يملك عقليه تدريبة لا يستهان بها و دهاء كروي مميز
أكثر مايميزه عن بقية المدربين أو انه يضع تكتيك و طرق هجومية يصعب على المنافس إيقافها لأنها طريقة أقل ما يقال عنها أنها ( تضرب بالمليان ) لدفاعات الخصوم ..
فمعرفت سامي الجابر بقدرات كالديرون و دهاءه جعلته يصر عليه لأن الأجواء في الهلال أفضل بكثير من أجواء المنتخب و الإتحاد و بيئة العمل في الهلال تدفع أي مدرب على العمل المميز و الجبار خصوصاً و أن الكتبة الزرقاء تعج بأسماء كبيرة و نجوم قادرة أن تطبق أي نهج يريده المدرب بإتقان و إبداع منقطع النظير ..
فسامي قال لكالديرون : تعال هنا فالهلال محطة ليست ككل المحطات هذه فرصتك أقبلها فلن تندم على ذلك و قرارك بيدك لا تفوت ( الهلال ) ..
لذلك صرح كالديرون : إن شاء الله هلال
الهلال حلم و تحقق يا كالديرون أتذكر تصريحك عندما انهيت إرتباطك مع المنتخب قبل كأس العالم 2006م بألمانيا و كان سامي الجابر هو قائد المنتخب و كان له الفضل الكبير لتأهل المنتخب السعودي لمونديال 2006م حين ذكر كاليرون بعد رحيله :
أنا مدين لسامي الجابر ..
لأن سامي كان أحد أسباب التأهل في تلك الفترة و حان الوقت يالكالديرون أن ترد هذا الدين و أن لا تخيب أمل الجماهير الهلاليه قاطبة و الثقة التي منحها لك الأسطورة سامي الجابر عندما أصر على حضورك و حضرت رد الدين بقيادة الهلال لمنصات التتويج التي دائماً هي طموح الرقم الصعب و للأبد ..
كالديرون : أهلاً يا Coach
دمتم بحفظ الرحمن و حب الهلال
الوضع المتطور
