 | إقتباس |  | | |  |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة شــجــاع |  | | | | | | |
لا فض فوك أو قلمك مدري أيها أصح ..
عالعموم أخوي أبو فهد تطرقت لنقطة في غاية الاهمية و وضحت السبب الرئيسي ورا غياب الروح ..
ألا و هو قلة اللاعبين الصاعدين من الفئات السنية .. و احب ادعم هذي النقطة بمثال انظر لفريق برشلونة
و ما حققه من انجازات تكاد تكون مستحيلة ان يحققها فريق اخر و الفرق بينه و بين ريال مدريد الذي
لا ينقصه عن برشلونة النجوم عددا و كفاءة الا انه لم يحقق شيء يذكر بالمقارنة مع برشلونة ..
و الفرق بينهم أن معظم الفريق الذي يمثل برشلونة من المدرسة الكاتالونية و لم يرتدي غير شعار النادي
أو على الاقل تكون في المدرسة لكن ريال مدريد لا تجد فيه الا لاعبين اثنين في افضل الاحوال ..
و هو السبب الذي أشرت اليه .. و لاحظ أن لاعبي برشلونة ليسوا من مدرسة النادي فقط بل من أفضل اللاعبين
في العالم و هذا مهم بقدر اهمية ان تخرج لاعب من الفئات السنية ..
و في رأيي أن هذا الموضوع مهم و حساس جدا و يحتاج إلى اهتمام بالغ
من أصحاب الشأن في الهلال و أكبر و أطول من أن أتحدث عنه في أسطر قليلة ..
موضوعك جميل اخي و طرحك شيق .. يعطيك العافية | |  | |  | |
مع الشكر والتقدير لكاتب الموضوع الرائع ولك أخي الكريم على هذا الرد
لكن حبيت أعلق على نقطة أبناء النادي هم من يكون عندهم روح وقتالية فقط وأنت أعطيت مثالاً بلاعبي برشلونة
وبرأيي هذا الكلام غير صحيح على إطلاقه ولايعتبر قاعدة ثابتة يمكن الحكم من خلالها على حماس وقتالية اللاعبين
لأن أهم شيء برأيي هي السياسة الإدارية المتبعة في النادي وبرشلونة يتميز كثيراً عن ريال مدريد بالإدارات الجيدة بل الصارمة أحياناً
وبدوري سوف أعطي مثالاً على ناد عربي شهير وهو الأهلي المصري الذي يتميز بإدارة قوية وصارمة كإدارة برشلونة
وأيضاً بلاعبين يتميزون عن بقية لاعبي الأندية المنافسة كالزمالك بالروح القتالية العالية وحب الانتصار والغيرة على الشعار
علماً بان أغلب اللاعبين ليسوا من أبناء النادي الأهلي كمحمد أبوتريكة وبركات والحضري سابقاً والذين أتوا من أندية ثانية ( بعكس برشلونة )
وهذا يدل على أن الروح القتالية والحماس تعتمد على شيئين أساسيين هما : طبيعة اللاعب وشخصيته وكذلك قوة إدارة النادي
لذلك نرى أن رادوي اللاعب الأجنبي أكثر حماساً وقتالية من جميع لاعبي الهلال وهذا عائد لطبيعته التي ترفض الانكسار و لقوة شخصيته
فالهلال نادينا الحبيب إذا أراد النجاح فعلاً فليفرض مبدأ الثواب والعقاب وبدون تهاون مع اللاعبين المقصرين وهو أول الطريق للنجاح