بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الربان الحقيقى ليس ذاك الذى يقود السفنه وسط ( البحار ) الهادئه فكلاً بمقدوره التحكم ( بالسفينة ) متى ما كانت بمثل هذه الأجواء الركاده
ولكن تبرز ( الحكمه والحنكه القيادية الخارقه ) للربان عندما تهب الرياح وتتعالى الأمواج وتصبح السفينه تحت رحمة هذه الأمواج الهادره .
تجد أن هذا ( الربان ) لوحده يتحمل (مسئولية ) كل منهم على ظهر هذه السفينه حتى أنه يعرض نفسه ( للغرق ) بسبيل أنقاذ الآخرين .
وهذا بالضبط ما عمله الربان أبن مساعد عبدالرحمن عندما شاهد ( أن أمواج الحقد وعواصف الشماته )
سوف تعصف ( بسفينة الهلال ) ظهر للجميع بثبات الرجال وعظمة الكبار
( وقال أنا من يتحمل أخفاق الهلال )
مسقطاً بذلك كل المحاولات للنيل من لاعبي الهلال وتحطيم نفسياتهم .
نعم يا أحبتى
لقد كان تصرف الأمير فى هذا الوقت رغم ( مرارته ) بإعلانه ( أستقالته ) جعل اللاعبين والجماهير والمحبين للهلال ( ينسون بسرعة البرق مرارة الخروج ) والتفكير بكيفة الطريقه التى تعيد لهم ( ربانهم ) وبهذا أنشغل الجميع بالعمل الجاد
وعدم الالتفات لما يسطره الحاقدون و يحاولون فيه أسقاط الزعيم
ملاحظة ....
ما جعل الأمير عبدالرحمن ينجح هذا النجاح المبهر وأخراج الفريق من أزمة الآسيويه هو
صدقه وواقعيته وتنكره لذات نفسه
فقد كان صادقاً بالإستقاله
وقد كان واقعياً بموقفه
وقد كان متنكراً لذاته لم يقل ( أنا دفعت أنا فعلت أنا عملت )
وهذا ما جعل الجميع ( ينشغل ) بعودته وكيفية ( مراضاته ) ولما أحس بصدق المشاعر
عاد الربان وقد السفينه الى بر الأمان متخطياً تلك الأمواج الهائجه والرياح العاتيه .
من عائلة ( ساكن عنيزة )